روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,525ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,270عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2013, 06:25 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي ندوة "العمل الإبداعي في الفن" تواصل فعاليات "مهرجان مسقط للفن" تحت عنوان "جيرارد فروم

السلطنة ..كتب ـ إيهاب

يتواصل "مهرجان مسقط للفن" بالعديد من الفعاليات التي ضمها (مهرجان مسقط 2013)، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للمبدعين العمانيين، للاطلاع على التجارب الفنية العالمية، التي بلا شك ستثري المشهد الفني بالسلطنة، كما أنها تعد سانحة لاطلاع الفنانين العالميين الذي يزورون السلطنة ـ لعقد ندواتهم وإلقاء محاضراتهم ـ على المشهد الفني بالسلطنة، وما وصل إليه من عالمية.
وقد شهدت قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر، مساء الأربعاء الماضي ندوة (العمل الإبداعي في الفن) جيرارد فرومنجر .. "50" عاما من العطاء، التي رعاها الدكتور عصام بن علي الرواس، نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية، رئيس الجمعية التاريخية العمانية، وحضرها سعادة سفير الجمهورية الفرنسية في السلطنة، وعدد من الفنانين والمهتمين بالإبداع الفني.
التشكيل الروائي
الفنان الفرنسي جيرارد فرومنجر، بدأ محاضرته بكلمة رحب من خلالها براعي الحفل والحضور، وثمن للسلطنة ولمهرجان مسقط، دعوته للمشاركة في هذه الندوة، وأشاد بما وجده من حفاوة بالغة وترحيب كبير، بعدها كانت الكلمة للفنانة آن داري، مديرة متحف الفنون الجميلة بفرنسا، التي قدمت للمحاضرة وقالت: وددت لو وجهت بعض الأسئلة للفنان جيرارد فرومنجر، ولكنني أفضل أن أعطي للحضور لمحة عن الحركة الفنية التي ينتمي إليها الفنان جيرارد وهي مدرسة (التشكيل الروائي) التي بدأت في ستينيات القرن الماضي، وضمت مجموعة من الفنانين الشباب، من فرنسا وأوروبا وأميركا، حيث انتفض الفنانون على المدارس الفنية الموجودة على الساحة الفنية آنذاك، وأرادوا أن يعبروا عن أنفسهم وعن فنهم المعاصر.
وقد عرضت الفرنسية آن داري بعدها على الحضور بعض لوحات الفنان الفرنسي جيرارد فرومنجر، حيث وجهت له بعض الأسئلة المتعلقة بلوحاته، مثل الألوان، وتأثره ببعض الفنانين في بداية مشواره.
وقد استوقف الفنان جيرارد تعريف الابتكار، وكيف أنه ضروري لفهم اللوحات التي يعرضها في محاضرته على الجمهور، وظل طوال المحاضرة يعرف باللوحات التي رسمها طوال مشواره الفني مع التشكيل، ومدرسته في التشكيل الروائي. بعدها كانت مداخلات وأسئلة الحضور حول مفهوم الإبداع والابتكار في الفن، ومشواره الذي استمر لخمسين عاما.
عمل جماعي وتقنيات معاصرة
قدمت آن داري تعريفا للتشكيل الروائي، كيف أطلقت هذه الحركة الفنية، وكيف انتمى إليها الفنان جيرارد فرومنجر فقالت: في بداية الستينيات، وعلى ضفاف المحيط الأطلسي شهدنا البوب آرت، أو الفن الشعبي، وفي أوروبا شهدنا التشكيل الروائي، وقد انتفض الفنانون على المدارس الموجودة على الساحة وأرادوا أن يعبروا عن أنفسهم، وعن حقيقة الفن المعاصر. وقد استخدم الفنانون التشكيل الروائي، وشاهدنا بعض شباب الفنانين يأتون من الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا، وقد بدأوا يشكلون حركة لم تكن رسمية، ولكنها كانت مهمة في تاريخ الفن في أوروبا في هذه المرحلة، وأضافت: أود أن أعبر عما شكل هذه الفكرة الجديدة لدى هؤلاء الفنانين، وما ميز هؤلاء الفنانين، اللوحات التي كانوا يصنعونها وهو يعتمدون على التشكيل، وقد أدخل هؤلاء الفنانون عنصرا مهما جدا في العمل، وهو العمل بشكل جماعي، وقد رفضوا أن يكون الفنان موجودا بقوة في لوحاته التي يصنعها، حيث اشتركوا جميعا في عمل لوحات جماعية، وقد عرضت آن داري نموذجا للوحة اشترك فيها ثلاثة فنانين ممن ينتمون لهذه الحركة الفنية التي تحمل اسم (التشكيل الروائي) وقد صنعوا بعد ذلك لوحاتهم بشكل منفرد.
ثم عرضت آن داري لوحة صنعها عشرون فنانا كوبيا، بالإضافة إلى رسوم لغلاف مجلة تدعى (الصالون الأحمر) في فييتنام، وقد اشتغل عليها مجموعة من الفنانين، وهم جميعا عملوا في إطار التشكيل الروائي، ثم عرضت ملصقات لحركة مايو 1968، حيث بدأ بها الطلاب في باريس، وسرعان ما وصلت إلى كل أنحاء فرنسا، ثم بينت كيف دخلت بعدها فرنسا في الثورة والإضراب العام، وقد عمل الفنانون على صناعة هذه اللوحات في باريس. وذكرت آن داري أن الفنان جيرارد فرومنجر، شارك في هذه الحركة وفي صناعة اللوحات التي انتشرت في فرنسا ووصلت إلى الريف، مؤكدة في الوقت ذاته أن هؤلاء الفنانين استخدموا في صناعتها التقنيات الحديثة.
بعد ذلك عرضت آن داري ملصقا للسيد دانيال وهو من الملصقات الشهيرة في الثورة، وكان الفنانون يعبرون في لوحاتهم عما يتحدث عنه العالم آنذاك، بالإضافة إلى الشئون السياسية، وقد جسد الفنان جيرارد ثورات الطلاب والعمال وغيرهما من الحركات الشعبية في لوحاته.
وتناولت آن داري في تقديمها لفن التشكيل الروائي، مجموعة من خمسة فنانين صنعوا لوحة طولها (60 مترا)، بالإضافة إلى لوحة الفنان إيرو وهو من كبار الفنانين في هذه المدرسة التشكيلية وهي (التشكيل الروائي). وكيف أن هؤلاء الفنانين يستوحون أفكارهم من السينما والكتب، وأن أعمالهم تعنى بالمجتمع الاستهلاكي وتنتقد ما يدور فيه من ممارسات خاطئة.
الحرية في الفن
بدأ الفنان جيرارد محاضرته بتعريف الابتكار وقال: كلمة الابتكار تعني الكثير من الأشياء، ونحن هنا نتكلم عن الابتكار في الفن، وأنا أحاول أن أعبر عن فكرة الابتكار في عالمي الخاص، ويمكن أن تكون هنا مغايرة، فالابتكار فكرة تعبر عن الحرية في الفن، والفنان يتحلى ببيئة ثقافية وعلمية، حيث يتمتع المواطنون بكافة الحقوق، وعندما أتحدث عن الابتكار، أتحدث عن الأشياء التي رسمتها، فإنني أتحدث عن الواقعية وبعدها التجريدية وصولا إلى المرحلة التي أعنيها الآن، فالفن بدأ يخرج إلى الفيديو والسينما من أجل أن نعبر عنه، وفكرة الحس الابتكاري لدى الفنانين الذين يحسون بكل تواضع وفخر أن يكونوا سباقين لهذا الابتكار، وهو تعبير عن المقاومة وإظهار الأفكار السعيدة، وهو عمل المحبة وحب الحياة، حب ما هو موجود على الأرض وما نجتازه من مراحل حياتنا وما يرافقنا.
وأضاف جيرارد: إن دور الفنان في عمله الابتكار، وأن يقاوم كل أشكال الديكتاتورية والاستبداد، واقتراح أفكار جديدة بشكل مستمر وبقراءة جديدة للواقع، فالفن التجريدي أعطانا فكرة جديدة عن الواقع، مثلما هو الحال بالمدارس الفنية الأخرى، والفن جعلنا نعرف تركيبة المستقبل والعالم.
وقد اجتزأ الفنان الفرنسي وقتا كبيرا من محاضرته لتعريف فكرة الابتكار وقال: إن فهم فكرة الابتكار ضروري لفهم لوحاتي التي أعرضها عليكم، فالابتكار في الفن هو مثل وأنموذج لحياتنا، فكما يشكل الفن مجالا للحرية التامة التي نتحلى بها، فلابد وأن نكون مفيدين للمجتمع والبشر، عبر تجسيد فكرة أن الأمور ممكن أن تتغير وأن تسير نحو الأفضل، وإذا كنا نؤمن أن التغيير يكون في الفن، فمن الأولى نستطيع أن نتحرر وأن نوسع آفاقنا في كافة شئون حياتنا، وفكرة الابتكار تتماشى مع فكرة التطور. وأضاف جيرارد: في الولايات المتحدة الأميركية توجد أيدولوجية الابتكار، والفنانون الغربيون يشجعون حركة التطور في الفن، وفي كل مجالات الحياة، فالفن المعاصر يجسد الفكرة التي تقول إن التطور ممكن.
ثم تناول الفنان الفرنسي جيرارد فرومنجر مجموعة من أعماله، معلقا على بعض تفاصيلها، مبينا مشواره الفني الذي امتد على مدى خمسين عاما.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية