روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,525ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,270عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2013, 05:20 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي "نظر" .. رؤية نقدية عكست شخصية محيي الدين اللباد الشجاعة وخفة ظله وعمق خبراته ومتانة

كاتب وكتاب

"نظر" .. رؤية نقدية عكست شخصية محيي الدين اللباد الشجاعة وخفة ظله وعمق خبراته ومتانة تكوينه عبر الملاحظات البصرية والتشكيلية والجرافيكية

القاهرة ـ الوطن:

الكاريكاتير فن ساخر من فنون الرسم، له القدرة على النقد الاجتماعي والسياسي بما يفوق المقالات والتقارير الصحفية أحيانا.
ومن خلال "كاتب وكتاب" ضمن المحور الرئيسى لأنشطة معرض القاهرة للكتاب، شارك الكاتب الصحفى محمد البغدادى، وأحمد اللباد نجل الفنان الراحل محيى الدين اللباد فى إلقاء الضوء على فن الكاريكاتير من خلال مسيرة الفنان الكبير محيي الدين اللباد، التى يضمها كتابه "نظر"، الصادر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب.
و"نظر" عنوان مقالات اللباد التى جمع فيها أعمالا نقدية مصورة ومرسومة نشرت من قبل فى مجلات وصحف ثم جمعها بعد ذلك فى أربعة ألبومات ثم تم تجميعها فى هذا الكتاب.
أدار اللقاء الشاعر فتحي عبد الله، وقدم ضيوفه قائلا: الكتاب الذي نناقشه له طبيعة خاصة ويعتمد على طريقتين في الأداء، الأولى: فن الكاريكاتير وهو فن يقوم على الرسم، والثاني: فن الكتابة المصاحبة للكاريكاتير أكثر.
وأضاف، فن الكاريكاتير نشأ على يد مجموعة من الأجانب المقيمين في مصر، وظهر بالمجلات الأجنبية، ثم تطور عبر الرموز المصرية وكان له دوره واضح منذ بدايته حيث انحاز للحالة الشعبية ولعب خلال فتراته المتعاقبة دور سياسيا مهما وهو يتجاور مع عمل المفكرين وكل أعمال المقاومة أو وسائل التوعية أو مواجهة السلطة، ولهذا تعرض كثير منهم إلى المضايقات، منها الطرد من العمل أو تضييق العمل على فنانيه.
وأشار إلى أن أشهر مدرسة لفن الكاريكاتير ظهرت في "روزاليوسف"، حيث خرج منها الكثير من فناني الكاريكاتير الذين ذهبوا إلى أماكن عربيه كثيرة، نشروا فيها هذا الفن، ومن أشهرهم محيي اللباد.
وأكد أن عمل اللباد لم يقتصر على الكاريكاتير ولكن ساهم في صناعة الكتاب وتطويره ليس في مصر فحسب وإنما في المنطقة العربية كلها، وساهم مع مجموعة من فناني الكاريكاتير في خلق نوع ومعرفة وجماليات جديدة في هذا الفن ولعب دور أساسيا فيما هو سياسي عن طريق فنه.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب قد صدر في أكثر من نسخة ولقي صدى كبيرا وهو الآن يلقى إقبالا من القراء والناشطين السياسيين والمثقفين.
من جانبه قال الفنان التشكيلى أحمد محيى الدين اللباد: الكتاب يجمع الأربع الألبومات التى أصدرها اللباد منذ منتصف الثمانينات، وحتى التسعينات ويعتمد على مقالات نقدية بصرية متنوعة الموضوعات.
واللباد بدأ العمل منذ عام 1956 وهو في الثانوية العامة، حيث كان يراسل مجلة السندباد للأطفال، ثم فيها عمل باحتراف برعاية حسين بيكار، الذي تبناه وطلبه للعمل بشكل احترافي وأعطاه فرصة عام 1958، وجعله يعيد إخراج المجلة.
وأضاف: اللباد بحكم تكوينه كان باحثا عن هذا النوع من العمل، فعمل في مجلة صباح الخير على عدة روافد كلها مربوطة بالإبداع البصري، وكما كان يقال وقتها "مشي صلاح جاهين من صباح الخير ففكوه بثلاثة رسامين كان اللباد واحدا منهم".
وفي عام 1985 بدأ كتابة سلسلة مقالاته بعنوان " نظر" وهو نفس عنوان الكتاب، وتكلم فيها عن أوضاع وأفكار كثيرة بالإضافة إلى كل القضايا، سواء كانت سياسية أو اجتماعية.
وكان عدوه الأول طوال حياته إهدار الوقت على جميع المستويات، وكذلك العمل في جزر منعزلة لأنها لا تعطى مساحة للإنتاج الذي تستحقه المهنة، بالإضافة إلى المعوقات التقنية التي تسبب عدم وجودها في إهدار الوقت من الآخرين، وكان يتغلب عليها بأن يعمل أكثر، فكان ينشر في أماكن متعددة، حيث لم يكن له مكان مخصص للنشر بشكل دائم بسبب طبيعة القضايا التي كان يتناولها، كما تعرض فى بعض السنوات للمنع لم يكن مسموحا له فيها أن ينشر عمله في الكاريكاتير.
وأشار اللباد الابن إلى أن المقالات مرايا تعبر عن شخصية والده الواسعة، وفي 2004 كان عنده تجربة خاصة سماها المجاورة، وأكد أن والده حتى توفى ورغم عدم تكريمه من الدولة، لم يكن لديه إحساس بالمرارة من عدم التقدير الرسمى لفنه، قائلا: والدي كان يسألني دائما هل قدمت للحياة ما يستحق؟، كما أنه لم يتقدم لنيل جوائز، حتى الجوائز التي حصل عليها عالميا، مشيرا إلى أن والده عُرض عليه في إحدى المرات جائزة كبيرة للأطفال في مصر ورفضها بدون أي صخب إعلامي خوفا من أن يساهم في إرساء الوضع وقتها.
من جانبه قال الكاتب الصحفى محمد البغدادي، المهتم بشئون الكاريكاتير المصري: عندما نتحدث عن محيي الدين اللباد ، فنحن نتحدث عن فنان استثنائي في زمن سادت فيه "اللهوجة"، والفساد على كل المستويات، ففي هذا الزمن كان كالقابض على الجمر لمواجهة كل هذا القبح الذي يحيط بنا.
تعرفت عليه منذ صغري عبر صفحات مجلة السندباد، ثم التقيت به عندما التحقت للعمل بمجلة صباح الخير، وأصبحت زميلا له، وفي أغسطس 1985، توليت الإشراف الفني للمجلة، وفوجئت به يحمل صفحتين من الماكيت وبهم موضوع معنون بكلمة "نظر"، وسألني عن رأيي، وأنا كنت من المنبهرين به ومن الإخراج الفني الرائع الذي يتميز بالدقة الشديدة التي أزعجت الكثير من رؤساء التحرير باستثناء حسن فؤاد.
وأضاف: قديما كان كل شيء يمارس باليد وكانت درجات الدقة تختلف من مخرج فني إلى آخر، ولكن اللباد كانت كل الأمور معه تتميز بأنها في غاية الدقة، ثم بدأ يتابع إحضار الصفحات جاهزة، ومن شدة انبهاري به كنت احتفظ بكل الماكيتات الخاصة به، وبعد أن أتم تجربة كتابه "نظر1" ، فاجأت اللباد بأني احتفظ بكل الماكيتات التي كان يحضرها، وقلت له كل هذه الماكيتات يمكن أن تخرج بهم كتابا، فرد قائلا: هل يهموا أحد، فقلت له "أنت توجه من خلالهم هجوم حاد إلى كل القبح الذي يحيط بنا".
وأشار البغدادي إلى أن اللباد انتقد المقاولات التي تقوم بها المحليات لتضع أسماكا وضفادع لتزيين الميادين، فهو كان جرافيتي وصانع كتب ورسام كاريكاتير متميز، كما كان مصمما لكتب الأطفال ورساما ومثقفا مصريا شديد الحساسية والحرص على التراث المصري.
وأوضح البغدادي أن مشكلة اللباد انه كان شديد التواضع وكان لا يثق فيما يقدمه وهذا هو الفنان الأصيل، المتواضع، ومع ذلك فهو لم ينل التقدير الكافي في مصر، في المقابل حصل على جوائز عالمية عديدة مرموقة وذات سمعة عالمية، وقد طلبت في مقال بصحيفة "المصري اليوم" بجائزة تقديرية له ولعدد من رسامي الكاريكاتير، ولكن لم يستمع احد.
وقال البغدادي: انزعجت عندما حصل الفنان مصطفى حسين على جائزة الدولة التقديرية وبعدها جائزة مبارك، التي تسمى الآن بجائزة النيل، فيما لم يحصل اللباد الذي انشأ وأسس لفن صناعة الكتاب برؤية جديدة على هذه الجوائز، وكذلك الفنان حجازي، فهما الاثنان رحلا عن عالمنا دون الحصول على تقدير كاف من الدولة المصرية.
وأضاف: ما يحدث مع فناني مصر العظام يعد عبثا، لأن هؤلاء الفنانين العظام يستحقون أكثر من ذلك بكثير، ضاربا مثالا بأحد الفنانين الذي ورطه البعض وقالوا له: لماذا لم تأخذ جائزة حتى اليوم، فقدم أعماله فحصل على جائزة التفوق وهي أعلى من الجائزة التي تمنح للشباب المبتدئين.
وتابع: اللباد لم يكن له ظهور إعلامي في التليفزيون المصري رغم احتفاء الإعلام العربي به، ذاكرا أنه سبق وطلب عندما تولى الإشراف على الإخراج الفني بمجلة روزاليوسف عام 1986، من اللباد أن يستضيف ريشته كل أسبوع، وقتها قال له اللباد إن هذه أول مرة يطلب منه احد أن يعمل معه، مشيرا إلى أنه كان دائما يبادر هو بالعمل، وقال: "يظهر أني تقيل على قلبهم لأني بعمل حاجات مستقبلية" .
ولفت البغدادي إلى أن اللباد أعاد إحياء الاحتفال بالتراث الشعبي، فهو أول من فكر في عمل التجليد الداخلي للكتاب، وهذا كان موجودا في التراث القديم للكتب التي تصنع في بغداد أو دمشق، كما اقترح أشكالا لأبطالنا من التراث الشعبي مثل أبوزيد الهلالي وعنترة بن شداد بدلا من "باتمان".
وأعرب البغدادي عن تعجبه من أن تكون منظمة اليونسكو تعلم من هو اللباد، وتعرف قيمته، ومصر لا تقدره لان الموجودين كمسئولين وقتها لم يكونوا على وعي أو ثقافة ليدركوا قيمته.
وأكد البغدادي أن مستوى الكاريكاتير بعد الثورة، أصبح أفضل، مشيرا إلى أنه قبل الثورة انتابه اليأس من أن تظهر ريشة جديدة تحدث الدهشة وتغير من المجتمع، باستثناء عمرو سليم الذي تطور وأصبحنا كلنا فخورين به، وبعد الثورة استرد الكاريكاتير وضعه وعافيته مرة ثانية، فأعجبتني دعاء العدل بجريدة المصري اليوم، وكم أسعدنى أن الكاريكاتير أصبح به رسامات، لأنه كان يزعجه عدم وجود رسامات للكاريكاتير.
وفي نهاية الندوة أشاد البغدادي، بالدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، لاهتمامه بإصدار الأعمال الكاملة لعدد من المؤلفات القيمة لكبار الكتاب، لافتا إلى أنه عمل وطني وليس ثقافيا فقط، لأن مصر هويتها الثقافية تتآكل وتسرق منها، فنحن في زمن علينا المقاومة في مواجهة ردة نعاني منها الآن، فالهوية الإسلامية والعربية مكون رئيس في الهوية الثقافية، كما أن مصر دولة عظمى ثقافيا.
جدير بالذكر أن الفنان الراحل محيى الدين اللبّاد عمل منذ مرحلة دراسته الثانوية وحتى أيامه الأخيرة بشغف، وبأمانة نادرة، وبتدقيق وتفرّد على مشروع بصري لا مثيل له في منطقتنا العربية.
رسم اللبّاد للأطفال وكتب لهم، ورسم الكاريكاتير، ورسم للصحافة، وألّف وصمم الكتب والأغلفة والملصقات وغيرها من المطبوعات التي اخترعها اختراعًا.. كما أسس العديد من المشاريع الثقافية (الثقيلة) العربية والمصرية للصغار والكبار، وأشرف عليها فنيّا وتحريريًا.
نال التقدير المحلى والعالمي الذي تمثّل في ترجمات وإعادة نشر لأعماله، لاسيما تلك الكتب التي حصدت جوائز رفيعة متخصصة لم يذكرها كثيرًا وهو الخجول بطبعه، بما كان يليق بها وبه.
وحاضَر وحكّم المسابقات العالمية، ونَقَد وكَتَب في كل القضايا البصرية وفسّرها وأعاد ربطها بالسياسة وبالمجتمع بعد أن جدف بها البعض بعيدًا عن شاطئ الحياة لتصبح "فنية" ونخبوية بامتياز للأسف.
في كل مجالات عمله وبكل الوسائط البصرية المتاحة كان همه الأول هو شرخ المستقر، وإعادة الاكتشاف، والخلق والتجديد، والثقة بثقافتنا الوطنية والقومية، ولفت الانتباه لطليعية وخصوصية محتويات متعددة فيها، ومحاولة التراكم بها وفوقها، وأيضًا هضمها لتجاوزها لصالح مستقبل أكثر ملاءمة واتساقًا لزمنه ولعصره.
ومع هذا ظل طوال عمره يقف ممتلئًا بالثقة، وبثبات الند الذي يحترم ويستقبل المنتج الثقافي الأجنبي والغربي بالنقد لسوءاته أو عنصريته وسيادته بدون وجه حق في أحيان، أو يُعرِّف ويُبشِّر بفرح بالجانب الإنساني للفنان السمح فيه في أحيانا أخرى.
في منتصف ثمانينات القرن الماضي (عام 1985)، وفى مجلة "صباح الخير" القاهرية بدأ اللبّاد بوتيرة أسبوعية نشر موضوعات في باب أسماه "نَظَر" (بفتح النون والظاء)، وكانت تلك الموضوعات فريدة المحتوى والشكل: قام بكتابتها وإخراجها وتصميمها وتنفيذها بنفسه، معتبرًا أن قالبها الشكلي هو جزء أصيل من جسم الرسالة التي أراد مشاركة القرّاء فيها.
في تلك المقالات بدت بوضوح رؤية نقدية وتعريفية حديثة عكست شخصيته الشجاعة الذكية المُعلّمة، وعكست كذلك خفة ظله وعمق آبار خبراته ومتانة تكوينه، وأظهرت ميوله السياسية الإنسانية، وكذا في الحياة والفن عبر الملاحظات البصرية والتشكيلية والجرافيكية.
وقد شجعه إعجاب المتلقين ليجمع بعد حوالي العامين تلك المقالات وينشرها (كما ظهرت على صفحات المجلة فيما أسماه ألبومًا، وبنفس عنوان الباب "نَظَر").
وبعد نشره لمقالات جديدة متفرقة في عدة سنوات أصدر الألبوم الثاني "نَظَر 2" عام 1991.
وانتظر لاثنتي عشرة سنة بعدها لينشر الألبوم الثالث "نَظَر 3" بعد أن تنوّع خلالها نشر الموضوعات على عدة مطبوعات ثقافية مصرية.
وفى العام 2004 كانت له تجربة مهنية وروحية خاصة جدًا، فَضّل تسجيل وقائعها مباشرة في ألبوم جديد؛ فكان "نَظَر 4"، بدون نشر صحفي مسبق لمحتواها كالألبومات الثلاثة السابقة، وكان هو الألبوم الأخير.
الألبومات وعلى ما بها من واسع المعرفة والمتعة هى وثيقة مهمة تتعلق بزمنها وتعرّف بالكثير عن فنان فريد، كان بصر العين وبصيرتها مشروعه الكبير، تلك العين التي طالما عُنِى بسلامتها والتأكد من ذكائها ولياقتها لتصل عبرها رسائل الوجود وتساؤلاته ومعانيه لصميم النفس.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية