روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,349
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2010, 09:04 AM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي رحيل الوزير والأديب غازي القصيبي

[IMG][/IMG]


توفي صباح الأمس الوزير والأديب القصيبي في مستشفى الملك فيصل التخصّصي في مدينة الرياض عقب تردّي حالته الصحية خلال الأيام الماضية بعد أن تمّ نقله إلى المستشفى قبل شهر ونصف من مملكة البحرين التي ذهب إليها لقضاء فترة للنقاهة لم تتجاوز الشهرين من إجرائه لعملية جراحية بسبب إصابته بمرض سرطان المعدة في الولايات المتحدة الأميركية في شهر تشرين الثاني - نوفمبر من العام الماضي.


القصيبي الأديب...

لم تكن سيرته كأي سيرة أدبية بل سيرة محفوفة بالكثير من الجدل واللغط خصوصًا من المنتمين للتيار الإسلامي ولعل نتاج القصيبي الأدبي الذي أتاح له وزير الثقافة والإعلام السعودي "فسح" جميع كتبه تتويجًا لعطاءات الرجل السبعيني لم تعزيه في مرضه كون هذا القرار جاء متأخرًا ليعلن ولادة كتبه في بلده قبل أسابيع من مغادرته لها محمولاً على أعناق الكثير من محبيه وبعض من "مناهضيه".

قصته الشهيرة مع الملك فيصل في فسح أحد دواوينه الشعرية المعروفة باسم "معركة بلا راية" هي الأكثر شهرة في تاريخ الأدب السعودي حيث دافع الكثير من المحتسبين عن موقفهم برفض هذا الديوان الذي يعتبرونه مهاجمة للدين الإسلامي الأمر الذي استدعى تشكيل لجنة ضمت الكثير من كبار الدعاة الإسلاميين والوزراء الذين ذهبوا برؤيتهم أن القصيبي بعيد عن كل تلك الافتراءات الأمر الذي استدعى الفيصل إلى فسحها.

وعلى الرغم من أن وفاة القصيبي لم تعلن رسميًّا حتى الساعة من الديوان الملكي السعودي، إلاّ أنّ رسائل العزاء أخذت طريقها في هواتف السعوديين وأحاديثهم الخاصة. وأمضى القصيبي البالغ من العمر 70 عاماً سنته الأخيرة متنقلاً بين عدة مستشفيات في أميركا والبحرين والسعودية طلباً للعلاج من مرض في المعدة.

ويشغل الدكتور القصيبي منصب وزير العمل الذي تسلمه منذ العام 2005 وحتى الآن، وهي الوزارة الرابعة التي يتسلمها بعد الصحة والصناعة والمياه وعدد من المناصب الحكومية المهمة سواء في وزارة الدفاع السعودية التي عمل لها مستشاراً قانونيًّا أو المؤسسة لسكك الحديد.

وتسلم أيضاً سفارتي السعودية في البحرين وبريطانيا. وعرف عن الدكتور القصيبي اهتمامه وانشغاله الكبير بالأدب في غالبية تفريعاته من الشعر والرواية والقصة القصيرة وغيرها التي أغنى بها المكتبة العربية.

والدكتور غازي يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة لندن في العلاقات الدولية، كما أنه حاصل على ماجستير العلاقات الدولية من كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية.

وولد القصيبي في الهفوف (شرق السعودية) في مارس 1940 وبدأ تعليمه فيها حتى انتقل إلى مملكة البحرين الجارة الشرقية للسعودية وواصل تعليمه الأولي فيها حتى انتقل إلى القاهرة وحصل منها على شهادة الحقوق وبداية انطلاقته الأدبية على المستوى العربي.

وعرف عن القصيبي نتاجه الأدبي الغزير في كل حالاته العملية والمرضية، وقبل وفاته بساعات كانت الصحف السعودية تنشر خبراً عن أنه بصدد إطلاق قصة "الزهايمر" وهي آخر اصداراته والثالثة خلال مرضه الذي امتد لأكثر من عام كامل.

ومن المنتظر أن تحظى مراسم النعي والصلاة ودفن الفقيد بزخم رسمي وشعبي كبير جداً على كل المستويات السعودية وخارجها، إذ إن القصيبي يحتفظ بشعبية كبيرة جدًّا يكاد لا يعرف سرها إلا هو، فهو من جهة مسؤول حكومي لفترات طويلة، ومن جهة أخرى كان لسنوات طويلة خصماً لطائفة من المتشددين في السعودية، وأخيراً فهو أديب تمنع بعض رواياته وكتبه من الدخول إليها، وعلى الرغم من ذلك يجد شعبية كاسحة تفسر نفسها بنفسها بأن الرجل كان على الدوام توحي كل أفعاله وأقواله بالصدق والإيمان.

ومن أشهر أعمال الدكتور غازي "شقة الحرية" و "العصفورية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة و"معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".

وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية وله مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة والإدارة وغيرها منها "حياة في الإدارة" و "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة، ديانا" و"أقوالي غير المأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".

المصدر موقع إيلاف .
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية