مقال / تأويــــــلات ......

[أمل عبدالرحمن]

تأويلات .....

بطبيعة الحال اصبحت الأوضاع المعيشية بين تأويل وبين شد ومد وجذب, كلنا نبحث عن ما يناسبنا لتغيير الحال والاوضاع المالية والمعيشية والتطلع الي الامام,بغية العيش الكريم وتأمين كل الاحتياجات الاسرة,فما هو الحال كما نراه الان كثرة الاعلانات عن الوظائف وبخاصة المجال العسكري ونري اعلانات تكاد يومية بإعلان الاسماء المقبولين ,من جانب اخر اين دور القطاع الخاص فى ترجمة تلك الوظائف المعلن عنها فهي تكاد دون المستوي ولا ترقي لحياة كريمة, رغم الاحتياجات الضرورية والحاجة الملحة لتلك القطاعات فى استقطاب الفئات الشابة لتلك الوظائف الفاقد الاساسي لتلك الوظائف هى رواتب ضئيلة جدا لا تتناسب مع الحياة فى هذا الوقت ابدا,نحن بحاجة الي تعزيز دور القطاعات الخاصة فى حفز تلك الفئات التي بحاجة الي عمل وايضا بحاجة الي مردود يضخ عليها بما هو مناسب مع الحياة اليوم, فالحياة تتغير وهناك التزامات كثيرة بعدد شعر الرأس, والإنسان اصبح عاجز عن سد تلك الثغرات المتراكمة علية من التزامات تكاد شبة يومية, افترض ان تشهد القطاعات منحني اخر ومسار اخر بعيدا عن التأويلات وعكس الحياة المعيشية للأفراد والمجتمع ككل, بعض الاعلانات الدارجة والتي تم الاعلان عنها لبعض الوظائف فهي لا تتناسب مع الحياة وما يقع عليها رواتب ضئيلة جدا وبحاجة الي البت فيها واعطاء بدائل اخري المفترض كما هو الحال والمتوقع ان تكون تلك الرواتب بحدود 500 ريال لحملة الشهادات الثانوية ودون ذلك ,ربما نتناسى اشياء وتغيب عن البعض, هل راتب اقل بحدود 250 و350 كافي او يكفي لسد احتياجات اسرة او فرد ,ماذا علية ان يتحمل ويتحمل ,فواتير الكهرباء والماء والاحتياجات الضرورية للمنزل والاولاد اقساط السيارة البترول ,كل تلك هي استنزاف للمواطن, التأويلات اصبحت كثيرة وعلي غير العادة, أتكلم من المنطق الذي اراه واشهد حالات كثيرة علي سوء الحياة المعيشية ,وتدني مستوي الرواتب الذي لا يتناسب مع الحياة بشكل عام,وفى سؤال ايهما تفضل القطاع الحكومي ام الخاص للعمل به؟كانت الاجابة القطاع الحكومة لماذا لان المحسنات موجودة به رواتب مناسبة ولكن ما هو دور القطاع الحكومي هل هو محفز للبعض؟ البعض يراه المكان المناسب للتطلعات والوصول الي مركز مناسب ومرموق, والبعض اكد علي ان القطاعي الحكومي بحاجة الي ضخ بحاجة الي انطلاقة بمعني اخر بحاجة الي دورات خارجية لاكتساب الخبرات بحاجة الي ترجمة حقيقية لما علينا ان نتطلع به الي الامام والبعض يقارن بين رواتب الجهات الأخرى فكثرة الاسئلة لما لا يكون هناك مسمي توحيد الرواتب لكل الجهات الحكومية ,فأصبحت تلك تأويلات جانبية بحاجة الي رصد حقيقي, وإجابات مقنعة وليست مستهلكة .

أمل عبدالرحمن اليربوع
أخصائية اعلام تربوي

[محمد سالم الشعيلي]

الأخصائية أمل،
شكرا على هذا الموضوع الرائع والذي يلامس الحاجة العامة المجتمعية.
الواقع أن هناك بعض الحقائق التي يجب ان ننتبه لها في حال بعض الموظفين.
- موظف يستلم الراتب ولا ينال اسرته منه إلا النزر اليسير والباقي في اللهو واللعب.
- موظف لم ينال التعليم الكافي لتملصه من الدراسة وكسله.
- موظف غير ملتزم بواجبه العملي والوظيفي.
وعلى العكس من كل هذا هناك موظفين ملتزمين بالدوام.

زيادة الرواتب مطلب ملح عند الجميع والجميع يطمح لذلك ولكن من خلال اطلاعي على الزيادات الأخيرة كانت بشكل عام مقبولة لكن نال منها المجد والكسول على حد سواء بدون معادلات وظيفية.
من وجهة نظري أنا فأرى،
- أن تقوم القوى العاملة بجمع بيانات اجتماعية عن الموظفين وبيانات مهنية ووظيفية.
- متابعة سير العمل والدوام والإلتزام.
- إعفاء المجيد من رسوم حكومية كالكهرباء والماء والتجديد والتمليك وغيرها لضمان أن العائلة تنتفع من تلكم المنحة.
- متابعة برامج للتحفيز الوظيفي وعلى ضوءه تتقدم أرقام الرواتب.
في كل دولة من دول العالم هنالك مطالبات بالزيادات والمنح والعلاوات لكن لمن؟ ومن يستحقها؟ لا يجب الكيل بمكيالين لانه إذا أخذ المتكاسل المتخلف مثل ما آخذ فالواقع أنه يجب عليي أنا أن لا اناضل

وهلم جرا ... المسألة أعمق وأكبر من كتابة قلم.

دمتم بود.

[بو ميحد]

الاستاذه امل عبد الرحمن :
جزاك الله خيرا لطرحك هذا الموضوع :
لكن دعيني اوضح أن القطاع الخاص معنا ينقسم 3 أقسام :
القسم الاول : يمتلكه بعض صناع القرار ولا يمكن أن يصنع قرار بزياده الرواتب أو تطوير العماله الوطنيه
وذلك بقصد صنع خدم وهذا الكلام صرح به وزير سابق في مجلس الشورى حيث قال معاليه في جميع بلدان العالم خادم ومخدوم .
القسم الثاني : يمتلكه مواطنين تجار وتكون حجتهم في عدم زياده الرواتب أن موضوع الراتب مقنن من قبل الحكومه ولا تسطيع الزياده ولو نضرتي لرواتب القطاع الخاص كانت على جرعات من 80 ريال الى 120 الى 200 ريال وبدات بالمهن التي يتعفف عنها المواطن .
القسم الثالث : يمتلكه أشخاص براس مال بسيط لا يتجاوز عشرة الالف ريال فهذا الاخير معذور لانه غير معفي من الضرايب ويدفع رسوم تجديد بطاقة وافد 210 ريال بينما يدفع القطاعين السابقين 5 ريالات تجديد البطاقه فقط .
وهنا استوفني الاخ العزيز محمد الشعيلي حيث قال :
من خلال اطلاعه أن الزيادات نال منها المجد والكسول اخي الشعيلي
هذه الزيادات حتى القطاع الحكومي نال منها المجد والكسول
فتجد موظف من س 7 الى 2 وموظف اخر فقط ياتي لتوقيع الحضور ويخرج من الدوام
وفي نهاية السنه عندما تاتي الزيادات تاتي للجميع و الترقيه على حسب السنوات