""ديار الإسلام عصيّة على الإختراق ""

[غدير طه]

ليس من عاقل ينكر ما بُيِّتَ من غزو فكري وتغريب وتوريث للجهل من الجهلة وترقيع الحكم وتفتيت الوازع الديني
والتضييق في توفير الفرص حد الإختناق لوأد المواهب وسلب القدرات تواجدها
تارة من أرباب الحكم وتارة من العادات والتقاليد وتوارث المهن وبؤس الشعوب
تنقية العقيدة من الشوائب قلب للمفاهيم لتكون أنقى
من ثبت على أصول الدين واللغة والتراث فاز


# ثبات
تشتاقه عيني وهو في سوادها....ويطلبه قلبي وهو بين أضلعي
يتبدلون ويتلونون مع الموقف مع الوضع مع البيئة أو يتحججون بمواكبة الزمن إلا هو..
الثابت على مبادئه ..معدم حبيس زنزاته
أو حبيس بيته رحمة مما آل إليه الزمن...
التقيتها صديقة لم تجمعني بها سنوات منذ أيام الدراسة
مازال طيف تلك الأيام ماثلا في مخيلتي
كما تلون الجميع إلا هي مختلفة تماما لم تتبدل
كما أحببتها وكما تعاهدنا أن نكون
أخلاقها بغاية الشفافية واللطف
ذكرياتنا مليئة بالود والمرح والإنطلاق واللعب والإذاعة المدرسية والفسحة
كما هي تلك الذكريات زاخرة بالمحاضرات والأناشيد والإحتفالات واللقاءات والمهرجانات ومسرحيات الكلية
أحببتها كما لم يحب أو يقدر صديق صديقه
اليوم جمعتني بها مصادفه أعادت كل هذا كما كان وقتها وأبهى
رزينة واثقة ثابتة ازدادت مكانتها أكثر لله درها
ربما هو عجيب ما كتبت,لكني اليوم أرى الصديق مربِّي بصفاء النفس ورؤية الإمكانات والقدرات وزرع شتلات الإيجابية كدافع للتقدم لا يلقي طموحاتك في صندوق عميق.. للقمامة
أو ينمقها فوق أرفف متآكلة
يشجعك ويبثك آيات الصمود والثبات كما هو يعتنقها
الحياة لا تعطينا كل شيء يا صديقتي ..ليس كل ما ترى في الأفلام تلفزة وسينما حقيقيا
تعلمت أن العلم بداية"" لا يمكن أن ينتهي باستلام الشهادة إنما هي نتاج الجهد ودلالة أنك مؤهل للبذل أكثر لتعرف أكثر وتتعلم من الخطأ وتتقبل الواقع فتنتج أكثر
هناك من لم يتأثر بما عمّ وشاع من متغيرات العصر نبيل الطباع يتنفس القيم تكتشف السحر إذا ما أبحرت بنفسه الودودة بلا قناع أو زيف
يآلذلك الزمن الجميل ""

فمرحبا بكم أحبتي