روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,538ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,800ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,282عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2014, 11:25 AM
هواجس الشعر هواجس الشعر غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 66
افتراضي ... كدتُ أن أقع ...

جلست على شرفتي أنظر للمدى البعيد..
وكانت شرفتي على الشارع الجديد..
صرت أرسل نظراتي لعلي أكتشف المجهول..
فإذا بي أرفع نظري إلى أعلى..
فأجد سماء سماوية قد عانقت المغيب..
وأجد الطيور قد عزمت الرحيل..
تحاكي بعضها بلغة لم أفهمها..
فإذا بها تحوم على شيء ما..
ها هو فضولي قد بدأ..
أخرجت رأسي لأرى..
فإذا هي تتسايق..
تعيش الحرية..
ترفر بجناحيها..
يلعبون ويمرحون..
وأنا جالسة مع كتابي..
أدرس لأمتحان قد أتى..
فجأة..
إذا بسيارة مسرعة مرت كالطير..
لم ألمح لونها..
لعل أمرًا قد حدث..
ربما شابًا استبشر بالوظيفة خيرًا..
أو أبًا أشتاق لمن ناداه أبي..
ربما مسافر يريد اللحاق بالطائرة..
أو موظف ذاهب للعمل وقد تأخر..
وبينما أفكر بأمر تلك السيارة وأتعمق في خيالاتي..
فإذا بطفل قد سرق تفكيري..
فأخرجت رأسي أكثر..
لأعرف ما الذي حصل..
لكنه كان بعيدًا..
لم يستطع نظري رؤيته..
فصرت أخرجه أكثر فأكثر..
وكنت قد نسيت أني أقف على شرفتي..
حتى كدت أن أقع..
فأمسكت حاجز شرفتي..
فنجوت وحمدت الله..
لكن الفضول قد غزاني..
أردت أن أعرف أمر ذاك الطفل..
فإذا بي أراه مسرعًا باتجاه شرفتي..
فرحت لأنه جاء يتحمد لي بالسلامة، لأنه قد رأني وأنا أكاد أقع..
فإذا به يركض لحضن دافئ..
نعم حضن تلك الأم..
ليذرف دموعه على صدرها الحاني..
ليخبرها بأن الكرة قد ضربت رأسه..
فصرت أبتسم ثم ضحكت..
ليس لأمر الطفل..
بل لأني كدت أقع لأعرف ماذا حصل..
ومن الفضول ما قتل..
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية