روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2013, 03:10 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي مشاهدة المشاركة
أختي ملاذ
شكرا على هذا الطرح الرائع والذي بالفعل يحتاج الى وفقات للنظر فيه بروية وعمق.
الصداقة الإلكترونية لها جوانب سلبية تتجلى في نوايا الأطراف من هذه الصداقة ومن هم أصلا فكم من الأشخاص وقعوا ضحية هذه الصداقة والتي كانت مزيفة ولمصالح محددة وإنني اثمن تلك المعلمة الراقية التي ربطتكم بها صداقة حميمية من خلال التقنية والذي يجرنا إلى الإيجابيات منها.
كل فرد له غاية ولادراك الغاية قد يستخدم كل الوسائل المتاحة لها.
ولسبر أغوار تلك الغاية يجب وضع الأشخاص في امتحانات مهمة يحددها الشخص نفسه. وبطريقته الخاصة.
انا من مؤيديها موصودة بالحذر اليقين

دمتم بود

اهلاً بك استآذ محمد
انرت الصفحة..
نِعم الرأي الصآئب هذآ
فِعلاً الحذر في التعاملات مطلوب سواءً
في الانترنت او حتى بالوآقع ..
وكمآ قُلت فالغاية تُبرر الوسيلة !
إن كان مقصد الشخص الإساءة او الخدآع
فالكذب وسيلته والعكس صحيح
فإن غاية الجاد في لاقاته والرآغب في الاستفادة
فإن الصدق والنقاء طريقةٌ يتعاملُ بها مع ذويه من البشر عبر الشبكات !

لك كل الود على مرورك الجميل
مع تمنياتي ان تكون بالقُرب دوماً
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-02-2013, 04:04 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...قناعتي الراسخة-أختي الكريمة مـلاذ-التي ترسَّبتْ في اعتقادي وإيماني،والتي غدتْ تتأكدُ لي-بالتجربة-يوماً بعدَ يومٍ أمام هذه المسألة ( الصداقة الاكترونية ) هي :

أنه باختصار-وبصرف النظر عن الوسيلة التي تتأتـَّى بها الصداقة الحقة،سواءٌ تأتـّتْ عن طريق النت وشبكة وسائله الالكترونية في التواصل وإقامة العلاقات،أو سواءٌ تأتتْ عن طريق الواقع والاحتكاك الحقيقي مع الصديق-باختصار فإنه في كلتا الحالتيْن وجَبَ توفـُّرُ شرطان أساسيان،أرى أنه من العبث إقامة علاقة الصداقة في غيابهما أو التحايل عليهما :

- أولاً / الصدق والإخلاص والنقاء والصفاء في هذه الصداقة

- ثانيًّا / وحتى يتحققَ ويتأكدَ عند الطرفيْن ذلك الصدقُ وذلك الإخلاص والنقاء والصفاء لابد من أن تقومَ العِلاقة بينهما على الصراحة في التعامل وعلى وضوح الرؤية في شخصيتهما أمام بعضهما...

هذان الشرطان الأساسيان يكونان في صداقة الواقع أكيدان ومُلِحَّان،ولكنهما في صداقة الافتراض عن بُعْدٍ بوسيلة الشبكة الالكترونية أوْكَدُ وألـَحُّ..!!!

لأن الصديقَ الذي يراني وأراه أمامي..وأحتك به ويحتك بي مباشرة..ويتعامل معي وأتعامل معه في واقعي الحياتي أسهلُ وأيسَرُ من أن نقيَّمَ صداقتـَنا وأن نحكمَ عليها سريعاً وحسْماً بالنجاح أو الفشل كما لو كان عن بُعْدٍ بالاستشعار الاكتروني..!!!

لقد دلت التجربة بما لا يَدَعُ مجالاً من الشك أن الصداقات العريقة والحميمة بين رجليْن أو بيْن امرأتيْن لا يُمكنُ أن تتمَّ كاملة ًوراقية ًومستمرة ًإلا إذا قامتْ على ( الصدق والصراحة معاً ) بعيداً عن اللف والدوران والغموض والالتواء في أفكارهما ومشاعرهما وشخصياتهما...

فما معنى-بالله عليكم-أن أصادقَ رجلاً ويُصادقني على بُعْدِ قاراتٍ بيننا..أنا من هنا في المنطقة الشرقية شمال الجزائر..وهو من هناك في كندا شمال القارة الأمريكية أو في دولة جنوب أفريقيا عند رأس الرجاء الصالح..ويُسمِعُني وأسمِعُهُ كل سنفونيات الحب الأخوي والولاء المطلق،وربما تواجهنا وتكاشفنا على المسنجر أو السكايبي أو الفيسبوك أو التويتر،ثم فجأة يكتشفُ أو أكتشفُ أنه يُقدم لي نفسَه-كصديق حميم-باسمٍ مُستعار أو بصورة مستعارة أو بغير العقل والفكر والقلب الحقيقي الذي يُفكر به ويشعر به ويُؤمن به..؟؟!!!

تحت أيٍّ مُسَمًّى سنسمي هذه العلاقة التي أطلِقَ عليها-زعماً وادعاءً-صداقة بين صديقيْن..؟؟

من حقي دائماً أن أتعاملَ بحذر وحيْطةٍ وتحفظ مع هكذا صديق..وأكيد..أكيد سأكاشفه وأصارحه بذلك..وأكيد أكيد أن مكاشفتي وصراحتي بشعوري نحوه ستـُـفضِي سريعاً إلى فـَضِّ هذه الصداقة المزعومة،لأنها أصلاً لمْ تقمْ على أساس صحيح..!!!!!!!!!!!!!!

إن صداقة ًمثلَ هذه-إذا صَدَّقنا جَدَلاً وسميناها صداقة ً-لا تـُرتـَهَنُ بشروطٍ محدودةٍ،تجعلنا مع بعضنا أقربَ للمعرفة والتعارف السطحي في إطار من عَمَلٍ أو أبداعٍ عابر في موقع أو منتدى أكثرَ منه صديقيْن حميميْن..ثم لا شيءَ..!!

الصداقة الحقيقية-وأعلاها وأسماها على الإطلاق هي الأخوة العميقة في الله-هي تلك التي تتجاوز الحدود والشروط الزائفة وتنقلنا-أنا وأنتَ-إلى مستوًى من الانصهار والذوبان بحيث أكون أنا أنتَ وأنتَ أنا..أرى فيكَ عقلي ومَزاجي وقناعتي وبالمْثْل أنتَ...تعرفني وأعرفكَ كما نحنُ بالضبط في الواقع من غير رتوشاتٍ ولا ماكياجاتٍ ولا أقنعةٍ ولا مبالغاتٍ أو مناقصاتٍ ولا ألبسةٍ فضفاضةٍ نغلفُ بها شخصياتِنا أمام بعضنا البعض..تقبلني وأقبلكَ بكل حسناتنا وسيآتِنا..بمحامدنا وعيوبنا ونقائصنا..تتعامل معي وأتعامل معكَ كما لو كنا صديقين قريبين في واقعنا اليومي الحياتي..وليَكنْ في حسابنا-إن سنحتْ لنا الظروفُ والأحوالُ-أن نسعى لللقاءِ الحقيقي يوماً ما،ولِمَ لاَ..؟؟ ويَوْمَها..يومَ أن نخرجَ من الافتراض إلى الواقع..لوالتقيْنا بالفعل فنحب أن لا نرى أيَّ تغيير أو تبديل في حياتنا الحقيقية وفي شخصياتنا الواقعية عما لو كانتْ عليه حينما كنا نتلاقحُ فكريا وأخلاقيا وعقليا على شبكة النت..لا يَجبُ أن يُلاحِظ أيٌّ منا على صديقه أنه مزدوج الشخصية،مزدوج الحياة..على النت يستطيع ببراعةٍ ومهارةٍ واتقانٍ أن ينسُجَ حول شخصيته الافتراضية هالاتٍ وهالاتٍ من الكريستال والرومنسية والجاذبية ولكنه في الواقع شخصية متناقضة تماماً ومليئة بالعجز والفشل والتعقيد والتشويه والتذبذب والانفصام،ومليئة بالأكاذيب والأراجيف والسرابات الوهمية..!!!!

على النت-أختي الكريمة-أطلبُ من صديقي فقط أن يكونَ في شخصيته-شكلاً ومضموناً-صورة طبق الأصل للواقع الحقيقي..فهل هذا مطلبٌ عزيزٌ وصعْبُ المنال..؟؟!! وإني دائماً أتساءلُ-بغرابة-عن السر الخفي الذي يَجعل بعض الأصدقاء-من الرجال بالطبع-حينما يُطالبُون من أصدقائهم أن يقتربوا أكثرَ فأكثرَ في صداقاتهم بالإبانة والصراحة والوضوح،فيمتنعوا لأسبابٍ واهيةٍ أو يَختلقوا أعذاراً واهية ً،لا يَقبلها عقلٌ سليمٌ ولا منطقٌ سديدٌ...ما الذي يَمنعُ رجلاً كاملاً،قويا في شخصيته،واثقاً من صدقه وحقيقته أن يَظهَرَ بكل وضوحٍ وصراحةٍ وشفافيةٍ ومصداقيةٍ أمامَ صديقه..؟؟؟!!!!!

لماذا قـُدِّرَ على صداقتنا-إن كنا أصدقاءَ حقيقيين-أن تتحركَ فقط على هوامش من التخفي والماورائية..؟؟!!!! ما الداعي المنطقي والعقلاني والإنساني لذلك..؟؟ ولماذا قسْراً أقبلُ بصداقةِ الهوامش والتخفي والماورائية..؟؟!!!!!!!!!!

أنا صراحة ً..لو طلبتني كـ ( صديق حقيقي دائمٍ ) وحدث أن طلبتُ منكَ أن تكون صريحاً أمامي وواضحاً وضوحَ النجوم الصافية اللألاءة على رشحة الماء الصافي الرقراق ثم رحتَ تتهرب مني بأعذار وأعذار..أنا صراحة سأحسم هذه الصداقة وبالصرامة والصراحة التي أعرفها في شخصيتي،دون تردد أو إبطاء..!!! وأعتقد أن الرأي العام الإنساني المنصِفَ يعرفُ أيَّ المخطئ والمصيبُ فينا...!!!!

أهوَ سِرُّ المهنة في التواصل الاكتروني..؟؟!! أم أن البريستيج المعاصر والإتيكيت الفني والإبداعي هما اللذان يَفرضان عليه أن لا يُصادقَ إلا من وراء حُجُبٍ كثيفةٍ من الكنايات والاستعارات..؟؟ أم أن الإجراءات الأمنية هي مَن تحتمُ ذلكَ..؟؟ أم أن في حياته من نقاط الضعف القاتلة ما يَجعله يسْمَحُ في صداقته أن يُعرَفَ فقط الجانب الكريستالي والمثالي..؟؟!!!!

أنا في قناعتي الشخصية-أختي-أن صديقي الحقيقي إذا أقمتُ معه صداقة تواصل حقيقية،فيجب أن نكونَ واضحيْن أمامَ بعضنا البعض،على الأقل بالقدْر الذي يَجعلنا-ونحن على بُعْدٍ في المسافة واللقاء-نعرفَ أيَّ شخصيةٍ حقيقيةٍ هي التي يتعاملُ كلٌّ منا معها..؟؟

أما أن نبقى طوال العمر أمام بعضنا البعض،نقدم بعضنا لبعض بأسماء وهمية وبصور وهمية مستعارة،فاسمحي لي-أختي-إن قلتُ إن هذا النوع من العلاقات،تسمى علاقات تعارف..علاقات تآلف..علاقات إبداع وثقافة وتلاقح فكري وحضاري..علاقات اللقاء على خيْر مَّا..وعلى فائدةٍ مَّا..وعلى تقدير واحترام وأخوة عامةٍ جامعة..أما أن نسميها ( صداقة ً) فإن الصداقة في معناها الحقيقي الغويط لها ملامح وخصائص وميزاتٌ أبْعَدُ غوْراً من مجرد ذلك الاحتكاك الظرفي الآني العابر المشروط بقيودٍ وأصفادٍ معينة...

أنا هنا على فكرة أعني صداقة الرجل للرجل..والمرأة للمرأة...

أما الصداقات المفتوحة..فهي ولا شك لا ضيْرَ منها إلا أنها تتقيد بضوابط وهوامش وأمور خاصة،ربما عدنا إليها بشيءٍ من التحليل الواضح والرأي الصريح العقلاني المتوازن...

شكراً لكِ-أختي الكريمة-على طرح الإشكال..وشكراً لأحبتي الذين قال كل واحدٍ منهم برأيه الصريح الحر وقناعته التي يَتبناها ويُؤمن بها...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 09-02-2013 الساعة 11:11 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-02-2013, 12:13 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

مَــلآذ ‘! .. أهلا بكِ سيدتي وبقضيتكِ

أعجبني الموضوع كثيرا ، كما أعجبتني مداخلات الأعضاء.
أنتِ تتحدثين عن الصداقة الإلكترونية ، وأضع خطاً تحت كلمةِ ( الصداقة )، فهي علاقة مبنية على الصّدق بكل ما تحمله الكلمة من معنى الصدق.

فأولا دعونا نكون متفقين جميعا على نقطة هامة جدا وأشار اليها أستاذنا القدير الفاضل: يزيد ، ولكنني سأضيف بعضا من التفصيل ، فاعذروني ، واعذريني أنتي سيدتي ولكننا بحاجة دوما أن نذكر بعضنا ونذكر شبابنا وأخواتنا بها لكي ننعم بالسعادة الحقيقية ، تلك السعادة التي لا تعكّر صفوها غلطة عمر. النقطة هي:


- بأن الصداقة سواءا كانت إلكترونية أو غير ذلك يجب أن تكون بين ( المرأة للمرأة ) و ( الرجل للرجل ). وهذا ما يمليه علينا ديننا الحنيف والعرف والأخلاق لكي لا نغوص في أمور لا يحمد عقباها. بل أن غير تلك الصداقة أغلبها أقنعة كاذبة تندم عليها الفتاة غالبا أكثر من الشاب ، وما أكثرهم الذين يتصيدون لمثل تلك العلاقات السوء لممارسة مصالح السوء وشهوة دنيئة ، لتصبح حياة الشاب أو الشابة حياة تفتقد كثيرا للسعادة الحقيقية ، بل تصبح السعادة عندها سعادة شيطانية لا تدوم أبدا أبدا. قد نخطيء يوما في تعاملاتنا الحياتية ولكن ما إن نصحو إلا ونتيقن كثيرا بأن لا سعادة مع علاقة تُبنى بحرام. فمن وحي التجارب تولد الحكمة.


** الآن نحن متفقين بأن الصداقة تكون ( رجل لرجل ) و ( إمرأة لإمرأة ):

التواصل الإلكتروني غالبا ما يفتقد عنصر هام وهو الثقة بالطرف الآخر ، فالثقة أحد الأسس الرئيسية التي تنبني عليه الصداقة ، فهنالك ثمة تساؤلات يجب أن نسألها أنفسنا: هل (هو/هي) فعلا ( صادق/صادقة) معي ؟ ومتى أثق بصدق تعاملهم ؟ من الذي يستحق أن أهبه كل ثقتي ؟ هل هم فعلا أهلا للثقة ؟؟ لأنه في الحقيقة ليس بالأمر الهيّن أن نعطي الثقة العمياء فيمن نتواصل معهم الكترونيا ، يجب أن تكون هناك دراسة ومراقبة متأنية لواقع وخُلُق الطرف الآخر وسيرته ، فالدّين الخُلُق كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم. كما انه يجب ان يكون هناك وضوح كامل في التعامل مع الطرف الآخر بلا ضبابية ، ودون التعامل مع الآخرين من خلف ستار الأسماء المستعارة والألقاب. فإن أستطعت فعلا التوصل ومعرفة أخلاق الطرف الآخر الحميدة بعد كم من الدراسات والمراقبات المتأنية لسلوك وطبائع وأخلاق الطرف الآخر عندها لكِ الخيار بأن تكوني أنتِ المتحكمة الأولى بالموضوع بأن أجعل العلاقة تتطور الى صداقة حميمة وماشابه ذلك دون تسرع أبدا بل بتأني وحكمة وحذر شديد. عموما يسهل كثيرا على الرجل أن يبحث ويعمل من أجل دراسة سيرة وسلوك رجل آخر. ولكن المرأة قد يصعب عليها في كثير من الأحيان لذلك يتطلب منها أن تكون أكثر حرصا وحذرا في تعاملاتها عبر الإنترنت.


الحياة يا ملاذ تجاربٌ تعلمنا دروسا وعبر كثيرة ، فمن وحي التجارب التي نمر بها بواقعنا تجعلنا نؤمن بشدة بأن:

* الثقة الزائدة عن الحد قد تلقي بنا بأناسٍ لا نعلم سوء خباياهم ونواياهم. أينعم هنالك الصادقون ، أينعم هنالك المخلصون ، أينعم هنالك من يخافون الله في صدق تعاملهم ، ولكن في المقابل هنالك من يتصيدون لمثل تلك العلاقات بنوايا سيئة تجرها مصالح بعيدة كل البعد عن الصدق والصداقة.

* تلك المعلمة التي صادقتها ورافقتك بحسن الأخلاق هي صداقة جميلة أهداها لك الله ، فبارك الله فيكما وتذكري دائما بأن أنعم بصداقة من يذكرني بديني وحب الله ، وحب والداي وأهلي. واحذري دوما ممن قد تجرك وراء الفتن والدسائس. وهن كُثُر.


في ترقب لملاذ بقضية أخرى هنا ،، الى ذلك الوقت
تقبلي مروري سيدتي مع خالص الود والتقدير
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة إدريس الراشدي ; 12-02-2013 الساعة 02:30 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-02-2013, 09:45 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي



مسآئُكم زيزفُونٌ وأقحوآنٌ ندِي !
من القلب : اشكُر كُل من كآن هُنآ..

سأعُود الى هذه الزآوية ان شاء الله

لتعقيب على رُدودِكُم يآ كِرآم ..
زهرٌ لقُلوبِكُم
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية