روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,284
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2015, 12:16 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي سلّامة وذيل العجوز 4





حكاية شعبيّة


سلّامة وذيل العجوز


(4)



فهجمت يوما على إحدى الوصيفات
وأمرتها بفتح الأبواب والنوافذ لتنظر إلى ما ورائها
لكن الوصيفة خشيت من عقوبة العصيان ومخالفة التعليمات
فأمتنعت عن تنفيذ رغبة الأميرة, وحرمتها من فعل ذلك
ثمّ نقلت إلى الملك دحّام هذه الأحداث فغضب غضبا شديدا
وأمر بسدِ أبواب ونوافذ القصر الزجاجي تماما, وجعله بلا منافذ
سوى تلك التي على ارتفاع شاهق, والباب الذي يدخل منه هو وزوجته
ثُمّ دخل على ابنته وقال مستعطفا:
يا ابنتي لم يسلم لي غيرك, فكلّما ولد لي ولدا أو بنتا مات في غمضة عين
وانا أخشى أن تراك عين حاسد فتهلكك
أو أن يرصدك ساحر خبيث فيسحرك, وليس لي ذرّية ولا خليفة غيرك
فإذا حصل لك مكروه فإنّي أموت كمدا وحسرة.
وقد وفرت لكِ كل ما تشتهين وكل ما ترغبين به, وجلبت لكِ
أجمل وأروع ما في الدنيا, ولك عليّ ما تتمنين ما عدا الخروج
من القصر, فإنها مخاطرة عظيمة لا تحمد عقباها
فقالت الأميرة: ولكن يا أبي لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فغضب الملك وقال: أنا إنّما أطلب حمايتك, فلا تخالفيني
قالت مقهورة: لقد فهمت يا أبي, ولن أفكّر بالخروج بعد اليوم
ففرح الملك وأنصرف, وظلّت الأميرة تكافح شوقها وتصبّر نفسها
وتخفي حزنها وشقاها وتعاستها, وتبكي لوحدها من القهر والحرمان
وبعد عدة أعوام بلغت سلاّمة سن الشباب, ونمت عواطفها
وتوسّعت مداركها, وكبر عقلها, ولم يعد القصر يسع
طموحها, ولا تطلّعاتها, ولا نظرتها للحياة, فتمرّدت مشاعرها
وثارت طبيعتها, وأنتفض شبابها, وتعاظمت رغبتها في رؤية العالم
وفكّرت في طريقة تخرج بها من ذلك السجن دون أن تلفت إليها الأنظار
وكانت متوقّدة الذهن, راجحة العقل, خارقة الذكاء, داهية ماكرة
مع قوة بدنية هائلة, وطول سامق, وقلب جرىء, وفؤاد حاضر
وقد برز جمالها وأكتمل حسنها, فكانت أعجوبة زمانها
وكان دحّام الملك قد منع دخول المواد الصلبة إلى القصر
خشية أن تستغلّها ابنته في كسر الجدران الزجاجية
فهو والدها ويعرف طبيعتها وجرأتها وقدراتها العقلية والبدنية
ففكّرت سلاّمة طويلا حتى إهتدت إلى طريقة تمكّنها من رؤية
العالم الخارجي, فإذا كان كما يصفون فلن تبرح القصر
وفي اليوم التالي وعندما أحضرت الوصيفة الغداء
وكان من ضمن الأطعمة ثلاث تفاحات كبيرة الحجم

نكمل غدا إن شاء الله تعالى
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية