روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,267
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,372

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 17-01-2010, 10:37 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

المدارس الادبية.......منقول

الواقعية

الواقعية مذهب أدبي فكري مادي ، يصور الحياة كمادة ويرفض عالم الغيب ..
ويرى أن الإنسان عبارة عن مجموعة من الغرائز الحيوانية، ويتخذ كل ذلك أساساً لأفكاره التي تقوم على الاهتمام بنقد المجتمع وبحث مشكلاته مع التركيز على جوانب الشر والجريمة، والميل إلى النزعات التشاؤمية وجعل مهمة النقد مركزة في الكشف على حقيقة الطبيعة كطبيعة بلا روح أو قيم.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

ارتبطت نشأة المذهب الواقعي بالفلسفات الوضعية والتجريبية والمادية الجدلية التي ظهرت في النصف الأول من القرن التاسع عشر وما بعده، وسارت الواقعية في ثلاث اتجاهات:

* الواقعية النقدية
* والواقعية الطبيعية
* والواقعية الاشتراكية.

وللواقعية أعلام في شتى فروعها:

أعلام الواقعية النقدية:

القصاص الفرنسي أنوريه دي بلزاك 1799-1850م ومن قصصه روايته المشهورة "الملهاة الإنسانية" في 94 جزءاً، صور فيها الحياة الفرنسية بين عام 1829-1948م. الكاتب الإنكليزي شارل ديكنز 1812-1850م وله الرواية المشهورة "قصة مدينتين".
الأديب الروسي تولستوي 1828-1910م وله القصة المشهورة "الحرب والسلام".
الأديب الروسي دستوفسكي مؤلف "الجريمة والعقاب".
والأديب الأمريكي أرنست همنجواي 1899-1961م وله القصة المشهورة "العجوز والبحر" وقد مات منتحراً.

أعلام الواقعية الطبيعية:

أميل زولا الأديب الفرنسي 1840-1920م مؤلف قصة "الحيوان البشري" وفيها يطبق نظريات دارون في التطور، ونظريات مندل في الوراثة، وكلود برنار في الطب.
جوستاف فلوبير 1821-1880م الأديب الفرنسي ومؤلف القصة المشهورة "مدام بوفاري".

أعلام الواقعية الاشتراكية:

مكسيم جوركي 1868-1936م كاتب روسي، عاصر الثورة الروسية الشيوعية، ومؤلف قصة "الأم".
مايكو فسكي 1892-1930م وهوشاعر الثورة الروسية الشيوعية، وقد مات منتحراً.
لوركا 1898-1936م وهو شاعر إسباني. بابللو نيرودا 1904-1973م وهو شاعر تشيلي.
جورج لوكاش وهو كاتب فرنسي حديث.

كما كان من أعلامها: روجيه جارودي – وهو مفكر فرنسي اهتدى إلى الإسلام وسمى نفسه رجاء جارودي ..

الأفكار والمعتقدات:

تشعب المذهب الواقعي، كما تقدم، إلى ثلاثة اتجاهات.

* الواقعية النقدية

ومن أفكارها: الاهتمام بنقد المجتمع ومشكلاته. التركيز على جوانب الشر والجريمة.
الميل إلى التشاؤم واعتبار الشر عنصراً أصيلاً في الحياة.
المهمة الرئيسية للواقعية النقدية الكشف عن حقيقة الطبيعة.
اختيار القصة وسيلة لبث الأفكار .

* الواقعية الطبيعية:

تتفق مع الواقعية في جميع آرائها وأفكارها وتزيد عليها:

التأثر بالنظريات العلمية والدعوة إلى تطبيقها في مجال العمل الأدبي.
الإنسان في نظرها حيوان تسيره غرائزه، وكل شيء فيه يمكن تحليله، فحياته الشعورية والفكرية والجسمية ترجع إلى إفرازات غددية.

*الواقعية الاشتراكية:

وقد نادت بها الماركسية ومن أفكارها: إن النشاط الاقتصادي في نشأته وتطوره هو أساس الإبداع الفني، لذلك يجب توظيف الأدب لخدمة المجتمع حسب المفهوم الماركسي.
العمل الأدبي الفني عليه أن يهتم بتصوير الصراع الطبقي بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين، وانتصار الأولى التي تحمل الخير والإبداع على الثانية التي هي مصدر الشرور في الحياة.
رفض أي تصورات غيبية، وخاصة ما يتعلق منها بالعقائد السماوية.

...............

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبدالرحمن رأفت الباشا- ط. جامعة الإمام – الرياض.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر. نشر دار الشعاع-الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.
الأدب المقارن، مايوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
المذاهب الأدبية الكبرى، فيليب فان تيفيم (سلسلة زدني علماً).










1. 9:البرناسية (مذهب الفن للفن) :

البرناسية مذهب أدبي فلسفي لا ديني قام على معارضة الرومانسية من حيث أنها مذهب الذاتية في الشعر، وعرض عواطف الفرد الخاصة على الناس شعراً واتخاذه وسيلة للتعبير عن الذات..
بينما تقوم البرناسية على اعتبار الفن غاية في ذاته لا وسيلة للتعبير عن الذات، وهي تهدف إلى جعل الشعر فناً موضوعياً همه استخراج الجمال من مظاهر الطبيعة أو إضفائه على تلك المظاهر، وترفض البرناسية التقيد سلفاً بأي عقيدة أو فكر أو أخلاق سابقة. وهي تتخذ شعار "الفن للفن".


التأسيس وأبرز الشخصيات:

أطلق أحد الناشرين الفرنسيين على مجموعة من القصائد لبعض الشعراء الناشئين اسم "البرناس المعاصر" إشارة إلى جبل البرناس الشهير باليونان التي تقطنه "آلهة الشعر" كما كان يعتقد قدماء اليونان إلا أن الاسم ذاع وانتشر للتعبير عن اتجاه أدبي جديد.

وإن كان دعاة هذا المذهب قد انتسبوا إلى مذاهب أدبية أخرى تشكلت فيما بعد ومنهم:شارل بودلير 1821-1867م وهو شاعر فرنسي، نادى بالفوضى الجنسية، ووصف بـ"السادية" أي التلذذ بتعذيب الآخرين.
ومنهم تيوفيل جوتييه 1811-1872م وهو من أكبر طلائع البرناسية.
ومنهم لو كنت دي ليل ويعد رئيس هذا المذهب، وقد تبلورت مبادئه بعد منتصف القرن التاسع عشر وانتهى به الأمر إلى أن ترك النصرانية إلى البوذية.
ومالا راميه 1842-1898م وهو شاعر فرنسي، ويعد من أشد المدافعين عن هذا المذهب. ومن أعمدة المذهب الرمزي أيضاً.


الأفكار والمعتقدات:

اعتبار الأدب والفن غاية في ذاتيهما وأن مهمتهما الإمتاع فقط لا المنفعة، وإثارة المشاعر وإلهاب الإحساس ليتذوق الإنسان الفن الجيد.
تحطيم القديم وتدميره لبناء العالم الجديد الخالي من الضياع، حسب زعمهم، والقديم في رأيهم، هو كل ما ينطوي على العقائد والأخلاق والقيم.
يحقق الإنسان سعادته عن طريق الفن لا عن طريق العلم.
استبعاد التعليم والتوجيه التربوي عن الشعر والفن عامة.
والاهتمام بالشكل والتعبير الأدبي أكثر من اهتمامهم بالمضامين الفنية والأدبية.
إن الحياة تقليد للفن وليس العكس.

الجذور الفكرية والعقائدية:

كان أرسطو الفيلسوف اليوناني 383-322ق.م أول من هاجم الاتجاه التعليمي والأخلاقي في الشعر، وكان يرد بذلك على أفلاطون الذي قرر أن الشعر خادم الفلسفة الأخلاقية وفكرة الإرشاد التعليمي.

وبعد سقوط الإمبراطورية الإغريقية، وسيطرة الإمبراطورية الرومانية بكل اتجاهاتها العملية والنفعية، سيطر الاتجاه التعليمي على الأدب.
سيطرت الكنيسة على الفلسفة والأدب وبقي الاتجاه التعليمي في الشعر هو السائد.
ومع ذلك وجد من يتذوق الشعر من أجل القيم الجمالية، كالقديس أوغسطيوس في كتابة النظرية المسيحية حيث يؤكد على المتعة الفنية التي تذوقها هو في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل.

ورغم تطور النقد الأدبي في القرن السادس عشر إلا أنه لم يتغلب على الاتجاه التعليمي في الأدب.

وفي القرن السابع عشر يؤكد بيركورني أن الهدف الأساسي في الشعر المسرحي هو المتعة الفنية.
وبمرور الزمن ازداد الهجوم على الجانب التعليمي للفن من قبل ورد زورث 1770-1850م والشاعر شيللي 1792-1822م ورواد المدرسة الرمزية أمثال بودلير مالا راميه.

وفي مطلع القرن العشرين اعتبر النقاد نظرية الفن للفن.. دفاعاً مستميتاً عن الفن حتى لا تستخدم في الأغراض النفعية المؤقتة.والواقع أن المضمون الفكري والعقائدي لهذا المذهب -غير الصورة الخارجية المتعلقة بالمتعة الفنية- هو رفض كل فكرة وعقيدة وأخلاق سابقة وخاصة ما يتعلق بالدين وإن كان هذا الأمر لم يكن واضحاً في آثار أصحاب المذاهب.

لذلك كان الهجوم على مدرسة الفن للفن، بعد انحرافها الكبير عن الحياة الواعية العاقلة من قبل بعض النقاد أمثال ت.س. اليوت الذي اتهم أصحابها بالخطأ وقصر النظر، وقرر أنه لا بد من الالتزام للأديب أو الشاعر.
وأن غاية الشعر والنقد تلزم كل شاعر وناقد أن تكون الكتابة ذات نفع اجتماعي ما للقارئ.

الانتشار ومناطق النفوذ:

مذهب الفن للفن مثل بقية المذاهب الأدبية نشأ في أوروبا، وأشد المتحمسين له كانوا في فرنسا، أم المذاهب تقريباً، ولكن كان له أنصار في ألمانيا وإيطاليا، ووصل المذهب إلى أمريكا وغيرها من الدول.
إلا أنه تقلص بعد ذلك وتقوقع على نفسه بعد أن وجه له النقد الشديد لانحرافه عن كثير من الأصول التي بني عليها، والقيم التي كان يلزمه التقيد بها.
........................

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. نبيل راغب – مكتبة مصر القاهرة.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر- مكتبة البيت -الكويت.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.

.........
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17-01-2010, 11:21 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي المدارس الادبية......منقول

الانطباعية

فرنسا، وهو يعتبر الإحساس، والانطباع الشخصي الأساس في التعبير الفني والأدبي، لا المفهوم العقلاني للأمور.
ويرجع ذلك إلى أن أي عمل فني بحت لا بد أن يمر بنفس الفنان أولاً، وعلمية المرور هذه هي التي توحي بالانطباع أو التأثير الذي يدفع الفنان إلى التعبير عنه.


التأسيس وأبرز الشخصيات:


أطلقت الانطباعية في البداية على مدرسة في التصوير ترى أن الرسام يجب أن يعبر في تجرد وبساطة عن الانطباع الذي ارتسم فيه حسياً، بصرف النظر عن كل المعايير العلمية، وبخاصة في ميدان النقد الأدبي، فالمهم هو الانطباع الذي يضفيه الضوء مثلاً على الموضوع لا الموضوع نفسه.


ومن أهم شخصياتها:

أناتول فرانس 1844-1924م الأديب الفرنسي، وهو يعد رائد الانطباع في الأدب، بعد أن انتقل المصطلح من الرسم إلى الأدب، ويرى أن قيمة أي عمل أدبي تكمن في نوعية الانطباعات التي يتركها في نفس القارئ وهذا الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل الأدبي.

إنطونان بروست: ويعد من أبرع من جسد الانطباعية الأدبية فهو حين يصف مشهداً أو ينقل أحاسيسه إزاء مشهد، تتجسد أمامنا لوحة انطباعية.


الأفكار والمعتقدات:

طالما أن قيمة أي عمل أدبي تكمن في نوعية الانطباعات التي يتركها في نفس القارئ، فإن على الأديب أن يضع هذه الحقيقة نصب عينيه، لأن الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل الأدبي.

إن الفنان يحس أو يتأثر أولاً، ثم ينقل هذا الانطباع أو التأثير عن طريق التعبير.

ولا يكترث للمعايير المتبعة للنقد الأدبي.

الانطباعية تقول: (أنا أحس إذن أنا موجود)
بدلاً من العقلانية التي تقول على لسان ديكارت: (أنا أفكر إذن أنا موجود).

كل معرفة لم يسبقها إحساس بها لا تجدي..

المضمون هو المهم لا الشكل الفني عند الأديب الانطباعي في نقل انطباعه الذاتي للآخرين.

العالم الخارجي مجرد تجربة خاصة وأحاسيس شخصية وليس واقعاً موضوعياً موجوداً بشكل مستقل عن حواس الفرد.

من النقد الذي وجه للانطباعيين أنهم جروا وراء التسجيل الحرفي للانطباع ونسوا القيمة الجمالية التي تحتم وجود الشكل الفني في العمل الأدبي.

وأن أدب الاعترافات والخطابات الأدبية اللذين أدت إليهما الانطباعية، حيث يعبر فيهما الأدباء عن مكنونات صدورهم، تحولا إلى مجرد مرآة لحياة الأديب الداخلية، أي أن هؤلاء ينظرون للأدب على أنه مجرد ترجمة ذاتية أو سيرة شخصية للأديب.
وهكذا فقد أصبح النقد الأدبي والتذوق الفني مجرد تعبير عن الانفعالات الشخصية والأحاسيس الذاتية التي يثيرها العمل الأدبي في الناقد. والفرق بين الانطباعية الشكلية والانطباعية الأدبية هو أن الانطباعية الشكلية تهتم بالشكل (تسليط الضوء على الإطار الخارجي)، بينما تهتم الانطباعية الأدبية بالمضمون الأدبي من خلال تأثير الأديب الانطباعي على القارئ .


الجذور الفكرية والعقائدية:

إن العالم الحديث وما يتضمنه من أنانية فردية، وذاتية غير أخلاقية هو الذي أفرز مذهب الانطباعية حيث فرض على الفرد العزلة، فأصبحت أفكاره تدور حول ذاته، وليس العالم عنده سوى مجموعة من المؤثرات الحسية العصبية، والانطباعات والأحوال النفسية، ولا يهمه الاهتمام بالعالم وإصلاحه أو تغييره إلى الأفضل.

الانتشار وأماكن النفوذ:

بدأت الانطباعية في فرنسا، ثم انتشرت في أوروبا.. وهي اتجاه يدخل في جميع المدارس الأدبية، حيث الانطباع عنصر أولي في أي عمل فني، ولكنه ليس كل شيء.. ولذلك اندثرت عندما اقتصرت على فكرة أن الانطباع هو الهدف الوحيد والمادة الخام التي يتشكل منها أي عمل فني.
.......

مراجع للتوسع:

الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار الثقافة- بيروت.
المدخل إلى النقد الأدبي الحديث، د. محمد غنيمي هلال –القاهرة 1959م.
الانطباعية، تأليف موريس سيرولا –ترجمة هنري زغيب – منشورات عويدات.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب – مكتبة مصر.
النقد الجمالي، أندريه ريشار – ترجمة هنري زغيب (سلسلة زدني علماً).
الجمالية الفوضوية، أندريه رستسلر – ترجمة هنري زغيب (سلسلة زدني علماً).
الفن الانطباعي، موريس سيرولا – (سلسلة زدني علماً).

........
1.
12:التعبيرية

التعبيرية مذهب أدبي فلسفي تجريبي لا انطباعي، إذ يعطي الأديب فيه للتجربة بعداً ذاتياً ونفسياً وذلك على عكس الانطباعية التي تركز على التعبير عن الانطباع الخارجي عن الذات. وقد اهتمت التعبيرية بالمسرح كما اهتمت بضروب الأدب الأخرى.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

لقد تفرعت المدرسة التعبيرية إلى اتجاهات متعددة وهي:

* الاتجاه التطبيقي:
ويقول أصحاب هذا الاتجاه: إن مهمة الأدب هي تنشيط عقل الإنسان ووجدانه، ومنعهما من الركود والبلادة، وليس مجرد تقديم صورة لما يراه الإنسان بالفعل في حياته اليومية.

ومن شخصيات هذا الاتجاه: توللر وهاسين كليفر وبيتشر وكابر والأمريكي جون هاورد لوسون.

*الاتجاه اللاعقلاني:
ويقول أصحاب هذا الاتجاه إن المعقول هو ما اتفق عليه الناس، وعلى المسرح أن يعالج مالم يتفق عليه الناس بعد.
ومن شخصيات هذا الاتجاه:صمويل بيكيت المولود سنة 1906م وهو روائي ومسرحي إيرلندي الأصل. كان يكتب مسرحياته بالفرنسية.
أونسكو المولود سنة 1912م وهو مسرحي روماني الأصل، ويعد من أركان مسرح اللامعقول.
ومن رموز التعبيرية أيضاً كافكا وأونيل الذي بلغت التعبيرية قمتها في إحدى مسرحياته المتأخرة "أيام بلا نهاية".

*الأفكار والمعتقدات:
يتركز هدف الفن التعبيري في التجسيد الموضوعي الخارجي للتجربة النفسية المجردة، عن طريق توسيع أبعادها، وإلقاء أضواء جديدة عليها، لكي تكشف عن الأشياء التي يخفيها الناس أو التي لا يستطيعون رؤيتها لقصر نظرهم.
وتجسد التعبيرية جوهر الأشياء، دون إظهار خارجها، ولذلك فهي لا تعترف بأن هناك تشابهاً بين الظاهر والباطن. تهتم التعبيرية بالإنسان كله، ولذا فإن الشخصيات في المسرح التعبيري تتحول إلى مجرد أنماط أكثر منها أناس من لحم ودم.
وأحياناً تتحول إلى مجرد أرقام أو مسميات عامة.

تقوم المسرحية التعبيرية على شخصية محورية تمر بأزمة نفسية أو عاطفية.لذلك يستعين المؤلف بعلم النفس في أحيان كثيرة حتى يبلور مأساة الشخصية الداخلية.

ركز أصحاب المذهب التعبيري على مهمة الأدب التقليدي الذي غالباً ما يتميز بالمحدودية والغباء وضيق الأفق.

* الاتجاه اللاعقلاني في التعبيرية

يعد الابن الشرعي للمذهب السريالي الأم. ولذلك يعد ثورة على منطق الحياة وعلى العقل، لذلك لا يخضع لقواعد الفن. ويعتقد بأن الحياة في جوهرها وفي حقيقتها التجريدية شيء لا معقول أي غير مفهوم وغير قابل للفهم أو للتفسير.
ويعد هذا الاتجاه أيضاً من أمراض العصر الحاضر المملوء بالقلق واليأس من الحياة، والمصير المظلم الذي ينتهي بالموت.

نقد للاتجاه اللاعقلاني في التعبيرية:

هاجم الناقد الفرنسي: مورياك.. في كتابه الأدب المعاصر أدب بيكيت اللا معقول. فقال: "إننا لا نعرف من بيكيت شيئاً محققاً أو واضحاً ولا نفهم شيئاً مما يقول على حقيقته".
وكذلك هاجم أدب اللامعقول، الناقد أدريه مارسيل فقال: "يبدو أن الهدف الرئيسي لبيكيت هو كتابة العمل الأدبي الذي لا يكتب والذي لا يمكن تأليفه، إنها محاولة نحو المستحيل، وهي مأساة فشل لا مفر منه، ومجرد أكوام من الحطب المحترق التي تملأ الجو دخاناً في أرض مبهمة مجهولة".


الجذور الفكرية والعقائدية:

تعد الحرب العالمية الثانية، وما تركته من دمار في الأرض، ودمار في النفوس والأفكار المحضن الحقيقي للاتجاه اللاعقلاني في الأدب، لذلك كان اليأس والتشاؤم والقلق هو الغالب على مسرحيات هذا الاتجاه، إذ إن كثيراً من المفكرين والأدباء الأوروبيين فقدوا الأمل في الفكر العقلاني الواعي، لأن ما جرى خلال الحرب ينافي العقل والمنطق في رأيهم.


الانتشار وأماكن النفوذ:

نشأت التعبيرية في فرنسا وألمانيا وانتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم الغربي كله.

.................

مراجع للتوسع:

الأدب ومذاهبه، د. محمد مندور دار نهضة مصر- القاهرة. المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية. د. نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
المذاهب الأدبية الكبرى في فرنسا. فليب فان يتغيم، ترجمة فريد أنطوانيوس – (سلسلة زدني علما).

.........
11:الوجودية


الوجودية مذهب فلسفي أدبي ..، وهو أشهر مذهب استقر في الآداب الغربية في القرن العشرين. ويركز المذهب على الوجود الإنساني الذي هو الحقيقة اليقينية ا لوحيدة في رأيه، ولا يوجد شيء سابق عليها، ولا بعدها، وتصف الوجودية الإنسان بأنه يستطيع أن يصنع ذاته وكيانه بإرادته ويتولى خلق أعماله وتحديد صفاته وماهيته باختياره الحر دون ارتباط بخالق أو بقيم خارجة عن إرادته، وعليه أن يختار القيم التي تنظم حياته.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

دخل المذهب الوجودي مجال الأدب على يد فلاسفة فرنسيين:
هم جبرييل مارسيل المولود عام 1889م.وقد أوجد ما أسماه الوجودية المسيحية..
ثم جان بول سارتر الفيلسوف والأديب الذي ولد 1905م.
ويعد رأس الوجوديين الملحدين ومن قصصه ومسرحياته."الغثيان"، "الذباب"، "الباب المغلق". ومن الشخصيات البارزة في الوجودية: سيمون دي بوفوار وهي عشيقة سارتر.
التي قضت حياتها كلها معه دون عقد زواج تطبيقاً عملياً لمبادئ الوجودية التي تدعو إلى التحرر من كل القيود المتوارثة والقيم الأخلاقية.


الأفكار والمعتقدات:

الوجود اليقيني للإنسان يكمن في تفكيره الذاتي، ولا يوجد شيء خارج هذا الوجود ولا سابقاً عليه، وبالتالي لا يوجد إله ولا توجد مثل ولا قيم أخلاقية متوارثة لها صفة اليقين، ولكي يحقق الإنسان وجوده بشكل حرف فإن عليه أن يتخلص من كل الموروثات العقدية والأخلاقية.

إن هدف الإنسان يتمثل في تحقيق الوجود ذاته، ويتم ذلك بممارسة الحياة بحرية مطلقة.
الالتزام في موقف ما –نتيجة للحرية المطلقة في الوجودية- من مبادئ الأدب الوجودي الرئيسة.. حتى سميت الوجودية: أدب الالتزام أو أدب المواقف.. أي الأدب الذي يتخذ له هدفاً أساسياً أصحابه هم الذين يختارونه.
وبذلك جعلوا القيمة الجمالية والفنية للأدب بعد القيمة الاجتماعية الملتزمة.

ولقد نتج عن الحرية والالتزام في الوجودية، القلق والهجران واليأس: القلق نتيجة للإلحاد وعدم الإيمان بالقضاء والقدر.. ونبذ القيم الأخلاقية والسلوكية.
والهجران الذي هو إحساس الفرد بأنه وحيد لا عون له إلا نفسه.واليأس الذي هو نتيجة طبيعية للقلق والهجران، وقد حاول سارتر معالجة اليأس بالعمل، وجعل العمل غاية في ذاته لا وسيلة لغرض آخر، وحسب الوجودي أن يعيش من أجل العمل وأن يجد جزاءه الكامل في العمل ذاته وفي لذة ذلك العمل.


الجذور الفكرية:

ترجع بذور مذهب الوجودية إلى الكاتب الدانمركي كيركا جورد 1813-1855م وقد نمى آراءه وتعمق فيها الفيلسوفان الألمانيان مارتن هيدجر الذي ولد عام 1889م، وكارك يسبرز المولود عام 1883م.
وقد أكد هؤلاء الفلاسفة أن فلسفتهم ليست تجريدية عقلية، بل هي دراسة ظواهر الوجود المتحقق في الموجودات.
والفكر الوجودي لدى كيركاجورد عميق التدين، ولكنه تحول إلى ملحد إلحاداً صريحاً لدى سارتر.

أماكن الانتشار:

هو أشهر المذاهب الأدبية التي استقرت في الآداب الغربية في القرن العشرين ..
.........

مراجع التوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا- ط. جامعة الإمام 1405هـ. الأدب المقارن، للدكتور محمد غنيمي هلال.
الأدب ومذاهبه، للدكتور محمد مندور – دار نهضة مصر- القاهرة.
الموسوعة الفلسفية المختصرة، لمجموعة من المؤلفين –دار القلم- بيروت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، للدكتور نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة





.

).
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17-01-2010, 11:22 PM
مجنون بس حنون مجنون بس حنون غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 101
افتراضي



بختصار


لا توجد لدينا مدارس شعرية في السلطنة

توجد لدينا إتجاهات شعرية فقط
وهذا بتأثر بتجاهات شعرية في الوطن العربي
أما بخصوص محفوظ الفارسي فلا يعد من المدارس الشعرية (( تصحيح للمعلومة ))

السولعية : المدارس الشعرية نفسها التي ذكرها الأخ مختار وهي مدارس في الوطن العربي بشكل عام .

لك مودتي
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17-01-2010, 11:24 PM
مجنون بس حنون مجنون بس حنون غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 101
افتراضي

عذرا

((( الإستاذ محفوظ الفارسي هو من المدارس الشعرية العمانية وكذلك الشيخ عامر بن سليمان الشعيبي "المطوع" )))
لا توجد لدينا مدارس شعرية في السلطنة
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17-01-2010, 11:31 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي المدارس الادبية.....منقول


السريالية

السريالية "أي ما فوق الواقعية أو ما بعد الواقع" هي مذهب أدبي فني فكري، أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع أو بعده واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحرير هذا الواقع وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن.

وهي تسعى إلى إدخال علاقات جديدة ومضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية. وهذه المضامين تستمد من الأحلام، سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعى الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، ومن هواجس عالم الوعي واللاوعي على السواء، بحيث تتجسد هذه الأحلام والخواطر والهواجس المجردة في أعمال أدبية.
ولهذا تعتبر السريالية اتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا أكثر من اهتمامه بالتأليف. يعتبر مسرح العبث الابن الشرعي للسريالية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

في أعقاب الحرب العالمية الأولى، أصابت الإنسان الأوروبي صدمة هزت النفوس وبلبلت الأفهام، نتيجة للدمار الكامل وإزهاق الأرواح بلا حساب، فنشأت نزعة جارفة للتحلل من القيم الأخلاقية، وتحرير الغرائز والرغبات المكبوتة في النفس البشرية، وامتدت هذه النزعة إلى الفن والأدب مما أدى إلى ظهور المذهب المعروف بالسريالية في فرنسا سنة 1924م التي بدأت بالسريالية النفسية..
ثم دخلت السريالية مجالات الأدب والاجتماع والاقتصاد والفن..

ومن أبرز الشخصيات السريالية:
أندريه بريتون 1896-1966م وهو عالم نفس وشاعر نفسي يعده النقاد مؤسس السريالية.
ثورنتون وأيلور وهو كاتب مسرحي، ألف مسرحية جلد الإنسان بين الأسنان سنة 1942م، وهي مسرحة تجنح إلى الخيال والعنف الناتج عن اللاشعور عند شخصيات المسرحية.
سلفادور دالي ولد سنة 1904م وهو رسام إسباني، ويعد من أبرز دعاة السريالية، وقد أضاف إليها إضافات كثيرة أبرزها أسلوبه الذي تميز به الذي دعاه "النقد المبنى على الهلوسة" وكان يؤكد دائماً أنه أقرب إلى الجنون منه إلى الماشي نوماً، والمعرفة عنده تقوم على التداعي والتأويل.


الأفكار والمعتقدات:

يمكن إجمال أفكار ومعتقدات السريالية فيما يلي:
الاعتماد الكلي على الأمور غير الواقعية: مثل الأحلام والأخيلة.
الكآبة التلقائية الصادرة عن اللاوعي، والبعيدة عن رقابة العقل، بدعوى أن الكلمات في اللاوعي لا تمارس دور الشرطي في رقابته على الأفكار، ولهذا تنطلق هذه الأفكار نشيطة جديدة.
إهمال المعتقدات والأديان والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع.
التركيز على الجانب السياسي والبحث عن برنامج وضعي (مادي ومحسوس) يصلح لتطوير المفاهيم الاجتماعية، لذلك تودد السرياليون للحزب الشيوعي، وبذلوا جهوداً كبيرة من أجل توسيع مجال تطبيق المادية الجدلية الماركسية.
الثورة لتغيير حياة الناس، وتشكيل مجتمع ثوري بدلاً من المجتمع القائم، وشملت الثورة ثورة على اللغة التقليدية، وإحداث لغة جديدة. تزيت السريالية بأزياء مختلفة، فتارة تظهر كمجموعة من السحرة، وتارة تبدو كعصابة من قطاع الطرق، وتظهر تارة أخرى كأعضاء في خلية ثورية فهي حركة سرية هدفها تقويض الوضع الراهن. ويعد الغموض في التعبير الأدبي أو الفني في مجال الرسم، هدفاً ثابتاً للسرياليين.

الجذور الفكرية والعقائدية: تأثرت السريالية بآراء فرويد عالم النفس اليهودي في تحليله للنفس الإنسانية وخاصة تلك التي تتحدث عن اللاشعور والأحلام، والكبت ودعوته إلى تحرير الغرائز الإنسانية والرغبات المكبوتة في النفس البشرية، وإشباع الغرائز والرغبات إشباعاً حراً حتى لا تصاب بالأمراض النفسية كما يدعي. وهذه الآراء تتلاءم مع دعوتهم إلى التحلل الأخلاقي في المجتمع البشري. وكذلك تأثرت السريالية بالفكر الماركسي الشيوعي ودعوته إلى الثورة لتغيير المجتمع، واستخدام العنف في سبيل ذلك.. وبظهور المزاج الثوري حلت الفوضى السياسية والصراع الكامل محل النظام والانسجام. وقد تأثرت السريالية أيضاً بحركة سبقتها تدعى الدادية التي ولدت في زيورخ بسويسرا سنة 1916م. وهي حركة فوضوية تكفر بالقيم السائدة والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية وتدعو إلى العودة إلى البداية. ورائد هذه الحركة هو ترستان تزارا الذي يصفه كاتب أوروبي بأنه "المروج للفوضوية الفنية والاجتماعية". ولذا عد النقاد أن السريالية وريثة هذه الحركة الدادية في أفكارها وتوجهاتها وأسلوبها.

بداية السريالية ونهايتها:

بدأت السريالية بمجال النفس البشرية، ثم دخلت مجالات الأدب والفكر والسياسة والاجتماع والفن، ثم اقتحمت بشذوذها الثوري مجال العقيدة الدينية والتقاليد الاجتماعية واللغة، وأثارت جدالاً عنيفاً بين أقصى الكاثوليكية في الغرب وأقصى الشيوعية في الشرق. وأخذت السريالية في الانكماش والتقوقع بعد ربع قرن من نشوئها، وشعر دعاتها بعجزهم عن تحقيق أي هدف، وبعقم ثورتهم ضد القيم والمعتقدات الدينية، وإخفاقهم في إيجاد مسيحية جديدة، تخلص الإنسان من عذابه وضياعه –حسب زعمهم- تحول عددٌ منهم بعد الحرب العالمية الثانية إلى الشيوعية والإلحاد، وجُنَّ بعضهم وأدخل المصحات العقلية والنفسية وتحول البعض الآخر إلى العبثية في الأدب المعبر عن انعدام المعنى العام وراء السلوك الإنساني في العالم المعاصر. أما أفكارها ومبادئها فقد تبناها مذهب الحداثة الأدبي الفكري حيث صبت جميع جداول السريالية في مستنقعه الكبير. وهكذا انتهت السريالية، المعبرة عن فقدان الإنسان الغربي العقيدة الصحيحة، واعتماده على ضلالات فرويد النفسية في اللاشعور والأحلام. هذه الضلالات التي أدت إلى التحلل الأخلاقي وإطلاق الغرائز من عقالها، مما أودى بها بعد ربع قرن من نشوئها.
.....

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا. نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض 1405هـ.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر، دار الشعاع، الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د.
نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
الأدب ومذاهبه، د. محمد مندور. السريالية، إيف دوبليس (سلسلة زدني علماً).
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 17-01-2010, 11:42 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

18 : الميتافيزيقية

الميتافيزيقية اتجاه أدبي وفلسفي يبحث في ظواهر العالم بطريقة عقلية وليست حدسية صوفية ويمزج العقل بالعاطفة ويبتدع أساليب أدبية تجمع بين المختلف والمؤتلف من الأخيلة الفكرية والظواهر الطبيعية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

جون دن 1572-1631م الشاعر الإنكليزي الذي أسس المدرسة الميتافيزيقية في الشعر الإنكليزي مع باقي الشعراء في القرن السابع عشر من أمثال، جون هيربرت، وهنري فون، وروبرت كرشوا وأندرو مارفيل وإبراهام كاولي، وهم الشعراء الذين ساروا على نهج جون دن في أسرار الوجود.

جون درايدن: شاعر إنكليزي نقد جون دن، وقال إن شعره مفعم بالفلسفة العويصة الفهم... والشعر المرهف الرقيق لا يستطيع حمل الأفكار الفلسفية الثقيلة.
هـ. ج. س. جريرسون: ناقد إنكليزي من الكلاسيكية الحديثة، أحيا المدرسة الميتافيزيقية في كتابه عن الأشعار الميتافيزيقية سنة 1921م. ت. س.
إليوت ناقد وأديب إنكليزي، أحيا الميتافيزيقية بعد أن كادت أن تندثر في كتابه الشعراء الميتافيزيقيون ودراسة خاصة عن الشاعر الميتافيزيقي أندور مارفيل سنة 1921م. وفي مجال الفلسفة هيجل وبرادلي وصمويل الكسندر وغيرهم.


الأفكار والمعتقدات:


محاولة تفسير الظواهر الميتافيزيقية، بأساليب تجسيدية تقرب بينها وبين الظواهر الطبيعية كتشبيه الحب بعلم التجميع وتشبيه الروح بقطرة الذل.
إن الإنسان يستطيع أن يقترب من القوى الميتافيزيقية عندما يجدها متجسدة في أعمال مسرحية وشعرية وروائية.
الميتافيزيقيا في مجال الفلسفة تعتمد على العقل في إنشاء نظرية إلهية –عن الوجود الإلهي- بديلة عن التثليث، من ذلك فلسفة هيجل الروح المطلق وكلها مذاهب يعارضها التوحيد الخالص معارضته للصليبية نفسها.
الشعر الميتافيزيقي يعد نموذجاً لتحليل الشعور الإنساني وليس لتجسيده والبحث عن الفلسفة الكامنة وراء الحب بكل أنواعه وليس تعبيراً عن التجربة النفسية التي يخوضها المحبون.
تأكيد الدلالات الدينية والأخلاقية الكامنة وراء القوى الميتافيزيقية، والشعر هو خير أداة للتعبير عن هذه الدلالات عن طريق إثارة قوى التفكير والتأمل لدى الإنسان العادي.
الأسلوب السهل والتعبير الجميل هو الوسيلة الوحيدة لنقل الأفكار العميقة إلى القراء والتأثير فيهم، وإن أدى إلى المبالغة الشعرية.

يختلف الشعر الميتافيزيقي عن الشعر الصوفي الذي يدعو إلى وحدة الوجود، وإلى الحب الإلهي الذي يسمو على الحب المادي الفاني والذي ينتهي بحدود الزمان والمكان.


الجذور الفكرية والعقائدية:

يرى بعضهم أن العقائد الدينية النصرانية هي الخلفية الفكرية للمذهب الميتافيزيقيي الأدبي.. ولعل عجز الإنسان عن فهم الأمور الغيبية في الحياة، دفعه إلى التعبير عن جميع الظواهر الغيبية مثل الروح والحياة، والقدر والموت.. عن طريق الشعر والرواية والمسرحية.. لعل الإنسان يستطيع التوصل إلى فهم كنه هذه الظواهر.


أماكن النفوذ والانتشار:

بدأ المذهب الميتافيزيقي في إنكلترا... وإن كانت أفكاره أثرت تأثيراً كبيراً في أدباء الكلاسيكية الجديدة في أوروبا كلها والعالم الغربي برمته.

............


مراجع للتوسع:

المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- نشر مكتبة مصر.
طبيعة الميتافيزيقا، تأليف جماعة من الفلاسفة الإنكليز. (سلسلة زدني علماً).
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار العودة- بيروت.
الأدب المقارن، ماريوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
فلاسفة إنسانيون، كارل ياسبر (سلسلة زدني ).

................

: العدمية.

العدمية مذهب أدبي وفلسفي .. اهتم بالعدم باعتباره الوجه الآخر للوجود، بل هو نهاية الوجود، وبه نعرف حقيقة الحياة بعيداً عن النظرة المثالية والنظرة الواقعية السطحية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

من أهم الشخصيات العدمية في مجال الأدب ديستوفسكي الروائي الروسي.
وفي مجال الفلسفة نيتشه صاحب مقولة (موت الإله).
والعدمية ترى أن الوجود الإلهي وعدمه سواء ولا يحسن أن يجهد الناس أنفسهم في هذا الموضوع.

والمؤرخون يفرقون بين الإلحاد والعدمية من حيث أن الملحد يختار جانب الإلحاد الصريح (سارتر مثلاً) أما العدمي فيرى أن المسألة سواء (يستوي الوجود الإلهي وعدمه) وديستوفسكي يرى أنه إذا كان الإله غير موجود فكل شيء مباح ولا معنى للأخلاق.

برزت العدمية في روايات الواقعية النقدية لجوستاف فلوبير 1821-1880م وأندريه دي بلزاك 1799-1850م وفي أعمال الطبيعة الانطباعية لأميل زولا 1840-1902م في القرن التاسع عشر.

إلا أن الأديب الفرنسي جوستاف فلوبير هو المعبر الأول عن العدمية في رواياته، ثم أصبحت مذهباً أدبياً لعدد كبير من الأدباء في القرن التاسع عشر.

ويعد الشاعر والناقد جوتفريد بن 1886-1956م من أبرز العدميين الذين وضحوا معنى العدمية كمذهب أدبي، إذ قال بأن العدمية ليست مجرد بث اليأس والخضوع في نفوس الناس بل مواجهة شجاعة وصريحة لحقائق الوجود.

وقد رحب هذا الشاعر بالحكومة النازية عندما قامت في الثلاثينات من هذا القرن على أساس أنها مواجهة حاسمة للوجود الراكد.

إلا أنه عُدَّ عدواً للنازية لأنه قال بأن البشر متساوون أمام العدو والفناء وليس هناك جنس مفضل على غيره. وقد صودرت جميع أعماله الأدبية عام 1937م.

الأفكار والمعتقدات:

إن الإنسان خُلق وله إمكانات محدودة، وعليه لكي يثبت وجوده، أن يتصرف في حدود هذه الإمكانات، بحيث لا يتحول إلى يائس متقاعس أو حالم مجنون.
إن البشر يتصارعون، وهم يدركون جيداً أن العدم في انتظارهم وهذا الصراع فوق طاقتهم البشرية، لذلك يتحول صراعهم إلى عبث لا معنى له.
ينحصر التزام الأديب العدمي في تذكرة الإنسان بحدوده حتى يتمكن من استغلال حياته على أحسن وجه.
العمل الأدبي يثبت أن لكل شيء نهاية، ومعناه يتركز في نهايته التي تمنح الدلالة للوجود، ولا يوجد عمل ادبي عظيم بدون نهاية وإلا فقد معناه، وكذلك الحياة تفقد معناها إذا لم تكن لها نهاية.

الرومانسية المثالية في نظر الأديب العدمي مجرد هروب مؤقت لا يلبث أن يصدم الإنسان بقسوة الواقع وبالعدم الذي ينتظره، وقد يكون في هذا الاصطدام انهياره أو انحرافه.

يهدف الالتزام الأدبي للعدمية إلى النضوج الفكري للإنسان ورفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم.تهدف العدمية إلى إلغاء الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، لأن المعرفة الإنسانية لا تتجزأ في مواجهة قدر الإنسان..
وإذا اختلف طريق العلم عن طريق الفن فإن الهدف يبقى واحداً وهو: المزيد من المعرفة عن الإنسان وعلاقته بالعالم.


الجذور الفكرية والعقائدية:

ترجع العدمية في أفكارها إلى مسرحيات الإغريق القدامى، التي تصور الإنسان وصراعه مع الأقدار وكأنه صراع ضد فكرة العدم. وكذلك العقائد النصرانية وما تتضمنه من معاني الموت، ونهاية العالم، واليوم الآخر، والحساب... إلخ.
إلا أن العدمية لم تبلور العقيدة الدينية في الحياة والموت... في الإيمان الذي يبعث على عمل الخير والجد، والاجتهاد لإعمار الأرض لتكن الحياة عليها سعيدة مطمئنة.
وإنما اقتصرت على تصوير معاني العدم والجانب السلبي في الحياة، على نحو يوحي بأن العدم هو الوجود الخالد، وطالما كان الأمر كذلك فإن الإلحاد يحيط بالعدمية من كل جانب.

أماكن الانتشار:

انتشرت العدمية في فرنسا وإنكلترا بشكل خاص والعالم الغربي عامة.
...........


مراجع للتوسع:

المدخل إلى النقد الأدبي الحديث، د. محمد غنيمي هلال –ط2- القاهرة 1962م.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي – ط2- القاهرة 1962م.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب-مكتبة مصر-القاهرة.
المذاهب الأدبية الكبرى، فليب فان تيغيم – (سلسلة زدني علماً).
.....................................................................................................................

أيها الاخوة في هذا المنتدى الموقر..

هذه أغلب المدارس الادبية التي عرفها عالم الفكر و الأدب.

و قبل أن نفتح النقاش أتمني من الجميع قراءة متأنية و الرجوع الى أمهات الكتب في هذا المقياس ، ثم الادلاء بالدلو..

الرجاء من أهل الاختصاص( نقاد و مفكرين ) اثراء هذا الموضوع للفائدة..

تقبلوا احتراماتي وتقديري

ملاحظة..المراجع موثوقة

مختار سعيدي
..
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18-01-2010, 10:42 AM
الصورة الرمزية أحمد العريمي
أحمد العريمي أحمد العريمي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 258
افتراضي

مختار السعيدي لك كل الاحترام والتقدير...
أخي الكريم أنت تجود علينا بالكثير القليل فهذه أراء نقرائها فنؤمن بالقليل منها .. ونرفض معظمها
وأنت أشرت الى الرمزية من خلال كتاب فرنسا والكتاب الأروبين ولاكنك أجحفت في حق الشعراء العرب الذين كتبو بالرمزية قبل أن يفقه الفرنسي والأروبي معنى الرمزية .. وأنا لا أقف ضدك في هذا الشرح الذي ساهمت به . بل أشكرك عليه ... ولاكن أين أنت عن أبو تمام ؟ الذي يعتبره شعراء الرمزية الأب الروحي لهم فهل تجهل كل هذه المصادر التي ذكرتها حق هذا العملاق والشاعر العربي الكبير في الإنفراد بأسلوب كان مجدي في عصره الذي لايعرف سوى لغة السيف؟
وهنا أقف أمام كل ماكتبت وأقول لك لاتؤخذ الرمزية بهذه التهم التي أنت بريء منها فأنا لا أتهمك ولاكنك فتحت فضاء لامنطقي ولاعقلاني بطرحك هذه الأفكار التي تروج لها هذه المصادر مما جعل البعض يصفق لك دون إدراك . فقد دهشتهم الشاشة بكمية المعلومات التي يستفيد منها المنتبه لها للرد عليها فقط.
فهناك عبارات خاطئة وهناك معاير غير ممكنة وهناك رجعية متعمدة وهنالك ظل في زاؤية ما لايتسع للمبالغة .

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العريمي ; 18-01-2010 الساعة 11:23 AM
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18-01-2010, 11:00 AM
الصورة الرمزية أحمد العريمي
أحمد العريمي أحمد العريمي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 258
افتراضي

السولعية...
أختي الكريمة . لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده .. أصبح مدرسة في حد ذاته وتجربة يحتذى بها. مع اختلاف المدارس والمناهج والمنتسبين إليها..
لك كل التقدير

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العريمي ; 18-01-2010 الساعة 11:27 AM
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18-01-2010, 11:50 AM
الصورة الرمزية السولعيه
السولعيه السولعيه غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 721
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الجهوري مشاهدة المشاركة
مرحبا بكم وبكاتبة الموضوع التي تثيرني بهذه الأفكار والتي تجعلني أتوجع من مفاصلي دايماً بنقاشها والذي أتوقع الجميع ينتظر مثل هذه النقاشات
" السولعيه " أختنا ودلوعة المنتدى وأهله وحيانه ..

السولعيه ...!
كما تعلمين بإن للشعر مذاهب وأصول من قديم الزمان فمن المحرج بأن الشاعر لا يعرفها وخاصه إذا كانت الوزون تصعب عليه فمن الأرجح بأني أولكم وأأكد لكي بأني لا أفقه من هذه المدارس إلا القليل وهذا ليس عيباً ولكن من بداية الشعر في العصر الجاهلي كان للإنسان أفكارة وأساليبة ومن كلمة "رمزية" نجد بأن هذه الكلمة بعيدة عن الشعر ولا علاقة لها ولكن الإنسان إبتكرها وأسسها للشعر
عموماً ...
كنت أتمنى من الأخ "مختار سعيدي"بأن يأتي بأشياء غير تلك التي سمعنا بها من زمااااان
ليته جعل للنقاش مُتسع حتى نراى إلى أين ستذهب بنا عقولنا في هذه المدارس


سيدتي ... قد فهمت إلى ما تنوين معرفته وأتمنى أن أُوفق

الإستاذ محفوظ الفارسي هو من المدارس الشعرية العمانية وكذلك الشيخ عامر بن سليمان الشعيبي "المطوع"
وهنا أنا بين صنفين مختلفين /ومن الخليج هناك مدرسة كبيرة ومتفرعة تتغنى بأسم " البدر" للبدر الأمير: بدر بن عبد المحسن ولكن سنختص في السلطنة لهذا الحديث كما أردات الأخت :ليلى الزدجالي ..

الأستاذ محفوظ الفارسي هو شاعر من حوالي ال30عاماً تقريباً ، إنفرد بقصيدتة التي حاول بأن تكون مغايرة عن جميع القصايد الشعرية سواء من النواحي الموضوعية والفكرية والوزنية والتفعيليه و....إلخ
حيث قدم بها ما يميزها عن غيرها من القصائد المطروحة في مسيرتة الشعرية وكان السبّاق بإنفرادها المغاير حيث وصلت قصيدتة الشعريه للرقي والإبتكار الذي لم يصل أحد غيره كما وصل بها اليوم ...

الأستاذ محفوظ الفارسي تبعته عدة كبيرة فكرية ومن الشعراء عدد كبير حيث ما أن نذكر "الرمزية" وجدناها تعني الأستاذ محفوظ الفارسي وبالرغم من هذه الأقاويل كانت قصيدته من القصائد المغناه على لسان كبار الفنانين أمثال "عبادي الجوهر" الذي هوه مدرسة فنة غنائية منفردة ،
وعندما نجد شعراء سواء من جيله وممن هم بعد جيل الأستاذ محفوظ الفارسي حاولوا التقيد بإسلوبه الشعري والمكوث للتعلم على يدين هذا الأسلوب المنفرد أصبح لابد من أن تكون هنا في هذا الأستاذ مدرسة يرجع إليها الشعراء حيث المرجع الشعري .....

طبعا الحديث يطول ولكن سأكتفي للنقاش مع الجميع

والمجال مفتوح وإتسع المكان
تسلم يا سليمان ومشكور بالزود ع المداخله 0

لابد من أن تكون هنا في هذا الأستاذ مدرسة يرجع إليها الشعراء حيث المرجع الشعري .....))) 00ولكني ضد وضد وضد وضد وضد يكفي والا ازيد 00ان اكون تبع لأي شاعر او مقلده له سواء بمدرسته صدج اموت ضحك على سالفة مدرسة فلان الشعريه وانا ما اعترف بكذا مدارس شعريه 00فيك تسميها اسلوب شعري بس مدرسه مره وحده00صدج فشله 00وتعرف نحن في عمان شو مخلينا على مستوى واحد من عشسراااات السنين ؟؟؟هذي مدارسكم تقضون وقتكم تبحثون عن ما كتبه فلان ومدرسته عشان بالنهايه تختارون لأي مدرسه بتنتمون تتطور مب موجود ابداع جديد مب موجود 00 استنساخ والفكره مختلفه هذا اللي موجود 00 طيب ليش ما يكون لكل واحد اسلوبه بالكتابه بعيد عن مدارسكم هذي 00انا مع مختار سعيدي باللي ادرجه كتعريف عن هذي المدارس 00
فمن المحرج بأن الشاعر لا يعرفها وخاصه إذا كانت الوزون تصعب عليه )) طبعاً لا اعرفها ولا اعترف بها لأني انا بشاعريتي لي مدرستي فقط اهذب ابياتي على وسع مخيلتي 00بتكلم عن نفسي هنا 00انا ما تعلمت الاوزان ولا بيوم سألت عن الشعر وبحوره حصلت نفسي اكتب كذا على السجيه يمكن تكون اشعاري ما ترقا لمستوى الشعر بس اهذبها بالسجيه دون ما اتكلف فيها ودون الرجوع لما ذكرت انت 00فالنهايه يمكن اكون ماااااافهمت الموضوع كله بس هذا اللي فهمته 000


عموما سليمان تسلم ولك كل التقدير

__________________
غياهـيـب
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18-01-2010, 12:00 PM
الصورة الرمزية السولعيه
السولعيه السولعيه غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 721
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العريمي مشاهدة المشاركة
السولعية...
أختي الكريمة . لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده .. أصبح مدرسة في حد ذاته وتجربة يحتذى بها. مع اختلاف المدارس والمناهج والمنتسبين إليها..
لك كل التقدير

لا هنت اخويه احمد

((لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده)) كلام عيييييييييين الصواب تسلم 000
__________________
غياهـيـب
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية