روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,991
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 31-03-2010, 09:31 PM
عائشة الفزاري عائشة الفزاري غير متواجد حالياً
عضوة هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 303
افتراضي

السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري
"

التعديل الأخير تم بواسطة عائشة الفزاري ; 01-04-2010 الساعة 01:26 AM
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 31-03-2010, 10:35 PM
محمد الجرادي محمد الجرادي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: في قلب الحلم
المشاركات: 15
افتراضي

بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجرادي ; 31-03-2010 الساعة 11:04 PM
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 31-03-2010, 10:51 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

الأخت/ عائشة الفزاري.

الأخ/ محمد الجرادي.

لكم شكري على تواجدكم هنا، سيكون لي وقفة على ردودكما في أقرب وقت.

الأخت عائشة والأخ محمد: أستاذنكما بالتعديل بردودكما من حيث حجم الخط ، فالخط صغير والقارئ سيجد صعوبة في قراءته.

دمتما بخير.

__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 31-03-2010, 11:24 PM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي المعلمة العمانية ... ندوة

أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 31-03-2010, 11:32 PM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي مدارسنا معارض أزياء

وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 02-04-2010, 12:24 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزاري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري
"
العزيزة عائشة:

لن أعلق على هذه المشاركة كثيراً، ولن أناقشكِ بها رغم أنها تمثل لي مادة غنية للنقاش، لكن نظرً لانشغالاتك وظروفك سأكتفي بالرد الموجز عليها.

هنا لا يسعني إلا أن أصفق لكي براحتي على كل ما بذلته من أجل سمو هذا الوطن، أنتِ يا أيتها المبدعة وضعتِ عدة نقاط على الأحرف في سيمفونية كان شعارها { أعيش من أجل الوطن }.

كم أتمنى أن يكون هذا الشعار شعاراً لكل نساء الوطن بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أعرف أن هناك من هم مثلكِ من اللاتي قدمن وقدمن الكثير لهذا الوطن لكني أستغرب لماذا لا نجد أحداً يذكرهن ولو بكلمة شكر فقط.. فقط؟!!!!!!!!!!

مشكورة على تواجدكِ هنا وتلبيتكِ لدعوتي.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #57  
قديم 02-04-2010, 02:02 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجرادي مشاهدة المشاركة
بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .
أستاذي العزيز/ محمد الجرادي:

تحية شكر واعتزاز أخطها هنا لشخصكم الكريم.

أن موضوعنا يتمحور حول المرأة العُمانية وواقعها، لكنني رأيت أن لا ضير لو تعمقت قليلاً وشملت المرأة العربية بالحوار.

وإليك يا أستاذي بعض من مداخلاتي على ردك:-

انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
- حسب وجهة نظرك أن المرأة قادرة على الوصول لقمة أهرام السلطة، لكن إلا ترى أن ذالك من المستحيل؟، منذ كم من السنوات وهي تحاول وتحاول؟، الم تصلح مواقع الخلل بعد؟

الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
- الرجل العربي انفصامي أنا معك، أما أنه أناني فهنا أخالفك الرأي، على أي مبرر ارتكزت بوصفك له هكذا؟!

لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر.
- بالفعل أن الذكورة في صراع مع نفسها، لكن من وجهة نظري أن هذا الصراع غالباً ما يكون بين مناهضين لحرية المرأة وحقوقها وبين المؤيدين لذالك، ألا ترى أن هذا يعتبر صراعاً في عقر الذكورة؟

على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
- الجانب الأجتماعي، وهنا حسب أعتقادي هي العادات والتقاليد، برأيك من الذي من الممكن أن يساعدها بتخطي ذالك؟، ألا يعتبر ذالك خروج عن الأعراف والثقافة العربية الأصيلة؟

اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية.
- يا أستاذي لا داعي للأسف فالمرأة العُمانية جزءٌ من واقع المرأة العربية.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #58  
قديم 02-04-2010, 02:33 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري مشاهدة المشاركة
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.
أستاذي العزيز/ علي:

شكراً لك على تلبية دعوتي المتواضعة لك للمشاركة بهذا الحوار، وكم يحفني السرور وأنا أرى بعضً من إبداعاتك تزين متصفحي هذا.

بمقالك هذا أثبت للمرأة العُمانية أن هناك أشخاص من غير بنات جنسها يسعون لرفعت شأنها بالمجتمع، أشخاص ليسوا من الجنس الناعم، أمنوا بمنطق المساواة واجتهدوا لرسم صورتها وإظهارها في أبهى حلة.

سيكون لي وقفة مع كتاباتك لكن ليس هنا أنما بمقالك الأخر، حيث أنني لا أريد أن تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها للمرأة بمداخلاتي.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 02-04-2010, 04:39 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري مشاهدة المشاركة
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.
السلام عليكم/

أستاذي العزيز موضوع هادف ويكسوه الغموض في بعض جوانبه، بالنسبة لشكاوى أولياء الأمور من هذه الظاهرة أما سمعوا بالمثل القائل {مد لحافك على قد رجلك}، كان من الأولى بهم حظ من هم تحت أجنحتهم على الرضا بالواقع، وإقناعهم بأن الناس ليسوا سوء من حيث المادة، فهنالك الغني وهنالك الفقير وهنالك بين هاذين يقبع ميسور الحال الذي تمثله أغلب طبقات المجتمع، مدام هؤلاء استطاعوا إيصال صوتهم للمجتمع عن طريق الأعلام فأني أستغرب كيف لا يستطيعون إيصال هذا الصوت ضمن حدود أسرهم؟!.

أما بالنسبة للحرية الشخصية فأنا من المؤيدين لها وخصوصاً إذا كانت تلك الملابس تستر المعلمة، وأستغرب المنادين بتوحيد اللباس كلباس التمريض مثلاً، فلكل مكان ظروف وأحكام، حتى أنه من الضروري أن تكون المعلمة بالشكل اللائق حتى تنشرح لها أبصار الطالبات قبل قلوبهم.

أما التقليد فهو يعتمد على الفتاة وتربيتها بالبيت بشكل أساسي ومدى قابليتها له، فإذا لم تقلد المعلمة ستقلد ما هو أدهى وأمر وخصوصاً ما نشهده هذه الأيام على شاشات التلفزه الإقليمية والعالمية، والماكياج والسلوكيات لدى بعض المعلمات التي أستنكرها ولي الأمر ما هي إلا نقطة في بحر الأشياء التي يسمح للفتاة بمشاهدتها على تلك الشاشات.

هذا رأيي الشخصي وتقبلوا مروري.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية