مكتبة الاسكندرية تحتضن الامسية السردية للأيام الثقافية العمانية

[محمد الراسبي]

السلطنة : محمد الراسبي- القاهرة :

إحتضنت مكتبة الاسكندرية في الساعة السابعة من مساء امس الثلاثاء في مختبر السرديات بالإسكندرية الجلسة السردية لفعاليات الايام الثقافية العمانية في جمهورية مصر العربية والتي شارك فيها كل من:

يحيى بن سلام المنذري
رحمة المغيزوي
د.جوخة الحارثي
د.حسين العبري
خليفة سلطان العبري
محمد سيف الرحبي
سلطان العزري

هذا وتم التوقيع في المكتبة على مذكرة تعاون بين الجمعية العمانية للكتاب والادباء وإتحاد كتاب الأردن وكذلك تم التوقيع على مذكرة تعاون بين الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وإتحاد كتاب المغرب . كذلك تم تكريم أ. سالم الحبسي الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عمان في جمهورية مصر العربية من قبل جمعية الكتاب وذلك لدوره الفعال في دعم الثقافة العمانية . كذلك تم تكريم مكتبة الاسكندرية لاحتضانها هذه الفعالية والتعاون القائم بينها وبين الجميعة واناب عنها أ. حسام عبدالقادر المستشار الاعلامي بمكتبة الاسكندرية . كما تم تقديم العديد من الاصدارات العمانية للمكتبة تم التوقيع عليها من عدد من الكتاب العمانيين .

هذا وقد ادار الجلسة السردية أ. منير عتيبة حيث تحدث في بدايتها عن التواصل بين السلطنة والاسكندرية ، ففي العام الماضي كانت هناك جلسة سردية قدمها أ. محمد سيف الرحبي وقرأ من رواية السيد مر من هنا ، حيث قدم تجربة السرد في عمان .وها هي تتكرر هذا العام بعدد من الكاتبين العمانيين ، املا ان تتكرر مثل هذه الجلسات في الاعوام القادمة .

ثم قرأ الكاتب محمد سيف الرحبي من رواية شهرزاد . كذلك قرأت الكاتبة د. جوخة الحارثي من رواية سيدات القمر ، هذا وقدم الكاتب خليفة بن سلطان العبري قصة بعنوان الوصول حيث البحر من اصدار فنجان عند سوق مطرح ، كما قدم الكاتب سلطان العزري مقتطفات قصيرة وهي مندل ، الوطني القصيدة .

الكاتب يحيى بن سلام المنذري قدم قصتين بعنوان بعيدا عن شاطئ الإسكندرية ، أين الذبابة .
ويقول في قصة بعيدا عن شاطئ الإسكندرية :
بعد أن إبتعد شاطئ الاسكندرية بطيوره .. توغلت داخل السوق .. ورأيت أقفاصل مملوءة ومفتوحة تهتز في دكان الاسكندراني ، تهتز مع كل يد تلمس طيرا أو أرنبا . عيون مذعورة تحدق في بعضها وفيمها حولها .. تشع منها الحيرة والترقب ... لا تحاول الهرب ولا تحرك أجنحتها وكأنه قد تم تخديرها .
مساعد الاسكندراني بعد ان يقوم بوزنها يرمي لي الطير أو الارنب بسرعة فائقة ، فالزبائن على عجلة من امرهم بينما السكين الحادة تعمل بجدارة في يد الاسكندراني .. فهي لا تتوقف عن ق
طع الرؤوس النحيلة . يناوله اربع طيور صامتة مرتجفة .. تقوم السكين الحادة بفصل الرأس عن الجسد في ثواني .
أسأل الاسكندراني : (لماذا لا تهرب الارانب .. لماذا لا تطير الطيور ؟ ) . ندت عنه ضحكة صغيرة دون أن يتوقف عن القطع ، اذ تحولت يداه الى الة للذبح . فقط قال لي : ( تفضل يا بيه .. حمامه .. فرخة .. أرنب ... إنت شاور بس ) .. ليس لديه وقت للاجابة اذ كان يعرفها .. ابتعدت عن الدكان وما زال السؤال يدور في ذهني ( لماذا لا تهرب .. ما دامت الاقفاص مفتوحة ؟) .



كما قدمت الكاتبة رحمة المغيزوي قصتين بعنوان بريق ، سفر . وقدم د. حسين العبري قصة بعنوان سوق طوية .

هذا وبعد الامسية تمن المناقشة والمداخلات فقد شارك فيها كل من : الكاتب أ. شوقي بدر يوسف ، الكاتب أ. رشاد بلال ، الناقد والشاعر العراقي جابر الركابي ، الأديبة هناء عبدالهادي .


هذا وقد حضر الجلسة عدد كبير من جمعية الفكر والفن بالاسكندرية وعدد من المثقفين والادباء المصريين والعرب .


توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية العمانية واتحاد كتاب المغرب

توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية العمانية واتحاد كتاب الاردن


القاصة رحمة المغيزوي تهدي عدد من اصداراتها لمكتبة الاسكندرية


الكاتب سلطان العزري يهدي عدد من اصداراته لمكتبة الاسكندرية


تكريم الاستاذ سالم الحبسي


تكريم مكتبة الاسكندرية


مقدم الامسية الاستاذ منير عتيبة


محمد سيف الرحبي


د. جوخة الحارثي


جانب من الحضور الرسمي


خليفة سلطان العبري


سلطان العزري


يحيى بن سلام المنذري


رحمة المغيزوي


د. حسين العبري

[محمد الراسبي]

صورة تذكارية


صورة تذكارية مع الكتاب المصريين

[محمد عباس على]

كنت اتمنى الحضور لهذه الامسيه التى اتمناها تواصلاً وارتباطاً ومحبة بينى وبين الاصدقاء والاهل من سلطنه عمان خاصة وانا بالاسكندرية لكن ظروف المرض حالت دون ذلك ..تمنياتى لكم دوماً بمزيد التوفيق