نصيحتك لمن تحب .. !

[إدريس الراشدي]

في هذه الزاوية ، أخي/أختي .. الحبيبين

ضع نصيحتك لمن تحب بكل صدق وحب كبيرين

من وحي تعبيرك وفكرك .. نثرا أم شعرا

وثق .. ان لم يحتاج اليها اليوم .. ربما غدا سيعود اليها

ولعله يقرأها وكأن لم يعرفها من قبل

ولكم الأجر ان شاء الله


الآن .. إإذنوا لي بأن أكون في المقدمة

..
..
..
..

،,،_ ،,، _ ،,، _ ،,، _،,، _ ،,، _ ،,،_ ،,، _ ،,،_ ،,، _ ،,،_ ،,، _ ،,،_ ،,، _،,،

نصيحتي لكل أخ وأخت طامحين للمعالي والنجاح ..




تذكّر دائما وأبدا أنّ أحد الأسباب الرئيسية التي ينتج منها الإخفاق والفشل على المستوى الفردي والذاتي
تكون في كيفية استجابة الفرد للنقد اللاذع والذي يهاجم ذوات الآخرين ،
وما يترتب عليه بعد ذلك في انحدار وزعزعة الثقة بالنفس ثم في نمط الفكر والسلوك ،
نعم يجب علينا أن نحرص على تقبّل النقد البناء بكل رحابة صدر ولكن في المقابل علينا أن نتعامل مع النقد اللاذع بصرامة في التجاهل ..
وهنا أمرٌ هام وهو مسألة تقييم الفرد للنقد ان كان بناءا أم هداما ذلك لا يتأتّى قط الا من بعد أن تتولد لديه مباديء قويمة راسخة ..
تلك التي تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي والأعراف والقيم القائمة ،
ثم بعدها لا تصغي قط لأي نقد لاذع في ذاتك لا بالسمع أو حتى قراءته بمجرد احساسك انه سيؤثر عليك سلبا ،
وإلا بدون ذلك ستكون تحت رحمة الغوغائيين الذين ينتمون الى عائلة النقد اللاذع ..

إحرص دائما وأبدا على قراءة كل ما يفيدك بداية بالقرآن الكريم ،
فهو الحصن الحصين وهو خير معلم ومربي ومؤنس ، ثابر من أجل العلم والعمل ،
ولا تهجر الرياضة قط ( إياك ان تهجر الرياضة ) من أجل عقل وبدن سليمين ،
ومن أجل نشاط وهمة وألق دائمين.

وكلما ألمّت بك المصاعب والمتاعب ، تذكّر قول الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم:

( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ
وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا
وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) .
رواه مسلم (2664) من حديث أبي هريرة

لسنا كاملين فلنقبل بنقص الاخرين

هذا و وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى