روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,979
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2013, 07:12 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي قراءة في جماليات فن التصميم

قراءة في جماليات فن التصميم



د. محمد علي علوان القره غولي كلية الفنون الجميلة _ جامعة بابل
تندرج جماليات التصميم ضمن إطار البحث المعرفي والدلالي والفني والعلمي لعناصر وأسس التصميم عامة ، وتشكّلات البناء المفاهيمي (الفكري) خاصة ، بحيث يغدو التصميم كـ(فن) ، قاعدة تستند عليها أطروحات الجمال الحديثة ،



والتي تتنافذ عبر مصادر شتى ، من بينها الفكر الفلسفي (الضاغط وبقوة على مهيمنات ومرتكزات طبيعة الفن وعمليات إنتاجه) ، ومناهج النقد الحديث من جهة ، والتحولات التقنية والعلمية وثورة الإتصال والمعلوماتية من جهة أخرى . الأمر الذي بات يحرّك التزاوج الحاصل بين مختلف الفنون النظرية والتطبيقية والبنى الفنية المجاورة لهما ، إلى مستوى متقدم ، لم تشهد له حركات الفن الحديث مثيلاً ، بهذه الصورة الشمولية والكبيرة ، التي شهدتها مرحلة ما بعد الحداثة ، بحيث إنعكس هذا الأمر على(فن التصميم) فذاع بين أنواع الفنون الأخرى ، محتلاً مكانةً مرموقةً في التأثر والتأثير بالمجتمع ، وبالذائقة الفنية ، التي رحّبت بطروحاته الفنية والجمالية ، والتي دخلت في شتى مكونات الحياة ، فنجد أن الإحساس بالجمال المنبثق من أطروحات التصميم ، بات يشكل هاجساً متنامياً لسبر أغوار معرفة جديدة ، تعد بمثابة فاصلة حقيقية مهمة في تاريخ الفكر الجمالي .
إن التصميم ، يفعّل من تقديرات الجمال ، وتداولية آثاره كنتاجات إبداعية ، تلقي بظلالها على طبيعة المقاربات التحليلية للواقع الجديد (والمكتشف) ، إذ يكون البعد الجمالي وفقا لهذا التصور ، حالة من الإنعتاق والتوالد ، في معاينة الصور التصميمية وكيفية إنشاؤها ، والتعامل مع الأساسات التي تبنى عليها الأفكار وقيم التعبير ، أي أن قيمة الجمال تغدو مع فن التصميم ، تقدير للمعرفة البنائية والمفاهيمية ، والتي تسعى إلى كشف البنى العلائقية المتراكبة للعناصر والأسس في مساحة العمل التصميمي وإخراجهِ.
بيد أن فن التصميم كان يؤسس وفقاً لمشروعية تداوليته ، أبحاثاً تطبيقية لتحقيق إدراك فعلي لماهية الجمال ، من خلال إشتغاله في عملية الربط بين البنى الفنية والبنى العلمية ، والتي كانت تجد في طبيعة التعامل معها ، إستيضاحاً لجدوى الإتصال والإنفصال بين مناهج الفن الحديثة والقديمة وبين طرق إنتاج الأعمال التصميمية ، بأبعاد المتحقق من القيم الوظيفية / النفعية ، والذوقية التي تعزز التقارب الجمالي من حيثيات الإستخدام الشامل للعمل التصميمي . وبهذه الصورة ، فإن الفارق الذي يتعزز في ثيمة التقابل الموضوعي إتجاه العناصر المؤسسة للشكلية في فن التصميم ، ينتج أفعالاً تطابقية لأشكال التعبير وتنظيم الأفكار والموضوعات والصياغات الأدائية ، والتي من شأنها جميعاً أن تحمّل العمل التصميمي المنجز ، طاقة ذات رؤية بصرية فنية ، تتضح معالمها البنائية من خلال الإفصاح عن مكنونات التداخل الوظيفي للمادة التصميمية ، وإنجذابها للفعل الجمالي والذوقي في آن واحد . ومن هنا يبدو من الممكن العمل على إيجاد تقاربات بين فعل الدلالة وهو يحتكم لخيارات الفكرة التصميمية، وإنتاجية الشكل وتعبيراته الإشارية في بنية السطح التصميمي العام .إن قيمة الجمال تأخذ منعطفاً جديداً في بنى التصميم وفروعه المختلفة ، لاسيما وأن الجمال كمفهوم شمولي وفلسفي ، لم يكن ليتشاكل مع أطر المعرفة اليقينية والعلمية ، لو لم يأخذ مديات أوسع في التعامل مع مجمل التحولات الإفتراضية التي شهدها العمل التصميمي في إنفراده وتفرده بالتلقائية المثالية المحكمة تارة ، وبالتوظيفية الإنتاجية التي تقابل شروط وإشتراط الفكرة كمقياس لمعرفة كنه الأشياء وتفاصيل طرحها في البناء التصميمي ، تارةً أخرى .ووفقاً لهذا ، لايمكن النظر إلى إشراك مفاهيم الجمال وتداوليتها في فن التصميم ، كبنى فكرية وبنائية ، بمعزل عن الخلط القصدي لأسس التنافذ الفني والفكري والأيديولوجي ، لطبيعة العمل التصميمي ، كإنتاج معرفي وذوقي ، وبين مدركات الفواصل الجمالية لطبيعة فهم وتلمس المحيط الإيقوني للبناء العام وعلاقاته المتشكلة في النتاج التصميمي .
وعندما توسعت أطروحات الفهم الجمالي في فن التصميم ، في مرحلة ما بعد الحداثة ، نتيجة تحقيق السبل المعرفية والفنية والنفعية بشكل واضح وملموس داخل الإطار العام للمجتمع ، إنفردت قيمة البنى التصميمية بالبحث عن التكامل الوظيفي والمشروعية في الأخذ بمسببات الفروض المفاهيمية والفكرية لتشكل الجمال فيه .
فلا تبدو قيمة الجمال ، إستناداً لهذا الطرح ، ذات معيارية تقليدية ، تقيس إشكاليات المنظور البنائي والدلالي للبنيات الداخلة في العمليات التصميمية فحسب ، وإنما كانت قيمة الجمال تتنافذ من خلالها ، المكونات الفعلية لعناصر التصميم (من خط ولون وكتلة وملمس وغيرها) ضمن حيز إشتغال تلك العناصر من جهة ، وزمانية الوصل أو(الاتصال) في تفاعل الأسس (الوحدة ، التباين، التكرار، الإنسجام ، التوازن ، وغيرها ) فيما بينها لإنتاج علاقات جمالية من جهة أخرى ، وهذه العلاقات من شأنها تفعيل حالة الإعلان عن مطلقية البحث في طرق الابتكار وتحصيل نتائج غير مألوفة ، وصياغة وتنفيذ خطابات تقترن بتواصلية النظم التحليلية والتركيبية في بنية العمل التصميمي ، لخلق إستجابة جمالية ذات دلالات ذهنية وحسية ووظيفية. ولذلك كان المصمم يهدف إلى جعل حقيقة الجمال محض حالات ، تتكرر بأفعال سياقية ، تطال معرفية الفصل بين الجمال كقيمة إعتبارية ، والعمل على تسويغ بواعث الأطر التصميمية ضمن نطاق الإشتغال الثقافي والإجتماعي والوظيفي ، كقيمة تناسبية مع التصورات والمجازات والأحكام التقيمية ، التي تحرّك أسس المعرفة المنطوية تحت صيغ الإيغال في التواصل الواقعي مع مديات التعامل الذاتي للمصمم ، ثم مع ما يتمخض عنه من إبتكارية في الأفكار التصميمية التي تتنافذ فيها ظواهر الإشتراك المعرفي للفن مع التصميم.

جريدة الأتحاد
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية