روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2017, 08:33 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي عزيزة هارون

عزيزة هارون 1923-1986م
سيدة شاعرات سورية في العصر الحاضر. ولدت في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، ويظهر أن أباها المرحوم عمر هارون كان من أنصار الأسلوب القديم في التربية، الذي كان يرى الشهادة الإبتدائية سقفاً يجب الوقوف عنده في تعليم البنات، حيث فرض على ابنته عزيزة البقاء في البيت انتظاراً للعريس بمجرد أن نالت شهادة السرتفيكا.
وربما أقنعه في صحة رأيه أن عزيزة قد كثر خُطابها منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها! ولكن ابنة الثالثة عشرة كانت تحب المطالعة وقراءة الكتب الأدبية، وقالت شعراً على السليقة منذ تلك الفترة المبكرة من حياتها، قبل أن تتعلم أصول النظم الصحيح وقرض الشعر.
وهكذا تابعت عزيزة تعليم نفسها بنفسها، كما بدأت نظم قصائدها الشعرية خفية عن أبيها، لأن أغلب هذه القصائد كانت طافحة بالمشاعر الأنثوية الفياضة مما لا يصح أن يطّلع الأب عليه!
حياتها العاطفية والزوجية:
كانت عزيزة هارون جميلة ومعتزة بجمالها إلى حد النرجسية حيث؛ كانت بيضاء اللون، شقراء الشعر، خضراء العينين، وكان جسمها يميل قليلاً إلى الامتلاء، وكانت ظاهرة الأناقة وتعتني بلباسها وأناقتها بشكل واضح. وهذه الصفات هي نقاط إيجابية في العلاقات الزوجية، ولكنها تصبح سلبية عند المغالاة، وبخاصة إذا أضفنا إليها عدم قدرة صاحبتنا على الإنجاب، وهكذا لم يكن غريباً أن تتزوج عزيزة هارون ثلاث مرات، وأن تنتهي حياتها بالطلاق في المرات الثلاث. وعندها صممت أن تكرس بقية حياتها للشعر والثقافة فتركت اللاذقية وتوجهت إلى دمشق حيث قطنت بيتاً تملكه إحدى السيدات الأرامل. ولكن عزيزة هارون عندما انتقلت إلى دمشق
لم تترك جراحها في اللاذقية، بل حملتها في قلبها وفي كبريائها، حيث كانت تشعر بالألم لأمرين:
- أن تقضي بقية حياتها دون زوج أو حبيب.
- أن تبقى محرومة من الأولاد، الذين يسلونها في شبابها ويساعدونها في تحمل عبء الشيخوخة في المستقبل.


حياتها الوظيفية:
عملت عزيزة هارون كأمينة لمكتبة إذاعة دمشق، وكانت
وفي عهد الوحدة بين سورية ومصر اختيرت عضواً في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بناء على اقتراح الشاعر أنور العطار، وعند تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1969م أصبحت عضواً بارزاً في لجنة الشعر بهذا الاتحاد.
اشتهرت عزيزة هارون في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، وكانت خلال ذلك تنشر شعرها في الدوريات السورية وبعض الدوريات العربية الأخرى، كما كانت تلقي قصائدها بين الحين والآخر عبر أثير الإذاعة السورية، أو في البرامج الأدبية
التي يبثها التلفزيون العربي السوري.
شعرها:
لا نبالغ إذا قلنا إن عزيزة هارون تُعتبر ألمع شاعرة عربية سورية في النصف الثاني من القرن العشرين. برزت على النطاق العربي لأول مرة عند اشتراكها في، مؤتمر الأدباء العرب الذي تم عقده في بلودان عام ١٩٥٦ حيث هنأها على شعرها كل من الأدباء طه حسين وميخائيل نعيمة وأنيس منصور، ومن الشعراء أحمد رامي وبدوي الجبل ومحمد أحمد النعمان وعبد السلام العجيلي.
شعرها يصب في خانة الشعر الحديث، وهو من قبيل الشعر الرومانسي النرجسي، الذي تلعب فيه الأنا الدور الرئيس ويظهر هذا من عناوين القصائد مثل: إليك، ألستُ جميلة، حلم، زهور، يحب سواي، ويأتي الغد فلا موعد، كما يظهر في قصائدها الأخرى خشية المستقبل والحسرة على الشباب الضائع، والخوف من الشيخوخة.
تم جمع القسم الأكبر من قصائدها بجهد مشكور من الشاعرة: عفيفة الحصني، التي نشرتها في ديوان يحمل اسم الشاعرة بعد موتها.
باقة من أحلى قصائدها:
١ - غداً يا حبيب
غداً يتولى شبابك عنك ويخبو ضياء المحيا
وتنّفض عنك عقود الغواني وزهر الثريا
وتبقى لديا وسيماً فتياً
أرتل شعري فيك غزيراً ندياً
* * *
وفي سهرات الشتاء الطويلة
أقص عليك أقاصيص حب جميلة
تمور بسحر الشباب وزهو الرجولة
* * *
حبيبي هذا شبابك ملء العيون وملء القلوب
يرفُّ بكل الدروب رفيف الطيوب
له في خدود العذارى سنى من لهيب
ولكن شيبتك الناضرة تبقى لإنسانة شاعرة
يحب سواي
تراه يحب سوايا وتلهيه عني صبايا كزهر
تُراه يغازل هنداً ودعدا اتُلربيراهيح بالجميعع؟؟
معاذ الوفاء يهيم بغيري معا ذ الغرام الرفيع!
حبيبي يحب سوايا؟!
* * *
٣ - ويأتي الغد فلا موعد:
أحن حنين الزهور لرشف الندى
وإن راح يومي أقول غداً
ويفلتُ مني الغد.. فلا موعد

وكيف ألبي نداء لحبي؟
يقولون إن الغرام يفنى بقبلة
وإن القلوب الظماء تروى بنهلة
يأتي الغد فلا موعد
ويضرم خدي توهج وجدي
وأقتل حبي بصدري!
* * *
٤ - الهوى الضائع
في عنف أحزاني أفتش عن هوى
ضيعته بالأمس مني
وبكيتُ بعد ضياعه
وسألت عنه النفس في أعماق ظني
في جرحه، في مقلتي، بلهفتي، بعبير فني
بالشك يغمرني فأهفو للطريق المطمئن
عبثاً أحاول رده
ضيعته بمجاهلي
وبكت عليه مناهلي
وأنا الذي نديته
و غزلته بأناملي
متموج بخواطري
عبقُ بأسراري شرود
أترى إذا غنيته
أيعود، أم هو لا يعود؟

أم عمر بتصرف من كتاب:
أشهر شاعرات الحب في الشرق والغرب
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية