قصيدة بياض لشاعر حمود المهزاع النعيمي.. ( للنقاش )

[نبيلة مهدي]

طبعا من خلال قرأتي للنص ( القصيدة )
أكتب وجهةنظري و تحليل الشخصي و أن كانت تحليلاتي يشوبها بعض النقص إلا أنها محاولة مني ليس إلا
فأتمنى من الجمع أن يفيدني و يطرح ما لديه من نظره


ويوم ٍ رمى الشيله ودار
وسطع بياضه يالمذلّه
شمس الضحى حطّت خمار
وْ رِفْعت القمره مظلّه !!!

هذا الأبيات لا تقل جمالا عن الأبيات التي سبقتها
و أجد فيها تميز رائع

فهنا يؤكد الشاعر أن بياض محبوبته
وتأثيره على انعكاسه على هيئة ظل لكن الجميل أن جعل لظل أنعكاس أشد عندما قال ويوم رمى الشيله ودار وسطع بياضه يالمذلة
و كأنه وهج يشبه وهج الشمس عندما تمد الكون بأشعتها هنا حتى الشمس من شدت ذاك الوهج المتناثر
فالشمس عندما وضعت ( حطت ) الخمار و كأن الشاعر هنا يريد القول أن حتى الشمس من شدت ذاك الوهج المتناثر...وضعت الخمار
هنا أجد هناك معنيين قد يفهمهما القارئ أن الشمس شعرت بذل و الخجل من تأثير ذاك الوهج..
فأرخت الخمار على نفسها حتى تخفي معالم الخجل الذي أصابها من ذلك.. و هذا ما يدل عليه قول الشاعر
وسطع بياضه يالمذلّه
شمس الضحى حطّت خمار
أو أن الشمس عندما و ضعت الخمار كان لتقي نفسها من شدت ذاك الوهج ( البياض ) المندفع من تلك المحبوبة
و لم يكتفي الشاعر بهذا فعندما قال وْ رِفْعت القمره مظلّه !!! أيضا جعل القمرة هي الأخرى ترفع المظلة حتى تقي نفسها هي الأخر من تلك الأشعة التي انبثقت من المحبوبة
هنا أجد أن هناك معنى جميل طبعا من وجهة نظري
[ الكل يعلم أن القمر يستمد ضوئه من الشمس] و بما أن وهج و بياض المحبوبة أنعكس على الشمس فقد يكون زاد في توهجها فانعكاس بياض محبوبته على الشمس ( اجتماع الضوء مع الضوء يزيد في التوهج ) مما جعل القمرة تحتمي بالمظلة ...

لفته بسيطة من تخيلاتي
دائما المحب يشبه المحبوبة بالقمر هنا الشاعر لفت انتباهي لشيئين أولا جعل المذكر مؤنث قمر ( قمره )
و الشيء الثاني أن كل محب يتغزل في محبوبته و يقول لها مثل القمر و لكن الشاعر جعل محبوبته لا تشبه القمر بل إن القمر وحتى الشمس تحاول أن تشبهها..

هذه وجهة نظري

فما رأيكم أنتم...؟

و ماذا برأيكم تميز الشاعر حمود المهزاع النعيمي به في هذه الأبيات...؟