روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,292
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2009, 10:44 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام

شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام




--------------------------------------------------------------------------------


حفل إقليم عمان عبر السنين على حركة أدبية وعلمية بلغ صداها بلاد العرب وضمت تلك الحركة شعراء مبدعين تركوا بصماتهم في الأسفار الأدبية التي طواها الزمن، واندرست ابداعاتهم وقصائدهم الوافرة من الذاكرة الجمعية، لأنها لم تجد من يكشف عنها غبار السنين أو من يمد يد العون لانتشالها من الضياع الأبدي، ولم يكن حظ قبائل عمان كحظ قبائل نجد والحجاز والعراق التي كانت قريبة من مراكز الرواية في البصرة والكونة والمدينة المنورة.

ويذكر في هذا الصدد أن أقدم ما وصلنا من شعر عماني قديم هو لمالك بن فهم الأزدي وأولاده ومن عاصرهم. لكن السؤال المطروح هو: هل هذا الشعر هو كل ما قاله أهل عمان؟ والجواب يكون بالنفي قطعا، حيث نرى المصادر العربية قد أهملت اقليم عمان في ذكرها لتاريخ الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الاسلام، ولولا أخبار الردة المعروفة والتي أعادت بعض الاعتبار لهذه المنطقة العربية الهامة لسقطت أخبار عمان من ذاكرة الرواة العرب.

وتأسيسا على ذلك الاهمال بشأن الحركة الأدبية في عمان، فإن الباحث أحمد محمد عبيد في كتابه الموسوم بـ "شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام" والصادر حديثا عن المجمع الثقافي في أبوظبي للعام 2000، بصفحاته التي تجاوزت المئة من القطع المتوسط، انما حاول المؤلف بهذا المطبوع انتشال ما طراه النسيان من أشعار العمانيين خلال فترتي الجاهلية وصدر الاسلام. وقد قسم المؤلف كتابه الى قسمين الأول خصه للشعراء بينما عقد القسم الثاني للشعر، علاوة علي المقدمة والتمهيد والمصادر المعتمدة.

وأوضح المؤلف في تمهيد كتابه أن هناك كتبا قديمة كتبت عن عمان لكنها لم تصل الينا مثل: كتاب أيادي الأزد لأبي عبيدة معمر بن المثنى، وكتاب تفرق الأزد لهشام بن محمد الكلبي، وكتاب أنساب أزد عمان لمحمد بن صالح النطاح، وكتاب أبي سعيد السكري المعروف بأشعار الأزد. كذلك أشار المؤلف الى أن المصادر العربية لم تلتفت الى أشعار العمانيين، لكنها أوردت نتفا من أشعارهم والتي تفوقت في صفحات المصادر الكبيرة نحو كتب الصحابة والتاريخ والأدب، كالإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني، والمؤتلف والمختلف للحسن بن بشر الآ مدي، ومعجم الشعراء للمرزباني والحماسة للوليد بن عبادة البحتري، وتاريخ الموصل ليزيد بن محمد الأزدي، ويرى المؤلف أحمد محمد عبيد بأن كتاب الأنساب للعوتبي يعد من الكتب المهمة في هذا المقام والتي حفظت كثيرا من أخبار العرب في عمان وأنسابهم وانتشارهم ونيل قبيلة الأزد نصيبا وافرا من كتاب العوتبي.

الجمحى وقلة الشعر

واستشهد أحمد محمد عبيد في ذلك بمحمد بن سلام الجمحي الذي يعزو قلة الشعر العماني مقارنة الى أشعار عبد القيس في البحرين الذين كانوا أشعر العرب قبيلة بقوله: (والذي قلل شعر قريش أنه لم تكن بينهم ناثرة، ولم يحاربوا، وذلك الذي قلل شعر عمان). وعلى الرغم من تلك القلة فإننا نجد في عمان أياما وحروبا تعتبر كافية لإذكاء قرائح شعر ائهم قبل الاسلام مثل: يوم سلوت بين العرب والفرس، ويوم الرئال بين الأزد وبني ناجية، ويوم جنوب بين الأزد وعبد القيس، كذلك كانت حروب الردة في الاسلام ملهمة لإذكاء قرائح الشعراء العمانيين.

القسم الأول: ترجمة لتسعة عشر شاعرا

وتضمن القسم الأول من كتاب شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام ترجمة لتسعة عشر شاعرا اتسمت بالايجاز والاستشهاد بما توافر للمؤلف من أبيات نادرة لبعض الشعراء حيث ترجم للشعراء: الأشتر الحمامي، وللأعور بن عمرو الأزدي، ولأوس بن زيد مناة العبدي، ولثعلبة بن بكر الأزدي، وللجلندي بن المستكبر الأزدي، ولجواس بن حيان الأزدي، ولربخة بن لؤي القرشي، ولسليمة بن مالك الأزدي، ولعائذ ابن سلمة الأزدي، ولعامر ابن ثعلبة الأزدي وللناجي ولعدي بن وداع الأزدي، ولعقبة بن النعمان العتكي، ولمازن بن غضوبة الطائي، ولمالك بن فهم الأزدي، ولمسلية بان هزان الحداني، وآخرهم للشاعر هناءة بن مالك الأزدي.

الثاني: واحد وعشرون شاعرا
أما القسم الثاني من الكتاب فخصه المؤلف عبيد للحديث عن الشعر فأورد لواحد وعشرين شاعرا ذاكرا ما بين القصيدة الواحدة بأبيات معدودة وما بين القصائد التي يصل أطولها الى ست قصائد للشعراء: للأشتر الحمامي الذي قال في قصياته من الوافر:

لمن دار عفت بالساريات وتصريف الأمور السائبات؟

ذكريات بها المليحة أم عمرو ودمعي كالسجال الواهيات

على السربال تحسبه جمانا تخرم من سلوك الناظمات

وكذلك للشاعر الأعور بن عمرو الأزدي، وأوس بن زيد مناة العبدي، وثعلبة بن بكر الأزدي، وجواس بن حيان الأزدي، وربخة بن حارث الأزدي، والجلندي بن المستكبر الأزدي، وسامة بن لؤي القرشي، وأما الشاعر سليمة بن مالك الأزدي فقال من الطويل:

كفى حزنا أني مقيم ببلدة اخلائي عنها نازحون بعيد

أقلب طرفي في البلاد فلا أرى وجوه أخلائي الذين أريد

وللشاعر عامر بن ثعلبة الأزدي، وعائذ بن سلمة الأزدي، وعباد الناجي، واختار لعدي بن وداع الأزدي ست قصائد من البسيط والسريع والرجز والوافر والسريع، فمن قوله في الوافر:

وكنت فتى أخا العزاء فيهم لرهطي لو وقى العينين واق

تعظم ندوتي فيهم وأثني مودتهم بأخلاق رماق

وتمثل المؤلف لعقبة بن النعمان العتكي الذي رثى النبي محمدا - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته بقوله من الكامل:

يا عمرو ان كان النبي محمد أودى به الأمر الذي لا يدفع

فلقد أصبنا بالنبي وأنفنا والراقصات الى الثنية - أجدع

وقلوبنا قرحي وماء عيوننا جار وأعناق البرية خضع

يا عمرو إن حياته كوفاته فينا ونبصر ما نقول ونسمع

فأقم فإنك لا تخاف رجوعنا يا عمرو ذاك هو الأعز الأمنع

وقدم للشاعر مازن بن غضوبة الطائي، وأربع قصائد لمالك بن فهم الأزدي، حيث جاء في مطلع القصيدة الرابعة قوله:

الا من مبلغ أبناء فهم بمالكة من الرجل العماني

وبلغ منهبا وابني خثنيس وسعد اللات والحي اليماني

ومن أبيات قصيدة الأزدي، الأبيات التالية المشهورة، والتي لم يعرف قائلها عند الغالبية اليوم وهي:

شربت الماء من قطري عمان فلم أر ماء البيذجان

فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنان

جزاه الله من ولد جزاء سليمة أنه شرا جزاني

أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني

أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني

ولمسلية بن هزان الحذاني، والنعمان بن عقبة العتكي، وهناءة بن مالك الأزدي، ويزيد بن الرومي العتكي وأخيرا قصيدة لامرأة من الأزد.

وهكذا نجد كتاب شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام قد ساهم بجزء بين في الكشف عن كنوز الأدب العماني، وفي تتبع لفترة أدبية توثيق لأقليم كان ومازال يفيض بعطاءاته الأدبية المختلفة ورفد المكتبة العربية عن جزء فاعل في المشهد الثقافي العربي اليوم.

منقول لأهمية ,,,,
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-05-2009, 09:51 PM
محمد محفوظ الشحري محمد محفوظ الشحري غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 213
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العيسائي مشاهدة المشاركة
شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام




--------------------------------------------------------------------------------


حفل إقليم عمان عبر السنين على حركة أدبية وعلمية بلغ صداها بلاد العرب وضمت تلك الحركة شعراء مبدعين تركوا بصماتهم في الأسفار الأدبية التي طواها الزمن، واندرست ابداعاتهم وقصائدهم الوافرة من الذاكرة الجمعية، لأنها لم تجد من يكشف عنها غبار السنين أو من يمد يد العون لانتشالها من الضياع الأبدي، ولم يكن حظ قبائل عمان كحظ قبائل نجد والحجاز والعراق التي كانت قريبة من مراكز الرواية في البصرة والكونة والمدينة المنورة.

ويذكر في هذا الصدد أن أقدم ما وصلنا من شعر عماني قديم هو لمالك بن فهم الأزدي وأولاده ومن عاصرهم. لكن السؤال المطروح هو: هل هذا الشعر هو كل ما قاله أهل عمان؟ والجواب يكون بالنفي قطعا، حيث نرى المصادر العربية قد أهملت اقليم عمان في ذكرها لتاريخ الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الاسلام، ولولا أخبار الردة المعروفة والتي أعادت بعض الاعتبار لهذه المنطقة العربية الهامة لسقطت أخبار عمان من ذاكرة الرواة العرب.

وتأسيسا على ذلك الاهمال بشأن الحركة الأدبية في عمان، فإن الباحث أحمد محمد عبيد في كتابه الموسوم بـ "شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام" والصادر حديثا عن المجمع الثقافي في أبوظبي للعام 2000، بصفحاته التي تجاوزت المئة من القطع المتوسط، انما حاول المؤلف بهذا المطبوع انتشال ما طراه النسيان من أشعار العمانيين خلال فترتي الجاهلية وصدر الاسلام. وقد قسم المؤلف كتابه الى قسمين الأول خصه للشعراء بينما عقد القسم الثاني للشعر، علاوة علي المقدمة والتمهيد والمصادر المعتمدة.

وأوضح المؤلف في تمهيد كتابه أن هناك كتبا قديمة كتبت عن عمان لكنها لم تصل الينا مثل: كتاب أيادي الأزد لأبي عبيدة معمر بن المثنى، وكتاب تفرق الأزد لهشام بن محمد الكلبي، وكتاب أنساب أزد عمان لمحمد بن صالح النطاح، وكتاب أبي سعيد السكري المعروف بأشعار الأزد. كذلك أشار المؤلف الى أن المصادر العربية لم تلتفت الى أشعار العمانيين، لكنها أوردت نتفا من أشعارهم والتي تفوقت في صفحات المصادر الكبيرة نحو كتب الصحابة والتاريخ والأدب، كالإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني، والمؤتلف والمختلف للحسن بن بشر الآ مدي، ومعجم الشعراء للمرزباني والحماسة للوليد بن عبادة البحتري، وتاريخ الموصل ليزيد بن محمد الأزدي، ويرى المؤلف أحمد محمد عبيد بأن كتاب الأنساب للعوتبي يعد من الكتب المهمة في هذا المقام والتي حفظت كثيرا من أخبار العرب في عمان وأنسابهم وانتشارهم ونيل قبيلة الأزد نصيبا وافرا من كتاب العوتبي.

الجمحى وقلة الشعر

واستشهد أحمد محمد عبيد في ذلك بمحمد بن سلام الجمحي الذي يعزو قلة الشعر العماني مقارنة الى أشعار عبد القيس في البحرين الذين كانوا أشعر العرب قبيلة بقوله: (والذي قلل شعر قريش أنه لم تكن بينهم ناثرة، ولم يحاربوا، وذلك الذي قلل شعر عمان). وعلى الرغم من تلك القلة فإننا نجد في عمان أياما وحروبا تعتبر كافية لإذكاء قرائح شعر ائهم قبل الاسلام مثل: يوم سلوت بين العرب والفرس، ويوم الرئال بين الأزد وبني ناجية، ويوم جنوب بين الأزد وعبد القيس، كذلك كانت حروب الردة في الاسلام ملهمة لإذكاء قرائح الشعراء العمانيين.

القسم الأول: ترجمة لتسعة عشر شاعرا

وتضمن القسم الأول من كتاب شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام ترجمة لتسعة عشر شاعرا اتسمت بالايجاز والاستشهاد بما توافر للمؤلف من أبيات نادرة لبعض الشعراء حيث ترجم للشعراء: الأشتر الحمامي، وللأعور بن عمرو الأزدي، ولأوس بن زيد مناة العبدي، ولثعلبة بن بكر الأزدي، وللجلندي بن المستكبر الأزدي، ولجواس بن حيان الأزدي، ولربخة بن لؤي القرشي، ولسليمة بن مالك الأزدي، ولعائذ ابن سلمة الأزدي، ولعامر ابن ثعلبة الأزدي وللناجي ولعدي بن وداع الأزدي، ولعقبة بن النعمان العتكي، ولمازن بن غضوبة الطائي، ولمالك بن فهم الأزدي، ولمسلية بان هزان الحداني، وآخرهم للشاعر هناءة بن مالك الأزدي.

الثاني: واحد وعشرون شاعرا
أما القسم الثاني من الكتاب فخصه المؤلف عبيد للحديث عن الشعر فأورد لواحد وعشرين شاعرا ذاكرا ما بين القصيدة الواحدة بأبيات معدودة وما بين القصائد التي يصل أطولها الى ست قصائد للشعراء: للأشتر الحمامي الذي قال في قصياته من الوافر:

لمن دار عفت بالساريات وتصريف الأمور السائبات؟

ذكريات بها المليحة أم عمرو ودمعي كالسجال الواهيات

على السربال تحسبه جمانا تخرم من سلوك الناظمات

وكذلك للشاعر الأعور بن عمرو الأزدي، وأوس بن زيد مناة العبدي، وثعلبة بن بكر الأزدي، وجواس بن حيان الأزدي، وربخة بن حارث الأزدي، والجلندي بن المستكبر الأزدي، وسامة بن لؤي القرشي، وأما الشاعر سليمة بن مالك الأزدي فقال من الطويل:

كفى حزنا أني مقيم ببلدة اخلائي عنها نازحون بعيد

أقلب طرفي في البلاد فلا أرى وجوه أخلائي الذين أريد

وللشاعر عامر بن ثعلبة الأزدي، وعائذ بن سلمة الأزدي، وعباد الناجي، واختار لعدي بن وداع الأزدي ست قصائد من البسيط والسريع والرجز والوافر والسريع، فمن قوله في الوافر:

وكنت فتى أخا العزاء فيهم لرهطي لو وقى العينين واق

تعظم ندوتي فيهم وأثني مودتهم بأخلاق رماق

وتمثل المؤلف لعقبة بن النعمان العتكي الذي رثى النبي محمدا - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته بقوله من الكامل:

يا عمرو ان كان النبي محمد أودى به الأمر الذي لا يدفع

فلقد أصبنا بالنبي وأنفنا والراقصات الى الثنية - أجدع

وقلوبنا قرحي وماء عيوننا جار وأعناق البرية خضع

يا عمرو إن حياته كوفاته فينا ونبصر ما نقول ونسمع

فأقم فإنك لا تخاف رجوعنا يا عمرو ذاك هو الأعز الأمنع

وقدم للشاعر مازن بن غضوبة الطائي، وأربع قصائد لمالك بن فهم الأزدي، حيث جاء في مطلع القصيدة الرابعة قوله:

الا من مبلغ أبناء فهم بمالكة من الرجل العماني

وبلغ منهبا وابني خثنيس وسعد اللات والحي اليماني

ومن أبيات قصيدة الأزدي، الأبيات التالية المشهورة، والتي لم يعرف قائلها عند الغالبية اليوم وهي:

شربت الماء من قطري عمان فلم أر ماء البيذجان

فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنان

جزاه الله من ولد جزاء سليمة أنه شرا جزاني

أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني

أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني

ولمسلية بن هزان الحذاني، والنعمان بن عقبة العتكي، وهناءة بن مالك الأزدي، ويزيد بن الرومي العتكي وأخيرا قصيدة لامرأة من الأزد.

وهكذا نجد كتاب شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام قد ساهم بجزء بين في الكشف عن كنوز الأدب العماني، وفي تتبع لفترة أدبية توثيق لأقليم كان ومازال يفيض بعطاءاته الأدبية المختلفة ورفد المكتبة العربية عن جزء فاعل في المشهد الثقافي العربي اليوم.

منقول لأهمية ,,,,

كل التحية والتقدير لك سيدي الكريم على هذا المعلومات القيمة والمفيدة ايضا مما سيكون لها الاثر الايجابي لمتصفحي هذا المنتدى

خير ما تم نقله

دمت بود

الشحري
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-05-2009, 12:56 PM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي

استاذي العيسائي

مميز كما انت في كل جديد وفي المواضيع التي

تغدقها علينا

لي عودة

دمت بحب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-05-2009, 04:51 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

أستاذي الشحري



شكرااااااااااااا جزيلا لمرورك الراقي


يسلموووووووووووو
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-05-2009, 04:52 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

أستاذي العمري


جميل هذا التواجد الرائع


يسلمووووووووووو
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-06-2009, 02:03 AM
شاكر العلوي شاكر العلوي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 229
افتراضي

اخي القدير هيثم العيسائي

تحية محبة

اعود هنا بعد انقطاع طويل لظروف مختلفة فاعذروني
ولك كل التقدير لالتفاتك الى هذا الموضوع الهام الذي يستحق اهتماما كبيرا فعلا
الف شكر
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-06-2009, 09:03 AM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

أخي شاكر أهلااااااااااااا بك


مرورك راقي كطلتك الراقية

شكرااااااااااااا لك
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه حقيقيه لطفله أحداثها وقعت في سلطنة عمان راشد الخالدي القصة القصيرة 12 14-06-2011 06:23 AM
قصه حقيقيه لطفله أحداثها وقعت في سلطنة عمان راشد الخالدي القصة القصيرة 8 13-12-2009 12:33 AM
إضافة 22 قصيدة صوتية لمجموعة شعراء محمد الراسبي المكتبة الفنية 3 27-10-2009 10:56 AM
موسوعة شعراء عمان .. المهند الشعر الفصيح 4 27-02-2009 12:49 PM
دعوة شعراء العالم العربي للمشاركة في الموسوعة الكبرى للشعراء العرب محمد الراسبي الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع 1 17-08-2008 08:18 PM


الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية