روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,547ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,812ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,366
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,513عدد الضغطات : 52,293عدد الضغطات : 52,396

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2009, 10:47 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي دراسة للاعلام الشعبي الخليجي ( الصفحات العمانية )




الصحافة الشعبية العمانية .. منذ النشأة ولغاية 2007 م



لم تكن الصحافة العمانية منذ بدء انطلاقتها في اوائل السبعينات تلقي اهتماما بالشعر الشعبي على الرغم من اكتراث اغلب فئات المجتمع آنذاك بالنظم العامي للفنون الشعبية المغناة والتي هي في الأصل ( شعر ) يندرج تحت مسميات مختلفة تتغير بتغير المناطق الجغرافية بالسلطنة . كما ان الجانب الإعلامي آنذاك كان يثير الغرابة لدى فئات المجتمع المختلفة نظرا لحداثة الوسائل التي ظهرت فجأة للناس منذ نهضة 23 يوليو 1970 م والتي تولى فيها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الحكم في سلطنة عمان. أصبحت الصحف آنذاك تهتم بالحركة التنموية والتعليم في البلد حيث بدأت صحيفة ( الوطن ) صدورها منذ عام 1971 ، وصدرت صحيفة ( عمان ) وهي الصحيفة الحكومية الرسمية للسلطنة في عام 1972م ، كما صدرت بعدها ( الشبيبة ) كمجلة ، وتحولت كصحيفة تهتم بالجانب الرياضي في عام 1990م .

من الملاحظ ان الحركة الصحفية بشكل عام في سلطنة عمان بدأت منذ السبعينات ومن البديهي جدا ان تهتم بجوانب تخص الحركة التنموية والتعليم في البلد آنذاك ، لذا فأن حركة الصحافة الشعبية بدأت متأخرة عقب ذلك نظرا لعدم توافر العناصر المشجعة لبدء انطلاق الحركة الشعرية الشعبية مواكبة وانطلاق الحركة الصحفية سواء من الشعراء او الجمهور .. وربما كانت لدى الشاعر الرغبة في تقديم نفسه ولكن الجمهور وغيره كان شغله الشاغل يبتعد كليا عن الشعر الشعبي على وجه الخصوص. وتشكلّت الحركة الشعرية الشعبية ملامحها مع بدء تثبيت الصفحات الشعرية الشعبية في الصحف المحلية وبرغم المستويات المختلفة للشعراء الذين يكتبون فيها الا ان الصفحات بحد ذاتها لم تتطور الا على المستوى الإخراجي فقط بل ان في بعض الأحيان تشاهد المستوى الفني الإخراجي للصفحة القديمة أفضل بكثير من الصفحات التي عقبت ذلك ، ولكن ما أفرزته تلك الصفحات من أسماء شعرية كثيرة جعلت القارئ يرسخ في ذاكرته تلك الأسماء خاصة وان بعض الصحف كما ذكرنا سابقا وضعت محرري صفحاتها الشعبية من الشعراء الذين يكتبون أنفسهم في الصفحة .



بشكل عام ،،



الشي الذي لا نجادل فيه على ارض الواقع هو بدأية حقبة جديدة مع الشعر الحقيقي الذي بدأ يبث وجوده على ارض الواقع وصل الينا كمتلقي وشعراء حينما تولى المرحوم ربيع بن سالم العلوي بين عام (1986 - 1990) زمام صفحة الأدب النبطي في جريدة ( عمان ) حيث اصبحت هذه الصفحة اكثر رقيا من حيث القصيدة التي تنشر او حتى على المستوى الإخراجي وشكل الصفحة .. وبرز ذلك من خلال عدد النصوص التي كانت تصل للمحرر في اليوم الواحد ، فكان من الصعب جدا ان تنشر القصائد خلال الأسبوع والاسبوعين وتصل ربما اقل مده منذ تاريخ الإرسال حتى النشر حوالي شهر ونصف الشهر إن كانت القصيدة صالحة للنشر ايضا ، وهذا التركيز في نشر الجيد دائما جعل الشعراء يتنافسون في وضع آلية جديدة في نصوصهم يستطيعون من خلالها فرض إبداعهم على المحرر ومن ثم النشر في الفرصة الأقرب دائما .ولم يكن نتاج ذلك وحده تطور النص الشعري فحسب انما ساهم بشكل او بآخر في تطور ثقافة المحرر في صفحات الصحف الأخرى والتي جعلت المنافسة قوية جدا لإظهار الوجه الأجمل للشعر الشعبي .

كان يوم الثلاثاء هو اليوم المنتظر في جريدة عمان وكان يوم الأحد يوما مميزا لصحيفة الوطن حتى أصبح يوم ( السبت ) هو يوم صدور صفحة الأدب الشعبي و يوم الأربعاء في جريدة الشبيبة حتى يومنا هذا .. وضع هذا الترتيب بحسب نسب الإقبال على الصفحات ونسبة القوة في النتاج خلال الفترة من التسعينات حتى نهايته. بينما يكتفي المحرر في الكثير من الأحيان في الصفحة الواحدة حاليا بوضع خمسة او ستة نصوص تقريبا في الصفحة الواحدة ويتخلل فضاءات الصفحة الصور والزخارف من اجل تزيين منظر الصفحة ! وفيقع المحرر في حيرة من امره حينما يقترب وقت تنفيذ الصفحات حيث لا يجد النصوص الخمسة هذه التي ترضي رغبته او حتى تحقق الفائدة للشعراء القراء او القراء العامة فيلجأ بعضهم في كثيرا من الأحيان إلى إعادة نشر نصوص قديمة لإعادة هيبة الصفحة بالاسماء الشعرية الامعة ، او المحاولة في إبراز شعراء جدد للتميز في تقديم الجديد ، او محاولة البحث عن قصائد عبر الوسائل الإلكترونية المتنوعة .. في حين ان الصفحات الشعرية منذ بدايتها وحتى نهاية التسعينات تقريبا كانت تكتض بالنصوص حيث لا تقل الصفحة عن 8 – 10 نصوص ، بينما يكتض ملف الانتظار عند محرر الصفحة بأعداد كبيرة من النصوص بمختلف المستويات .. ولم يكتفي الشعراء في منافستهم على السعي نحو نشر نصوصهم ولكن كانت النصوص التي تنشر في الأعلى هي الافضل دائما من وجهة نظر المحرر وانتشرت وجهة النظر هذه بشكل كبير بين اوساط الشعراء مما دفعهم لمحاولة الوصول لهذا الموضع بعد نشر نصوصهم .. وكانت الصفحة الشعرية في جريدة ( عمان ) وتسمى ( الأدب النبطي ) هي الأصعب بالنسبة للشاعر حيث عرفت بأنها للنخبة وكأن لسان حال محررها يقول ( من ينشر في هذه الصفحة لابد ان يدرك تماما بأنه شاعر ممتاز ) .. بينما لا يجد الشاعر هذه الصعوبة في الصفحات الأخرى في الصحف الثانية ، وذلك لأختلاف التوجهات والأهداف المرسومة لكل صفحة.



نقاط التحول ..



بدأت نقاط الصراع والتحول الذي ربما اضر بالمحررين وأفاد كثيرا الساحة الشعرية كقصيدة هي مع بداية التسعينات وتحديدا الفترة بين 94 – حتى 2000 تقريبا .. ، وهذه الفترة تعد الذهبية في ظهور الكثير من الأسماء الشعرية اللامعة في الوقت الحالي ، حيث تولى الشاعر مسعود الحمداني زمام صفحة الأدب النبطي بعد وفاة المرحوم الشاعر ربيع بن سالم العلوي ، وتولى الشاعر علي الشكيلي صفحة الأدب الشعبي بجريدة الوطن بينما تولى الشاعر محمد البريكي ملحق ( شعبيات ) في جريدة الشبيبة .. ولكلٍ من اولئك الشعراء المحررين الثلاثة توجهات واهداف ورؤى تختلف عن الآخر ، ولكلٍ منهم صراع ذاتي في ابراز الوجه الاسمى للشعر العماني ، وبرغم اختلاف وجهات نظرهم الخاصة وصراعاتهم الشخصية على مستوى الصفحات ظهرت من خلال ذلك اسماء شعرية متميزة تم المراهنة عليها آنذاك كما غيّبت في نفس الوقت اسماء أخرى عن ذاكرة الشعر الشعبي في السلطنة حينما تحوّل الصراع على القصيدة إلى صراع اشخاص لم يدم طويلا. واصبحت الاعمدة الصحفية للمحرر هي شرارة الحرب القائمة بين المحررين وبرغم سلبية المواقف ووجهات النظر الا انها في الحقيقة قامت بدور كبير وغير مباشر في زيادة مبيعات الصحف كلٍ في يومه ، حيث يدفع مقال الاستاذ مسعود الحمداني مثلا لشراء العدد القادم من صفحة برزة الأربعاء لقراءة المقال القادم الآخر للاستاذ محمد البريكي ، ويدفع الاخير ايضا لشراء العدد الآخر من الصحيفة الأخرى التي يكتب فيها الاستاذ علي الشكيلي .. وهذا ما جعل الصفحات وكأنها ترتبط ببعضها في الهم بعيدا كل البعد عما كان يخطط له المحررين ، وخلاصة القول ان هذه الأعمدة كما ساهمت في صناعة الشلليات في الوسط الشعري الا انها ساهمت بشكل او بآخر في تثقيف الشاعر الشعبي في السلطنة بل جعلته اكثر قوة من خلال وجهات النظر المختلفة واكثر تركيزا في كتابته للنص الشعري المنشور .. وهذا ما افاد كثيرا ساحتنا الشعرية الشعبية وجعلها متسيدة الموقف على باقي الاجناس الادبية آنذاك على المستوى المحلي.



المجلات والفشل !



لا تتواجد في سلطنة عمان مجلات متخصصة للشعر الشعبي وكانت مجلات ( فواصل ) و( المختلف ) هي الاكثر شهرة وتداولا خلال فترات سابقة بين الشعراء .. ولم تتواجد المجلات حتى يومنا هذا لخدمة الشعر الشعبي كونه ( ما يأكل عيش .. ) بحسب وجهة نظر اصحاب رؤوس الأموال والمؤسسين القائمين على الإعلام ، واكتفت بعض مجلات مثل ( الأسرة ) و( العقيدة ) و( النهضة ) و( العمانية ) آنذاك بوضع صفحة او صفحتين تتناول فيها قصائد من الشعر الشعبي بشكل مخجل جدا لا يذكر .. وكان حلم إنشاء مجلة شعبية يراود الكثير من مؤسسي الحركة الشعرية في السلطنة وظل هذا الحلم حتى بداية انطلاق مجلة ( الرؤيا ) والتي اسست لتكون صفحة شعرية شعبية بدأت في عددها الأول كاملا ونصف عددها الثاني تقريبا واختفى تماما الأدب الشعبي منها لتتحول المجلة بين شهرين إلى مجلة تعني شؤون المرأة بنسبة أكبر ويتخللها الثقافة والفن وابتعد عنها الشعر الشعبي بشكل كامل على عكس ما خطط له .. وتعد هذه التجربة الفاشلة من وجهة نظري نقطة سوداء في تاريخ الشعر الشعبي لأنها اصبحت مستند واقعي لفشل أي تجربة جديدة لمجلة شعبية في سلطنة عمان خاصة وان الجمهور القارئ على اقل تقدير ليس مهتما بالشعر الشعبي ، لذا اصبح حلم ( مجلة الشعر الشعبي ) حبيس الأدراج حتى يومنا هذا .







المصدر /// وكالة أنباء الشعر
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية