روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,284
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2013, 01:05 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي ".. قصص عابرة .."

(1)

تركض
تسابق خطواتها خطواته
تصل إلى السيارة حاملة بين ذراعيها تلك الصغيرة
والد الطفلة يفتح لها الباب
ظلت تحتضنها حتى وصلوا إلى المستوصف القريب
نزل الأب بعد أن أوقف سيارته ..
وأخذ يجر الصغيرة ذات الأعوام الثلاثة
و كأنه يستعجلها .. بل إنه يستعجلها فعلا
إتّجهت بخطى مرهقة ثقيلة نحو الطبيب
وهي من الخلف تتبعهم
ودموعها تراقب حالة الصغيرة المسكينة
وضعهم ممرض في الانتظار بعد المريض رقم عشرة
يذهب الأب إلى العمل عائدا
وييجيب على رسالة نصية من زوجته
تسالة إن كان قد أخذ ابنتهما إلى المستوصف؟
فأخبرها بانه قد فعل ذلك
وانه لم ينسى اصطحاب الخادمة
حتى تبقى معها ً...





(2)

بيدها تمسك به وتجره عنوة
وبالأخرى تمسك حقيبة أغراضه
وتصرخ دموعه على وجنتيه
وعيناه تعودان للباب الذي عبرا منه
خطواتها تتقدم وخطواته لا مجال لها لان تعود
جاءت به والدته عنوة في سيارة الأجرة
لتلقي العلاج في المشفى
لكن الخوف المرتسم على عينيه يحكي قصة ألمه
الذي اسقط شعره الناعم
ومعاناته مع العلاج تجعله يرفض السرير الأبيض
مثلها تماماً
حين كانت ترقد على الكرسي لتنام أمها على السرير
لم تكن والدتها مريضة فقط
كانت تتألم لقلب ابنتها الذي فتكت به أوجاع الابن ذو الخمسة عشر ربيعا
لازمها الألم حتى انتهت بها على ذلك الكرسي بعد أن فرغت من صلاة الفجر
لك دعواتي أسماء ...
عسى الله أن يدخلك الجنان ويدخل والديك
لصبر هما


عيون الكستناء
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 11-08-2013 الساعة 11:51 PM سبب آخر: إملاء
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية