روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2014, 10:57 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي رُبما...!

رُبما !!



أوشك الحظُ في أكنافهِ بعضُ الأماني كي تُردِدُها سيلَ المعاني...
زمجرت ما في الجوفِ حتى عادهُ شوقُ التفانِ
لا تُعاني لا تُعاني..


ربما..


ذبُلت رياحَ اللُقى في آنِفِ الأحزانِ ..
وأندثرت كواكِبُها من سِحرِ ما يُجنيه قوسٌ في النجومِ شمسُ السماء ِببرجها الميزانِ..


رُبما ..

أوجدت فيها تخومٌ كي يُعطِرُها فيافي ..
كي يُؤرِقُها فتبقى في ضفافي في ضفافي..
سابقيني يا سطورَ النثرِ يا بعض القوافي...


قد يحينُ فُراق من أضحى بلا صبرٍ جميلٍ تستقرُ به المرافيء...

إن لاحهُ برقٌ ترفَقَ يعتلي بصرُ الحنينِ لهُ بعينٍ تستعيرُ بحرقِ الدمعِ الدفينِ على الجبينِ فعادها ذلك المنفى ..

ذلك الأوفى..

ذلك العبيرُ طبيبهُ إن نالهُ الداءُ بغيرِ دواءِ..



رُبما..

بدأ أختلاف السياقِ ليعلو في الآفاقِ...
ليشتاقِ سمو السكون السلس في إشراقةِ بعض اليوم ليدرك قيمة
الأمس ليعود لبنانِ الغدِ يعقلُ ما كان..

ويرشِدهُ الضمان المُستمر..



رُبما ..


عجزت لُغتي أنت تبدو كلُغة العصرِ ويسلِبُها ..
ماضٍ حاضرُ مستقبل..

لهُ في الأفاقِ مبتذلُ الكلامِ...

أو..

قُل مُحتملُ الأوهام...

من وادِ عبقرٍ أو وادٍ هنا أو هناك تتكسر..
وتجرفه الحروف من سرِ أوصالِها تجلِبُ طالعاً شغوف..



ربما ..


سَلِبَ الخيالُ ريشةَ الفنانِ وتسلسِلُ الأيماءُ إيضاحاً رؤوفاً بتلك القلوب المتحيرة في تَسلُطَ الإيحاءاتِ وتقوقعِ الأفكار في إطارها المحدود..



ربما


انهمر المطر ليُزيلَ رِجزاً يوشحهُ إنكسار الظلِ في وجهِ القمر..
أستقر ذلك الراسي على كنباتِ أرضٍ أينع الزهرُ بها حتى تلاشت نحلةُ الأيام تشدو رحيقها المسلوبُ من تلك الشجر..



رُبما..


حان الأوانُ لنعلِنَ ما يوسِعُ الحديثَ بُرهاناً وبرهان...
آفة الشعوب كما قال افيونها .. معروفُ المقصود ..

هنا الرؤية مسلوبة الإرادة وصارت عادة بِصمتِ من ذُكِرت وحيرت العالم بتلك الصفة ..
لا فهماً مُطلق بهذه الفحوى إلا ما أُطلِق..




رُبما!!!





















30/ 11 / 2014
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية