روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,537ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,798ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,313
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,281عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2013, 07:26 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي أحمد بن سالم آل جمعة… عطاءات عديدة في مسيرة الإعلام العماني

رحل عن عالمنا بعد حياة حافلة في خدمة وطنه
أحمد بن سالم آل جمعة… عطاءات عديدة في مسيرة الإعلام العماني

فقدت الأوساط الإعلامية والتعليمية والتربوية في السلطنة مؤخرا رائداَ من روادها هو الأستاذ أحمد بن سالم آل جمعة، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز الخامسة والثمانين قضاها في خدمة وطنه في مجالات عدة، حيث كان مدرساً بالمدرسة السعيدية بمسقط وقد تخرج على يديه العديد من الطلبة الذين شغلوا ولا زالوا يشغلون مناصب عُليا في السلطنة.
كانت لوفاته رحمه الله صدمة عظيمة بين طلابه الذين يدينون له بالوفاء، وكذلك أصدقاؤه الذين يكنون له الحب كما كان يبادلهم الود والاحترام.

تقلد المغفور له بإذن الله تعالى العديد من المناصب سواء كان في سنوات غربته قبل بزوغ فجر النهضة أو في الوظائف التي شغلها في السلطنة ما بعد عام السبعين والتي أخلص فيها وقدم الكثير من المعطيات التي كانت لبنة شارك بها في التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة.

نشأته
ولد أحمد بن سالم بن حمود آل جمعة في العام 1928م في قرية سداب بولاية مسقط، وترعرع في ظل أسرة كان لها شأن في علوم الدين الإسلامي واللغة العربية، إذ كان جده الشيخ حمود بن سالم ملما بالفقه والأدب وثقافة ذلك العصر، الأمر الذي كان له حظوة في تقلد مناصب رفيعة في عهد المغفور له بإذن الله السلطان فيصل بن تركي، حيث كان مسئولاً عن الجمارك في ذلك الزمن، وقد تولى الشيخ حمود بن سالم مشيخة سداب التي آلت إليه من جده الشيخ خلفان ثم ابيه الشيخ سالم بن خلفان، وكان والد الأستاذ أحمد الشيخ سالم بن حمود عالماً في أمور الدين والدنيا ذا ثقافة واسعة في علوم السياسة والتاريخ والأدب وعلوم الاجتماع، وقد أسندت إليه بالوراثة مشيخة سداب في عهد المغفور له السلطان سعيد بن تيمور وكان من المقربين له، كما كان من المقربين للمغفور لهم أصحاب السمو السيد شهاب بن فيصل والسيد نادر بن فيصل والسيد ملك بن فيصل، وقد تقلد الشيخ سالم بن حمود بعد عودته من المملكة العربية السعودية وظيفة مفتش عام الموانئ والجمارك منذ الخمسينات وحتى بداية السبعينات من القرن العشرين.
في كنف هذه الأسرة العريقة المهتمة بعلوم الدين والدنيا نشأ أحمد بن سالم.

تعليمه
كغيره من أبناء جيل ذاك الزمان أدخله جده الشيخ حمود بن سالم مدارس القرآن الكريم في سداب ومسقط ما بين عامي 1934م ـ و1935م، وفي العام 1936 وحتى العام 1940 تتلمذ بالمدرسة السلطانية في مسقط، وكان من بين معلميه المرحوم الأستاذ أحمد بن سليمان بن زهران الريامي الذي كان يعتز به وبفضله عليه في تعلّم القرآن الكريم والتوحيد والفقه واللغة العربية والحساب.

كان أحمد بن سالم مُحباً لمادة الخط العربي بنوعيه النسخ والرقعة وقد تميز في هذه المادة على أقرانه من الطلاب، وبعد تخرجه من المدرسة السلطانية التحق بوالده الذي كان يعمل آنذاك بالمملكة العربية السعودية مديراً لجمركي العقير والقطيف الذي عهد به إلى المرحوم السيد إبراهيم بن صالح السادة قاضي القطيف آنذاك حيث تتلمذ على يديه وأخذ عنه علوم الفقه والتوحيد واللغة العربية في الفترة ما بين 1941ـ1942، بعدها عينه السيد إبراهيم السادة كاتباً بالمحكمة الشرعية بالقطيف .

التحاقه بمهنة التعليم والتدريس

بدأ أحمد بن سالم حياته التدريسية مدرساً بأول مدرسة ابتدائية بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية وكانت تسمى المدرسة الأولى، بعدها رحل إلى البحرين وعين مدرساً بالمدرسة الجديدة ثم نُقل إلى المدرسة الشرقية بالمنامة، وكان من بين طلابه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفه وزير خارجية البحرين السابق ومستشار لحاكم البحرين للشئون السياسية وكذلك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفه وزير داخلية البحرين الأسبق.
بقى الأستاذ أحمد بن سالم عدة سنوات مدرساً بالمدرسة الشرقية، وأثناء إقامته بالبحرين شارك بالنشاطات الثقافية والاجتماعية وساهم بالعمل الاجتماعي التطوعي كما كان له كتابات ومقالات في الصحافة ومجالات الإعلام، وكان من أبرز زملائه خلال تلك الفترة الصحفي محمود المردي والصحفي علي السيّار ويوسف الكردي والإعلامي الكبير إبراهيم كانو الذي كان مديراً لإذاعة البحرين، كما كانت له مشاركات متميزة في صالون الشاعر إبراهيم العريّض.

عودته إلى الوطن

حنينه إلى أرض الوطن جعله يعود إلى مسقط في أواخر العام 1947م وقد التحق مدرساً بالمدرسة السعيدية بمسقط في العام 1948م، وكان من بين المدرسين الذين زاملهم خلال تلك الفترة سمو السيد ثويني بن شهاب بن فيصل وسمو السيد فيصل بن علي بن فيصل وسمو السيد كامل بن محمود بن محمد وسمو السيد عبدالوحيد بن عباس ونصر بن محمد الطائي وأحمد بن محمد الجمالي وعبدالله بن صخر العامري والأستاذ خلفان بن ناصر الوهيبي والشيخ عبدالله بن سيف الكندي وجمعه بن محمد الوهيبي وغيرهم من المدرسين الأفاضل.

استمر أحمد بن سالم مدرساً بالمدرسة السعيدية بمسقط منذ العام 1948م وحتى العام 1969م، وقد تخرج خلال تلك الفترات العشرات من الطلبة ممن كان لهم شأن كبير في التطور التنموي الذي تشهده السلطنة حالياً.

التحاقه في مجال الإعلام والصحافة

في أواخر العام 1969م توجه أحمد بن سالم إلى إمارة أبوظبي بدعوة من صديق عمره المغفور له بإذن الله عبدالله بن محمد الطائي الذي رشحه ليكون محرراً ومخرجاً ثم رئيساً لتحرير جريدة الاتحاد، وكان له فضل في إرساء لبنة إعلام أبوظبي الوليد في تلك الفترة، حيث شارك في العديد من اللجان الإعلامية نذكر منها الإشراف والاستماع إلى الأشرطة والتسجيلات الواردة للإذاعة قبل بثها، وإعداد كتيب يتناول الشئون السياحية في أبوظبي، كما ساهم بتطوير وسائل الإعلام ومجالات الثقافة في إمارة أبوظبي.

لم يمكث في أبوظبي طويلاً عندما استبشر مع أهل عُمان ببزوغ عصر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم في 23 يوليو المجيد من العام 1970م، ففي تلك الأثناء كانت العودة إلى الوطن هاجساً يراود أحمد بن سالم، فعُمان بقيت تمتلك قلبه ووجدانه على الدوام، وقد أتيحت له فرصة العودة إلى الوطن في أواخر العام 1972م إذ تم تكليفه من قبل حكومة أبوظبي بفتح مكتب إعلامي للإمارة في مسقط وعُيّن مديراً لهذا المكتب، وقام أثناء توليه إدارة المكتب بتوثيق العلاقات الثنائية والحميمة بين السلطنة وإمارة أبوظبي خاصة في المجال الإعلامي والثقافي، فكان هذا المكتب بمثابة المرآة الإعلامية التي تنقل أخبار السلطنة عبر إذاعة وصحافة أبوظبي إلى العالم، حيث لم يكن هناك في بداية مسيرة النهضة المباركة في السلطنة صحافة ولا إرسال إذاعي، وقد أخذ الأستاذ أحمد بن سالم على عاتقه إيصال التوجه التنموي والآمال الطموحة لنهضة شاملة تعم أرجاء عُمان إلى كافة المحافل الإعلامية الاقليمية والعربية والعالمية.

في أوائل العام 1973م ولخبرته الطويلة في المجال الإعلامي تم تعيينه مديراً للمطبوعات والنشر، وبتوجيه من الإدارة العُليا بوزارة الإعلام قام بإنشاء جريدة عُمان التي ترأس تحريرها، وخلال نفس الفترة قام بترأس وفد إعلامي زار كلاً من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة البحرين، التقى خلالها بعدد من المسئولين في أجهزة الإعلام بالدول الثلاث وبحث معهم إمكانيات التعاون الإعلامي بين دولهم والسلطنة، وكانت لتلك الزيارات نتائج مثمرة عادت بفائدتها على الإعلام العُماني في مرحلته التأسيسية.

وبعد عام من تعيينه مديراً للمطبوعات والنشر أصدر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد وزير الإعلام والسياحة آنذاك قراراً بترقيته إلى وكيل مساعد لشئون المطبوعات والنشر، وبعد إعادة هيكلة التسميات الوظيفية أصبح مديراً عاماً للمطبوعات والنشر مع احتفاظه برئاسة تحرير جريدة عُمان، بعدها تم تعيينه مستشاراً للوزارة وتفرغ لمهمات خارجية عديدة إذ ترأس عدة مؤتمرات خارجية في المجالات السياحية والإعلامية والثقافية التي مثلت السلطنة في منظومة جامعة الدول العربية والدول الصديقة نذكر منها مؤتمر وزراء السياحة العرب الذي عقد في دمشق في العام 1974م.

ولخبرته المتميزة في مجال التربية والتعليم نُقلت خدماته إلى وزارة التربية والتعليم في الربع الأول من العام 1980م، حيث عُيّن مستشارا لشئون المناهج بمكتب معالي الوزير، حيث تم تكليفه برئاسة لجنة تطوير المناهج التعليمية، إلى جانب تكليفه بمتابعة عمل إنجاز أطلس سلطنة عُمان والعالم العربي الذي تم إعداده وقتئذٍ في لندن في العام 1984م.

وللأستاذ أحمد بن سالم مشاركات ثقافية واجتماعية وكشفية ورياضية، حيث كان قائداً لفريق الكشافة بالمدرسة السعيدية، كما كان مدرباً لفريق الهوكي بالمدرسة، وكان أول رئيس منتخب لنادي عُمان، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية للجنة الإحصاء السكاني الأول للسلطنة في العام 1974م.

وتجدر الإشارة إلى أن أحمد بن سالم قد نال الثقة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم إذ تفضل جلالته بتعيينه عضوا في المجلس الاستشاري للدولة في دورتين متتاليتين. وقد أسندت إليه رئاسة لجنة التربية والتعليم والثقافة، وكانت له من المقترحات الهادفة التي أثرت اجتماعات المجلس وأسهمت في بناء اللبنة الأساسية للعمل البرلماني الذي تنعم وتتميز به السلطنة في هذا العهد الزاهر.

حصل الأستاذ أحمد بن سالم على عدة شهادات تقديرية مثمنة له إخلاصه وتفانيه وعطاءه المتميز في كل عمل قام به طيلة حياته.

كان يرحمه الله أديباً وشاعراً وكاتباً غيوراً على اللغة العربية فله عدة كتابات في مجالات مختلفة تعكف أسرته حالياً على تجميعها لضمها بين دفتي كتاب، على أن يصدر هذا العمل فور الانتهاء من إعداده وإخراجه.

رحل الأستاذ المعلم والإعلامي البارز بعد عطاء وافر في مجالات التعليم والإعلام والثقافة، و(الوطن) إذ تذكر للأستاذ أحمد بن سالم خدماته الجليلة في مجالات التعليم والإعلام والتي تعتبره علماً من أعلام مسيرة نهضة عُمان المجيدة لتبتهل إلى الله جلّ شأنه أن يجزيه خير الجزاء عمّا قدمه للأجيال التي تعاقب على تدريسها والتي كان لها شرف خدمة هذا الوطن العزيز في مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة.

رحم الله الفقيد بواسع رحمته وستبقى عطاءاته وأعماله مشعلاً يهتدى به وإنموذجاً يقتدى به، وسنظل نذكر لهذا الرجل ما قدمه من تضحيات في سبيل رفعة شأن الوطن، وسنظل ما حيينا أوفياء له.

إن (الوطن) لتأمل أن يُكرم المغفور له بإذن الله أحمد بن سالم آل جمعة تكريماً يليق بشخصه لما قدمه من خدمات وتفان في سبيل بناء الوطن طوال خدمته التي جاوزت الخمسين عاماً من العمل الجاد ونكران الذات في سبيل رقي عُمان وعزتها.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-02-2013, 11:08 PM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

ما اروع العطاء الذي يصدر من اشخاص لا تعرف الا التميز

رحمه الله بواسع رحماته واسكنه فسيح جناته ..........

ما اروعه من انسان قدم الكثير لاجل موطنه واهله وناسه

مقال رائع عن شخصية فذة شكرا من القلب خوي سالم ع

الطرح
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية