روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,351
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,285عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2012, 09:10 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي الحلقة الثالثة من مذكرات جامعية

الغرفة هادئة .... لم يكن هناك اي صوت ... رفعت رأسي من على المخدة .......... آآآآآه رأسي يؤلمني ... كأن بداخله بركان ثائر أشعر به سينفجر.....تذكرت أمي وكيف كانت تضغط بأصابعها الحنونة فتقتفي آثار ألمي... شعرت ان دموعي ستنهمر من شدة الألم فتركتها تنهمر كشلال أغدق جوانبه المطر... لعلها تخفف من حدة الألم ودفنت رأسي في المخدة كمن يستجدي العون من عالم اخر بعيد ....... متناهي البعد ويبدو ان الصوت لم يصل الى العالم البعيد كما توقعت بل وصل الى رفيقات الغرفة فقام الجميع وتحلقن حولي
وكل واحدة منهن تحاول تلطيف الجو بأن تقص علينا ماحدث لها في اول يوم ... فتحت عيناي قائلة .... لست أبكي شعورا بالوحدة فمن يشعر بالوحدة مع رفقتكن النبيلة !!!! انا اعاني من صداع من بركان يثور في رأسي؟؟؟ أقتربت مني فاطمة وهي تحمل معها علبة (فكس)) وأخذت تمسح جبهتي بحركة دائرية قائلة هذا من وصفات أمي سيساعدك على الشفاء بسرعة..... استسلمت ليديها وأغمضت عيناي فيبدو انها كانت تعرف ماتفعله حقا فقد هدأ البركان الثائر أخيرا .... وتندرت خلود قائلة : رائع يبدو أن لدينا خبيرة مساج هنا
قلت وأنا أخاطب فاطمة : شكرا لك فطوم لقد ارتاح رأسي أخيرا
قالت : العفو حبيبتي ولكنك استهلكت (( فكسي)) ولابد ان تشتري لي واحدا جديدا ههههه
قالتها وهي تضحك
ومالبثت الفتيات أن تجمعن مرة أخرى وبادرت علياء قائلة:
مارأيكن أن نذهب للتسوق الساعة الرابعة؟
قالت عزة: نعم ارجوكن فأنا لم أحضر كل ما احتاج اليه نسيت الكثير من الأشياء بالبيت؟؟؟
بدأ الإستعداد... حاولت الإعتذار بسبب التعب ولكنهن أصررن على أن أذهب معهن : قائلات : بالعكس الخروج الى الهواء الطلق سيجعل الصداع يفر هاربا...
لم يكن الإستعداد يخلو من التذمر فالمكان يخلو من الخصوصية والكل مضطر ان يذهب لدورة المياه القريبة منا في احد الأجنحة... كان الوضع محرج جدا بالنسبة لي .... فأنا لم أتعود على هذا الحضور الأنثوي الصاخب فجميع اخوتي ذكور وكنت اكبرهم انجبت امي فتاتان جميلتان ولكن بعد فترة طويلة من ولادتي ... لذلك كان كل هذا الصخب ..والتناقض والعنفوان ... شيئا لم تعرفه بسمة من قبل... اكملنا استعدادنا.. قالت خلود وهي تنظر لي نظرة متفحصة مارأيك ان أضع لك قليلا من الروج ؟؟ ستكونين خطيرة؟؟؟ ابعدت يدها عني بسرعة قائلة : لا ... لا أريد لا أحب هذه الأشياء.... هيا اتركيني قلت لك لا أريد وأخذت خلود تلاحقني والروج في يدها وباقي الفتيات يضحكن من مطاردتها العقيمة فلا هي استطاعت إقناعي ولا اللحاق بي ... فقالت بعد أن هدها التعب : حسنا سأتركك هكذا سيد بسوووم؟؟ ضحكنا معا ونزلنا من السلم متجهين الى الفير الذي اوضحت لنا خلود انه المكان الوحيد للتسوق هنا...
.... السماء قاربت على المغيب تبضعنا من الفير وأخذت كل واحدة منا مايلزمها وتنزهنا قليلا في أروقة وممرات الجامعة وبعد ذلك عدنا الى الى القاعة مرة أخرى قررنا ان نصلي قبل أن ننزل معا للعشاء ........... ذهبت الفتيات للوضوء.. وقررت أن أرتب القاعة قبل أن ألحق بهن فمنظرها يبدو مأساويا وفعلا بدأت بالترتيب وأنهيت مابدأت به.. لم يستغرق الموضوع طويلا كنت أعيد الأشياء الى أماكنها حين عثرت على شيء يشبه الحجر بالقرب من سرير فاطمة لم أعرف ماهو فرميت به في السلة عادت الفتيات الى القاعة ومضيت انا في طريقي الى دورة المياه وحين عدت سمعت أصواتا عالية فيما يبدو انهن أصوات رفيقاتي ماذا حدث تركتهن بخير فتحت باب القاعة حاولت أن أفهم شيئا ... كانت فاطمة غاضبة جدا وتوزع الإتهامات على الجميع تريد أن تعرف من تجرأ ولمس شيئا يخصها ... كانت تردد كنت أضع هذا بجانب سجادتي من منكن رمت به في سلة المهملات؟؟؟؟ طبعا عرفت أنني من فعل ذلك ولكن اعترافي الآن يبدو محيطا واسعا من الغباء ففاطمة ستأكلني بقشوري.. ولكن لامجال فإما الإعتراف؟؟وتحمل النتيجة أو الصبر على ماتفعله بنا فاطمة طوال هذه الليلة.. تشجعت قليلا او قولوا لبست رداء الشجاعة مجبرة لأنقذ رفيقاتي من شيء لا ناقة لهن فيه ولا جمل اقتربت منها بهدوء قائلة: حبيبتي فطوم أنا لا أعرف ماهذا؟ صدقيني كنت أظنه حجرا عاديا .؟؟؟؟ فتخلصت منه أعذريني ... انا آسفة حقا.. نظرت اليَ بغضب.. ووقفت مكاني أتوقع هجوما عنيفا..!!!! لكنها تفحصتني جيدا بعينيها الواسعتين ـ اللتان بدتا لي ساعتها أوسع من المحيط الهادئ ـ ضغطت على شفاهها لتكظم غيظها كنت أتمنى لو كانت غيرك من فعلت ذلك فأنتي بضربة واحدة ستكونين بالطابق الأرضي؟ ............ ابتلعت كلامها على مضض وحمدت ربي ان الموقف انتهى بهذه الطريقة السلمية ووعدت نفسي بأن أتوقف عن كوني وكيل النظافة في القاعة فلست بحاجة الى مثل هذه النظرات النارية مرة أخرى..
.. كنا نجهز أنفسنا للذهاب الى المطعم حين سمعنا طرقا خفيفا على الباب فتحت فاطمة واشرأبت أعناقنا الى الباب ... السلام عليكم قالتها ضيفتنا وهي تدخل ردت الفتيات بإقتضاب وعليكم السلام والرحمة؟؟ مشت نوال الى الداخل الى أن صارت قرب سريري قالت وهي تمد يدها لي مصافحة : كيف حالك بسمة إن شاء الله بخير؟ قلت بخير والحمدلله أموري طيبة كيف حالك انتِ ؟طمنتني عن نفسها وأردفت قائلة أتيت للإطمئنان عليك ِ فقط
شكرا اختي انا بخير .. قلتها وأنا أرى نظرات الفتيات النارية تكاد تخترق جسد نوال.. قمنا بواجب الضيافة .. ولم تطل نوال الجلوس ففيما يبدو انها لاحظت نظرات بقية المجموعة فلم يشجعها ذلك على الإستمرار نهضت قائلة ... الى اللقاء بسمة اذا احتجت لمعرفة أي مكان في الجامعة اخبريني فقط!!!! قالتها وهي تنصرف مودعة
قفزت خلود من على سريرها وهي تقول : صدقيني بسمة وقعت في شرك لن تخرجي منه بسهولة قالتها وهي غاضبة.. قلت لها لما الإصرار على تفسير تصرفات الناس حسب أهوائنا قد يكون قصدها الخير يعني مجرد خدمات إنسانية لا أكثر
ستقتليني ببرودك هذا ؟؟؟ هيا الى العشاء قبل أن يرتفع ضغطي أكثر
نزلنا الى العشاء ... كنت صامتة طوال الوقت فما حدث ... تزاحم في رأسي وأرهق تفكيري فعلا .... استأذنتهن وعدت للقاعة قبل ان أكمل عشائي ...
تناولت دفتر مذكراتي الصغير وكتبت..

آه
ياقلبي
كنت غال
صرت وحدك
صرت خالِ
مابقى عندك
أحبة
ضاقت
عيون المحبة

آنا مشتاقة
ياأمي
تكفي ياأمي
تعالي
انتهت الحلقة الثالثة ............ كونوا معي وترقبوا الحلقة الرابعة واليوم الأول في الجامعة ماذا يتخلله من أحداث ... ورحلة تسجيل المقررات
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 07-04-2012 الساعة 10:37 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية