روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,372
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2014, 12:55 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




السلام
عليكم أخي الرائع / زياد الحمداني
شكرا جزيلا لك على إثارة هذا الموضوع الاجتماعي الهام
وأتّفق معك في كثيرٍ من الحقائق التي ذكرت, وأخالفك الرأي
في محاربة الحزن أو محاولة القضاء عليه, وإستبداله بالفرح
لأنّ الحزن على درجاتٍ ومستوياتٍ متفاوتة وله مقاصد كثيرة
فمثلا: الذي يجزن حزنا مؤبدا بسبب فقد عزيز أو بسبب الإخفاق
فهو في هذه الحالة ليس بحزين. بل قانط والعياذ بالله
ولا تمنع الأسباب السابقة الذكر من الشعور بالحزن لكن ليس إلى الأبد
أما الإنسان الذي لا يتأثر بمواجع وآلام ومعاناة ومصائب وشقى
الآخرين مهما بعدت صلته بهم فهو متحجر القلب لا يعرف معنى الرحمة
هناك صور من الحزن المندوب وهنا صور من الفرح الغير مرغوب به
ويتوقّف ذلك الندب على الهدف الحقيقي للمرء الحزين
فهل يتظاهر بالحزن لكسب التعاطف أو التبجيل؟
أم هو فعلا حزين على حال الأمة أو فرقا من النار؟
أنتقل معك أستاذ زياد الحمداني إلى نقطة هامة أخرى, إذ تقول:
فعدم الاحتواء سبب من أسباب إنحراف الكثير من الأبناء..
لذلك يلتمسوا هذا الجانب من البيئة المحيطة بهم كانت خيرا أو شرا...

وهذا الإنحراف يسمى الفراغ العاطفي ويعرّفه البعض بأنّه:
شعور الشخص بالوحدة والإهمال للمشاعر من قبل من هم حوليه
ومن هو يهتم بهم, فيشعر بأنه شخص منبوذ
وأنّهم يتجاهلون عواطفه وإحساسه.

وينتج عن هذا الشعور إرتكاب الكثير من الحماقات قد تتحول
إلى جرائم كلما إستفحلت مشلكة الفراغ العاطفي في نفس الفرد
وما قد نراه من جمود في مشاعر البعض إنما هو مؤشر
على حاجته إلى الإرتواء العاطفي, وذلك بدمجه في الأسرة
عن طريق مشاركته همومه وأفكاره وأحلامه ومناقشة مشاكله
والمصاعب التي تعترض طريقه, وغيرها من صور التقارب
الف شكر أخي الرائع / زياد الحمداني
وتقبّل تحياتـي


  #2  
قديم 24-12-2014, 01:32 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة



السلام
عليكم أخي الرائع / زياد الحمداني
شكرا جزيلا لك على إثارة هذا الموضوع الاجتماعي الهام
وأتّفق معك في كثيرٍ من الحقائق التي ذكرت, وأخالفك الرأي
في محاربة الحزن أو محاولة القضاء عليه, وإستبداله بالفرح
لأنّ الحزن على درجاتٍ ومستوياتٍ متفاوتة وله مقاصد كثيرة
فمثلا: الذي يجزن حزنا مؤبدا بسبب فقد عزيز أو بسبب الإخفاق
فهو في هذه الحالة ليس بحزين.
بل قانط والعياذ بالله
ولا تمنع الأسباب السابقة الذكر من الشعور بالحزن لكن ليس إلى الأبد
أما الإنسان الذي لا يتأثر بمواجع وآلام ومعاناة ومصائب وشقى
الآخرين مهما بعدت صلته بهم فهو متحجر القلب لا يعرف معنى الرحمة
هناك صور من الحزن المندوب وهنا صور من الفرح الغير مرغوب به
ويتوقّف ذلك الندب على الهدف الحقيقي للمرء الحزين
فهل يتظاهر بالحزن لكسب التعاطف أو التبجيل؟
أم هو فعلا حزين على حال الأمة أو فرقا من النار؟

أنتقل معك أستاذ زياد الحمداني إلى نقطة هامة أخرى, إذ تقول:
فعدم الاحتواء سبب من أسباب إنحراف الكثير من الأبناء..
لذلك يلتمسوا هذا الجانب من البيئة المحيطة بهم كانت خيرا أو شرا...

وهذا الإنحراف يسمى الفراغ العاطفي ويعرّفه البعض بأنّه:
شعور الشخص بالوحدة والإهمال للمشاعر من قبل من هم حوليه
ومن هو يهتم بهم, فيشعر بأنه شخص منبوذ

وأنّهم يتجاهلون عواطفه وإحساسه.

وينتج عن هذا الشعور إرتكاب الكثير من الحماقات قد تتحول
إلى جرائم كلما إستفحلت مشلكة الفراغ العاطفي في نفس الفرد
وما قد نراه من جمود في مشاعر البعض إنما هو مؤشر
على حاجته إلى الإرتواء العاطفي, وذلك بدمجه في الأسرة
عن طريق مشاركته همومه وأفكاره وأحلامه ومناقشة مشاكله
والمصاعب التي تعترض طريقه,
وغيرها من صور التقارب
الف شكر أخي الرائع / زياد الحمداني
وتقبّل تحياتـي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


ما شاء الله عليك أخي القريب من الوجدا ن الأديب أ. ناجي جوهر..


أحطت بالموضوع إحاطة أستغرقت جميع مطالبه وبلغت الإفادة الكثير ..


كما ذكرت الحزن على درجات وكل فرد يكيف واقعه الشعوري إلى أيِ درجةٍ تُساير ردة فعله..
وجهة نظر راقية جدا أخي العزيز..


سرني هذه الرؤية الموضوعية الشاملة بارك الله فيك..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية