روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,980
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2017, 09:54 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي دردشات

الدردشة الأولى:
كانت هناك على بعد خطوات مني في أحد المحلات التجارية الكبرى، فتاة منقبة مربوعة القامة، تتحدث إلى أحدهم هاتفيا قائلة:
تعال وخذني، ولا تخف، سوف أقول إن عمي هو الذي أوصلني.
فوقعت كلماتها في نفسي وقع السهم القاتل، فأوشكت أن أقول شيئا، ولكني فضلت الانصراف من ذلك المكان.
الدردشة الثانية:
عند الحادية عشرة وقفت سيارة أحدهم أمام منزل العم (س) وفجأة ظهر ابن أخيه وسار متوجها نحو السيارة الواقفة، ودار بينهما الحوار الآتي:
ابن الأخ: ماذا تريد من وقوفك هنا:
السائق: لا شيء أبدا.
ابن الأخ شاكا في الأمر: من معك في السيارة؟
السائق: لا أحد، فقد جئت بمفردي.
ابن الأخ: افتح باب السيارة إن كنت صادقا.
السائق: لن أفتح ولن أسمح لك بالتدخل في شؤوني الخاصة.
ابن الأخ: إذن أنا من سيفتح الأبواب.
وبعد شجار حاد، فتح ابن الأخ باب السيارة، فوجد ابنة عمه مع ذلك الغريب، ففار الدم في جسده، وانقض عليه انقضاض الأسد على فريسته، وأوسعه صفعا ولكما، وسحب ابنة عمه من شعرها إلى خارج السيارة، حتى أدخلها إلى المنزل.
قرر أن يخبر عمه بالأمر، ولكنه أشفق عليه؛ لأنه مريض بالقلب، فكر راجعا إلى البيت.


الدردشة الثالثة:
دخلت مع أحدهم إلى أحد المطاعم الشهيرة، وقد كانت فتاة متبرجة بمعنى الكلمة، ذات روعة وجمال، وجلست على المنضدة المقابلة، في الوقت الذي انشغل هو فيه بطلب وجبة الطعام.
وعندما جاء بدأ ينعم النظر فيها واقفا أمام المنضدة، وكأنه يراها للوهلة الأولى، تثنت ضاحكة في غنج ودلال، ثم قالت:
لماذا تنظر إلى هكذا؟
ثم جلس الشاب العشريني والتوتر مرسوم على محياه مقابلا لها، وهنا مدت قدمها ناحية قدميه، تحاول استنفار طاقاته العاطفية، فزادت حدة التوتر لديه، فذهب وعاد ومعه شراب غازي، خصها به بمفردها، وهنا كتبت ابنتي لي رسالة على الجوال، تقول فيها: انظري يا أمي يبدو أنها خرجت في موعد مع هذا الشاب، وليس هذا زوجا لها، فأكدت على كلامها، وقلت لها لا شأن لنا بهما.
مكثا قليلا ثم انطلق وتسلم الوجبة، وأشار إليها بالخروج من المطعم إلى جهة غير معلومة.

الدردشة الخامسة
فتاة في الرابعة عشرة من العمر خرجت من بيت خالتها عند التاسعة مساء دون أن يشعر بها أحد، وركبت في سيارة كانت بانتظارها قريبا من المنزل، وقد اشتهرت هذه الفتاة بين الشباب بلقب(فراولة) لكثرة ما تضع من الميكب، وخاصة أحمر الشفاه، وهنا تبعهما مراهقان من أهل البلدة، وبدأت المطاردة، فما كان من صاحب الفتاة إلا أن فتح باب السيارة وألقى بها خارجا، ومضى هاربا.
التقيت بأمها بعد هذه الواقعة أكثر من مرة، ولكني خجلت وخفت في ذات الوقت من الدخول في هذا الموضوع، فلا ندري كيف يفكر الآخرون.

ا[color="red"]لدردشة السادسة:[/color]
في إحدى الحدائق العامة، خرجت مع مجموعة من صديقات الدراسة، وجلسن تحت إحدى المظلات، وفجأة جاء أحدهما وبكل وقاحة طالبا منها الحديث معها، فأظهرت رفضها بدأ بدأ، ولكنه ألح عليها، فقامت في بلاهة وانطلقت معه، وجلسا خلف المسرح هناك يصب في أذنيها من سحر الأحاديث. الله المستعان.


[color="red"]الدردشة السابعة[/color]
فتاة صغيرة بل طفلة في الصف السابع، طلبت من أمها أن تسمح لها بالذهاب إلى المكتبة القريبة من الدار، ثم بالتوجه إلى بيت جدتها القريب من بيتهم، فسمحت لها الأم؛ فالأمر كان مألوفا عندها، ولا وجود لمخاطر في الأفق.
خرجت الصغيرة ضحى، وحتى الحادية عشرة مساء لم تعد، وهنا اتصلت الأم بالجدة تطلب منها أن تعود الفتاة إلى المنزل، فقد صار الوقت متأخرا، ولكنها فوجئت برد الجدة، التي نفت حضور الفتاة إليهم ذلك اليوم، فأسقط في يد الأم، وبدأت عملية البحث هنا وهناك، حتى وصلت القضية للشرطة، وعند الصباح كان شرطة المدينة في مسرح الجريمة، فقد أثار انتباههم وقوف سيارة عائلية أمام أحد المتاجر طوال الليل وحتى الصباح، وبعد التفتيش وجدوا في السيارة شابا قد فارق الحياة أمام مقود السيارة، أما الفتاة فكانت في المؤخرة، وقد فارقت الحياة في منظر بشع، وبعد عمليات التحري والتدقيق في ملابسات الحادثة، وجدوا أن الاثنين قد فارقا الحياة بسبب تسرب غاز الفلور من جهاز التبريد. وللأسف الشديد كان الشاب متزوجا ولديه طفل صغير.
مواقف ومناظر تقشعر لها الأبدان، في ظل غياب الوازع الديني، وغياب دور الأسرة.
23-4-2017م
أم عمر



التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 23-04-2017 الساعة 09:57 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-04-2017, 11:53 AM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي

الشاعرة /زهرة السوسن

شكرا لك على هذه الكتابة النثرية والموعظة الجميلة
نسأل الله تعالى أن يحفظك ويحفظ الجميع ويهدي شباب المسلمين يارب
بارك الله فيك

ودمتي بألف خير.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-04-2017, 04:09 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

أهلا أستاذة زهرة السوسن
كثيرة هي تلك الحالات التي تحدث في مجتمعاتنا وتمطر علينا وبال المصائب
ولا ننسى وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت كل بيت
فقد تضاعفت تلك المصائب لتطفو في محيطات الكوارث
نسأل الله العفو والعافية
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-04-2017, 08:54 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

شكر الله لك أخي الجليل سالم هذا الحضور المبارك، وما هو إلا واقع مؤسف نتجرع مرارته كل يوم أينما مضينا.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-04-2017, 08:56 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

تسرني إطلالتك أخي الفاضل: خليل عفيفي
وما أجمل أن نتشاطر هموم هذا الوطن الغافي على همس السلام.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-05-2017, 08:16 PM
الصورة الرمزية ذكرى
ذكرى ذكرى غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: أرض السلام
المشاركات: 1,287

اوسمتي

افتراضي

نحن في عصر الفتن وتوقع ما لا يتوقع
نسال الله السلامة
لا حرمنا روعة إبداعك أم عمر
__________________
سنرحل.....ويبقى الأثر
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-05-2017, 11:15 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

مرحبا بأختي الرائعة: ذكرى
شاكرة لك حضورك الراقي.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-06-2017, 05:52 AM
الصورة الرمزية أمواج
أمواج أمواج غير متواجد حالياً
رئيسة قسم المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: عمق البحر
المشاركات: 2,145

اوسمتي

افتراضي

الغالية زهرة السوسن

قصص وحكايات من الواقع

تسلم أناملك يازهرة
__________________
[
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-06-2017, 11:21 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

رب يسلم غاليك، عزيزتي أمواج.
أشكر لك طلتك الجميلة، وعبورك اللطيف. تحياتي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية