روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,772ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,227
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,255عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2009, 04:05 PM
الصورة الرمزية فيصل الزوايدي
فيصل الزوايدي فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 453
افتراضي قراءة في قصة الغروب لفيصل الزوايدي بقلم مأمون مغازي

قراءة في قصة الغروب لفيصل الزوايدي بقلم الأديب مأمون مغازي

اعتمد القاص على ما أسميه التسلل في الدخول والإدخال إلى القصة فقد دخل إلى حزمة عصي الحدث متسللاً عبر مساحات من النقلات النفسية في أسلوب سردي ظاهره لحظي حيث يمكن أن نشعر بشهقة فواق من غفوة استرجاع ، وباطنه حالة من الاستبطان الذاتي ، أنجحتها قدرة القاص على استحضار الشخصية الموازية مع إحداث ما يشبه الاختلاف في السمات والرغبات ما حفز المتلقي وشوقه إلى تتبع الحدث دون أية محاولة للقفز من الدخول إلى الإغلاق ، فنحن أسرى في محيط ضيق للزمكانية .
عنصران أساسيان في هذا العمل ( الزمان المتحرك بسرعة لا تتناسب والطموح . والمكان الثابت بمدلولاته وذكرياته ) وقد اعتمد عليهما الكاتب في تحريك باقي الشخوص ( وهم القراء ) في محيطيهما في توليفة غائمة استطعنا أن نتأمل ملامح شخصين تناوبا المكان في تتابعية المسيرة ابتداءً من الانتقال إلى الحمام والتعامل مع أشيائه الصغيرة والشعور بالعرق ، والعطر ، والحضور الطيفي .
هذا الحضور الطيفي الذي وظفه الكاتب استدعائيًا هو نفسه الذي صحبنا في النقلة عبر تاريخه محيدًا البطل الرئيس في نموذج للانفلات العكسي من حالة آنية لحالة ( كان ) وساعد على ذلك قدرة تصويرية ولغة شاعرية ناسبت حالة البطل الواحد في المكان الواحد المجزأ حيث استطاع القاص أن ينتزعنا من كلية المكان مهما كان المكان الكل ضيقًا .
ثم نجده يحدث هذا التوازي بين الازدواجية معتمدًا على لعبة العقارب والانهيار الزماني فرديًا وتناميه كليًا موظفًا ذلك لخدمة الشعور بخيبة الأمل وعدم تحقق الرغبات من ناحية ، ومن ناحية أخرى يقدم لنا توصيفًا مرحليًا لذات البطل مستخدمًا بعض الجمل الدالة . لكن ( هل اِعتَقَدْتَ يَومًا أَنْ تَكونَ حَياتُكَ أُحجِيَةً ساذجَةً يَرويها الصبيانُ بِتَفَاخُرٍ ؟؟؟ ) في هذا السؤال وبه لم تنجح لعبة اللغة في تنمية الحالة وتصعيد التوتر ، بل اتجهت بنا نحو الوعظية باستخدام الإنشاء وصولاً للحدث فظهر السؤال خاطريًا وكأنه حشو حيث إن عدم وجوده يفيد بحيث لا يحدث الربكة في النقلة التي بدأت الصراعات المتداخلة تجتمع عند نقطة التقاء الزمان بالمكان في حالة لا شعورية حدثت لأن البطل يتمناها حيث تمنيه أن ينتقل ويتغير المكان بمحازاة الزمن فوجود السؤال أشعرني بتدخل القاص مما أربك السرد والنسيج القصي .
تغير الوجهة :
حالة لا وعي نتيجة رغبة دفينة استطاع البطل من خلالها أن يشعر بالتغيير استعدادًا للصدة التي قدم لها الكاتب تقديمًا نفسيًا دالاً على أن عين البطر بدأت ترى أثر الزمن على المكان بجزئياته الصغيرة حتى بهط الطلاء الذهبي ، لكن بدت بعض أطياف التقليدية فيما يشبه الإغماءة أو الوسن ، أو ربما ارتفاع ضغط الدم إلى ما يشبه فقدان الوعي لنعيش حالة لا وعي تكون الإفاقة هي جملة الدخول إلى الإغلاق ، وكم تمنيت أن يترك القاص الخيط يمتد على سجيته ساحبًا إيانا بين غيابات الموقف والتنامي الحدثي الذي كانت رتابته الظاهرية من محاسنه . وقد اعتمد الكاتب على انفلات جديد لأن البطل توقف أمام صورة الآخر يتأمل واصفًا قسماته في مشهدية خارجية تتشرنق في المشهدية الداخلية الممهدة لأن يدرك البطل أنه هو نفس الشخص الآخر ؛ لنجد أنفسنا أمام صراع نفسي وحالة من الرغبة في الانعتاق من النفس إلى نفس جديدة لم تكن أفضل من المنفلتة عنها ليكون يقين البطل بوجوده فاتحًا لنا بابًا جديدًا يعيدنا إلى أول القصة داخلين إلى الجزئيات المترتبة على النسق العرضي بمتعلقاته .
والقصة إجمالاً عمل إبداعي له أصله المادي الذي اعتمد في العرض على استدعاء من تاريخ لا يفارق صاحبه في منطقة اللاوعي الخادمة لتأمل الذات

رابط قصة " الغروب "
http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=566
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-10-2009, 07:44 PM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

افتراضي

هنيئا لك أخي فيصل هذه القراءات الفنية النقدية لقصتك


دليل على إبداعك الجميل




شكرا على هذه الإضافة
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-10-2009, 10:11 PM
ليلى الزدجالي ليلى الزدجالي غير متواجد حالياً
هيئة التحرير سابقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 495
افتراضي



فيصل الزوايدي

رغم أنني لم أقرأ بعد قصة الغروب بسبب إنشغالي ولكن أعدك أن أقرأها في القريب العاجل وخصوصا بعد أن أثار الأديب مأمون مغازي فضولي و أنا متأكدة من روعتها خصوصا أنها بقلم شخص رائع مثلك


مبدع انت يارجل وهنيئا لك هذا النجاح


اتمنى لك كل ماتتمناه
__________________


%%OOبـقـايـا إنـسـانـهOO%%

[IMG]
[/IMG]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-10-2009, 08:39 PM
الصورة الرمزية فيصل الزوايدي
فيصل الزوايدي فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي مشاهدة المشاركة
هنيئا لك أخي فيصل هذه القراءات الفنية النقدية لقصتك


دليل على إبداعك الجميل




شكرا على هذه الإضافة
شكرا لمرورك و لتفاعلك اخي ابراهيم و اعتز بذلك كثيرا
مودتي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-10-2009, 08:41 PM
الصورة الرمزية فيصل الزوايدي
فيصل الزوايدي فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الزدجالي مشاهدة المشاركة


فيصل الزوايدي

رغم أنني لم أقرأ بعد قصة الغروب بسبب إنشغالي ولكن أعدك أن أقرأها في القريب العاجل وخصوصا بعد أن أثار الأديب مأمون مغازي فضولي و أنا متأكدة من روعتها خصوصا أنها بقلم شخص رائع مثلك


مبدع انت يارجل وهنيئا لك هذا النجاح


اتمنى لك كل ماتتمناه
اهلا بك اخت ليلى و سيسرني كثيرا الاطلاع على رأيك في القصة و انا ممتن لمشاعرك الاخوية الراقية
دمت في الخير
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية