روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,550ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,814ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,380
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,401

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2013, 10:49 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي دخان الخيانة الجزء الخامس



زوجة الأب

الجزء الخامس

المكائد


رافعا عقيرته بالغناء: نانا .. نانا نانا نآه
محدثا ضجيجا مزعجا و ضوضاء كبيرة
تفاجاء الرجل و المرأة في الداخل وكاداأن يجنا من هول المفاجأة
التي لم تكن في الحسبان
فخرج الرجل شبه عار من الباب الخلفي وأخذ يجري مرعوبا لا يلوي على شيء
أمّا المرأة فلم تكد ترتدي ثيابها إلا وهذا الولد على الباب
يظهر لها البشر و السرور
كاظما غيظه،مبتلعا آلامه، ملزما نفسه بالصبر والتعقل حتى ينهي هذه الفتنة التي
أدخلتها تلك الماكرة اللعوب على حياته وحياة أبيه، فأبتسم في وجهها إبتسامة بريئة
تخفي سيل الغضب الجارف الذي يعصف به, ويتلاطم في أعماق فؤاده
فعقدت الدهشة لسان المرأة و تاهت العبارات في فيها وحاولت رد التحية فلم تتمكن
وقبل أن تنبس ببنت شفة بادرها الولد بقوله:
حمدا لله على سلامتك يا عمة
ذهلت المرأة و لم تسعها الفرحة عندما سمعت هذه العبارات
إذ ظنت أنه لم يعلم بما جرى،خاصة وإنها لاحظت إبتعاد عشيقها
فقامت اليه على عجل و قبلته على جبينه
و حملت عنه أمتعته وقدمت له الكثير من الطعام و الشراب
وانطلق لها لسان أفصح من لسان (قس بن ساعدة الايادي)
يلهج بالثناء على الولد الذكي الحريص على سلامة عمته
وحمدت الله على الستر وعدم إفتضاح أمرها
لكنها و في سرها كانت تلعن الولد الشقي الذي أفسد عليها متعة
لقاء الحبيب (زوجها السابق)
وإن كان غير قاصد ذلك كما تعتقد
أمّا الولد فقرر عدم إبلاغ اباه,فإنّه قد لا يصدقه أو ربما يتصرف برعونة
وتهور قد تسبب لهما متاعبا وسوء سمعة و مشاكل هما في غنى عنها
لذلك عقد النية على إفشال خطط الخائنة ورد كيد ذلك الرجل
إلى نحره مستخدما سلاحهما وهو المكر والخديعة
سألت المرأة الولد عن سبب عودته المبكرة ؟
فأجابهاقائلا:قلقت عليك يا عمة,فلمّا رأيتك بخير فرحت كثيرا
فسكتت المرأة على مضض،وتنفست الصعداء
عاد رب البيت مساء حاملا حزمة عظيمة من حطب الوقود على ظهره
وأخرى قد ربطها على ظهر الجمل
فأسرعت المرأة لتساعد زوجها الذي عجب من نشاطها المفاجئ
وقد كانت سقيمة عليلة في الصباح
لكن التعب والإرهاق لم يسمحا له بسؤالها,أو حتى الإهتمام بالأمر
إذ كان رجل صالحا,طيب القلب,صافي الخاطر
وقبل أن يدخل الكوخ صاح به ولده:
أبي يا أبي
ففزعت المرأة لما سمعت ذلك،وخافت من أن تكون خيانتها قد كشفت
فانزوت في قعر الكوخ مرتجفة زائغة العينين،تكاد تسمع دقات قلبها
المتسارعة من الوجل وخوف الفضيحة
لكنها إسترخت عندما سمعت الولد يقول:
لا تقلق يا أبي فإنّ عمتي أمست بصحة جيدة
وحينما سمعت المرأة كلام إبن زوجها وثبت كأنها لبوة تعد العشاء
اما الر جل المسكين فقد كان طيب القلب،لا يحمل غلا ولا سوء نية لأحد
فنام بعد العشاء قرير العين هانئ البال
مرت عدة أيام أخر لم يلحظ الولد المتيقظ خلالها أي شيء يثير الشكوك
ولكنه ظلّ على حذر واستعداد دائمين، يراقب عمّته
ويدرس تصرفاتها وحركاتها وسكناتها فلقد فقد الثقة بها تماما
ولا يمر يوم دون أن يصعد على شجرة المراقبة ويبقى عليها
حتى يتأكد من أن لا شيء سيء يحدث
أما بالنسبة للمرأة فكان وجود الولد في الأنحاء القريبة سبب لتعاستها
وحرمانها من لقاء الحبيب
اما أبوه فيذهب الى اماكن بعيدة جدا ويقضي اوقاتا طويلة في الاحتطاب
فهو ليس محل قلق
بدأت المرأة تدبِّر حيلة تبعد بها الولد المشاكس عن المسكن لعدة ساعات
تتمكن خلالها من اللقاء بالحبيب
فاهتدت الى فكرة خبيثة,وخطة دنيئة تضمن بتنفيذها
إبتعاد ذلك الولد الشقي لمسافة بعيدة,تكفي وتزيد
لتحقيق رغبتها
و ذات يوم من الايام وبعد انصراف الزوج الى عمله
وحين همَّ الصبي بالانصراف الى المراعي
تقدمت منه عمته وفي يدها زجاجة مر وطلبت منه
إيصال تلك الزجاجة الى امها والتي يبعد مسكنها حوالى ستة كيلو متر
وأوصته بأن يسير على مهلٍ حتى لا يقع
او يتعب من طول الطريق،وقالت له بالحرف الواحد:
اذا دعوك للغداء فلا تستحي فإنّهم اهلك, خذ راحتك في البقاء عندهم
هز الولد رأسه موافقا, فقالت له: أنا سارعى الأبقار بدلا عنك اليوم
فحمل الولد عصاه وعلق الزجاجة في طرفها ومشى
وتوجهت هي نحو الأبقار لترعاها كما تدعي
في الطريق أخذ الولد يسترجع شريط الذكريات ...
فها هي أمه تخاطبه:
لا تبتعد عن مرآي ومسمعي
وهاهي توبخه لأنه إبتعد بالأبقار الى حيث لا تراه و لا تسمع صوته
فذرفت عيناه ...
وشعر بالحاجة الى عطف أمه
فجلس على صخرة وبكى بكاء مرا حتى شعر بالارتياح
وعندما فاق من رحلة الشجن تذكر سلوك عمته المشين
وأدرك انها انما تريد ابعاده عن المسكن ليخلو لها ولعشيقها الجو،فأطلق ساقيها للريح
واخذ يعدو عدو النمور،لا يتوقف ولا يستريح حتى وصل الى حيث أرسل
فسلم عليهم وخابرهم ( عادة عمانية اصيلة )
ثم أعطي الهدية للجدة واستأذن في الانصراف،فقالوا له:
لا يجوز أن ترحل سريع هكذا,لابد من أن تتغدى معنا
فتحجج ببعد الدار و طول المسافة,وان عمته أوصته بسرعة العودة فتركوه وشانه
اطلق الولد ساقيه للريح مرة اخرى
وهو يحاول الوصول الى مسكنه قبل أن تنجح خطة زوجة ابيه
ولكنه وعندما كاد يصل الى المسكن سمع أصوات

يتبع إن شاء الله



التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 02-12-2013 الساعة 01:41 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية