بعض الملاحق الثقافية لمن ؟!!!!!!!!!!!

[محمد الطويل]

أطرح رؤوس أقلام لقضية تحتاج إلى مناقشة وإسهاب في الطرح شريطة أن نبتعد عن التجريح وهدفنا الوصول إلى الحقيقة إن كان هناك درب للحقيقة أصلاً .

قضيتنا في بعض ملاحق صحفنا الثقافية لبعض صحفنا اليومية .

سؤالي لمن الملاحق الثقافية ؟

هل هي خصصة ؟

هل المحرر لبعض هذه الملاحق حقا جدير بأن يكون محررا أم هو موظف بيد الجريدة ويستغل مكانه في النشر لذاته ولمن يريد ؟

هل بعض الملاحق وكما نراها الآن تسترعي القراء بعد أن زج فيها الصفحات المجزئة لأسابيع تحكي قصص وتسرد حكايات مهتوكة ؟

هل بعض الملاحق تعتمد على الشهادة الدراسية وكما نراه الآن بعد أن طغت صبغة الدكتور والدكتور بينما السرد في هوة عميقه ؟ .

هل بعض الملاحق الثقافية أصبحت حقاً ثقافية ؟ .

أليس المحرر الذي وافق على صبغة الناشر لديه أن يكون بشهادة دكتوراه فما هي شهادته ؟ .وهل الإبداع يحتاج إلى شهادة ؟ .

أين المبدع العماني منها ؟

هل الإبداع أن تقرأ كتاب وتطرحه في الملحق كما كان لتحصل على الصفحة كاملة ؟ .

أيهما الأجدر العمل الإبداعي المتجدد من الكاتب ذاته أم العمل المنقول ؟ .

أين توارت أسماء متحققة كانت تكتب وتكتب في ذات الملاحق ومن الذي أبعدها ؟

هل يحق للمحرر أن يركل النصوص تحت قدميه بحجة أنها أعلى من فهمه ويتعلل بأنها غير صالحة للنشر ؟

ومن هو المحرر وما مستواه الثقافي وما هي سيرته الذاتية الأدبية وكم مجلد / إصدار لديه ؟

هل يمكن أن يكون مثال . شاعراً للشعر النبطي مقيماً للشعر الفصيح والرواية والقصة والخاطرة ؟ .

أليس في ذلك إجحاف للأقلام الأخرى ؟ .


أسئلة وضعناها لكي نقيم واقع بعض ملاحقنا الثقافية التي بدأت الاعتماد على الوارد من البعيد ونسيت أن تصدر لذاك البعيد ما لديها من كنوز أدبية ..... اسئلة القصد منها قراءة من بعيد . فشاركونا

[محمد سالم الشعيلي]

محمد الطويل،
موضوع أصاب الواقع في مقتل وليت شعري هل يدركون.
سأشارك هذه القصة.
لدي صاحب يعمل في جهة إعلامية طلبت منه عمودا لاكتب عن السلامة المرورية وطرق تفادي الحوادث في حلقات مستمرة تتطور بعدها لدراسة حوادث وما هي العبر المستفادة منها والدروس المستجدة.
لم أجد جوابا وبعد متابعة جاء الرد أن الموضوع تهتم به الشرطة ولهم خبراتهم وإن تطلب الأمر سوف نتواصل معك.
ومن الجانب الآخر هناك مواضيع تخص جهات أخرى يكتبها من لا تمت له بصلة.
أخي محمد،
أخاف أن تطغى عبارة " نحن أكثر خبرة " على الأقلام المبدعة والجديدة والتي تستطيع أن تصيب مواضيع ثقافية في أعماقها
أنا أعجب بكتابات أقلام غير عمانية ولكن أيضا أنبهر من أقلام عمانية لا نراها إلا على الفترات
جانب التحفيز يتمايل بين نشط وخامل وهناك أقلام عمانية تكتب خارج عمان ولها صداها.
لن أقول استيلاء على الملحقات ولكن سياسة التوجه والتوجيه.
قد يقول المحرر " نحافظ على سمعة ملحقاتنا " بإنتقاء الأقلام بعيدا عن فتح الباب على مصراعيه.
وهنا يؤخذ عليه تتبع المبدعين
أتمنى أن يكون ممن بيننا بالمنتدى لديه خبرة في هذا الجانب وتجربة ورأي صداح يفيد به الجميع

[أبو مسلم الصلتي]

أخي محمد أسئلتك التي طرحتها في الموضوع جديرة بالاهتمام وتتبع ماخلفها من حيثيات للوصول إلى إنتاج أدبي يخدم المبدعين والقراء على حد سواء ...
تقبل خالص الود

[محمد الطويل]

المعذرة كنت مسافراً بعد طرح الموضوع ولأنني عدت لنفتح الصفحة من جديد .

أخي محمد الشعيلي ...... قرأت ردك الرائع ومن واقع تجربتك وما خفي سيدي كان أعظم . لذا سأعود لتشريح ردك من جديد .


أبو مسلم .. أستاذي ..

مرورك هنا بحد ذاته نجاح للحوار . فكن قريبا .

[إدريس الراشدي]

أخي وأستاذي العزيز محمد الطويل ،،
قضية أدبية حساسة لا يفترض ان تهمل ،
فما أكثر الكتاب المبدعين والأقلام الفذة لدينا ، وما في ذلك الأمر الذي ذكرته الا من قتل للموهبة والإبداع ، وكبت لطموح الكاتب.

قضية تستحق الوقوف عليها ومتابعتها مع المعنيين بجدية ، أشكرك أخي وأستاذي العزيز محمد لسمو الطرح ،، ولي عودة ان شاء الله

[محمد الطويل]

إدريس ... أخي العزيز ..

أنت طرحت نقطة مهمة وهي متابعة مع المعنيين وسؤالي . من هم المعنيون ؟ ؟

الجرائد تعطي المحرر في إدارة ملحقه وبعض المحررين لا يعلم بمعنى الإدارة شيئا لتلك الملاحق وتسود الحالة الشخصية والمصلحة الشخصية في كثير من تلك الأمور ولذلك يظن بعض المحررين لتلك الملاحق أنهم أحد فطاحلت الأدب العربي وهم في الحقيقة بيت من خواء لا يملك هو ذاته المحرر أدوات الأدب لا الكتابي ولا الحواري وهذا تثبته العديد من الملتقيات التي ترى المحرر يحجز له الكرسي الأخير من الخلف لعاملين أساسيين .
الأول كي بتعد عن الحوار والنقاش لأنه لا يملك أدواته .
الثاني كي يهرب سريعا من الموقع للجريدة ويكتب في ملاحقه ما شاء هو لا ما وقع من أحداث لأنه لا يعي بنقل الواقع بحذافيره .

كذلك أشرت أخي إدريس إلى اختفاء العديد من الأقلام .

نعم تلك الأقلام آثرت بالابتعاد بعدما عرفت الواقع الحقيقي لبعض المحررين وبأنهم يسعون إلى إرضاء الدكتور فلاني والدكتور فلاني فصار الأدرب شهادة يقدمها المحررون في ملاحقهم وليس إبداع يفرض ذاته دون شهادة أو مستوى علمي عالي .

تلك الأقلام هاجرت وتركت الجمل بما حمل لهؤلاء المدمرون أقصد بعض المحررون للمحلاحق الثقافة العمانية من حيث لا يشعرون .

يجب أن نفكر جدياً في الأمر ونفرض أقلامنا وأقلام كافة المجتهدون ونزيح هذه الصخرة الجاثمة في سبيل نشر الأقلام المبدعة لإبداعها .