روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,979
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2017, 12:33 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي التلازم بين الزمان والمكان

التلازُم بين الزمان والمكان حقيقة مِن حقائق الفكر، والحياة الإنسانية، وتجارب الإنسان، وهي حقيقة لا تحتاج إلى برهان أدق منَ النتائج الحاصلة بعد كل شوط من أشواط العمل الإنساني، فأيُّ عمل من أعمال الإنسان في مجتمعه وفي أي بيئة - ينتهي إلى نتيجة حتميَّة، ومهما كان نوع هذه النتيجة أو لونها ودرجتها فهي نهاية "موقوتة" لعمل ما سبقها، وفي ضوء هذه الحقيقة تَتَعَدَّد الأعمال وتختلف، وكذلك تتعدد وتختلف النهايات والنتائج.

ولكن التلازم بين الزمان والمكان في منهاج الإسلام حقيقة مضيئة باهرة، فإذا كان الزمان والمكان وعاءً لعمل الإنسان ومشوار حياته المحدودة في عالَم الدنيا، فإنَّ الإسلام يجعل من وعاء الزمان والمكان مواطن اختبار للإرادة، ومواضع تأمُّل للعقل والوجدان، ومجالاً للإنسان في عقيدته وعمله، تَتَحَقَّق فيه أخطر النتائج لعلاقتها بمصيره، وهو مجال ليس غايته مظاهر الحياة في هذه الدنيا، وإنما أبعد من ذلك؛ لأنَّ الإسلام يجعل منَ الدنيا قنطرة إلى الآخرة، ومزرعة لحياة خالدة بعد الموت.
فحركة الزمان والمكان ليستْ - في العقيدة الإسلاميَّة - غاية لِذاتها، وإنما هي حركة مسخرة لغاية أسمى مِن مُجَرَّد الدَّوَرَان في اختلاف اللَّيل والنهار، وما قيمة الحركة في أيِّ مقياس عقلي إن لَم تكنْ تستهدف غاية؟!

فإذا كانت الغاية هي تأمُّل عظمة الله في مخلوقاته، وكسبيل إلى مزيد من الإيمان بالله الواحد القادر الخالق العظيم، فقد صارت للحركة الزمانية والمكانية إذًا قيمة تعلو على أيَّة قيمة أخرى، وقد يكون لذلك حكم كثيرة لا نعلمها، الله أعلم بها؛ يقول جل شأنُه: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} ، {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ، {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} تشير الآيات إلى أنَّ الزَّمان والمكان منَ المخلوقات التي خَلَقَها اللهُ لِتُسَبِّح بحمده، كما أنَّها موضع للتأمُّل والاعتبار، ولينتفع بها الإنسان، ويرى فيها قدرة الله؛ يقول - سبحانه وتعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} ، {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ}
ولكن المسلم مطالب بألاَّ تلهيه الدنيا وما فيها عنْ مَصِيره الأبقى في الآخرة، {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ} .

فحركة النُّجوم والكواكب، واللَّيل والنَّهار، وتعدُّد بيئات الإنسان في الأرض وتنوعها، إنما هي دلائل قُدرة الله، وآيات مِن آياته - سبحانه - يجب أن تكونَ مصدرًا للمُؤْمِن مِن مصادر التفكير في صفات الله، وقدرته البادية في مخلوقاته، ومصدرًا يتأمله المؤمن، فيزداد إيمانه قوة، وتلك هي الغاية منَ الزمان والمكان في منهاج العقيدة الإسلامية، وهي أن يكون النظر إلى الزمان والمكان على أنهما آية من آيات الله في ملكه، وآية على رحمته التي وسعتْ كلَّ شيء، وسبيل إلى التنافُس في طاعة الله وعبادته، والتَّقَرُّب إليه - سبحانه - بالأعمال الصالحة.

من دلائل التدبير المحكم:
وتبدو قدرة الله في مخلوقاته للمؤمن، فيهتدي إلى أدقِّ نظام، وأرقى أسلوب، وأجمل تكوين، وأروع توجيه؛ كلَّما نَظَر في حركة الزمان والمكان، كمثل من أمثلة مخلوقات الله، ونعمه التي لا يبلغها الإحصاء؛ بل إنَّ تعبير اللُّغة عنِ الجمال، والنظام في حركة الزمان والمكان؛ إنما هو تعبير محدودٌ بحدود اللُّغة القاصِرة عنِ الوصف، مهما بلغت من البلاغة والشاعرية والمنطق.

ومن دلائل النِّظام والجمال في حركة الزمان والمكان، والتنوُّع مع التخصيص والتعميم، والمنفعة والتناسق في تدبير محكم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هنالك النَّسيم والهواء الطلق، والهواء الصحراوي القوي، وهناك هواء الخريف، وهواء الشتاء والصيف، وعبير الربيع؛ ولكن هنالك أيضًا الأعاصير والطوفان والسيول والعواصف الجامحة، والرعد والبرق؛ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ،{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
وقد تأتي الريح للعِقاب؛ {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [، وقد تأتي من أجل الابتلاء أوِ الاختبار أو العقاب أيضًا؛ {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}، {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
ومِن ألوان المنفعة التي يجنيها الإنسان فيما خلق الله من نعم: السحاب؛ {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} ، {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ}
وفي هذه الآية الشريفة بيان لقدرة الله - سبحانه - في تصريف مخلوقاته على حسب إرادته، فهو - سبحانه - المُهَيْمن القَيُّوم القَهَّار، وهو الرحيم الذي يرحم مَن يشاء من عباده، وهو الخالق الأعظم.

نعمة وحكمة للتذكير والتأمُّل:
والله جعل الزمان والمكان آية مِن آياته، وعبرة لأولي الألباب، فيهما اختلاف؛ ولكنَّهما مسخران لغايات تنفع الإنسان المؤمن في الدُّنيا والآخرة، إذا أحسن هذا الإنسان الشكر لله، وإذا اتجه إلى الله بقلبٍ سليم، وأخلص العبادة لله، وأعمل فكره في تأمُّل هذه المخلوقات العظيمة التي سَخَّرها الله، وذللها للإنسان؛ {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ}، وفي الآية الشريفة إشارة إلى الآخرة، فالدنيا زائلة، ولها وقت معلوم لله تنتهي عنده، هو وقت الساعة؛ ولذلك فالشمس والقمر غير دائمين خالدين، وإنما هما مسخران لأجلٍ مسمى يعلمه الله وحده.
هنالك التخصيص في مخلوقات الله، والتعميم فيما سخرها له، فالزَّمان مختص بدور، والمكان له دور؛ ولكنهما مسخران لكلِّ البشر؛ مؤمنين، وكافرين، فهُما مِن آيات نعمه وابتلائه؛ إذ إنَّ المؤمن تزيده النعم إيمانًا، بينما الكافر جاحد لنعم الله، فهو خاسر دنياه وآخرته؛ وذلك لأنَّ المؤمن كلَّما اهتدى إلى الشُّكر لله على نعمه، وإلى المزيد من العبادة والتقوى، كان شكره وعبادته جزاء حسنًا له في الآخرة، أمَّا الكافر فله عذاب أليم؛ حيث خسر مصادر الهداية في الدنيا، فهو في الآخرة يلقى الخسران المبين.

تخصيص في وظيفة الزمان والمكان:
فلكل دوره؛ وتعميمًا للفائدة، يقابله تخصيص من نوع آخر، هو دور المخلوق بالنسبة إلى الخالق - جل وعلا - دور العباد تجاه المعبود، فإذا امتثلَ العبد لأمر ربه، فاز فوزًا عظيمًا، وإذا انحرف عن طاعة خالقه، واتَّبع هواه، فقد ضل ضلالاً بعيدًا.

وإذا كان التخصيص والتعميم في خلْق السموات والأرض، فإنَّ المولى - سبحانه - جعل الزمان والمكان آية كبرى على النظام الفريد الذي لا يختلّ، والتناسق العظيم الذي يبهر العقول والقلوب والأفئدة؛ تمجيدًا لله، وثناء عليه، فحركة الليل والنهار - كما يقول بعض المفكرين - آية على نظام دقيق، يستدعي الإيمان بالله أكثر مما تستدعي المعجزة إيمان المنكرين والملحدين والمكابرين، فهذا النظام الدقيق المستمر طوال الدهور والعصور - هو أكبر من المعجزة في بلاغتها، وإشارتها إلى الخالق - سبحانه وتعالى.

هذه الحركة المستمِرَّة الدقيقة في سير الأفلاك هي أبلغ دليل على وجود الله، وعلى قدرته - سبحانه - وعلى رحمته بعباده، فالزمان والمكان مِن نِعَم الله على الإنسان، قد سَخَّرَها - سبحانه - لينتفعَ بها الإنسان، ولتكون عبرة لأولي الأبصار والألباب؛ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}، وكما أنَّ الله - سبحانه - جعل الزمان نعمة مِن نعمه على الإنسان، فقد جعل - سبحانه - المكان والزمان متكاملينِ يكمل كل منهما الآخر، ويؤثِّر كل منهما في الآخر، وجعل - سبحانه - في هذا التأثير منطقة للإنسان ورحمة به، وإذا كنَّا لا نتصوَّر الزمان بغير مكان، فلا نتصور المكان بغير صورة زمانية، وهما مجال للعِبادة، وإشارة واضحة إلى عظمة الخالق، وإلى أن واجب المخلوق أن يشكرَ الله على هذه النعم الكثيرة التي لا يحصيها عقل إنسان.
ونظام الكون فيما يرى الإنسان من نظام الزمان والمكان - رحمة من الله ونعمة؛ لأن هذا النظام في دِقَّته وإتقانه من أسباب استمرار حياة الإنسان الدنيوية، وصلاحيتها للعيش، وإمكان التَّمَتُّع بخيراتها، ولو لم يكن هذا النظام الإلهي قائمًا، لما استطاع الإنسان أن يحيا على هذه الأرض، ولما استطاع أن يعملَ ويُفَكر، وينال نصيبًا منَ الراحة بعد عناء العمل، ولا شك أن حركة الزمان والمكان تشير إلى أنَّ هذه الدنيا فانية، وإلى أن حياة الإنسان محدودة، وأن الساعة آتية لا ريب فيها {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

وكذلك يجب أن يتأمَّلَ الإنسان في حركة الزمان والمكان تأمُّل العابد المسبِّح الشاكر لله، فكل ما في السموات والأرض آيات من آيات الله، تشير إلى عظمة الخالق، وافتقار المخلوق إلى الله المنعم المتفضل؛ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}
ومِن نعمة الله على الإنسان: أن جَعَل - سبحانه - الزَّمان والمكان تذكيرًا دائمًا للإنسان بعظمة الخالق، ورحمته، وكرمه جل وعلا
قرأت هذا المقال فأعجبني، فقمت بتلخيصه.
أم عمر 10-4-2017م

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 12-04-2017 الساعة 12:26 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-04-2017, 11:53 PM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي

الشاعرة /زهرة السوسن

النص ثري بالمعلومات
إبداع وتميز وتألق بمعنى الكلمة
تمنياتي لك التوفيق
وجزاك الله خير على المعلومات القيمة
دمتي بخير.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-04-2017, 12:23 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

نفعنا الله وإياك أخي سالم المحيجري، بما علمنا، وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. شكرا على مرورك الطيب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية