الويل لإيران من شر أقترب..؟ (كاتب سعودي)

[محمود النبهاني]

أشكر كل من الاخوة فاطمة محمد وبدوية وافتخر ومصطفى المعمري على الاضافة والمرور

[محمود النبهاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

من وجهة نظري أرى أن الكاتب خرج من حدود العقل وليس هكذا تناقش أو تكتب المور حتى وإن ضاقت بنا السبل إذ لا يجوز أن نتهجم على دولة وأخرى ونقول أننا نكتب في السياسة أو ندعيها والدكتور كاتب هذا المقال تجاوز إلى حد القذف والسب والاتهام وتشويه صورة الخليج ممثلة في دبي وغيرها وهذا ( عيب ) .

إيران ستبقى هي إيران بالنسبة لنا هي الجارة الصديقة والدولة الإسلامية التي بالتأكيد لا يرضينا أن يمسها أحد بسوء وسنبقى نحن كما علمنا السلطان قابوس حفظه الله ورعاه ( بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير ) . وهؤلاء الذين يقرعون الآن الطبول غداً لن تراهم .

أخي محمود .... دمت بخير .

مرحبا بك اخي الكريم
في الحقيقة ردك يثير عدة نقاط
النقطة الأولى
بعض الكتاب تدفعهم نظرتهم الثاقبة إلى التعمق في الامور واستخدام الهجوم المرصع بالشدة والحدة في الرد حتى يندفع ويستخدم كلمات تخرج عن طور الحوار الراقي
طبعا نحن نأخذ منه مايصح ولانرمي بكلامه عرض الحائط

النقطة الثانية : تشويه صورة الخليج وتخصيص الخنجر العماني ومدينة دبي
بالنسبة للخنجر العماني فهو دلالة على مكانته وشهرته بين أهل الخليج وهو تعبير عن القوة في مواجهة التحدي الإيراني
ومدينة دبي اشتهرت بأمور والله أعلم بشأنها الداخلي مع عدم بخسنا لحقها كمدينة تجارية مع شعبها القريب جدا من الشعب العماني وهنا اقصدها سكانها الأصليين
وتخصيص دبي في المقال عن ايران هو نتيجة للصراعات القائمة بين هذه المدينة وايران
إن صرخة الحق أحيانا تدوي وتصل إلى أن يعتبرها البعض هجوما ولكن أرى مقال الاخ الكاتب جاء كردة فعل على الشعارات الخليجية التي تنادي بأن ايران لها أطماع في الخليج وأن الدولة الصفوية عملت كذا وكذا والبعض يقول عنها دولة الملالي ويتكلم عنها بطريقة مذهبية

النقطة الثالثة : علاقة عمان بإيران
منذ عهد الأئمة والسلاطين في عمان لم نسمع أن حكامنا اثاروا الفتن بين دولتين ولكن مانسمعه أنها دولة تسعى للصلح وأقرب مثال جهود كل من السيد سعيد بن سلطان والإمام الخليلي رحمهما الله في الصلح بين الإمام يحيى في اليمن والملك عبدالعزيز ال سعود وسعيهما لإيقاف الفتنة الدائرة بين الدولتين رغم اختلاف التوجه بين السلطان والإمام.
ثم ان علاقة إيران بدول الخليج ليست شؤون داخلية لأننا لم نتحدث عن نظام الحكم في ايران أو شيئا من أمور تدبير شؤون الدولة إذ أن التنازع على الجزر وتدخل ايران في بعض سياسات دول الخليج واليمن وتمويلها لبعض الأحزاب لايمكن أن يكون سياسة داخلية وكما يقال كلنا في الهم شرق
ومهما يكن من صداقة فالحذر واجب

وهناك أمور سنوضحها لاحقا بعد الرد على الأخوة البقية

[محمود النبهاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد بن كعب

أخي محمد الطويل أرجو أن تراجع تاريخ السياسات الإيرانيه لتعرف مدى الحقد الدفين والكره المتنامي لدى سلالة الخميني في الجمع الحاكم وما شاكله من لبنات تم توطيدها في إيران وخير دليل هي الوصيه التي تتبعها إيران والمتمثله في وصية الشاه لإبنه ( إني أمنت الضفه الشرقيه من الخليج وعليك بتحرير الضفه الغربيه منه ) طوال هذه العقود ونحن نستبعد الحقد الإيراني بأهش الروابط في الوقت الحالي وهو رابط الأخوه الإسلاميه ..

كلام الكاتب السعودي كله عين الصواب ولكن أرى أنه لو كان عنوان المقال ( الويل للعرب من شرٍ قد إقترب ) لكن أفضل بكثير ولكنه فضل أن تكون البدايه ساخره كما هو محتوى المقال نفسه

خالص إحترامي

ولد بن كعب

اشكرك اخي بن كعب على الدخول والمناقشة
ولكن سؤال يطرح نفسه من خلال ردك هذا

هل ايران الخمينية تمشي على وصايا الشاة؟
وهل نجاد يقلد من سبقوه أم أن له سياسة خاصة؟

[محمود النبهاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلا وزن

أشكر طارح الموضوع على ما جادت به يداه.....

أحيي كاتب الموضوع ((الكاتب السعودي))
وأقول له هنالك وجهات نظر
وقد نجدها تختلف بين شخص وآخر
لذا نحترم وجهة نظرك
ولا مفر من أن نطرح نحن وجهات نظرنا

بداية أتعجب من أن يكون الكاتب دكتورا ورئيسا في صرح علمي معروف
وتسبح في تعابيره ألفاظ إن صح الحديث عنها فقد نسميها سوقية بحته
فهل يا ترى توصيل المعلومة بالشكل المطلوب يكون حجة يلتمسها الكاتب
أم أن في الأسباب مالاَ يُدرَك!!!

وعجبي يتواصل
فقد تم التعميم بداية على دول الخليج

ولا أدري لِما تم التخصيص بعد ذلك

فإن كان التخصيص مقنعا لنا لإرتضينا

ولكن

رُكِّزت عمان كدولة وحيدة تم التباهي الساخر بخنجرها
تلتها دبي ويكأنها دار المجون !!!
ثم الطائف....
لا أدري أين ذهبت باقي الدول (لا محل لها من الإعراب)

عُذرا لكل من تعجب من أمر نشر الموضوع

بما أن الكاتب سعودي لا داعي للعجب!!!

ليس بأمري عنصرية فهنالك أحبابا أعزهم وأرضا أُقدِسها
ولكن شهِدنا مؤخرا الكثير من التصريحات السعودية العلنية المشابهة
للموضوع أعلاه بالشاشة المرئية (التلفزيون)

يحق للجميع أن يعبر عن رأيه
ويصور الحال المكبوت
ولكن
ليس على حساب الغير ووضع إشارة لوم بإصبع الإتهام
خصوصا إن الكان الكاتب يعني بلومه جاره..........

وإن دونت رأي هنا فلسوف أدون إحدى مواضيعي الذي دونته بإحدى المنتديات

وستتبعها ردودي

أشكر لك مرورك الكريم أخي
في الحقيقة كون الكاتب من مؤسسة علمية تتبع للحكومة ويتكلم بهذه الشجاعة , يبرز لدينا فكرة واضحة بأن الآراء بدأت تظهر بعيدا المجاملات والتملق
أما التعميم والتخصيص الذي تحدثت عنه فهو من باب ضرب الأمثلة والمقال سياسي اقتصادي اجتماعي أخذ يجول فيه الكاتب رابطا هذه المجالات معا ومستشهدا ببعض الأمثلة للتوضيح وكل منا يعرف تاريخ العمانيين وشهرة دبي الاقتصادية.

في نفس الوقت لانضع في عين اعتبارنا جنسية الكاتب بقدر ماعرض فيه من حقائق ينبغي أن ندرسها ونحدد مدى مصداقيتها من خلال الواقع فالبعرة تدل على البعير والطريق يدل على المسير

بالنسبة للسعودية فهي أكبر دولة في الخليج وبها عدة توجهات دينية وليبرالية وعلمانية ولكل توجه مدارس تنتقد المدرسة الأخرى
فالمدرسة الدينية فيها التشدد والتوسط والاعتدال وهذا يتمثل في هيئة كبار العلماء الذين يصدرون الفتاوي المعتمدة للدولة مع وجود من يأمر بعدم الخروج عن طاعة ولي الأمر مهما كان لأن ذلك يؤدي الى فتنة وأتباع هذه المدرسة يسمون بالجامية أو المداخلة نسبة الى الشيخين محمد أمان الجامي وربيع بن هادي المدخلي
وهناك مدرسة الاخوان المسلمين ومنهم الدعاة المتمثلين في الشيخين سلمان العودة وعائض القرني وأحيانا سفر الحوالي وهؤلاء لهم فكرهم الوسطي المأخوذ من منهج الامام حسن البنا وكتابات سيد قطب ومنهم من تتلمذ على يدي شقيقه محمد قطب عندما سمح له الملك فيصل بن عبدالعزيز باللجوء الى السعودية هربا من اضطهاد الدولة المصرية وملاحقتها للإخوان المسلمين
وهناك مدرسة تقليدية وترفض الانفتاح والتعامل مع الدول الغربية وهي مايسمى حاليا بتنظيم القاعدة وهي على خلاف كبير مع الحكومة والخلاف يصل الى حد التفجيرات ومحاولات الاغتيال
وهناك فكر مستنير اقرب الى الليبرالية وان كانوا متمسكين بالدين والعبادة ومنهم الكاتب منصور النقيدان والشيخ حسن بن فرحان المالكي وهم يرفضون التقليد وينادون بحرية القلم والفكر
وهناك اصحاب الفكر العلماني كالدكتور تركي الحمد وهؤلاء ينظرون للإسلاميين على أنهم مصدر التشدد ولهم مواقف متعاطفة مع اسرائيل والغرب.
كما أن هناك الشيعة في الشرقية واجزاء من الحجاز ونجران واصحاب الطرق الصوفية في الحجاز والاحساء ولذلك لانستطيع أن نعمم على جميع الكتاب السعوديين ونفسر سبب كتابته إلا إذا عرفنا من أي فكر هو.

متابعون معكم ان شاء الله

[ولد بن كعب]

بالتأكيد أستاذي النبهاني نفس السياسات متبعه من قبل نجاد والدليل هو مطالبة إيران بالبحرين كأحد المحافظات الإيرانيه التي لايمكن فصلها عن الوطن الأم إيران من زمن الشاه لزمن الأخير محمود نجاد وهذا يدل على أن نفس السياسات التوسعيه موجوده ومازالت تتأرجح أصداءها في الأوساط الحاليه

[محمود النبهاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد بن كعب

بالتأكيد أستاذي النبهاني نفس السياسات متبعه من قبل نجاد والدليل هو مطالبة إيران بالبحرين كأحد المحافظات الإيرانيه التي لايمكن فصلها عن الوطن الأم إيران من زمن الشاه لزمن الأخير محمود نجاد وهذا يدل على أن نفس السياسات التوسعيه موجوده ومازالت تتأرجح أصداءها في الأوساط الحاليه

لم أسمع عن نجاد قال هذا ومن قال بتبعية البحرين لإيران أحد الوزراء على ماأذكر وليس نجاد
يكفي أن نجاد متواضع وقد طبق سياسة المساواة بين الجميع في المجتمع الايراني وألغى بعض الإمتيازات للملالي ورجال الدولة ولم نجد عليه آثار البذخ التي تجدها في رؤساء الدول الأخرى

من من الرؤساء العرب تجرأ وقال أن اسرائيل دولة عنصرية ؟
من تجرأ ليقف مع حزب الله وحماس ضد العدو الصهيوني؟

المشكلة أن بعض الانبطاحيين في الخليج يحذرون من ايران أكثر من اسرائيل وعلتهم أن اسرائيل معروف خطرها أما ايران فتضمر مالا تصرح به

[ولد بن كعب]

استاذي النبهاني نحن هنا لسنا بصدد تحليل شخصية احمدي نجاد ولكن بهدف مناقشة السياسه الإيرانيه .. بالفعل سياسة إيران ليست بالواضحه تجاه العرب وبالذات الخليج العربي والمطامع موجوده مثل ماذكرت لك استاذي العزيز وإذا ذكر ذلك احد الوزارء فعلى ما أعتقد انه ليس بموظف صغير في دولة نجادي وإنما خرج هذا الكلام من مسؤول رفيع تم إختياره من قبل نجاد ليس يمثل نوعآ من السياسه الأحمديه في مقعد الحكومه المعتمد من قبله ,, ولو بالفعل كان التصريح منافيآ لدور أحمدي نجاد وممارساته المخفيه تجاه الخليج لكنا رأينا دورآ إيجابيآ من قبل أحمدي نجاد في التعامل مع هذه التصريحات من قبل مسؤوليه ..

أستاذي العزيز أراهن لك أن الدوله الإيرانيه سيؤول مصيرها للإنهيار في القريب البعيد إن شاء الله

[بنت المدرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود النبهاني

أشكر لك مرورك الكريم أخي
في الحقيقة كون الكاتب من مؤسسة علمية تتبع للحكومة ويتكلم بهذه الشجاعة , يبرز لدينا فكرة واضحة بأن الآراء بدأت تظهر بعيدا المجاملات والتملق
أما التعميم والتخصيص الذي تحدثت عنه فهو من باب ضرب الأمثلة والمقال سياسي اقتصادي اجتماعي أخذ يجول فيه الكاتب رابطا هذه المجالات معا ومستشهدا ببعض الأمثلة للتوضيح وكل منا يعرف تاريخ العمانيين وشهرة دبي الاقتصادية.

في نفس الوقت لانضع في عين اعتبارنا جنسية الكاتب بقدر ماعرض فيه من حقائق ينبغي أن ندرسها ونحدد مدى مصداقيتها من خلال الواقع فالبعرة تدل على البعير والطريق يدل على المسير

بالنسبة للسعودية فهي أكبر دولة في الخليج وبها عدة توجهات دينية وليبرالية وعلمانية ولكل توجه مدارس تنتقد المدرسة الأخرى
فالمدرسة الدينية فيها التشدد والتوسط والاعتدال وهذا يتمثل في هيئة كبار العلماء الذين يصدرون الفتاوي المعتمدة للدولة مع وجود من يأمر بعدم الخروج عن طاعة ولي الأمر مهما كان لأن ذلك يؤدي الى فتنة وأتباع هذه المدرسة يسمون بالجامية أو المداخلة نسبة الى الشيخين محمد أمان الجامي وربيع بن هادي المدخلي
وهناك مدرسة الاخوان المسلمين ومنهم الدعاة المتمثلين في الشيخين سلمان العودة وعائض القرني وأحيانا سفر الحوالي وهؤلاء لهم فكرهم الوسطي المأخوذ من منهج الامام حسن البنا وكتابات سيد قطب ومنهم من تتلمذ على يدي شقيقه محمد قطب عندما سمح له الملك فيصل بن عبدالعزيز باللجوء الى السعودية هربا من اضطهاد الدولة المصرية وملاحقتها للإخوان المسلمين
وهناك مدرسة تقليدية وترفض الانفتاح والتعامل مع الدول الغربية وهي مايسمى حاليا بتنظيم القاعدة وهي على خلاف كبير مع الحكومة والخلاف يصل الى حد التفجيرات ومحاولات الاغتيال
وهناك فكر مستنير اقرب الى الليبرالية وان كانوا متمسكين بالدين والعبادة ومنهم الكاتب منصور النقيدان والشيخ حسن بن فرحان المالكي وهم يرفضون التقليد وينادون بحرية القلم والفكر
وهناك اصحاب الفكر العلماني كالدكتور تركي الحمد وهؤلاء ينظرون للإسلاميين على أنهم مصدر التشدد ولهم مواقف متعاطفة مع اسرائيل والغرب.
كما أن هناك الشيعة في الشرقية واجزاء من الحجاز ونجران واصحاب الطرق الصوفية في الحجاز والاحساء ولذلك لانستطيع أن نعمم على جميع الكتاب السعوديين ونفسر سبب كتابته إلا إذا عرفنا من أي فكر هو.

متابعون معكم ان شاء الله

الشكر الجزيل موصول لك

قد نستطيع تصنيف الكاتب والفئة التابع لها من خلال السياق الذي تتبعه في طرحه
ولكن لن أرى بأن ذلك موضوعا قد يزيد من محور حديثي شيئا

وأن ما طرحه ما هو إلا رأي عبر فيه عن رأيه الشخصي (نحترم ذلك)
ولكن أسفا تعذرت بعض آراءنا أن توافقه الرأي