روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2016, 09:20 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation عباس العكري ملف نقد قصص تطبيقي - متجدد

يحوي قصصا تم نقدها سواء لي أم لغيري
الموضوع متجدد، لا يتم فيه الرد على المشاركات هنا
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2016, 09:21 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

المهزلة ق.ق.ج
عباس علي العكري
***
يجد في الدرب؛
يزرعه بحرص،
يقترب الينع..
الحصاد يفسد!


نقلا عن منجية مرابط ومضة مكثفة محكمة المبنى والمعنى ، عجيب أمر هذا الزارع يجد في زرعه بحرص ثم يهلك ، أفي البذرة شبهة أم الشبهة في الباذر ؟ أم سقياه دعاء من سلبهم التراب والبذر، فكان حصيدا. أجد كل المفاتيح في نقاط الحذف التي وقفت بين اقتراب الينع /وفساد الحصاد/ أخفاها الكاتب بذكاء ليفسح المجال لدور المتلقي . مما يجعلنا ندرك أن العبرة بالنهايات لأن البداية مهما كانت قوية لن تؤت أكلها إذا جاءت النهاية سيئة. كان على السارد أن يبقى مثابرا حريصا على صلاح زرعه حتى النهاية، لكن يبدو أنه أخذ الأمر بالهزل وضيع وقته فيما يضره ولا ينفعه ، وانشعل عن /زوجه/ولده/ علمه/ عمله/ بما يجعل كل ذلك هباء منثورا. تقديري أخي.

نقلا عن سعد الأوراسي
التفكيك يهتم بالبنية التحتية للنص، أي الأثر وانتشاره واختلافه إن كانت الحرب تدمر الجسور، لقطع امدادات العدو فالتفكيك، يشدّ دعائم الجسور " الألفاظ والسياقات " ويفتح اتساعها، لتمر المعاني بكل صورها التي داخل النص، و ترصد حركة اللغة من تلافيف المرسوم " أو النص الباطن في ذات كاتبه "المستقبلية في النص، تدفع الحركة في الفعل حاضرا، وتستنهض فلاحا يزرع في الانسان ويحصد من دوام التنمية فيه .. وعليه الفعل ـ يجدُ ـ لا علاقة له بالاجتهاد والاهتمام ـ يجدُّ ـ، مفعوله هو الموجود، أي عثر عليه وظفر به، مخيرا أو مسيرا .. ـ يجدُه في طريقه، فيزرعه مرغما ـ بالعودة لتلافيف المرسوم، يكون معناه ( سُيِّرَ لموروث ) .. في الحالة ما تهتم به التفكيكية، كمنهج نقدي، غايته التساؤل والتأويل المفكر، لن يخرج عن المكتسب والموروث أو المسير والمخير .. الدرب: هو مسلك يؤدي في نهايته إلى ظاهـــــر والظاهر هنا حياة مجتمع بكل تفاصيلها ومفاصلها المتعددة .. قد يكون هذا التكلس في التربية والتعليم والتوجيه، أحد أسباب فساد المحصول، ويجب التخلص منه بالتعلم والتمرن، وبمقاربة المعلوم بمجاهيل نتائجه .. كما هو في حتمية هيمنة الموروث، الذي يجب أن ينفتح متأثرا، بما يُقوِم كساد عاداته وابداعه .. يقول عنا من سبقنا في كل شيء، تبا لزرعكم، وبئس الزّراع أنتم، ورثتم التطرف والعنف والغباء في كل شيء، لذا أنتم تحصدون فوضى زرعكم .. وفي الحقيقة هو استثمار عقل ذاك المشروع، عَبْر الجاثم على الصدر في دوام حالة تحتاج جهد النخب لتشخيصها، وقيادة العامة لترشيد الزرع والحصاد، والحفاظ على التربة من أي انجراف .. فقط، يبقى جريان الحدث يتطلب ربط مفاصله، لتنهض رشاقة المعنى بين المفردات، عروسا تتصدر بما يزخر به فضاء اللغة من فساتين فاتنة، فالفرق بين القصة والقصة هو "جدا" وفقط، وهو ما معناه التكثيف الذي يعصر المفارقة .. لابد من ربط الانفعال لدى المتلقي بربط الرسم، حتى نحثه على التفكير المنتج ..

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-08-2016, 09:23 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي

الندامة يتسور عليه.. يضحك منه يجعله يكمل ينعس.. يتسيقظ لم ينفعه ندمه!
نقلا عن منجية مرابط
هذه قراءة من قراءات عدة يعج بها هذا النص الجميل في تعرجاته النفسية والمادية من شأنها أن تخلق ذلك الارتباك الممتع لدى المتلقي في مساراته القرائية . إن التواتر السردي في حركة الفعل الزمني كانت في صالح المتسور، على قلتها لكنها حاسمة في قوة سرعتها / يتسور = يكمل.. بينما في ظلال -المجني عليه- ظهرت ضعيفة، بطيئة متراخية متلكئة على كثرتها / يضحك / يجعله يكمل / ينعس/ يستيقظ / فربح الأول باستثماره لتلك الثغرة، وخسر الثاني نتيجة استهتاره لفاعلية العامل الزمني وظنه أنه ما زال في قبضته كما المتسور. يحضرني هنا قوله سبحانه وتعالى في قسمه بالوقت " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .." إذن هل تسور عليه بعلمه ؟ فعل /يضحك منه/يدلنا عن عدم التفاجؤ وكأنه كان بانتظاره ، هل استدرجه لذلك؟ ربما يتجلى في ردة الفعل / يجعله يكمل / يكمل ماذا ؟ ما جاء من أجله وفي حماية من ؟ في حماية –الضحية -.إذا مادام لم يتفاجأ بتسلقه فهذا يوحي بأن نعاسه كان متعمدا، ليتم شريكه خطته وهو الحارس الذي غدره النوم . ما أكثر المتسورين عليك أيها الإنسان / نفسك الأمارة بالسوء / شيطانك / عدوك/ بسبب تسويفك وتلكعك وتحقيرك واستخفافك بقدرات الآخر . ثم في الأخير تستيقظ من ظنّك / غفلتك / وقد فات الأوان أمام الخسران المبين . وددت لو كان العنوان * ظن * وقفلته * يصفعه ضحكه * لكي يكون الحكم للقارىء وليس للسارد. في قوله – لم ينفعه ندمه – ندامة –
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-08-2016, 09:25 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

الوعي


الوعي: يجمع علوما.. يترك التمعّن.. يزداد جهلا"

نقلا عن الفرحان بوعزة
يجمع علوما / جاءت كلمة " علوما " نكرة دالة على بعض العلوم وليس كلها ، فالعلوم وفيرة وكثيرة ،لا محدودة ،وعقل الإنسان محدود ، فكيف يمكن للمحدود أن يدرك اللامحدود .. بطلنا يكد ويجتهد ليكدس علوما بعينها في عقله ، وطريقته لا تخرج عن الحفظ والتكرار، كأنه يملأ مزودا هشا كلما انثقب تشتت علومه واختلطت في ذهنه ،رغم أنني لا أنكر فائدة عملية الحفظ إلا أنها يجب أن تكون مقرونة بدعامة الفهم وغيرها .. يترك التمعّن../ يترك مرحلة مهمة من العملية التعليمية /التعلمية التي لا تخرج عن الفهم ،والتدبر،والمقارنة ،والناقشة ....مع تكرير المعارف وغربلتها وإعادة إنتاجها لتتماشى والعصر .فرغم أن البطل مملوء بالمعارف والمعلومات فإنه غير قادر لتصريفها وبثها للآخرين في قالب يتميز بالفرادة والتميز .. يزداد جهلا"/ مع الأيام سوف تندثر علومه من عقله عن طريق السهو والنسيان وعدم صقلها من جديد. يقال: آفة العلم /النسيان . لهذه الومضة تشكيلة متميزة في بنائها عن طريق لبنات تتكون من جمل فعلية قصيرة .. يلعب فيها الفعل المضارع دور الماضي والحاضر والمستقبل .. وما يجمع بين مضمون الجمل هو ذاك التسلسل والترابط في الحالات .. فمن يجمع العلوم يسعى إلى تغيير وضعية الجهل نحو تجاه التنوير والتفتح الفكري والثقافي .. لكن هذه الوضعية لم تنضج لأن صاحبها أهمل دعامة التمعن فرجع إلى وضعية الجهل الأولى .. هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة التي جمعت بين جودة الاختزال والتركيز وتبليغ الرسالة بأقصر الطرق .. جميل ما أبدعت أخي المبدع المتألق عباس .. محبتي وتقديري ..
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-08-2016, 09:27 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي

حماقة

يبحث.. يرى جوزا ..
يقذفه جهلا .. يلتقطه جائع
يكسر دماغه.. يشبع

نقلا عن الفرحان بو عزة
يقذفه جهلا ../ هو لا يعرف فائدة الجوز بالنسبة للذات الإنسانية خاصة للدماغ ، فإن من حكمة الله تعالى أنه خلق الجوز متشابها مع الدماغ في بناء قشرته وتشكيلها .. فالبطل لا يحس بالجوع ، فلو كان جائعا لتذوقه ، فالجوع دافع غريزي للبحث عن الطعام ، وهكذا كان الإنسان البدائي يعمل على تجريب فواكه الطبيعة بعدما يتذوقها..
فكلمة "جهلا " حددت سبب القذف بالجوز بعيدا، ولكن السارد وظفها لتبيان الفرق بين الإنسان الجاهل بالشيء والإنسان المدرك لقيمة الشيء والمجرب له، بين الجائع الذي يطلب ما يغذي به جسمه دون تأفف أو اختيار، والجائع المغفل الذي قد يختار مأكولاته سواء عن جهل أو قصد.. وأعتقد أن النص يراهن على ظاهرة اجتماعية تكمن في أن الإنسان قد يتأرجح بين الوعي والجهل ، بين اللامبالاة والاهتمام ،بين الاستغناء والاحتياج، بين المعرفة والجهل ...كما أن النص يرمز إلى تلك الشريحة الاجتماعية الفقيرة التي لا يهمها الانتقاء والاختيار، بل يهمها أن تجد ما تملأ بها البطن.
جسدت الأفعال / يبحث/ يرى / يقذف / يلتقط/ يكسر / يشبع/ مجموعة من المشاهد المتدرجة التي خلقت صورا غير ثابتة، فهي تنبض بالحياة والحركة . فالبحث يدل على توزيع الرؤية البصرية في أماكن متعددة ، بحث تكلل بوجود الجوز، يتأمله ثم يقذف به ،فالبحث فيه انحناءة نحو الأرض ،والقذف فيه الإبعاد والتخلص منه. أما القسم الآخر من القصة فإنه يتعلق بالجائع الذي هرع للالتقاط الجوز وهضمه بعد كسره،والدافع لذلك هو الجوع الحقيقي بدل الجوع النوعي المبني على الانتقاء والاحتيار. بفنية أدبية متميزة عمل السارد على توليد حالات مضغوطة، مؤطرة بالصورة والتي تسمى في الأدب :الكتابة بالصورة .صور تجسد مشاهد متناسقة على مستوى الفعل والأجرأة، تبين بوضوح صراع الإنسان مع نفسه وذاته وفكره وفطرته.هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة من حيث المعنى والمبنى.
مودتي وتقديري ..

__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-08-2016, 09:28 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

الظفر

يحلم.. يركب الأهوال .. يتحمل .. تصارعه .. يقاومها .. ينال رغبته.
نقلا عن الفرحان بوعزة
يحلم.. يركب الأهوال .. يتحمل .. تصارعه .. يقاومها .. ينال رغبته. .............................................................................. ترتكز هذه القصة على أفعال ثلاثة / يحلم/ يتحمل/ ينال/ وهي تعتبر كدعامات لبنية الومضة .ثلاث وضعيات تبدو مختلفة ،لكنها مترابطة ومتماسكة ومتسلسلة في أجرأتها مع اختلاف في الزمان والمكان وكيفية التعامل مع كل وضعية . . وضعية تفضي إلى أخرى .... فمن الطبيعي أن الإنسان يحلم في كل وقت وحين ،وأن الأحلام تنازعه باستمرار ، بعضها يموت ، وبعضها يحيا ..فلا يمكن للأحلام أن تتحقق بدون تخطيط وتدليل الصعوبات .. وما دام البطل ركب الأهوال مع تحمل المشاق والمعاناة من أجل الوصول إلى هدفه فإنه يصارع الصعوبات بكل عزم وجرأة وصبر مع إزالة الأخطاء والاستفادة منها والإبقاء على ما يخدم تنفيذ أحلامه .. فالأفعال الثلاثة ترسم مسارا عاما لكل فرد أراد أن يحصل على الفوز والظفر بما يرغب فيه..هذا المسار قد يكون مشتركا بين كل الخلائق البشرية . تهم الفرد والجماعة، ومن هنا كسبت هذه الومضة الجميلة كونيتها ووجودها بشكل قوي في الحياة العامة ..ومضة جميلة مركزة انطلقت كالرصاصة إلى هدفها دون تماطل أو التواء ،مختصرة ومضغوطة ، فامتلأت بالمعاني والدلالات الخفية تحت كلمات قليلة . جميل ما كتبت وأبدعت أخي عباس .. محبتي وتقديري
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-08-2016, 09:29 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

الغرور!
يستصغر جثتها، يطغى بقوته.. حيلتها الضعيفة... تهلكه!.
نقلا عن الفرحان بوعزة
يستصغر جثتها، يطغى بقوته.. حيلتها الضعيفة... تهلكه!. عدها صغيرة ، واعتبرها ساذجة، فأهانها واحتقرها،فهو نظر إلى مظهرها الخارجي دون أن يعطي اهتماما لقوتها الداخلية، فكم من صغير في أعين الناس حقق المعجزات . يستصغر جثتها/ غالبا ما تطلق كلمة " جثة " على شخص ميت، إلا أنها تعني في النص البدن والشخص سواء كان بدينا وجسيما أو ضعيفا. فمن خلال حكمه المتسرع استنفر قوته من نفسه وذاته وفكره فطغى وتجبر وعلا .. والواقع إنه يعوض النقص الذي يحس به . فهو لا يبتعد عن الذي يحب ممارسة طغيانه على الآخر من أجل إثبات قوته. بطل لم يدرك جيدا كفاءتها وقدرتها على التكيف مع مختلف المواقف التي تتعرض لها ..بطل غرير عديم التجربة والخبرة ، انخدع بنفسه وأعجب بها لحد الرضا عنها. لكنه هلك بحيلة بسيطة " كالذبابة التي أدمت مقلة الأسد" . إنه الغرور المبني على كثبان رملية تنزلق كلما هبت نسمة ريح بسيطة . قال الشاعر : ولا تحتقر كيد الضعيف فربما*** تموت الأفاعي من سموم العقارب ومضة تطل بقبسها على النفس الإنسانية وما يعتريها من تقلبات مشينة تهز الفكر والقلب والنفس فتوجهها نحو الأسوأ. بعدما تقربها من الشيطان وأعماله .ومضة جميلة هي من الومضات الحديثة التي يغلب عليها التلميح والإشارة دون الخوض في التفاصيل المملة ،تلك التفاصيل يكشف عنها القارئ حسب تجربته المعرفية والثقافية ..ومضة جمعت بين ما هو نفسي واجتماعي وأخلاقي .... جميل ما كتبت أخي وأبدعت أخي عباس. محبتي وتقديري
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-08-2016, 09:30 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

هي قراءة من عدة قراءات، وهذا ما قرأته، فالنص لم أحلله منذ تمّ طرحه لأول مرّة فأردت أن أعي ما يريد القاص أن يقوله، فالنص لكثافته وانزلاقة تأويله، ربما أحجم عنه الكثير لما يشكله من رائعة تحتاج للبصيرة واليقظة..

قصة قصيرة جدا (يقظة / القاص الناقد المغربي الفرحان بوعزة). 1 تدحرجت صخرة كبيرة من الجبل غريبة الألوان، رست أمامي. حملتها مدة على كتفي، طفت بها بين دروب القرية، الناس يشيرون، يبتسمون.. 2 ليلا ارتج الجبل، ولمّا أبصر النهار، التقط كل واحد صخرة باسمه. وقفوا صفا وبصرهم على لسان الميزان .. جاء دوري، طفل صغير شد يدي وقال: "فات الأوان يا عمي". يوحي عنوان القصة: "يقظة" بالانتباه من الغفلة، والتركيز الذهني لما يدور حولنا، وما نقوم به من أفعال في هذه الحياة، و "يقظة" اسم نكرة جاء للشمول والعموم، بخلاف تعريفه بأل أو بالإضافة فإنه سيلزم التخصيص والتعريف، ولذا فإنّ القاص" الفرحان" أجاد تنكير العنوان ليشمل اليقظة من الغفلة بأنواعها في جميع الأزمنة ولكل التصرفات شاملا البشر بطبقاتهم. فعنوان القصة "يقظة" مرآة ناصعة للحقيقة الحتمية وهي حشر الأعمال وعليه فكل قاريء سيرى من خلال هذه القصة أعمال نفسه ليستيقظ وينتبه من غفلته ويعي ما حوله. هي قصة نفسية ذاتية، فيها لمحات اجتماعية، من منظور ثقافة دينية غيبية، بفنية جمالية، لما سيحصل عليه الإنسان من يقظته والتفاته لما سيجري في نهاية مطافه في الحياة في قريته أو مدينته أو أينما حل وارتحل، من وزن لأعماله القولية والعملية وخلجات النفس يوم يحشر.ببداية مركزة لحدث عميق الخيال، يحفز "الفرحان" القاريء على أن يستمر في حكايته، من خلال سرد يثير الحكي ويشد الانتباه لينير فيه السارد أهمية اليقظة فيشد اهتمامنا أكثر نحو ترك الغفلة عندما تتدحرج أمامنا في هذه الحياة الفانية لحدث كبير قادم لنا كالصخرة المتحرجة من جبل، هو نتاج سلوكنا، فنشعر بثقل صخورنا من تلك الأعمال فنحملها معنا فوق كتفنا، بل ونطوف بها في أنفسنا دونما رغبة بتسميتها لنا، فمن ذا الذي يريد صخرة ثقيلة من أعماله المتجسدة! ذلك العمل الغريب عن تصرفات العقلاء، فنشعر أن تلك التصرفات ليست منّا بعد أن كنّا غافلين غير متيقظين لها، ممّا يجعل الآخرين يضحكون سخرية من تلك الأعمال الغريبة الألوان وخاصة التصرفات القبيحة منها، ولكنهم يبتسمون حينما يرون الأعمال الصالحة، إنّنا نغفل حيث تتراكم لحد يفوق الجبال ضخامة، ولابد أن نحاسب عليها بميزان لن يغادرها أبدا، وحينها فات الأوان على الرجعة ولم تنفعنا اليقظة. يبدأ القاص افتتاحيته بالفعل الماضي "تحرجت" للدلالة على السرعة والضخامة من أعلى لأسفل، فالجبل والصخرة والميزان، كل منها كلمة لها إشارة خارجية وداخلية تدل على حسن استخدام المفردات في محلها بوعي وليس اعتباطا، لتجعل الإنسان يشعر بخطورة غفلته. حيث يقول الملفوظ السردي:"فات الأوان يا عمي". هي غفلة ممن يعي وانتباهة من طفل لم يع الحياة! هي النفس الطفولية البريئة وتلك النفس الغافلة. شخصيات متناقضة فبالأمس: "يشيرون، يبتسمون" وأمّا اليوم فهم يقفون ويلتقطون أحجارا بأسمائهم لوزنها. القصة كفلم قصير من مشهدين حيث يبدأ بتدحرج الصخرة وينتهي بوزنها. إذن محور القصة هي الصخرة الغريبة الألوان التي تتكفل أكتافنا بحملها والطواف بها ومن ثم نقوم بوزنها. هي أعمالنا التي تراكمت كالجبل، بمرور نهار فيه ميزان الصخرة من عمل طيب، و زمن حلول الليل بعمل سيئ، تراكمت فيه حتى تشكلت حملا على كتفنا نطوف به، ليوزن بالثواب أو العقاب يوم نحشر. القاص ينمّي فينا عبر "يقظة:" غفلة" فيها الفكر والإحساس والشعور، لجبل الأعمال المتكون من صخور أحداث لم نتيقظ لها بل غفلنا وحان ميزانها يوم الحشر.
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-08-2016, 09:30 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

الدّميةُ... لها قلب!
ورنيك مصطفى


1 وقفتُ بحذاء دمية ترتدي ثيابا بحجم مقاسي. نظرت إلى عينيها، كأنّها تريد محادثتي. كأنّها تريد أن تقول لي: "أنت أولى مني بذا اللباس؛ ألست إنسانا ولك كرامة!، ألا يحق لك أن تواري سوءاتك!.". - فأجبتها: بلى. إنّ كلامك لا يستشعره معظم البشر. ينظر بعضنا لبعض، كأنّنا ضباع، تطارد بني جنسها، وتنهش لحم بعضها. 2 مددت يدي لأتلمّس الثّوب الذي زُينت به الدمية، وما كدت أفعل حتى تلقيت صفعة من صاحب الدّكان. ثم دفعني؛ فوقعت على الإسفلت بقوة، وأخذ ينهرني ويصفني بأبشع الأوصاف. 3 قمتُ من مكاني مطأطئ الرأس. سرقْتُ آخر النّظرات إلى الدّمية، والحُزن بادٍ على ملامحها؛ لأنّ إنسانا اغتُصِبتْ كرامتُه. حَزَنَتْ، كأنّ لها قلبا في جوفها. ولّيت مُدبرًا، أضع رغيفي، وقنينة ماء في كيسي، الذي أحمله على كتفي الهزيل.

إضاءة تحليلية

عباس علي العكري - البحرين

المشاهد الثلاثة. - المشهد الأول حينما لا يستطيع الإنسان أن يقارن نفسه بغيره ممن يماثلهم؛ حينها لن يستطيع أن يقارنها بما هو أدنى منها!. على الإنسان أن يحافظ على كرامته، وأن يستر نفسه عمّا يعيبها؛ فالروح تسمو بالخلق الكريم، الذي يصون لها الكرامة الإنسانية؛ مثلما يستر اللباس العورة عن الناظرين. ثم يتطرق المشهد إلى النظرة المادية التي لا ترى للفقير من كرامة مهما بلغ تعففه، فقيمة المرء بما يملكه، لا بما يحمله من قيم. وتتضح لنا رمزية اللباس الذي استخدم كمعيار يمكن من خلاله تصنيف الناس لمقامات تتدرج في احترامهم لبعضهم الآخر. تناول المشهد حق الإنسان في العيش الكريم، وإلى من سلبت حقوقهم، وما يبنغي أن يكون عليه التوزيع العادل للثروة والمال العام لمن يستحقه. الرموز والإيحاءات والدلالات: (الدمية، الضباع)، وهنا تمّ التعبير برمزية "الدمية" عارضة اللباس، عن إعطاء الثروة لمن لا يحتاجها في ظل وجود مستحقها " الفقير". إنه الصراع، من أجل السلطة، إنه الجشع، ضباع بشرية تنهش بعضها بالقذف والبهتان والحط من الكرامة الآدمية، من أجل الثروة ولو على حساب آلام الفقراء. - المشهد الثاني يستكشف الإنسان أعماق نفسه الداخلية، ويحدث صراع فكري معها. وتحدث إثارات منها: هل أن كرامة الإنسان تحتاج لشيء آخر يزينها كالأمور المادية مثلا؟. فإن كان كذلك؛ فهل سيصبح الفقير أقل كرامة لانعدام ما لا يملكه؟. وهل أنّ الفاقد للحس ستكون كرامته أعلى؛ لما يملكه من سلطة مادية، إذا ما قارناه مع الفقير صاحب الشعور الراقي؟. الرموز والإيحاءات والدلالات: الثوب: ما يسعى الإنسان لتملكه ليحافظ على كرامته. الصفعة: خيبات الزمن وأحداث الدهر التي تلم بالإنسان. الدكان: مصدر الثروة والغنى. الإسفلت: مسلك الانهيار الخلقي في المجتمع. ولهذا تم التعبير هنا برمزية "الدكان" السلطة الإدارية والمالية والتجارية. إنّه الغنى، فصاحب المال يطغى، ويستخدم القوة لتبرير حق ملكيته، فيتخذ ماديته السافلة معيارا لا يحيد عنها، فلا يتفادى الاصطدام بالآخرين، بل يلقيهم على الإسفلت الأسود دون شعور. ورغم أنه هو المتسبب بتلك الحوادث، إلا أنه يبدأ بالشتم وما لا يمكن وصفه، ملقيا اللوم على الآخرين، دون أن يتحمل مسؤوليته تجاههم أو أن يرف له جفن. إنها الشراكة المجتمعية لدى المؤسسات والشركات وأصحاب الثروة ورجال الأعمال، التي تحتم عليهم تقديمهم الدعم والخدمات الاجتماعية للمحتاجين ومساندة الأنشطة الخيرية. [IMG] - المشهد الثالث. إن المحتاج في مجتمعه قد حطت كرامته، لمّا أن كانت المادة معيارا للتصنيف بين الناس، ولو على حساب القيم الإنسانية. لذا ترى الفقير يطأطئ رأسه كناية عن الذل، ويحاول إلتماس المساعدة وهو يشعر بالخزي عندما ينظر في أعين السائلين الذين انعدمت مشاعرهم، فيرمقونه بالحنق والسخرية دون رأفة. الرموز والإيحاءات والدلالات: الرغيف، القنينة، الكيس، الكتف. نظرة الدمية، الدمية تملك قلبا وجوفا وشعورا. الأغنياء ينظرون بأعينهم نظرة احتقار للفقراء. اغتصاب المشاعر. تم تجسيد المشهد الدرامي، فالدمية الفاقدة للحياة، لهول ما رأته من بشاعة معاملة الأغنياء تجاه الفقراء، تنظر بعينها نظرة رأفة وحزن للفقير المحتاج؛ ولكنها لا تملك سوى ما تم إلباسها إياه. وتتسائل هناك من هو أحوج مني. وتريد أن تتبرع بملابسها وأن تظل عارية. فدبت فيها المشاعر. وعلى النقيض من ذلك، فإنّ الأغنياء الذين يملكون المال يفتقرون لعين الرأفة والرحمة للجشع الذي سيطر عليهم لإعلائهم قيمة المال والسلطة. إنّ الفقير ليعيش بكرامته، معتمدا على كتفه المنهك من قسوة العمل، ورغ مقلة المعاش الذي يشتري به رغيفا ليد جوعه الذي أهلك بدنه فأصبح هزيلا، ويبحث عن قنينة ماء ليسد ضمأه، دون أن يسمح للجشع أن يحط من مكانته، كما فتك بالطامعين في السلطة، فغدو ضباعا ينهشون بعضهم وهم أحياء. فالضبع يأكل فريسته حية، ويلتذ بعذاب الفقراء دون رأفة أو مشاعر وهم يستصرخونه في مد المساعدة. إنها الكرامة الإنسانية المهدرة في مجتمع تسود فيه قيمة المال كقيمة عليا، وتنعدم فيه المشاعر، وحس الشراكة المجتمعية لدى طبقة الأغنياء، في ظل فقر مدقع، يحاول فيه الفقير الحفاظ على كرامته بعرق جبنيه وبفضل كتفه. وبما أنّ الدمية لها قلب؛ فلم انـقلبـت الآدمية بلا قلوب!
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-08-2016, 09:31 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

الأستاذ العزيز عباس العكري بداية تحية بهية على إمتاعنا بنصوصك الغنية بدلالاتها ، المكثفة برموزها وإيحاءاتها، المستندة إلى مرجعيات ومدارس أدبية تمتح من خزانها . إن النص الأدبي كما يقول بارت في مؤلفه "لذة النص": "تميمة، وهذه التميمة ترغب في.يخطب النص ودي عن طريق ترتيب كامل لشاشات غير مرئية ، وعن طريق مماحكات انتقائية تتصل بالمفردات وبالمراجع وبقابلية القراءة...والآخر،المؤلف،يضيع دائما وسط النص(لا وراءه على شاكلة إله من آلهة آلية من الآليات).إن النصوص الجميلة تستهوي القاريء بمادتها الدسمة وجماليتها الأدبية ولذلك فهي تخطب ود القاريء مستبعدة كاتبها مجردة إياه من سلطته الأبوية جاعلة من القاريء راغبا في المؤلف على نحو ما داخل النص دائما حسب الرؤية البارتية(نسبة لرولان بارت).ولذلك فنص الشهامة والطفل المتسول يؤسس لمضمونه من خلال عنوانه الوارد جملة إسمية مبتدؤها عطف مرتبط بمعطوفه دلالة على إضفاء قيمة إيجابية واستبعاد كل نظرة تبخيسية للطفل المتسول. يتأثث فضاء النص بمجموعة من الحقول المعجمية المؤسسة لمعناه نسوق منها على سبيل المثال لا الحصر الحقل المعجمي الدال على السواد والمحيل إلى نفسية الطفل وبؤسه وسوداوية حياته نتيجة الفقر المذقع والبطن الخاوية (ظلام حالك-الزاوية المعتمة-الليل-تعبأت روحه بالظلام- أفل نوره- ضوء شحيح...) هناك أيضا الحقل المعجمي الدال على القسوة الإنسانية والطبيعية(جدار متهالك-صخرة صماء-الريح الباردة-الريح العاتية-الوجوه المفترسة- النوايا المتحجرة- اصطياده-هاجمته-اختفى الجميع...) وظف الكاتب أيضا أفعالا دالة على الإنكسار والحيرة والضياع والإحباط هذه الأفعال ندرجها مزاوجة بفواعلها أوبما هو مسند إليها لتبيان المقصود منها والذي يصب بشكل منسجم في بناء النسق العام للمعنى الدلالي للنص(ظلام أحاط به-سكون أطبق عليه-أغلق عينيه-حبس جراحه-غرق في بحر التفكير- لوى عنقه على صخرة صماء-التحف السماء-يهز...ثم يطرقه-مضى شاردا-دار جدل ملتهب- حاول عصر ذهنه-افترسته الحقيقة-تراكم القهر...) إن الحقول المعجمية والأفعال التي يتأسس عليه المتن السردي دالة وموحية باعتبار أن معنى النص يطرح شخصية الطفل المعدم وهو يعيش تمزقا ومعاناة نتيجة الجوع والبؤس وقساوة الطبيعة التي تنضاف لقساوة الإنسان لتزيد من آلامه ولواعجه،كما أنه يعيش تمزقا نفسيا نتيجة للوضع السابق يجعله يتخبط في الحيرة والارتباك والخوف من الآخر المتملي في طلعته والعبارة المحيلة لذلك موظفة بشكل متقن حمال لمعان كثيرة فهي من جانب تدل على الاشتهاء كما تدل على الازدراء (الوجوه المفترسة التي تحوطه لتشبع رغبتها من جمال محياه الذي أفل نوره) إن استعمال الكلمات التالية (المفترسة-تشبع-رغبة-جمال)له بعد جنسي دال على الاستغلال الجنسي للأطفال بطبيعة الحال من قبل فئة من الشواذ ونحن نعلم من خلال التحليل النفسي أن الرغبة مفهوم جنسي يليها إشباع لا يتأتى إلا بعنف جنسي دلت عليه كلمة (المفترسة)أما الإشارة إلى أفول جمال محياه فيمكن قراءته بشكل عكسي أي أن الطفل ما زال جميلا لكن خجله وعدم رضاه بممارسة التسول جعلت ذاك الجمال ينكسف. ولذلك فالطفل يعيش في مجتمع انعدم فيه الحس الإنساني فحتى الطبيب الذي من المفروض فيه الاتسام بالرحمة والإيمان بالقيم الأخلاقية والإنسانية لمهنة نبيلة أريد لأصحابها رفع المعاناة عن المرضى والتخفبف عنهم وفقا لقسم أبيقور الذي يؤدونه أثناء تخرجهم .الطبيب يشكل داخل النص نموذجا لخيانة عهد أبيقور وبالتالي فلا فرق بينه وبين الصخرة الصماء التي استند عليها في مستهل النص والجملة الاستفهامية الصادرة عنه دالة على جشعه وموت الحس الانساني فيه(من سيدفع علاج المتسول) وهكذا بتقنية أدبية جميلة يوظف الكاتب السخرية من الطبيب بتقزيمه أمام متسول يدفع ثمن الخدمة التي يرفض الطبيب أداءها مجانا ,إنها الشهامة والإنسانية لدى المتسول وانعدامها لدى الطبيب الصخرة الصماء. وظف الكاتب أيضا تقنية الاسترجاع المكسرة لزمن الحكي من خلال صوت الأب المقتبس من القرآن بشكل يضفي بعدا جماليا على إيقاع السرد(لا تكن نسيا منسيا) وهكذا يتم الانتقال والتحول على مستوى الحكي (نفخ في ذكرياته-كبر حديثه الداخلي...)(أرهق نفسه دون جدوى)دلالة على محاولة الخروج من المأزق عبثا وهكذا وبتقنيات سردية دقيقة وظف فيها الأستاذ العكري أنسنة الفضاء وأسلوب التشخيص (personnification La) بشكل قصدي دلالة إماعلى القسوة والتحجرأوالتيه والأمثلة التالية دالة بقوة (افترش الوحدة - صخرة صماء لم ترأف به - الريح الباردة تتأفف منه - افترسته الحقيقة - أكل الضعف) إن نص الشهامة والطفل المتسول يبقى نصا منفتحا غنيا بدلالاته وأبعاده ،والتقنيات الموظفة فيه تجعل منه نص أدبيا بامتياز تنموفي ثناياه لذة النص بشكل رائع. تحياتي وتقديري الأستاذ العزيز عباس العكري.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية