روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,499ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,759ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,204
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,466عدد الضغطات : 52,242عدد الضغطات : 52,349

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2016, 11:08 AM
بنت مثقفة بنت مثقفة غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 41
افتراضي التفكير التربوي لدى الوالدين

من الصعب علينا ان نحدد اي نوع من الأسر من الممكن لها ان تخرج لنا فردا ذات صفات وطباع محددة وذلك لصعوبة التقييم التربوي الفعلي ولقلة المعرفة اللازمة بالممارسة التربوية والتحكم والسيطرة على العوامل المؤثرة في نمو الفرد داخل الاسرة.

وكثيرا ما نرى نماذج فاشلة في مجال التربية حتى في الحالات التي يكون فيها الكبار على درجة كبيرة من الذكاء والاستعداد، لأن المشكلة ليست مشكلة أحد الوالدين فقط ولكنها مشكلة احد الوالدين والطفل معا. وهي تأتي نتيجة مجموعة من الاحداث المتبادلة.

يجب ان يتم التدخل التربوي بصورة متكاملة ووفق سلسلة من التقديرات والتقييمات، ولايجب ان يتم بصورة عشوائية، ويجب على الكبار ان يدركوا ضرورة الوضوح فيما يتعلق بالموضوعات المحورية او المفاهيم التوجيهية للحدث، وان يفكروا في توجيه قيمة معينة تحتاج الى إجماع أسري، حول مفهوم المجتمع واثر المجتمع على نشاط الأبناء الشخصي وعلى طريقة فهمهم وعيشهم للعادات الخاصة ولأدوارهم في الحياة، ويستطيع الطفل من خلال تقليده للكبار وقربه منهم وتقمصه لشخصياتهم، وان يكتسب العديد من القيم.

هناك اختلاف واضح في القيم والمشاعر التي تسود كل اسرة، فهناك بعض العائلات التي تبرز فيها مشاعر الحب والخلق والابتكار وحب المغامرة واخرى تسودها روح المنافسة والاستغلال. وهناك عائلات اخرى تعطي اهمية كبيرة لوجودها داخل المجتمع وعائلات تبرز فيها قيمة العلاقات الشخصية.

فليفكر اذا الكبار وليعكس كل منهم طريقته الخاصة في اكتسابه للعادات والتقاليد من خلال تقييم هذه الطريقة من وجهة نظر تربوية تحدد امكانية تكاملها مع الموضوعات التربوية. وعلى الكبار كذلك ان يبحثوا عن الوضع الاجتماعي للطفل في عملية النمو الانساني.

وفي النهاية فان العملية التربوية تهدف الى زيادة طاقة الفرد ليخلق منه شخصية ذات مقاومة، اي يصبح شخصا قادرا على اختيار الاحداث ونماذج النسيج الثقافي، بالاضافة الى الاختيا رمن بين ما هو موجود اصلا في المجتمع. وبالتالي يكون الفرد قادرا على القبول او الرفض على اساس قيمة ما هو موجود في المجتمع من خلال وعي تربوي يساعده على التفكير العميق والتحليل والتصرف وفق معيار اخلاقي ليتوفر للفرد الشخصية الصلبة والمنيعة لمواجهة كافة التغيرات في الحياة والمناخ الاجتماعي عند كبره. شامل, موسوعة عربية متكاملة, العاب فلاش, الأفضل, طبخ, فوائد, كيف, منوعات..

ان حياة الشخص تبدا مع قدرته على الاتصال بالبيئة وامتلاك امر نفسه ومزاولة نشاطاته ليرتقي بنفسه بعد ذلك الى مركز هذه البيئة ومن ثم يكتسب شخصيته المميزة.
  #2  
قديم 12-10-2016, 11:11 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذة بنت مثقّفة
جميل منك الإهتمام بأسس التربية الناجحة
وكما تعرفين فإنّ الإنسان يعامل تربويا وتعليميا كوحدة متكاملة لا يمكن
فصل احتياجاته الجسدية عن الأخلاقية ولا عن سياسة المجتمع، كذلك الأسرة هي لبنة
ضمن بناءء ونسيج إنساني متجانس، ليس لها الإنفراد بأهداف خاصة تتعارض مع الأهداف العامة
مالم تكن تلك الأسرة لا تنتمي للمجتمع، وبالتالي يستحيل توجيه الناشئة توجيها منفردا مستقلا عن
الإطار العام لفلسفة التربية في المجتمع والدولة بصورة عامّة، وإلاّ انحرف الفرد فكريا وسلوكيا
ومهما حاولت الأسرة غرس قيم مستقلّة في وجدان الفرد فإنها ستصطدم بقيم الجماعة اهدافها.
أما إن كنت تقصدين التركيز على قيمة معيّنة فكذلك الأمر مستحيل لأن القيم نسيج موحد مترابط
فالصادق لا بد أن يكون شجاع والشجاع لابد أن يكون كريم يوثر غيره على نفسه والكريم رحيم
وهلمّ جرا. أما التربية بالقدوة والمحاكاة فهو من أنجح اساليب التربية والتعليم.
فمنذ نعومة أظفاره يلتقط رادار الطفل كل شيء يراه ويسمعه ...
وكما تعلمين فإن الإسلام إهتم بالإنسان من جميع النواحي الجسدية والأخلاقية والإجتماعية
والإقتصادية والقافية وعليه فالتربية المتزّنة هي تلك التي تراعي كل شيءٍ يتعلّق بالإنسان.
أما المدارس الفكرية الحديثة المتنوعّة فهي تبحث عن منهاج سليم
وتلك المجتمعات تقوم بالتجارب بإستمرار بحثا عن الأكمل والأقوم والأسلم.
ونحن قد حصلنا على ذلك منذ خمسة عشرا قرنا. اليس كذلك؟
أشكرك جزيل الشكر على المواضيع المهمّة والجميلة
وتقبّلي تحيّاتي


 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية