روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,333
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-11-2011, 11:51 PM
الصورة الرمزية اسماعيل البلوشي
اسماعيل البلوشي اسماعيل البلوشي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: SOHAR
المشاركات: 83
افتراضي نهاية بداية قصـة ] .. ®

هذه احدى كتاباتي التي لم اشارك بها الى الان.. سوى في هذا المنتدى ولم انشرها من قبل..

هي طويلة بعض الشي ولكن .. من يود ان يرى جمالية تلك الخربشات فليجعل فكره يهوي الى عالم تلك الهلوسات مع الكلمات

_________________________________________________

[ نهاية بداية قصـة ] .. ®


" جالس وحدي ومنعزل في زاوية من الغرفة.. ظلام، أصوات، همهمة، همسات، دقات، وخطوات أقدام تصيبني بقشعريرة وتشج قلبي وتنفض ما بقي من قوتي وصبري في تلك اللحظة المخيفة.. أشعر بوجود أحد يجلس بجانبي وآخر خلفي وفجأة.. تقف كل شعرة من جسدي كالمسمار، أود أن أفتح عيناي.. صار يسري بجسمي ويغمرني دفء أزال الخوف والرعب اللذان كانا ينتاباني من تلك الوحشة التي كانت في نقطة من مجموعة الأكاليل التي علقتها على ستار أحلام وأفكار ذهني الهائمة في بحر من الظلال والسواد التي عمت على أحلامي الوردية.


اجتاحت تلك النقطة جزءا من ماضي قصصي وخواطري الجميلة " لؤلؤة " مزركشة بحكاية كانت بضع صور من سجل الذكريات، سجل يصنع الحروف والتراكيب التي تنبت فيني جذور قصصي، تلك اللؤلؤة التي ظهرت من العدم وقفزت من إحدى الأبعاد الزمنية الوهمية في عالمي الخفي الذي تسيطر عليه الأرواح الخيرة والحكايات الجميلة الذائبة في كل دمعة، في كل قطرة دم، في كل همسة، في كل فكرة، في كل المشاعر، في كل العيون البريئة، تسرق وهج القلوب، تسرق أحاسيس الكآبة منا، تمحي كل دمعة دافئة تسيل على خد طفل كفراشة تنفض الندى بجناحيها من على نسرين بري، في ذلك البيت القديم على كرسي متحرك .. حوله الورود المتبعثرة، تفوح روائحها وتنتشر مع نسائم الريح التي تهب على شرفته الحمراء تحت ضوء القمر، تعكس نوافذها الذهبية نورها على سطح بحيرة مطلة على تلك الشرفة وتنير تلك المياه كشروق شمس في أفق أحمر لامع وباهت في آن معا، كلمسة سحرية على يد فنان يجمع شروق الشمس اللامع الذهبي مع الغروب المتعدد بألوانه الباهتة.

فتحت عيناي.. كانت تربت بيدها على كتفي، جالسة على ذلك الكرسي الخشبي، هي اللؤلؤة.. هي الدفء الذي أزال عني كل الخوف والرعب الذي زرعته فيني تلك الوحدة والوحشة من غربة وحنين لدياري ولذلك البيت الذي يشعرني بمحبة وحنان تلك اللؤلؤتان ولتلك الأصداف الجميلة التي تحيط بهما.. أتذكر ماضي أيامي التي كنت أقضيها مع نسائم الريح وشاطئ البحر ورماله الناعمة الصدفية، مع الطيور، مع سلطعونات البحر.. في أيام الشتاء الباردة كنت كل يوم أساهر ليلي كي لا يغلب جفناي النعاس، أساهر وحشتي وأنتظر تهليل المؤذن لصلاة الفجر.. أتوضأ بمياه دافئة يخرج منها بخار يلسع وجهي البارد، ألبس لباسي وأنطلق للمسجد، أصلي وأدعي ربي بأن يحميني في يومي ويبعد عني همومي وأتضرع إليه بالدعاء، ألتقي بأصحابي وهم في بقايا نومهم، تترنح رؤوسهم وتتلاصق جفونهم، أحييهم وأودعهم منطلقا ومشرفا على يوم جديد، أذهب للبيت وأبدل لباسي، أحمل معي عدتي من طعام وشراب وقلم ودفتر.. بيتنا مطل على الشاطئ، جلست على ذلك التل أنتظر تلك اللحظة الرومانسية، تلك اللحظة التي تشعرني بأني فنان عظيم يجلس أمام لوحة فنية من صنع الإله الخالق البديع.. في تلك اللحظة اجتاحني شعور غريب أمام ذلك المنظر، صوت أمواج البحر وهي تعكس أشعة ضوء الشمس الوردية الفاتحة على مائها الراكد، أمواج صغيرة تتلاطم بشاطئ البحر تحيي بعضها بقدوم يوم جديد، نسائم باردة تلتطم بوجهي تطيح بأوراقي على رمال الشاطئ وتتقاذف بأفكاري في هواها وتتراقص بحبيبات الرمال بلطف وحنان وتدفعها مكونة لوحة زخرفية تتراكم على قطع المحار المنتشرة على ذلك الشريط البحري، ترسم أيقونة على رمال شاطئ البحر المليء بعالم الكائنات الإبداعية التي خلقها رب السموات والأرض.,,



▬▬◄
__________________
...


القلم .. هو مفتاح ما بداخلي ارسم به وانسج خيوط حبري على
اوراقي المنسية في تلك المذكرات القديمة


...

التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل البلوشي ; 18-11-2011 الساعة 12:46 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية