سيرة الشاعر حافظ المسكري

[خالد الكويلي]

من مواليد ولاية ابراء , كثير التنقل والترحال حتى هاجر إلى صور وأستقر بها وقليلاً ما كان يفارقها فعاش بها عزيزاً مكرماً بين مشائخها وشعرائها, عاصرفي مجموعة من الشعراء المشهورين في المدينة من أمثال الشاعر محمد بن جمعه الغيلاني والشاعر سعيد بن عبد الله ود وزير الفارسي و ود همش و ود تيتون , شاعر متميز أثرى الساحة بشعره القوي شاكس من خلاله شعراء فترته في مختلف ميادين الشعر الشعبي , تناول مختلف مجالات الشعر المعروفة والتي أشهرها الرزحة والميدان والمدح والغزل , إلا أن الشاعر كان أميل لشعر الرزحة , وله مساجلات عديدة مع عدد من الشعراء المعروفين :



يقول حافظ المسكري

بشكي علي بن سالم من زد العرب ////////// لي مغرقني من جميلة ومذهبة
اول دعاني بين الباصر والهدب ///////// كني رفيقة مب لكني صاحبة
وتالي رماني بالعدا وبلا سبب ////////// معرفت ذنبي والزعل هيش سببة
وياليتني ماسن بي لوح الخشب ///////// قاعد فداري ارعي الحنظل واشربة
وداعي الخلايق كلهم حالي محب ///////// لو كان عندي فالسواحل شانبة
اول بعدهم قالو يالقريب اقرب ///////// يوم القدم يشلني واثور بة
ويوم انكسر قدمي وقدر علية الرب ////////// قالوا براية حافظ غيبة تغيبة
حافظ تغاني ومن تغاني ما نشب ///////// يتم عيالة وخلي دارة داثرة



وبرع الشاعر حافظ المسكري في فن الميدان

فغدر النخل بو يبأ ينعش
وذاك الجمل ملعشب ياكم

علمتوا من سنين وليفي زار
رزقني الولي فالمدن عيشه

بنعرفة اليوم لي فية زار
بتلقاء وحدة فلمدا نعيشة

اذاك المدا بو يبأ ينعش
ونا بشيبتي بنعش بياكم