روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,349
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2012, 01:22 PM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Lightbulb الاسقاطات نقيض لشيء معين في ذوات أنفسنا

مقال/

الاسقاطات نقيض لشيء معين في ذوات أنفسنا



مرورا الي بعض المواقف التي تفترض منا ان نقف عليها وان نعي حقا أهمية ما نحن بصدد تنفيذه أو بالأحرى الالتزام به تمر احيانا علي الانسان لحظات واوقات قد يستعيد بها شيئا معينا مما مر به وبعض الحين الاخر ربما لحظة صمت تعقبها الكثير من التشتت, هل حقا ان ما نمر به قد يوازي ما نحن علية ام من منطلق اخر لربما ان الرؤية قد تستصعب علينا حينا, فلا بد من الوقوف والتدرج الي الكثير من الاشياء التي نعتبرها التزاميه وحتمية فى ان واحد.


اعتبر ان الاسقاطات قد تكون احيانا نقيض لشيء معين وان الانسان يبحث فى ذوات نفسة عن ذاك النقيض الذي يفترض به ان يأخذه الي نفس الاتجاه الذي اعتبره احد الاسقاطات فهي مؤذية ومن جهة اخري ايجابية ومحبطة فهنا لابد من التصرف الكامل وان يدرك الانسان حقيقة ما يمر به وان يتصرف على ذات طبيعته فبعض الآمال لا تتحقق وانما تكون متعثرة مثل سوق المال ,بكل احواله ولكن هناك شيء يشعرك بداخل نفسك ولربما ليميزك عن الاخرين فيأخذك لمنحنى اخر ملئ بالافتراضات وهنا قد ينعكس الحال الي ما هو أفضل بكثير, بمعني لا وجود للخيبة لابد من القضاء عليها وتحويل كل تلك الإسقاطات الي نقطة(ذكاء)بعيدا عن الحالة النفسية التي يمر بها الانسان فى محاولة منه الي الهروب من أخطاء قد تكون سلوكية مرورا بكثير من حالات الاخفاق ورميها على الأخرين: فهل عملية الهروب تعتبر راحة نفسية لدي فئة معينة؟


اذن كلنا نتعرض الى مواقف صعبة قد تجعلنا نقف عاجزين عن تحويل تلك المواقف الى حاله ايجابية سواء فى العمل أو الدراسة أو مشروع ما فهذه التجربة هي تتعلق بمستقبل الانسان نفسة وإرادته ومدى تغلبه علي المشكلات التي يواجهها,فى المجتمع ككل هل هو الشعور بالنقص هو من يجعلنا نبدأ بالإخفاق؟ ام اننا لم نقتنع بقدراتنا, علينا أن نقنع أنفسنا ان الاخفاق هو جزء من حياة الانسان كما هو النجاح كذلك جزء من حياتنا فهل يستصعب علينا الأمر فى تحديد ما نريده أو ما نشعر به أم علينا الا، نربط اخفاقاتنا نتيجة تأثير الناس والمحيطين بنا, فهل عندما توجه الاتهام الى اشخاص معينين فهل الأصابع تشبه بعضها؟ هنا نمر بعملية أخفاق فى تحديد من سنوجه الاتهام له لا نه لا يوجد اية دلالات تفترض منا أن نوجة الاتهام الى شخص معين, هنا ندخل فى دوامة الاسقاطات والتعثرات لدرجة قد تصل بنا الى حاله مرضية وقد تتحول الى اتهامات معلنة.



همسة......



ليس علينا أن نتحور من مواقفنا ولا أن ندقق من وراء الشخص بل قراءة الأفكار بطريقة سلسة وسهلة ألا وهي الأقناع وان لا نضع الكل دائما في موضع خطأ فهناك من يخطئ وهناك من يكون على صواب, فعندما تصل الى درجة التصديق وخصوصا الذات فتصل الأفكار الى مبرر مقنع لكل التصرفات وذلك وفقا لما نراه فالبعض قد يرتكب أخطاء كبيرة لا وجود لمبررات لها مع الشعور أن ما نقوم به يعتبر خطأ, ولكن لا أحد يحاول ان يصل الى ذات الموقف فى ان يعلل إسقاطاته ومحاولة منه للخروج بحلول لربما خوفا من الموقف وإحساسه انه لا يملك القدرة على تغير الحال والشعور بضعف إرادته ومن ثم التعثر بما سيواجه والسقوط رويدا لابد ان نملك القدرة على أن نتحرر من اخطائنا وان نضعها موضع ثقة بداخلنا فهنا نخرج من دوامة الشعور بالندم وعدم الاخفاق مجددا بل ان نضع تصورا امام اعيننا حتي لا تكون دائمة ونقيضة بنفس الوقت لتصرفاتنا .
[center]
أمل عبدالرحمن اليربوع

أخصائية اعلام تربوي


تم النشر بجريدة عمان( ملحق أجيال)
24/5/2012 الخميس



__________________
ديواني المقروء


التعديل الأخير تم بواسطة أمل عبدالرحمن ; 24-05-2012 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية