روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2010, 07:03 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي شعراء الطين

عندما تتشابه العناصر الذرية في التركيب بين جسم الإنسان والطين ولا يكون بينهما إلا اختلافات بسيطة لا تكاد تذكر، ليرجع الإنسان إلى أصله الذي خلق منه فيتأثر ويؤثر فيه، حيث أن التشابه بين الأشياء يولد نوع من الحميمة فيما بينهما، مثلها مثل التوائم الذين يؤثر كل منهما على الآخر عن طريق التواصل الذهني.

عرف الإنسان الطين منذ القدم فشكله وطوعه كيفما أراد، فصنع منه المسكن وأدوات المأكل والمشرب، وتعدى ذلك أيضاً للمدفن، ومع تطور الحضارات والتقدم التكنولوجي لم يعد للطين تلك المساحة التي كان يصول ويجول فيها سابقاً، وصار شيءٍ لا يعدوا كونه كلمةً تنطق، إلا أن الطين بداء مرةً أخرى بالحضور بقوة ولكن هذه المرة ليس على أيدي الحرفيين أنما على ألسنة الشعراء، فكان حضوراً لافتً للأنظار، حيث أن العديد من الشعراء قد تأثروا منه، فصار متضمنً في العديد من قصائدهم، وهنا يتساءل المرء: لماذا يا ترى هذا العشق الغريب للطين؟!.

في الملتقى الأدبي السادس عشر والذي أقيم بولاية صحار كان الطين حاضراً بقوة في قصائد الشعراء، وحتى الناقد والشاعر العراقي "عدنان الصائغ" الذي قدم قراءة في "اشتراطات النص الجديد – رؤية في القصيدة الآن" كان الطين حاضراً في ثلاث قصائد من القصائد التي ألقاها، فهل الطين فعلاً يؤثر على المشاعر الإنسانية أم أن ذلك لا يعدوا كونه صدفة؟، بحسب اعتقادي لا وجود للصدفة هنا، وأن الشعراء يتعمدون وضع الطين بين جوانب قصائدهم سوء كان ذلك بقصد أو بغير قصد، فبما أن الطين والإنسان يكادان يكونان توأمان كما أسلفت، فلا بد من وجود لغة للتواصل بينهما بحيث تخلق جوً من التقارب بين الشاعر والمتلقين له، والقصد من اللغة هنا ليس اللغة المتعارف عليها أنما هي شيء محسوس يسري من روح الشاعر لأرواح المتلقين، أي من الطين للطين بتأثير من وحدة النشأة ووحدة التركيب، وبذلك نصل لنتيجة مفادها أن كلمة طين تلغي الحواجز بين الشاعر ومتلقيه ضاربةً على الأوتار الحساسة لديهم، وبما أن لجان تحكيم المسابقات من المتلقين فهم أيضاً يتأثرون بما يتأثر منه غيرهم، لذلك نرى أن غالبية القصائد المحتوية على كلمة طين تكون في صفوف القصائد الفائزة.

أن ما يدعو للدهشة أن شعراء الفصيح العُمانيون بدءوا بالتخلي عن كلمة "تراب" في قصائدهم ليستبدلوها بكلمة "طين"، فهل يا ترى سيكون "الطين" هو العامل الأوحد لتقبل القصائد من قبل المتلقين للشعر أم أن التطور سيمحو بريقه؟.

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-09-2010, 08:02 PM
الصورة الرمزية سالم الريسي
سالم الريسي سالم الريسي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100004611036156
المشاركات: 4,539

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سالم الريسي
افتراضي

مصطفي...



أن ما يدعو للدهشة أن شعراء الفصيح العُمانيون بدءوا بالتخلي عن كلمة "تراب" في قصائدهم ليستبدلوها بكلمة "طين"، فهل يا ترى سيكون "الطين" هو العامل الأوحد لتقبل القصائد من قبل المتلقين للشعر أم أن التطور سيمحو بريقه؟.


للطين وقع خاص على أرواح البشرية، وأعتقد انه يمتد هذا الوقع ال ماخوذ من الطين للحيوانات والنباتات وكل كائن حي أو غير حي على سطح الأرض وجد مصاحب للبيئة ...

ف العناصر الأساسية للحياة موجودة (الماء-الهواء-الأرض-النار) وجميع هذه الأدوات نحتاج لها ولا غنى عنها أبدااا

الطين

في الشعر له روحانيه خاصة خصوصا مع شعراء المناطق القروية/البعيدة عن صخب المدينة ،والتي تتكون بعض جدرانها من الطين،لقدمها،وبما أن الشاعر أكثر روحانيه فهوا يلتقط المشاهد ويترجمها في نصوصه

أنا لا اعتقد أن هناك شيئا ما مثل التقدم سوف يمحوا الطين لان الطين لا ينتهي أبدا فكل ما بالوجود مرتبط به

لكن شعراء الفصيح

نترك لهم الإجابة..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-09-2010, 11:58 PM
الصورة الرمزية مريم العلوي
مريم العلوي مريم العلوي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,667
افتراضي

أعجبتني مقدمة الموضوع جميلة جداً وسرد موفق في أيصال الموضوع بطريقة مميزة
أسجل متابعتي
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-09-2010, 02:13 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباح السرور

أهلا أستاذي و أخي العزيز مصطفى المعمري..
موضوع مدهش و جميل...

الإنسان ما هو إلا مزيج من ماء و تراب.
وعندما يمتزج الماء مع التراب يكون الطين..
لهذا تجد هناك رابط قوي و عميق بين الإنسان و الطين الذي خلق منه..

قال تعالى: (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ )) سورة المؤمنون آية (14)

و الشعراء لا يكتبون شيئا إلا وقد ذابو فيه و وصلو لجوهره.. و أعتقد أيضا يحاولون دائما الربط بين الشيء المعنوي و المادي. فكل منا نصفه مادي و نصفه معنوي..

أعلم بأني تفلسفت فالمعذر...
فأتمنى أن تتقبل مروري من هنا
شكرا يا أخي العزيز مصطفى دائما تأتي بشيء جميل سلمت

كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-09-2010, 11:09 AM
الصورة الرمزية معمرية
معمرية معمرية غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: سلطنة عمان
المشاركات: 30
افتراضي

أولا أشكرك على الطرح المتميز والمواضيع الجميلة..
كوني أنظم شعرا...سأقر ان الروحانية والشاعرية التي تطغى على كيان الشاعر أو الشاعرة تجعله على اتصال حميمي مع موجودات الطبيعة...البحر...الطين...التراب...السماء...النجوم...
هنالك فراسة تكمن في عقل الشاعر وروحه تجعل كل ماحوله من موجودات الطبيعة رفيقا وونيسا ودعما لشعره...
حتى أدق الأمور
بالنسبة للطين فأوافقك الرأي فيما ذكرت...خاصة لألئك الشعراء الذين عاشوا على أعتاب القرى حياة ريفية عذبه...
لم أستخدم كلمة طين
لكن إستخدمت تراب في إحدى القصائد
شاكرة لك
بانتظار مزيدا من ابداعاتك
__________________
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة وأفضل التسليم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28-09-2010, 08:30 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي مشاهدة المشاركة
مصطفي...



أن ما يدعو للدهشة أن شعراء الفصيح العُمانيون بدءوا بالتخلي عن كلمة "تراب" في قصائدهم ليستبدلوها بكلمة "طين"، فهل يا ترى سيكون "الطين" هو العامل الأوحد لتقبل القصائد من قبل المتلقين للشعر أم أن التطور سيمحو بريقه؟.


للطين وقع خاص على أرواح البشرية، وأعتقد انه يمتد هذا الوقع ال ماخوذ من الطين للحيوانات والنباتات وكل كائن حي أو غير حي على سطح الأرض وجد مصاحب للبيئة ...

ف العناصر الأساسية للحياة موجودة (الماء-الهواء-الأرض-النار) وجميع هذه الأدوات نحتاج لها ولا غنى عنها أبدااا

الطين

في الشعر له روحانيه خاصة خصوصا مع شعراء المناطق القروية/البعيدة عن صخب المدينة ،والتي تتكون بعض جدرانها من الطين،لقدمها،وبما أن الشاعر أكثر روحانيه فهوا يلتقط المشاهد ويترجمها في نصوصه

أنا لا اعتقد أن هناك شيئا ما مثل التقدم سوف يمحوا الطين لان الطين لا ينتهي أبدا فكل ما بالوجود مرتبط به

لكن شعراء الفصيح

نترك لهم الإجابة..
العزيز/ سالم:

نعم أنه سحر الطين الذي ما يفتى حتى يظهر أثره على الأحاسيس.

شكراُ على المرور.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28-09-2010, 08:32 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاحزان مشاهدة المشاركة
أعجبتني مقدمة الموضوع جميلة جداً وسرد موفق في أيصال الموضوع بطريقة مميزة
أسجل متابعتي
العزيزة/ مملكة الأحزان:

جميل تواجدك الدائم بالقرب.

مشكورة على المشاركة.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-09-2010, 08:37 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباح السرور

أهلا أستاذي و أخي العزيز مصطفى المعمري..
موضوع مدهش و جميل...

الإنسان ما هو إلا مزيج من ماء و تراب.
وعندما يمتزج الماء مع التراب يكون الطين..
لهذا تجد هناك رابط قوي و عميق بين الإنسان و الطين الذي خلق منه..

قال تعالى: (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ )) سورة المؤمنون آية (14)

و الشعراء لا يكتبون شيئا إلا وقد ذابو فيه و وصلو لجوهره.. و أعتقد أيضا يحاولون دائما الربط بين الشيء المعنوي و المادي. فكل منا نصفه مادي و نصفه معنوي..

أعلم بأني تفلسفت فالمعذر...
فأتمنى أن تتقبل مروري من هنا
شكرا يا أخي العزيز مصطفى دائما تأتي بشيء جميل سلمت

كل الاحترام و التقدير
العزيزة/ نبيلة:

نعم أن الإنسان بشكل عام دائماً ما يسخر الطبيعة ومواردها لخدمته، فيكن لعناصرها كل الاحترام والتقدير،ومن هذه الفلسفة يبدء بالتغزل بها.

مشكورة على المرور.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30-09-2010, 10:34 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمرية مشاهدة المشاركة
أولا أشكرك على الطرح المتميز والمواضيع الجميلة..
كوني أنظم شعرا...سأقر ان الروحانية والشاعرية التي تطغى على كيان الشاعر أو الشاعرة تجعله على اتصال حميمي مع موجودات الطبيعة...البحر...الطين...التراب...السماء...النجوم...
هنالك فراسة تكمن في عقل الشاعر وروحه تجعل كل ماحوله من موجودات الطبيعة رفيقا وونيسا ودعما لشعره...
حتى أدق الأمور
بالنسبة للطين فأوافقك الرأي فيما ذكرت...خاصة لألئك الشعراء الذين عاشوا على أعتاب القرى حياة ريفية عذبه...
لم أستخدم كلمة طين
لكن إستخدمت تراب في إحدى القصائد
شاكرة لك
بانتظار مزيدا من ابداعاتك
العزيزة/ بنت العم:

فعلاً أن الإنسان يؤثر ويتأثر بالبيئة التي حوله.

مشكورة على المشاركة.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-10-2010, 06:45 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي



للمعلومة فقط ((( صدر ديوان يحمل عنوان (( عاجن الطين )) للشاعر علوي باعمر ))) من فتره زمنيه .



بعتقادي الشخصي تكرار مفردة الطين في نصوص معظم الشعراء يدل على التألم على المعاناة والحزن والأهم يدل على الفقر
تجد الشاعر يذكر الطين ليدل على وقوف الأطلال لجمالية المعنى بل ما يقول ويذكر بأنه وقوف على الأطلال في الشقه أو في غيره .

والأمر الأهم هو أصل الآنسان من هذا الطين


لي عودة يا مصطفى للحديث هنا


شكرا لقلبك
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية