روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2016, 09:57 PM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي فتنبت الأغصان "2"

بدأنا هنا :

http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22352

*#

والبحر تحميه الخيل, له من الحب الحياة
في فمه يلتهم الراحة بعد التعب

...

المسافة كبيرة هي راغبة بهذه الوسيلة للنقل فالجو جميل والمسطحات خضراء كما لم تكن طوال العام
شردت بافكارها للماضي البعيد في حياة والدها المتوفي
حبها الشديد له وتعلقها به وكيف رحل بعد ان غرس بنفسها القيم والثقة المتناهية بعزة نفسها
لم يكن قاسيا في تربيته يكتفي بالنظرة العاتبة عقوبة لوم ما اشد سياطها
يشتد معها احمرار وجنتيها وتزُمّ شفتيها وتخفض رأسها
ثم تركض إلى أحضانه الدافئة معتذرة متأسفة
كم تحبه وكم تثق بحبه لها
الانسان يحب بقوة من يمنحه الثقة الثابتة التي لا تنهار بلحظة
علمها أن لا تجرج كي لا تُجرح
لفترة بسيطة كان يدخن السجائر ويناديها لتطفئها
تذكر اختباءها لترشف آخر السيجارة ^ ^
ارادت ان تخبره لكنه آثر الآخرة
رحمك الله يا أبي واسعدك بجنته وجمعنا بك هناك
تستيقظ من سرحانها وقد توقفت السيارة للاستراحة
...
بين ذراعيه محمد _ بهي الطلعة الوسيم كما يلقبه اصدقاؤه وزوجه _ احتضنها ها قد أتاكِ شخصي
لم تعد تجدي الصور العين تشتاقك
الله من عليائه أعطاك حسنا أهنأ به, انتِ كل مرادي وأمنياتي كان ما كان واقتحمتِ حياتي
ميار ومحمد من آلاف حكم عليهم الزمن بالعيش عن بعد
تزوجا على يد الشيخ ليباركهما
ثم وبسبب وظيفته في بلدته ودراستها في بلدتها رضيا باللقاء القليل
تمتمت أحيانا نستيقظ من حلم الحياة
نكافح في العتمة من أجل أقله من شعاع الشمعة
حبيبي بعيدا عن شاطئك تتصادم في عيني السمآء الرطبة والأرض المعشوشبة
يتساوى بناظري الضياء والعتمة
لا اعلم لأيها أهرب من شعور الفراق القاسي
أضيع عن نفسي لا أكاد أجدها
هي مبللة بالدموع الصامتة والمرارة
أفقد أنفاسي وتهدُّج نبضي أفقد ابتسامتي وضحكة القلب
وكذا رغبتي في الحياة كما اعتدناها سويا
لا يمكنني المضي وحيدة بدونك يا عمري
محمد : اخيرا حبيبتي نلتقي, روحينا الملهوفة تبتهج فاليوم يومنا يا نجمة السماء
لقد كان ذلك لأجلك تعرفين
صدقيني كانت روحي بلا موضع يلفها الكسوف بالضباب
لقاء الأحبة يمد النفوس بالحياة عميقا فيوقد حطبها عاليا
الخامسة فجرا الصلاة ويسير من التلاوة وتبادل الاحاديث والاخبار وجمال البلدة وذكرى المسجات وتبادل الصور
...
في صباح اليوم التالي أحاطها بذراعه وقبّل رأسها
بدأت بالبكاء
ما الأمر
إلى متى سيبقى الحال هكذا؟
نعيش الحلاوة مُرّة ملؤها الخوف من تجدد الفراق مرة ثانية
ابتسمي ودعي الحزن جانبا
لا اريد أن اعيش معظم الوقت مع الصور والذكريات
انت لا تعرف كم اتعذب بعيدا عنك
حتى لحظات السعادة القليلة في حياتنا لا تخلو من رهبة الآتي
كل شيء مؤقت لايمكنني الاستمرار هكذا
فتح الستارة محمد واستدار إليها
ميار أنت متعبة من السفر لا يهم
كما اتفقنا سيستقر الوضع بتخرجك لم يبقى إلا القليل هانت جدا
صباح الخير حلوتي
أعدا سويا طعام الفطور
كوب من الحليب وقطعة من الخبز التوست مع الجبن الأبيض مربى وطبق صغير من الشوفان والبيض وتفاحة
تناولا الطعام على عجالة فقد تأخر الوقت بالحديث
ميار ودعته بحرارة عند باب المنزل فقد حان وقت الدوام
كيف ستقضين اليوم؟
ربما اذهب في العاشرة إلى المجمع التجاري للتسوق
لا تهتم سأتدبر الأمر المهم لا تتأخر عليّ سأشتاقك
خرج فجلست على الأريكة الفاخرة ونظرت إلى أرجاء الشقة
جميلة كل شيء وكل ركن يحكي ألوانا زاهية
ذوق رفيع في مجملها راقية بسيطة
رتبت المكان ونظرت من الشرفة
أبنية شاهقة الطول عزف خاص يآ الله الواقع أبلغ مرات من الكلام
أتمنى أن أطوف العالم
بعد فترة ارتدت عباءتها..خرجت وفي المجمع تتجول
أعرف هاتان العينان جيدا إنها نرجس
ترفع ميار يدها من بعيد بالتحية
تقترب نرجس
من؟ ميار اخيرا اتيت !
مضت اشهر منذ تعرفنا
كيف ابليت في دراستك موفقة يارب
الحمدلله ها نحن فرّ وكر هههه
ضحكت سعيدة من القلب برؤيتك
كيف هي عائلتك كلشي تمام انتم بخير
نعم الامور تسير كما اردتها
يجب ان يسعى المرء لتحقيق هدفه
-الامر لن ينجح إذا لم نبادر ونفكر ونخطط ونقرر
-بالفعل نرجس لقد اوشكت على ترك دراستي لوهلة كنت لأندم على هذا طوال العمر
لكن محمد شجعني يجب ان نتم الاتفاق
-اياك فالمدة معقولة وقريبا تكونان سويا على طول
-بإذن الله مشروعي يحتاج المزيد من التركيز والعزيمة وبالصبر والالتزام سيتم بنجاح
-ميار سعدت بلقائك اذا احببت نذهب غدا للنادي الرياضي ومن ثم للمكتبة لاستعارة بعض الكتب ورواية انصحك بقراءتها فقد استفدت منها جدا كما ان اطلاعها ممتع تحمست
-حسنا اتفقنا
مارأيك أن نكمل الطريق سيرا على الاقدام ونتحدث
-تمام هيا بنا
..اخذتا مشترواتهما بلطافة تتضاحكان وتتمازحان
ميار تفكر وتسير بخطى ثابتة
عاصفة من الذكريات تتخابط برأسها
طفولتها وشبابها كيف تعرفت على محمد وكيف التقى القلبين
زواجهما وتنقلها لتكون معه بينما تتم تعليمها لتحصل على الشهادة المنتظرة
-نرجس هناك سيارة تتبعنا
-يا شيخة بيتهيألك ..
-صحيح ..وتبتسم
حسنا سأسلك هذا المنعطف كوني بخير فرصة سعيدة عزيزتي خليني اشوفك : )
ان شاء الله
دخلت ميار المنزل يجب أن أكون قادرة على تقبل الوضع حتى النهاية
تعبت من الخوف من اللاشيء كفى
سأسكن الحنين قبره حتى حين
حسبي الله سيسهلها ويوفقني
سأقتات الليالي أعدها كسجين يخط على جدار زنزانته خطوط ايامه
الحب عقيم هههه لكنه خصب لن اشتري وجه الخوف او اكتسي الحزن
ربي ناصري ومعيني
سألتقط الصورة لحياتي جانبية هذه المرة
وحدي لكن بلا ارق
محمد بريق عينيك رصاصة تدميني
قمر على تعبي تبدو لي الرهان والمرام

...

:: تخرجت ميار بتفوق وانتقلت لبلدة إقامة محمد وتوظفت كما أرادت وبدأت دراستها العليا
هو الآخر ترقى في وظيفته
بعد اشهر رزقا بوليد باكورة الحب
ولم تثنهما أبدا صعوبات الحياة عن تحقيق الطموح وتطبيق الهدف واستمرار المعرفة
صورة جذابة هي الحياة ونحن من يرسم تفاصيلها ونستعير الفرح
نخشى جنون الصبا ونتعطش للامان
..
فتنبت الأغصان.

::النهاية::
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-05-2016, 01:06 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

نهاية سعيدة رائقة بعد المرارة والعناء، فما أجمل السعادة بعد الألم، وما أجمل اللقاء بعد الانتظار، بوركت أناملك الذهبية، عزيزتي: غدير طه.
ملحوظة: انتبهي لبعض الأخطاء اللغوية المتناثرة، فأنت تستحقين الأجمل والأفضل.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-05-2016, 12:05 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


الاخت الفاضله والقديره غدير طه نص في غاية الجمال والابداع
بورك قلمك الرائع وبارك الله فيك
وننتظر جديدك هنا دائما
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-05-2016, 11:41 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




شكرا لك أستاذة عبير طه على هذا
السكب السردي المتدفّق
وتقبّلي تحيّاتي




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-06-2016, 01:43 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

اسعدكم الله



__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية