روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2010, 04:24 PM
الصورة الرمزية غناتي في سمو ذاتي
غناتي في سمو ذاتي غناتي في سمو ذاتي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: *==ليس الغريب غريب الشام واليمن==*
المشاركات: 57
افتراضي ــ""القضاء والمحكمة""ــ

القضاء والمحكمة


أيا نفسي أيتها المعذبة في زوايا لسنا بها إلا لتنهب ما في نفوسنا من أحاسيس مرهفة جميلة حملناها بالفطرة ، صافية نقية لم يدنسها شيء ، حتى الوقت الذي سئم من انتظار الفرصة للدخول إلى جوهرها الصافي لإقامة القلاع والحصون وتجنيد جنود على حدود التدنيس ..

التدنيس الذي بدأ في الحين والساعة ::""(إي من الوقت الذي زادت فيه مسؤولياتنا ، ولكن قابلنا ذلك بالهروب ـ فقابلنا الوقت بأن أشغلنا لننشغل ، وصدق المثل الذي يقول ""أشغل الطفل فإذا لم تشغله شغلك"")

فقد عمل جاهدا في فت كاحل القدم إلى أن وصل إلى عضد وساعد الفطرة الفطرة النقية البريئة .. فبدأ بالساس إلى أن وصل إلى قمته أو إلى الرأس ..
وأخطر ما على الأنسان أن يصل الدنس أو التلويث إلى أقصى حد لأن في ذلك"" يصعب العلاج والمعالجة"" . وأصعب ما عليه أن يبدأ من ساسه ؛ لإنه ""سيقضي فيه على الأخضر واليابس"".

أوقفوا نفسي بأقسى مراتب التوقيف ، فوقفت جاهدة رابطة الجأش ، علني أجد من "" نفسي لنفسي" رداء ، ودرء ، ولسان حال يوصلني إلى الحقيقة..


المحكمة ، القاضي ، والخوف
تكالبوا عليّ من كل حد وصوب ... هذا بالسندان وذاك بالمطرقة ، وطرقات قلبي تنذر بالخطر القادم والشؤم العاتم الملازم..

وبريق الأمل في نفسي يلمع "" كلمح البصر"" لأن في قرار النفس ؛ كل نفس تدري عدلها من ظلمها ، فالعادل يحاول جاهدا ً أظهار صدق الواقع ، وما للكلمة الصادقة المعبرة من سلاح للحق ، ، ووقع في النفوس والقلوب، وانتصار على المظالم.. والظالم يختبئ دائما في أردية الظلم ليعلي راية الباطل ، ويكشف ما للكذب والخداع من سطوة على النفوس والعقول ، كمثل الأديب الذي هو بالكلمة السهلة الواضحة ، والمعبرة ينقل الشعور الصادق والإحساس المرهف، وكذلك ينقل الكلمة المعبرة عن فكرة عقلية للإفادة ، والاستفادةفي الجانب العلمي .. أما الأديب الذي يتكلف ، ولا أقول أديبا إلا" للتفرقة بين المتضاديين" لإنه لا يمكن أن نطلق عليه أديبا ً" والحال " التي فيها من تكلف وتصنع ، فهو لا يستطيع الوصول إلى مبتغاه ، ولا يرتقي إلى أن يكون أديبا ًوالحال التي فيهامن تكلف وتصنع، فهو لا يستطيع الوصول إلى مبتغاه ، ولا يرتقي إلى أن يكون أديبا ً .. ولسان حالي في هذا يقول ""،، بالتمثيل يتم التأصيل ،،"" علني أجد للمعنى بين الصدق والكذب كمثل الصنعة في الأدب والتصنع ؛ فالصنعة صناعة للشموخ دون إرباك في المبنى ، والتصنع هو تكلف صناعة الشموخ مع تهديد لبنائه ..

هذا الأمل الذي مر بهاجسي وتسلل إلى خواطري ""هو أمل يبشر بالخير ""ويفسح أقسى درجات التفأول .. ولكنني لا زلت أمام مخاطر ومخاوف عديدة "" ليست محسوبة العواقب "" بالركود والخلود إلى الدعة والتواكل ونفسي تأبى الخلود إلى مثل هذه الأهواء العابرة، وتأبى كذلك الاستسلامإلى قرار لم أبذل فيه جهدا ً، """ ولم أنل فيه حظا ً""" وحقا ً من الحرية المنشودة في الرأي والقرار..

وها أنا قد أطلقت العنان لنفسي للقول والاسترسال ، ولقلمي كي لا يكف عن الحبر والامتداد في بحر من الصدق العاطفي الذي يقود بالأديب إلى الصدق الفني ..

استرسلت ونسيت ما بيني وبين القضاء من مشادات واحتدام ، أوقع في نفسي الضيق والوقوع فيما يقع فيه المتصنع من التكلف """((للذي يرى ذلك من الوهلة الأولى """) ولكنني لا أعده تكلفا لان الكلام إذا قصد منه الفائدة لا يعد تكلفا ص وإنما يعد إفصاحا عن فكرة وتوضيحا لمعنى من المعاني الذي يقود بالإنسان إلى طول الاسترسال ولكنه استرسال"" بالكلمة المحمودة العواقب "" ويتحقق الصدق الفني إذا ما استطاع الأديب أن يوجز في المواقف التي تستلزم الإيجاز ، ويسترسل في المواقف التي تستوجب الإطناب //عله يجد فيه القدرة على تثبيت المواهب وتأصيل الشوارد ، وتمكين حياة الكلمة واستقرارها في نفس السامع //.



ودارت المعركة في ساحة القضاء ، وكافحت جاهدة ومناصرة ، وسجلت كل وقائع الحرب على جدران المحكمة فهي بذلك شاهدة على "" عمق التجربة الحية""
سألت من الجاني ومن المجني عليه// فردوا لي السؤال "" كرد الصدر على العجز""ومن أنت هنا لتسأل أو لتجيب أنت في قاعة"" يأكل القوي فيها الضعيف "" ويحكم فيها أسد عنيف"" فقلت """""نحن إذا أمام الدستور المسمى بقانون الغاب (((وإنا له لخاضعون))) القرار الأول والأخير لمليكه المتسلطن عليه كسلطان الجن على الإنس ...

رفعت الجلسة على أمل إصدار الحكم ولا أدري ما القضية !!!! لم يعطى لي المجال "" للحديث والسؤال "" وقيدوا فمي وجوارحي (((بالسلاسل والأغلال)))!!!

فكرت مليا ً في فكرة تخلصني من جو المحكمة الذي ""سئمت الحياة"" فيه ، وتثبت لي حقي الذي سيسلب مني غدراً وكرها ..


راجعت نفسي أأحذف إجابتين؟ ..وأين ذلك مني ... أم أتصل بصديق ؟ أم أعطي الرأي للجمهور من الناس الذين يشتركون معي في الرضوخ إلى "" قانون الغاب"" .
رجعت إلى سعيي وإلى رشدي الذي كدت أن أفقده ، وقررت أن أتصل بصديق لي قديم قدمي في الحياة ، ولكنه يتجدد لطالما هو //حيا يرزق//..


(((((((((((((نفسي ايتها المعذبة ))))))))))))) قلتها نادبة للحال والمآآل !!!!!!!

أين أنتي من عالم الفحولة والرجال ، وعصور الإبداع والإزدهار؟؟؟!!!

أين أنتي من ملكات الجاحظ والمتنبي ، وجرير والفرزدق الأدبية والفكرية ؟؟؟

أين أنتي من حكمة الهنود ، وفلسفة اليونان ، وأدب الفرس؟؟؟؟


أدركت كمن خلال ذلك """"""""""بالعلم تكمن قوة الشعوب والممالك

وبالعلم قامت الحضارات ونقلت إلينا ..........................................




ويا ويح نفسي حين اكتشفت بأن المدنس المتهم الأول للعلم هو ((((((((((((((((((((((((((((((الفراغ)))))))))))))))))))))))

الذي يكبت المواهب ، ويسلب ((الشخصية الجادة)) فتصبح مع مرور الزمن أشلاء مهزوزة .. كالذي """ فقد بالغفلة عقله"""" .

والغفلة من الفراغ المطاع الذي أفقدني الإحساس والحس في ساحة القضاء ،، ولا أقصد بالقضاء المعنى الدارج له ؛ ولكنني أقصد به ((الحياة الفارغة)) ، وكذلك المحكمة التي اقصد فيها العقول التي تستخدم في بعض الأحيان في طرق المكر والخداع ، وتقضي أحيانا في لهو وفراغ ، والتي كان من الممكن استخدامها في تحكيم الحياة ..


فكان عقلي حائرا ً بين هذه العقول التي تهدف إلى تدمير ما بقي في الإنسان من ذرة بناء وإبداع.....

من كتاباتي ::: غناتي في سمو ذاتي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية