روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,351
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,285عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 25-07-2011, 10:37 AM
ماجد الهادي ماجد الهادي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 3
افتراضي

الفكرة التي يؤيدها صاحبها تكون لديه ثابته ..
من يتبنى العلمانية يجدها ثابته من ناحية دلالات القيم التي تحويها وبها يكون الحل ..
كلنا يعرف عن إريك فروم الفيلسوف والمفكر الامريكي من أصل أوروبي ..
عندما أرتحل هارباً من طغيان النازية من المانيا متوجهاً الى الولايات المتحدة واصبح هناك استاذاً لعلم النفس ..

كانت نظرياته العلمية والفلسفية تنطلق من مضمار التملك والكينونه ..
وقد نهل من العلم وتدارس القيم التي أتت بها المدارس الفرويدية والماركسية ..
حسناً ماذا قد حدث بعد ذلك ...
أنطلق الى تحديد رؤية شاملة تختلف عن النظام السائد آنذاك للاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة..
وهذه الرؤية تذهب الى تحقيق السعادة للبشرية تحت ظل نظام اجتماعي بموجبه تم توفير الصحة النفسية والاجتماعية لجميع البشر ..

هنا قد قوبلت أفكاره بالاعتراض لانها تناقض ما للفرويدين من نظام يسار عليه بسبب تعارضها مع ال هي والانا والانا العليا ..
لان ال هي يرمز بها الى الجنس والانا اساليب تحقيق الرغبات الاولية والانا العليا مجموعة من القيم التي تحدد للفرد ماذا يتقبل وماذا لا يتقبله او ما يدعه ..
نحن نستخلص من كل ذلك أن التوجه المغاير للوضع السائد للأفكار البشرية لا يمكن له النجاح في ظل اختلاف انطباعات البشر عليه ..
فمنهم من يرى تناسبه مع معطيات التفكير الذي يحيويه ومنهم من يرى غير ذلك ويراه مناقضاً لمعطيات التفكير الذي يتبناه هو ..

لا يمكن صنع نظام يحتوي انظمه تتعارض معه ونختلف ..
هنا نحن لم نتكلم عن النظام الاسلامي والديني في الحياة البشرية ولكن نتكلم عن الافكار التي يعتنقوها لا يمكن توحيد افكارهم في بوتقه واحد وهذا هو شان وطبيعة البشر ..
طبيعة لا تزال حاضره لديهم ولا تموت الا بموتهم لان السليقة التي عند البشر لا يمكن توجيهها بشكل موحد لان افكاري الشخصية تتعارض مع افكار الاخر وتكاد تناقضها ..
أنا أراها صحيحة بموجب رأي صواب يحتمل الخطأ ، وهو يراها بموجبه صحيحه انا لا أفرض رأيي واعبره صواب وهو كذلك ..
ولكن لو انطلقنا في تحديد اطار واحد يشمل أختلاف الطبائع والافكار في توجه واحد هذا مستحيل ان يحدث في طبيعة البشر التي تختلف في كينونتها ..

أي كينونه التفكير وتملك المعرفه وحدود الإدراك التي اتبناها انا لا يمكن ربطها بكينونة غيري وجعلها مشتركة من خلال التوجه الفكري فما انا افكر به وابرهن على صحته ،
غيري يبرهن ايضاً بخلاف ما أنا أبرهن عليه من ناحيه الصحه والواقعيه المعرفيه التي اتبناها واريد توضيحها .
في السياسة السويدية وفي السياسة الامريكية العلمانيتان ..
الفرق شتان بينهما طبعاً لان الاولى محدودة الاتجاهات الحضارية وفي الحضور الدولي على الساحة الدولية في الفيتو وقرارات الامم المتحدة بعكس الثانية التي بموقعها الجعرافي ومكانها العالمي الاحتكاكي بالحضارات الشرقية والغربية يجعلها تختلف عن الاخرى...
بالرغم من تحاجج البعض بان امريكا دينية ولكن هذا الشيء مجرد نظريات لا تستند الى اساس واقعي ..

عندما نتحدث عن التأثير اليوناني على الحضارة الاسلامية ..
ليس قاعدة بان الاقدم له تأثير على الاحدث فالعقول واحدة هل هناك اكتشاف يبين بان العقل لا يبدع الا من خلال الغير ..

اذا كيف أثرت الحضارة اليوانية في علم الجبر في الابداع الخوارزمي ما هو الفيصل والخيط هنا الثوابت والمتغيرات متعارف عليها في كل العلوم بحد سواء لان العقل طبيعته الادراك والمعرفه لما حوله من متغيرات وثوابت لا يحتاج الى أحد لكي يقول له هذا متغير وهذا ثابت هكذا ..



من الناس من يختلف مع المنظور التجديد في الفكر الحضاري الحديث ويتبع أو يرجع ذلك الى التأثير الحضاري في العلوم العقلية والمعرفيه وفي ذات الوقت يسرد نجاحه واسهاماته التفاعليه الايجابية بين البشر ..
البعض منظوره المعرفي يستدل من خلاله النظر الى الايجابيات هذه والتغير الذي طرأ من جراء تبعات تغير المنظور لديه عند معرفة معلومات استجدت بخصوص النظم الليبرالية ومشروعيتها والصبغة البشرية التي تحويها ..
العلمانية تجيز الحريات في كل شيء فالحرية التي تدعوا اليها لا يقيدها خلق روحاني في التحابب والتآلف بين الاخرين ..

كيف نقول حرية وديمقراطية وليبرالية و الانسان بها هو معقيد في حريته هذه بصفة الاحترام الذي يمنعه من التحدث بما يحلو له كيف نقول حرية هنا في ظل وجود معتقد كالاحترام يقيدها ..

كما هو معلوم بان العلمانية تشتق منها الأفكار الليبرالية التحريرية ..
وشأن اليبرالية اصطلاحاً بأنها مفهوم يجعل الحرية في الارادة البشرية لا تقيدها حدود ..



عندما ننظر الى العلمانية على انها عقليه خالصة وفكرية كمثل ما يحلوا للبعض تسميتها بذلك فنحن نضع موازين العقل في التحكيم والاستحكام الى أمر ما ..

ولكن تداخل العلمانيية في المعتقدات الايدلوجية في فصلها فهذا لا يعبر عن مضمور عقلي لانها قد دخلت أصلاً في سياسة الفصل والانفصال عن طبيعة تطبيق مبدأ واحد أمام مبادئ عدة متنوعة ومتعددة ..

لان فصل دين معين وتطبيقاته والحكم عليها مسبقاً باحكام متباينه هذا لا يجعل للعلمانية مبدئ عقلي وفكري ابداً بل يجعلها مناقضة تماماً للعقل والعلم والفكر لان الافكار لا تفصل بمجرد اختلافها مع منظومة فكر معين بل يجب اسغلال الافكار وارتشاف الحقائق المختلفة في المنظورات هذه ..
عندما تكون علماني هل هذا معناته ان تكون متناقضاً ..

تبادر الى ذهني هذا السؤال ..
أحدهم افرد مقولته التي تجعل فرضيات العلم لا تتداخل مع الغيب ..
أذ يقول بأن الامور الغيبية هي امور تعتبر فرضيات والعلم لا يقبل مثل هذه الفرضيات لانها غيبية قد غابت عن باله الواقعي والنظري وهي في مستقبل لا يعلم صحته ..

ولكن بعد أيام ظهرت بواطن التناقض حيث كان الحوار يدور حول التطور التي تعتبر النظرية به افيون الملحدين في تفسير الحياة بلا استدلال موضوعي لهذه النظرية ..

حيث كان السؤال يدور حول هل الانسان يتطور الى ان يصير له جناحات يطير بهما مع ان هذا كان حلم الانسان على مر التاريخ ..
قد اجاب بان هذه فرضية والعلم لا يستبعد من حدوثها في المستقبل ..
قمة التناقض ..

في الغيب قال بان فرضيات العلم لا تتداخل في شيء غيبي ولكن كيف تداخلت فرضيات العلم في شيء غيبي كتطور الانسان الى ان تظهر له جناحان يطير بهما ..
عندما تكون الفكرة من الاساس متزعزعه ولا يوجد من يثبتها لا يمكن للعقل البشري استيعابها البته ...
أنا لا ألقي العيب على العلمانية لانها تتبع الفكر المتحرر من الشيء ولكن العيب يكبر ويتعظم لانها تتداخل في كل شخص وتدعى الحقيقة لان معتنقها يفصل الدين عن الحياة وليس عن السياسة كمثل ما يخدعنا البعض بهذا الوصف البعيد كل البعد عن الحقيقة التي ينبغى ان تقال ..


قال لي احدهم وهذا القول قد قرأءته في صدور كتب الوجديين والمفكرين العلمانيين البعض منهم ..
بان الدين خرافه وأسطورة يتناقلها البشر على مر العصور والعلم يحدد ذلك ..


نحن هنا لو اعتبرنا بان هذا الكلام صحيح فنحن نخرج من دائرة الادراك الذاتي الى الادراك الجمعي ادراك لما وراء الابعاد النظرية الذاتيه ..
الدكتور العلماني المرموق فؤاد زكريا في كتابه التفكير العلمي قد ذكر بان العلم لا يقف عند حد معين بل هو يتبع المطلقية والنسبية في آن واحد حتى في الشيء المحدد ذاته ..


وبعد ذلك يخبرنا بان العلم قد ابطل الخرافه في المعتقدات الاسطورية وهنا هو يناقض ما قاله سابقاً بخصوص المطلقية العلمية والنسبية التي تبين حدود الشيء ذاته ..
لان العلم هو ادراك ذهني للبشر في تحدد اتجاهات الفكر في النظرية والتطبيق ولكن التطبيق النظري يتبع الإرتقائية والتغيير والاختلاف التطبيعي ..
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية