روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,547ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,811ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,364
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,512عدد الضغطات : 52,292عدد الضغطات : 52,395

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2011, 11:04 AM
الصورة الرمزية ليلى العامرية
ليلى العامرية ليلى العامرية غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: في أرض الحب
المشاركات: 195
افتراضي ...... براءة فتاة......

[center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]

هذه أول قصة أكتبها.... كتبتها وأنا عمري(14) يعني بعدني كنت صغيرة.. والقصة طفولية.. طبعا أكيد البداية راح تكون فيها أخطاء وايد.... من حيث الحوار... والحبكة والعقدة والنهاية.... أنا أعترف أنها ناقصة.. من حيث كتابة القصة... وأتمنى أنكم تعطوني رايكم بصراحة.... ومهما كان في أنتقاد ما راح أزعل بالعكس راح يسعدني....

ألحين بنزل بس الجزء الأول... وأذا حبيتو بنزل الجزء الثاني... والقصة عبارة عن جزئين بس...



حينما حان موعد الحساب ... من المسؤول!!؟؟
من يعاتب الثاني... يا ترى من نحمل مسؤولية... ما حصل لمريم... من ضياع....
كانت طفلة صغيرة.... تعيش وحيدة مع والدها.... إنحرمت من حنان والدتها... منذ نعومة أظافرها... كانت طفلة... تحتاج... إلى حب وحنان... تحتاج لمن يرشدها إلى الطريق الصحيح...
ولكن ما أقسى قلب والدتها.... حينما تركتها وتخلت عنها... وهي بحاجة لها....
فمريم تعيش أيامها.... ولا تعرف إلى أين تأخذها الحياة.... فالسنوات تمر وتمضي.... ومريم كبرت وأصبحت تدرس في المرحلة الأعدادية..... والجميع يكرهها.... وهي تعيش في كومة من الحزن.... ولا تصاحب... سوى أصدقاء السوء....
لمن يا ترى تشكي.... وبمن تقتدي.... ومن سيعلمها كيف تتعامل مع الأخرين ما دام والديها بعيدين...؟؟؟
فأمها تعيش مع زوجها وأولاده...
ووالدها يقضي وقته في العمل.... وحينما يرجع ينام أو يخرج من المنزل...
فمن سينصح مريم... ومن سيعاتبها..؟؟؟
بالطبع لا يوجد من يعاتبها... فالجميع لا يهمه سوى نفسه....
فلا أحد يعرف أين تذهب... ومن تكلم... ومن هن صديقاتها؟؟؟
ولكن في ذات يوم في الصف التاسع... تكلمت وواجهت والدها... بسؤال كان يدور في ذهنها منذ سنوات...
لماذا يا أبي طلقت أمي...؟؟!!
ففي تلك اللحظة... تغير لون وجهه... ونزلت دمعة.. على خده... وقال: يصعب علي يا ابنتي أن أقول السبب... ولكن يجب أن أفوله.... حتى لا تلومينني...
ففي يوم من الأيام... كنت ذاهباً إلى العمل... ولكنني تعبت,, ورجعت إلى المنزل... فرأيت سيارة... واقفة أمام المنزل... وحينما رآني صاحب السيارة... سرع بسيارته...
ولكنني... حفظت رقم السيارة... ودخلت المنزل... ورأيت والدتك تريد الخروج... فسألتها... أين ذاهبة؟؟!!
قالت: عند أحدى صديقاتي... ولكن حالتها لا توصف من الخوف..
وبعد ثواني غيرت رأيها... وفالت : طالما أتيت لن أذهب...
وذهبت لغرفتها... وذهبت أنا أيضاً دون أن تراني...فإذا سمعتها تتكلم بالهاتف: لن نخرج اليوم.. لأن زوجي... أتى مبكراً .. فلا تأخذ على خاطرك مني .. غداً سنلتقي...
فأتيت من ورائها... وسألتها من حمد... !!!؟؟؟
فالت : ماذا تقول... إنني لم أقل حمد .. بل صديقتي حمده...
ولكنني لم أصدقها... وأخذ الشك... يخوفني... ولم أستطيع النوم في تلك الليلة...وفي صباح اليوم الثاني.... استيقظت مبكراً... وذهبت لصلاة الفجر... ودعوت ربي أن يزيل الشك من قلبي... ولكن لم.. أصمد... وعندما خرجتُ من المنزل... لم أذهب إلى العمل... بل أخذت سيارتي... وجلست أنتظر والدتكِ حتى أعرف أين ستذهب؟؟؟
ولكن يا ابنتي... ما أقساها من لحظات ... حينما خرجت والدتكِمن المنزل.. ودخلت تلك السيارة التي رأيتها بالأمس..أمام المنزل.. تذكرت لونها... وشكلها... والرقم...تذكرت كلام والدتكِ بالهاتف...لكن يا مريم في تلك اللحظة لم أتصرف بشيء... بل جعلت أمشي بسيارتي...وراء السيارة التي بها والدتكِ دون أن تراني... والمؤسف يا مريم...حينما نزلت والدتكِ والرجل الذي معها.. مسك يديها... في تلك اللحظة والدتكِ طعنتني طعنة... لن أنساها...وفي الوقت نفسه نزلت أنا من السيارة.. وندمت أنا على ما سمعته منها...


[color="purp
le"]أنتظر ردودكم وراح أنزل النهاية....[/color]






الجزء الأخير


قالت: أنا يا عبدالله... أحب حمد فأرجوك ... طلقني...[COLOR="Blue"]

فليس لدي حيلة... سوى أن أطلقها وأحرمها منكِ... حتى لا تقتدي بها...
فبكت مريم وقالت في نفسها: اقتديتُ منها يا أبي دون أن أراها..
وما أقساها من لحظة... حينما عمت كومة من الحزن... على ملامح مريم...
ولكن في الغد... ذهبت مريم إلى المدرسة... ودموعها... تسيل على خدها... ومع بداية الحصة الأولى رأتها معلمة التربية الإسلامية... وهي حزينة...
ولكن فجأة... قالت مريم للمعلمة: لو سمحتي يا أستاذة.. أريد أن أذهب إلى دورة المياه...
وحينما ذهبت... خرجت المعلمة.. فما أصعب تلك اللحظة.. كانت مريم ذاهبة.. كي تتكلم في الهاتف
فسمعتها المعلمة... وجعلت... تحاورها... وتقول: من هو هذا الشخص.. الذي تخاطبينه.!!؟؟؟
وليس لمريم... حيلة... سوى الاعتراف... فأخبرتها.. بأنها على علاقة مع هذا الشاب... وأنه يهددها بالفضيحة.. أذا لم تخرج معه...
فقالت المعلمة : لماذا فعلتِ هكذا يا مريم... لماذا تجعلين نفسكِ في هذه المواقف الصعبة...!!!؟؟؟
كنتُ دائماً أراكِ في غاية الحزن... وكنتُ أنتظركِ أنتِ..تشكي لي سبب حزنكِ...
فردت مريم ندماً: أتظنين يا أستاذة.. أنا المخطأة..!!؟؟
لا والله.. لست أنا المخطأة.. فماذا تنتظرين من فتاة عاشت طفولتها وحيدة..دون تربية...كبرت ورأت والديها منفصلين... وسبب الانفصال بأن والدتها على علاقة... مع رجل غير والديها...
فتاة لا أحد يسألها كيف حالكِ..؟؟؟
لا أحد يعرف أين نامت ... ومن كلمت ومن هم أصدقائها؟؟؟
أتعلمين يا أستاذة من طفولتي لم أرى أمي...ولو رأيتها في الطريق لن أعرفها...
وأبي كل وقته في العمل... وإذا رجع نام أو خرج... فكيف يا أستاذة سأعرف الشيء الصحيح من الشيء الخاطىء...
أتحاسبيني.. ولا تعرفين السبب الذي جعلني أفعل هكذا؟؟؟
أتعلمين يا أستاذة بأن لو أي فتاة فعلت هكذا ستخاف ستخاف من والديها... ولكن أنا لست خائفة... لأنني عشت حياة صعبة... ولو عاشتها إحدى الطالبات ستكره نفسها..
لذلك يا أستاذة لا تحاسبيني على ذنب ارتكبته... دون نصيحة.. أو تربية...


وهكذا طال الحوار بين مريم والمعلمة...ودموع مريم لا توصف...
بكت ندماً على ما فعلته...
ولكن من المسؤول!!!؟؟؟
من الذي يجب أن يعاقب؟؟
بالطبع والديها.. هم الذين حطموها بقسوتهم...
وقتلو [/COLOR]أحلام وطموحات أبنتهم....:mad:

التعديل الأخير تم بواسطة ليلى العامرية ; 02-05-2011 الساعة 09:55 AM سبب آخر: أضافة الجزء الثاني
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية