روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,291
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2011, 04:46 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي قراتي لإحدى الممرضات الإمريكيات وجميل دندنتكم التفاعلية في المناقشة

وأنا أتصفح إحدى الصحف أسر آماقي وأذهل أحداقي ، وحرر آفاقي ليستوطن أعماقي مقالٌ لممرضة أمريكية تحدثت فيه عن برء الوالدين وختمته بتصريحها أنه السبب الرئيس لإسلامها . ويا ربِّ يسرِّ لي أن أختصر الشمس في إناء ، والبحر في وعاء فالهدف الأساسي من قراءتي لمقالها هنا تشريفُ الزملاء لي بالتفاعل إن رأوه مقالا ، أو زيارته على الأقل إن اعتبروه هذيانا ؛ لأنه لا يهذي سوى العليل ولقد ورد أمر زيارة المريض بالدليل.

لن أعرج على ما ساقته في برء الوالدين فليس منا عاقٌّ لوالديه ؛ أليس كذلك؟ أما قصة إسلامها بتصرف فهي قدوم امرأة عجوز شمطاء للعلاج في المستشفى الأمريكي بصحبة ابنها وفتاة شابة حسناء لكنها أشد جزعا من العجوز المريضة نفسِها ، فسألت الممرضةُ الشابةَ : من هذه ، فأجابت : أم زوجي ، فلم يقطع استغراب الممرضة من جزع زوجة رجل على أمه سوى أمرين : توالي الاتصالات المطولة مِنْ بلد المُعالَج ِ ومَنْ معه للاطمئنان عن أمٍّ ليست أمهم في حين أن الممرضة لم ترَ أو تتصل بأمها منذ أربع سنوات ، وأمنيتها أن تكون هي المريضة التي يُسأل عنها وحولها أبناءها كالأقمار . لم يمنعها فضولها من السؤال عن الإسلام الذي ضحكت ضحكة هستيرية حين سمعت عنه للوهلة الأولى من التلفاز. ماتت الأم ، أسلمت الممرضة ، تزوجت مسلما وأنجبت أبرَّ ابن رأته على وجه البسيطة أسمته عبد الملك .

أعزائي - بعد تلخيصي لفحوى المقال وقبل توجيه السؤال - ليس لديَّ أي رأي حول مقالها أسلوبا ومحتوىً بل وأقولُ : أنَّ مقالها خرج من القلب ليستقرَّ في السُّويداء من حُشي ، لِمْ لا وهو يتحدث عن برِّ قطبين للحياة الأم والأب ، وكما هو في شريف علمكم من التشبيه المؤكد في الأدب في مدح نبيكم قولُ شوقي : فإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ = هذان في الدنيا هما الرحماءُ ، وحسبي الله وكفى إذ يقول : ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ولن أسأل هنا عن حقوق الوالدين ، وما موقفنا حيالهما في شبابهما أو في حالة بلوغ الكبرِ عندنا أحدهما أو كلاهما ؟؛ فلقد بلغت كفايتي يا أخي ويا أختاه ، بإجابتكم الذهنية في الفقرة الأولى على سؤالي أليس كذلك ؟ - أعلاه – وإنما جئتُ أسعى وفي جعبتي ثلاثة مواقف أتمنى دندنتكم حولها ، دندنة أخذتها من قول المصطفى للصحابي : ماذا تقول في صلاتك إذا صليت ، قال الأعرابي : لا أحسن دندنتك ولا دندنت معاذ .. أسال الله الجنة وأستعيذ من النار ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: حولها ندندن ، هيا دندنوا معي:

1- أتى من الغرب لزيارة بلاد العرب رجل أسلم حديثا في بلاده بعد أن قرأ وعشق الروح الإيمانية وما أن وصل لبلاد العرب إلا وصاح قائلا : الحمد لله الذي أراني الإسلام قبل المسلمين .

2- قال العلامة المصري محمد عبده رحمه – ليس صاحب أغنية الأماكن المغني السعودي :مفتر::مفتر: - : رأيت في فرنسا إسلاما بلا مسلمين ، ورأيت هنا مسلمين بلا إسلام .

3- التاجر الحبيب المشهور توفي في جنوب أفريقيا سنة 1998 أسلم على يديه حوالي 2000 شخص في سنة واحدة ولم يدع واحدا منهم إلى الله بقوله أبدا ، وإنما كان يبيع السكر في دكان صغير ، وعلى سبيل المثال من اشترى من عنده بمبلغ وقدره ريالا عمانيا زاده بنصف ريال ٍ وعندما سئل : ما الدافع إلى ذلك؟ أجاب : ديني أمرني بهذا .

[b]وها هنا وقف جواد المقال عن الطراد في الحلبة البيانية ، وبلغ ضاعن الإملاء من فدافد السؤال منتهاه .

وإلى اللقاء في موضوع تال ِ ، إن شاء الله المولى المتعالي b]
e]
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية