إعلان الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي

[سالم الوشاحي]

الشارقة - “الخليج”:

فاز محمد عبدالله “السودان” بالمركز الأول في الدورة السادسة عشرة من جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول في مجال الشعر، عن مجموعته “مرثية النار الأولى”، وجاء في المركز الثاني خالد الحسن “العراق” عن مجموعته “ملامح الظل الهارب”، وفي المركز الثالث “مناصفة” كل من محمد الحناطي “مصر” عن مجموعته “بعد الفراغ من الجنون”، ومحمد السودي “اليمن” عن مجموعة “في دوامة المنفى” .



أما في مجال القصة القصيرة فقد فاز بالمركز الأول: ياسين أبو الهيتم “المغرب” عن مجموعته “على هامش الحكاية - نصوص ميتا قصصية”، وبالثاني حسين محمد شريف “العراق” عن مجموعته “عليك المكوث طويلاً داخل السؤال”، وبالمركز الثالث حسان محمد “سوريا” عن مجموعته “أشجار بحاجة إلى قطع” .



كما فاز بالمركز الأول في مجال الرواية محسن الوكيلي “المغرب” عن روايته “رياح آب”، وبالثاني محمد الطاهر مناع “مصر” عن روايته “أرض التعاويذ” وبالمركز الثالث مناصفة كل من محمد فاضل عبد اللطيف “موريتانيا” عن روايته “تيرانجا”، وباسمة علي العنزي “الكويت” عن روايتها “حذاء أسود على الرصيف” .



وفي مجال المسرح حصد المركز الأول ياس السعيدي “العراق” عن مسرحيته “ذاكرة الرجال المرقطين”، وبالمركز الثاني شعبان البوقي “مصر” عن مسرحيته “ليلة عبدالله الرضاع والأبل” مسرحية شعرية، وبالمركز الثالث أحمد العبيدي “العراق” عن مسرحيته “نحت بارز” .



أما في أدب الطفل فكان الفائز الأول هو يوسف بعلوج “الجزائر” عن مجموعته “إنقاذ الفزاعة”، والثاني هو رامز طارق “الأردن” عن مجموعته “أطفال في حب الوطن”، والثالث مسعودة بنت مشري “الجزائر” عن مجموعتها “الطفل والأجهزة” .



وفي النقد الأدبي ذهب المركز الأول إلى علي عمران “مصر” عن دراسته “التقنيات الدرامية في البناء الشعري، دراسة في فاعلية النص الشعري”، وكان المركز الثاني من نصيب لمرابط بن أحمد “موريتانيا” عن دراسته “درامية الشعر العربي: مقاربة لنصوص موريتانية حديثة”، والثالث من نصيب إبراهيم سند الشيخ “مصر” عن دراسته “التقنيات الدرامية في البناء الشعري، “دراسة في شعر صلاح عبد الصبور” .



جاءت هذه النتائج في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمانة الجائزة في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، صباح أمس، وحضره عبدالله العويس رئيس الدائرة، والدكتور عمر عبد العزيز رئيس قسم الدراسات، وعبد الفتاح صبري سكرتير لجنة الجائزة، وعلياء صبري منسقة الجائزة، وعدد من الإعلاميين، وأدارت الجلسة نيروز البريكي .



وقال عبد الله العويس: إن هذه الجائزة تبعث على الاعتزاز والسعادة، وتنم عن الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأبنائه المبدعين في الوطن العربي، والالتفات إلى التجارب الأدبية التي من الممكن أن تكون ذات شأن يؤهلها إلى الولوج إلى عالم الكتابة الإبداعية، وهذا ما تؤكده توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، في تعزيز هذا النوع من النشاط الثقافي من خلال مبادرات تواكبها وتؤدي معناها ومغزاها، كمبادرة ملتقى الشارقة للشعراء الشباب، وملتقى الشارقة لكتاب المسرح الشباب الذي يشد رحاله إلى أرجاء الوطن العربي بغية البحث عن مشروع الأديب العربي، وتكريمه بين أهله وذويه .



وبيّن العويس أن عدد المشاركين في هذه الجائزة منذ انطلاقتها عام 1997م قد بلغ 6266 مشاركاً فاز بها ما يقارب 300 مشارك إضافة إلى الجوائز التشجيعية .

جريدة الخليج