روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2013, 06:10 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي 3 أوراق بحثية ترصد سلبيات اقتناء الأعمال الفنية

التسليع أضر بالذائقة الجمالية
3 أوراق بحثية ترصد سلبيات اقتناء الأعمال الفنية
الشارقة - محمد أبو عرب:




اختتمت ندوة “الاقتناء الفني العربي” التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام ظهر أمس، بثلاث أوراق بحثية قدمها د . حاتم الصكر، ود . أحمد جارالله،”العراق”، ود . آمنة الأنصاري، وأدارها د . عمر عبدالعزيز “اليمن” .



وتوقفت الندوة التي جاءت ضمن فعاليات جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، عند مشكلات اقتناء الأعمال الفنية، وتأثيرها في ذائقة المتلقي، وتحويل اللوحة أو العمل الفني إلى سلعة أو ما اصطلحته الندوة ب”تبضيع الفن” .



واستعرض المتحدثون الظواهر المرافقة للاقتناء، من ظهور السرقات الفنية، والتزوير، وتحويل اتجاه الفنان نحو الأعمال الرائجة القابلة للبيع، وغيرها العديد من الظواهر، وفي الوقت نفسه تحدث المنتدون عن أسس الاقتناء العربي وأهميته في العملية الفنية .



استهلت ورقة د آمنة الأنصاري الندوة، مفتتحة حديثها عن أزمة الفنان العربي وسط التغيرات الاقتصادية وتحول الفن لسلعة وطغيان الثقافة المهيمنة، فقالت، “إن تصنيف سوق الفن المعاصر للفنان ليس جمالياً فنياً فحسب، بل هو إيديولوجي في الوقت ذاته، أي حسب جنسك، وبلدك وغيرهما من الاعتبارات التي تشكل تبايناً في سوق الفن” .



وأوضحت أن العولمة لم تبدع الثقافات المتعددة كما أمل بعض المفكرين، إنما أوجدت “الثقافة المهيمنة”، منوهة بأنه في زمن العولمة بات لزاماً على الفنان الالتحاق بمؤسسة فنية ثقافية تضمن له حضوره ومشاركته، وبالتالي فقد الفنان استقلاليته .



وحول الاقتناء قالت الأنصاري “إن معظم المقتنين ليسوا من متذوقي الفن، لذا فعندما يقتنون فإن الذائقة المتدنية تدفعهم نحو العمل التزييني والنماذج الهشة”، واضعة في الوقت نفسه المثقف في الطرف الثاني من العملية الفنية بقولها: “يصعب اعتبار الاقتناء عاملاً محرضاً على تنشيط الحركة الفنية، إذ إن المثقف فقير يمتلك الذائقة لكن لا يملك المال .



وأخذت الأنصاري اليمن نموذجاً للحديث عن ظاهرة الاقتناء فيها، لتخلص إلى أن أجيال الخمسينات والستينات كانت مثقفة وكان لديها ذائقة لتقتني الأعمال الفنية، لكن في ما بعد أنتجت الصراعات وثقافة السلاح، جيلاً ثرياً غير مثقف يجيد اقتناء السلاح والدبابات .



وقدم د . حاتم الصكر، ورقة أضاء فيها على جوانب ومشكلات الاقتناء الفني العربي، فرجع في مستهل ورقته إلى المعنى اللغوي لمفردة “اقتناء”، ليقول: “اقتنى الشيء أو السلعة بمعنى جمعها واتخذها لنفسه لا للبيع أو التجارة” مشيراً بذلك إلى دلالات المعنى في الفن من حيث تسليع وتبضيع العمل الفني .



وأكد أنه الاقتناء يشهد توسعاً بشكل هائل تجاوز الحيازة الذاتية والفردية وبات فيها تجاريا اقتصاديا، مستعرضاً أشكال الاقتناء التي كانت لأغراض روحانية، عبر الأعمال المعلقة بالكنائس، وأغراض وطنية وغيرها .



وأشار الصكر إلى أن إشكالية الاقتناء بدأت منذ خروج العمل الفني من استديوهات ومشاغل ومحترفات الفنانين، إذ باتت الأعمال تواجه مصاير غير متوقعة . منوهاً بظواهر عديدة ترافقت مع الاقتناء . وبين أن الظواهر التي رافقت الاقتناء شكلت ذائقة هشة مستندة إلى أسعار الأعمال المقتناة، وارتفاع ثمنها .



وأضاف أن الاقتناء أسهم في توجيه الفنانين إلى ما هو مطلوب، وبالتالي إنتاج أعمال واقعية تصويرية هشة، كما ساعد على ظهور السرقات الفنية والتزوير، مستعرضاً نموذج العراق ونهب أعمال كبار الفنانين وتزوير غيرها وبيعها في مزادات وغيرها .



واختتمت الندوة بورقة د . أحمد جارالله، استعرض فيها أسس اقتناء العمل الفني العربي، بقوله: “لا يمكن إغفال دور الذائقة الجمالية في عملية الاقتناء، إضافة للجانب الاستثماري، إلا أنه إلى جانب ذلك هناك العديد من الأسس التي تحدد عملية الاقتناء منها: الفضاء المعماري الجديد، والتوجه نحو التغريب، وطبيعة المواد المستخدمة في العمل الفني” .



وبين جار الله أن للاقتناء بالرغم من المشكلات التي ترافقه، أهمية تتمثل في تحقيق المكاسب التجارية، وتنمية الذائقة الفنية، وتنشيط الحركة الإبداعية التشكيلية، مشيراً إلى التجربة التشكيلية العراقية، وكيف نشطت خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق، بسبب زيادة حركة الاقتناء .


جريدة الخليج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية