روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,537ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,798ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,313
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,281عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 01-05-2011, 09:03 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي صغيرتي ريم

--------------------------------------------------------------------------------

وهكذا عدت إليكم اعلم أنكم مشتاقون ليومياتي هل أبدأ: سأبدأ؟؟؟

اربطوا الأحزمة سنركب الصاروخ ...كم كانت ممتعة ذكرياتنا مع الصاروخ رغم صعوبتها وكم كان ذكي عم سالم حين يستغل خوف مديرتنا الوافدة من الأمطار والأودية ويأتي إليها والشمس عمودية على الرأس ليخبرها أن هناك وادي قادم وأن عليها أن تسمح لنا بالخروج وإلا حجزنا الوادي وتحملت لوم الأهالي فكانت المسكينة تأتي إلينا مسرعة (يالله يابنات بسرعة روحوا عمي سالم بيؤؤل في وادي جي) فنتراكض والبسمات تعلو المحيى على مقالب العم سالم والتي كانت تتم غالبا بدون اتفاق مسبق إنما كانت تأتي هدايا عفوية من ذلك الرجل البسيط . كنت غالبا أبدأ بتحضير ماأحتاجه من الليل حتى لا أهدر وقتي فجرا حتى ملابسي كنت أعدها من الليل كنت أحب مدرستي البعيدة رغم صعابها فإذا ركبنا الباص انشغلت كل واحدة منا بشي واحدة تحضر وتلك تقرأ مجلة وأخرى تستكمل ما تبقى من نومها أما أنا فكنت مشغولة البال ذلك اليوم كنت أفكر في طالبتي ريم ...لماذا ريم لأنها تختلف عن باقي الطالبات .ريم بالصف الرابع صغيرة ونحيلة ولكنها تمتلك قلبا احتواني بلا ثمن الغريب في الموضوع أنني لم أكن أدرسها كنت فقط أمر على فصلها فتبتسم لي فأبادلها الابتسامة بأخرى ولكنها شيئا فشيئا تعلقت بي وصرت أجدها تنتظرني كل يوم أمام البوابة وهي تحمل ورد الجبل الجميل وهي تعلم كم أحبه كانت تجعله على شكل قلادة وتعطيني إياه وكم شاكستني زميلاتي وتسابقن لورود ريم قبل ان تصل ليدي كل هذا كان يبدو طبيعيا فأنا بطبعي حنونة ويبدو أن حناني معها هو ماجذبها لي ولكن ماحدث ذات يوم جعلني أعيد حساباتي مع ريم حتى لايحدث ماهو أكثر من ذلك كان دوري في المناوبة يوم الاثنين وأنهيت يومي مع مجموعة الصاروخ وبدئنا في مراقبة انصراف الطلاب والحافلات وكانت السعادة تحوم حولنا فلا يوجد طالب تركه الباص سهوا حتى رأيتها تقف خلف الباب يإلهي ريم ماذا تفعلين هنا هل تركك الباص كيف سنصل لأهلك هل لديكم تلفون وأمطرتها بوابل من الأسئلة وتجمع حولها جمهور الباص وهي تنظر إلينا وتحتضن حقيبتها وتحمل أخرى بيدها! قلت لها ماذا أفعل بك؟ وما هذا الذي تحمليه بيدك قالت بكل براءة :ملابسي بروح معش ابلة؟؟؟؟ تروحي معنا والله كملت ردت زميلتي بامتعاض أخذتها الى جانبي وقلت لها ريم حبيبتي لا أستطيع أخذك معي أهلك سيبحثون عنك وبيتي بعيد جدا!!! قالت لي : أنا خبرت أمي وهي موافقة أروح معك بعدين ماعندنا تلفونات ؟؟؟ماهذه الورطة ماذا أفعل ؟؟كنت في شدة حيرتي أستمع لتعليقات رفيقاتي وهذرة عم سالم الذي أقسم بأنه لن يبحث في هذه الأودية الوعرة عن بيت هذه الفتاة المجنونة هي وأمها وتعلل بتأخر الوقت فنحن شارفنا على الخامسة مساء والطريق طويل وكنت أعذره في داخلي وأخذتها معي مجبر أخاك لا بطل ولكنني لم أذق طعم النوم ليلتها من شدة قلقي وخوفي وكان الشيطان يساعد أوهامي فيلون فيها كيفما يشاء فمرة يصور لي أهلها وقد بلغوا الشرطة؟؟؟ ومرة أخرى يقول لي ماذا لو حدث لها مكروه حتى أذن الفجر وأنا على حالتي تلك....واتصلت برفيقاتي لنذهب قبل الدوام بثلاث ساعات وسط تأففهن ووعد منهن بعقاب ريم العاشقة الولهانة إن هي أعادت الكرة مرة أخرى وذهبنا وبحثنا عن بيت أهلها ووجدناه وحين عاتبنا الأم قالت لي هي تحبك كثيرا وانتم ناس ثقة؟؟؟؟؟؟؟ كيف عرفتي ياأم ريم بأننا ثقة أم أن البساطة أحيانا تصور لنا البشر ملائكة .... سلامي إليك ياريم ياصغيرتي اينما كنت مضى الزمن وما محى ذكراك ؟؟قد تكونين ام بالمستقبل فاحذري أن تثقي في الاخرين بطلاقة مثلما فعلت امك .................اشوفكم على خير
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية