روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,347
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-10-2015, 10:15 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي مغامرات مزعج ذاته تاجر أضاحي 2




مغامرات مزعج ذاته






تاجر أضاحي 2



كان ذلك الطبيب البيطري الذي تعاقد معه مزعج ذاته أحد أولئك
الذين وصلوا إلى البلد بشهادة مزوّرة
ولم يكتشف بعد، ولإنعدام الكفاءة والخبرة والمعرفة عنده
فقد أخطاء في نوعية وكميّة ومقدار الهرمونات التي يجب
إعطاءها للحيوانات بقصد التسمين
فنتج عن ذلك إصابتها بالتهابات
وتقرحات معوية أودت بحياة معظم القطيع
وطبعا لم يتمكّن مزعج ذاته من رفع قضيّة على الطبيب البيطري
ولكّنه أستطاع أن يشيء به إلى رجال القوى العاملة
فاكتشفوا زيفه وتزويره فرُحّل فورا
وبقيت أمام مزعج مشكلة الأضاحي التي قبض أثمانها من الناس
ولم يعد أمامه متسعا من الوقت للمراوغة والتلاعب
فأضطر إلى شراء حيوانات ذوات مواصفات صحية وشرعية عالية
ودفع ثمنا باهضا نتيجة طمعه الشديد، وجشعه الذي لا حدود له
وفي يوم النحر تعجّب الناس من سخاء وكرم مزعج ذاته الذي
جلب أضاحي ما كانت في الحسبان، سمنة وضخامة، فأثنوا عليه
ومدحوا أمانته وجوده وبرّه، وهم لا يعلمون أنه إنما فعل ذلك مرغما
فشعر ببعض الرضى على الرغم من خسارته الفادحة
وأخذ ينشد هذه الأبيات زمنا:

وَاقْنَـعْ مِـنْ الْعَيْـشِ مَا أَتَاكَ بِـهِ ****** مِـنْ قَـرَّ عَيْنًا بِعَيْشِـهِ نَفَعَـهْ

قَـدْ يَجْمَـعُ الْمَالَ غَيْـرُ آكِلِـهِ ******* وَيَأْكُلُ الْمَالَ غَيْرُ مَـنْ جَمَعَـهْ

يتبع إن شاء الله


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية