روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,994
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-06-2010, 08:22 PM
الصورة الرمزية إبراهيم مشارة
إبراهيم مشارة إبراهيم مشارة غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8
Lightbulb الرفض في الشعر الحديث(1)

إذا كان لا بد من كلمة تقال في شعر التفعيلة أو الشعر الحديث كما يحلو للبعض تسميته تكون مفتاحه أو تلخص مساره أو مضمونه فلن تكون تلك الكلمة غير كلمة الرفض، إنه شعر استهل مشواره الإبداعي بالتمرد على عمود الشعر الكلاسيكي، ولئن حاول بعض الشعراء المحدثين التجديد في الشعر باطراح التقليد والتكلف اللغوي بانتقاء اللفظ البراق والحرص على الصدق الفني والتأكيد على التجربة الوجدانية شأن الرابطة القلمية وجماعة الديوان وجماعة أبولو فإن رواد الشعر الحديث رفضوا هذا الموقف مصرين على الثورة حريصين على سلوك مسلك في الشعر فريد من نوعه لا يكتفي من التجديد بما سلف ذكره، بل يرفض عمود الشعر ويتمرد على القافية لأنها تخنق روح الإبداع وتؤكد تبعية الشاعر للغة فضلا على الإصرار على روح التقليد ورتابة الماضي.

وهكذا فالشعر الحديث استهل رفضه بالثورة على القالب الشعري زاعما أن القالب التقليدي لا ينسجم مع روح العصر ولا يلبي الاحتياجات الفكرية و الجمالية المستجدة خاصة وعصرنا هو عصر العلم والديموقراطية والحرية الإنسانية – حرية الفكر والمعتقد – وعصر حصلت فيه المرأة على حقوقها ناهيك عن تأثير الإحتكاك بالثقافة الأوروبية التي تدمر روح الجمود لحساب روح الإبتكار وتؤكد على المضمون الإنساني و تحرص على احترام فردية الإنسان وتميز كيانه الفكري والإيديولوجي والتي هي في النهاية خلاصة التجربة الديموقراطية المنبثقة عن الثورة الفرنسية و إعلان حقوق الإنسان هذه القيم التي تمثلها شعراؤنا المحدثون وتبنوها كقناعات فكرية ومن ثمة تبلور الرفض وتحتمت الثورة كصرخة عميقة تزلزل الروح موقظة إياها من سبات عميق وخدر فكري زين للإنسان العربي أوهام الماضي على أنها حقائق وفي مقدمتها فكرة تاريخية عميقة تداولتها الأجيال على أنها مسلمة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وهي فكرة المركزية ونعني بها اعتقاد العربي أنه مركز التاريخ ودرة الوجود وحامل لواء الحقيقة وما عداه فذيل أو هو على الهامش، لا هو في العير و لا هو في النفير وقد انتهت تلك الأفكار بالعربي إلى إدانة العقل و تبني التقليد وانتشار الثقافة الفقهية على حساب الثقافة العلمية ووئدت الحرية و أجهز على الروح الإنسانية في المرأة وهمشت أحقابا طويلة كما استبد الحاكم وعبث بالإنسان وبالمال العام فعمت الجهالة وانتشرت الفوضى وترسخت الطبقية و أصبحت الحياة العربية إلى تاريخ الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 حياة عبثية مجردة من القصدية انتهت بالعالم العربي إلى الوقوع فريسة سهلة بين مخالب القوى الاستعمارية الفرنسية و الإنجليزية خاصة كنتيجة حتمية لتراكمات العصور السابقة بظلالها القاتمة.

فهذه الأفكار شكلت القناعة الراسخة لدى شعراء الرفض في شعرنا الحديث وحركت في نفوسهم وضمائرهم مشاعر السخط والتمرد بحثا عن حرية افتقدوها في رحاب مجتمع غارق في دياجير الجهالة والعماء، وكانت أولى بوادر هذا الرفض وإرهاصاته هي رفض القالب الشعري القديم لأنه اهتم بالقشور على حساب اللباب وبالزيف على حساب الحقيقة و بالمصلحة الفردية على حساب المصلحة الجماعية والتي تنأى بالشاعرعن دروب الحرية وتلقي به في قرار العبودية حارمة خلاياه من التجدد في رحاب الطبيعة والزمان فرواد الشعر الحديث إذا أخرجوا الشعر من القمقم الذي وضعه فيه الخليل منذ القرن الثاني الهجري واضعا عنه أغلال القافية هادما حيطان البيت ذي الشطرين المتساويين واضعا هندسة جديدة وتصميما آخر هو صنو الحرية و ابن التلقائية لا ابن التكلف يتمشى وحدة الانفعال و زخم الأفكار و فردانية الـتأمل، إنه شعر هو الذي يضبط الموسيقى و يتحكم فيها و ليست هي بالمتحكمة فيه فالسطر يطول أو يقصر حسب حدةالشعور وأهمية اللحظة وموقف الشاعر منها وفي الصميم يحتفي هذا الشعر بالموسيقى الداخلية لا بالموسيقى الخارجية ويكون النص الشعري في النهاية رؤيا وموقفا فردانيا للشاعر من الوجود في تداخل مظاهره وتفاعل عناصره وذلك ما يجعل من الشعر موقفا من العالم و إعادة صياغة له تتجاوز واقعه الموضوعي إلى علاقته الجدلية بالذات الشاعرة و اندغام تلك الذات في هذا الواقع وفق صيغة إنسانية وليست ميكانيكية و في المحصلة أنسنة الوجود لا وصفه خارجيا وهذا هو الإنجاز الأول الذي حققه الشعر الحديث في رفضه لكل ما غدا دوغمائيا جاهزا أثر الماضي فيه أطغى من أثر الحاضر ولا عجب أن يبدأ الرفض من القالب الشعري ذاته وفي رفض النموذج الخليلي باعتباره مرحلة من مراحل التاريخ الثقافي والجمالي للأمة العربية.

ولعل أكبر الرافضين في الشعر الحديث ” أدونيس” ورفضه إنساني يشمل قيم الوجود وواقع الأمة في ماضيها وحاضرها وتجليات هذا الواقع في السياسة والفكر والدين والعلاقات الاجتماعية يقول الشاعر:

أفتت العالم كي أمنحه الوجود

ضاربا بعصاي الصخر حيث ينبجس الرفض

يغسل جسد البسيطة

معلنا طوفان الرفض

معلنا سفر تكوينه

وللطوفان دلالة خاصة ذلك أنه مصطلح ديني تداولته الكتب السماوية وهو يعني اجتثاث الواقع و سحقه إيذانا بميلاد عالم جديد لأن ذلك الواقع انتهى إلى العقم وإلى الجدب والتصالح معه لا يجدي ثم يأتي المصطلح التوراتي الثاني ” سفر التكوين ” الذي يعني البداية الأولى والخلق من جديد، وكأنه الواقع الذي تدنس أخلاقيا بدليل كلمة ” يغسل ” في السطر الثالث والتي تعني عقم الواقع وعطالته وتجرده من القيم الإنسانية والحرية حجر الزاوية فيها والتي ابتذلتها المؤسسات الرسمية السياسية والدينية والثقافية، فغدا الإنسان رقما في العالم لا حزمة من المشاعر والرؤى والمواقف الفردية التي تتأكد بها إنيته ميزته عن باقي الموجودات وأدونيس ( علي أحمد سعيد ) الشاعر السوري المعاصر أكثر الشعراء إثارة للجدل و الاهتمام في ذات الوقت ذلك أنه شاعر ملغز حلزوني الفكر لا يعطي سره للمراودة الأولى بل يظل محتفظا بسحره وبضبابيته في ذات الوقت مع الاحتفاظ بقيمته كشاعر صاحب رؤيا وموقف ذاتي من العالم يلخص الأزمة الوجودية لكل واحد منا إذا ضرب بعصاه الصخر حيث ينبجس الرفض وقرر أن يتمرد على الدوغمائيات الدينية والسياسية بالمعايير الأخلاقية بحثا عن عالم إنساني لا يكون الواحد منا فيه رقما بل ينطوي فيه العالم الأكبر.

من أنت ؟

من تختار يا مهيار ؟

أنى اتجهت

الله أو هاوية الشيطان

هاوية تذهب أو هاوية تجئ

والعالم اختيار

لا الله أختار و لا الشيطان

كلاهما يغلق عيني

هل أبدل الجدار بالجدار ؟ فإذا قيل: إن العالم اختيار فالشاعر يثور على هذه الكلمة لأنها تعني الاختيار ا لقسري الذي هو اضطرار مادام الإختيار يقود إلى مسلكين عالم الله وعالم الشيطان وفي النهاية يتقلص حجم الحرية الإنسانية ويصيب الإنسان مسخ فيصبح كأنه فأر تجارب لا يمكنه أن يسلك إلا أحد المسلكين مسلك الإيمان والتسليم والقول بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ومسلك التمرد والعصيان الذي غدا رتيبا تقليديا لأنه مسلك مرسم ومنظر له سياجاته وحدوده في الفكر والشعور و كلا المسلكين يرفضهما الشاعر لأنهما يحدان من نظرته الإنسانية وطابعه الفرداني وتأملاته في آفاق بكر وعوالم لم تطأها قدم انسان من قبل وترى الشاعر في نظرته إلى الوجود يصر على المسلك الإنساني فهو يرفض الميتافيزيقا لأنها ارتبطت في اللاوعي بالقهر والرهاب وربما القمع المترسبة عواقبه في الوجدان من مغبة العصيان وارتكاب الخطيئة بالأكل من الشجرة المحرمة والخوف من فواجع القدر والباحث عن دروب الحرية وآفاق الإنسانية لابد له أن يرفض كرفض الشاعر البعد الرأسي ويصر على البعد الأفقي ليتأله الناسوت ويتأنسن اللاهوت وهو ما توحي به كلمة ” انحناء” في هذا المقطع:

مات إله كان من هناك

يهبط من جمجمة السماء

لربما في الذعر والهلاك

في اليأس والمتاه

يصعد من أعماق الإله

فالأرض لي سرير وزوجة

والعالم انحناء

وإذا كان الرفض في المقطع الأول هو رفض وجودي وفي الثاني ميتافيزيقي فهو في المقطع الثالث سياسي، والسياسة لها سياجها الدوغمائي وأطرها القهرية ومؤسساتها القمعية وآصارها اللانسانية فتختصر الإنسان إلى حزمة من الغرائز أو تجعله ككلب” بافلوف” رهين المنعكسات الشرطية بين مؤثر واستجابة ولعل المثقف العربي أكثر المثقفين تحملا لأعباء السياسة وقهرها ولا انسانيتها فهي هرم كبير يجثم على الصدر ويكتم الأنفاس حجارتها ازدادت صلادة مع كر الدهور منذ الأمويين وإلى الآن ومؤسساتها أطر للتضليل والتدجين ولذا يرفضها الشاعر ويرفض دوغمائيتها مؤثرا دور المنبت الذي لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى

ولكن هذا المنبت وبحكم انسانيته وبطبعه الاجتماعي وروابطه الإنسانية أقوى من أن يظل من الأوابد فالإنفصال عن المجموع ما هو إلا جري وراء السراب في الحقيقة، والإنسان يستمد بقاءه من الجماعة فهو يحيا فيها و بها وهي التي تلهمه الثورة والتمرد وتعزز فيه ذاتيته وتشحذ ذهنه للبحث عن اللباب والمضمون الإنساني في العلاقات الاجتماعية وفي أشكال الإنتاج والرافض يظل يترنح بين قطبي الاتصال والانفصال أي هو المتصل المنفصل والمنفصل المتصل

تريد ونني أن أكون مثلكم

تطبخونني في قدر صلواتكم

تمزجونني بحساء العساكر وفلفل الطاغية

ثم تنصبونني خيمة للوالي

و ترفعون جمجمتي بيرقا

آه يا موتى ؟ تعيشون كالبلاط

يفصلني عنكم بعد بحجم السراب

لا أستطيع أن أحيا معكم

لا أستطيع أن أحيا إلا معكم

ويأتي كذلك في طليعة الشعراء المحدثين الرافضين الشاعر اللبناني خليل حاوي ولعل موته منتحرا بعد غزو إسرائيل للبنان واجتياح بيروت عام 1982 تعبير عن رفضه السياسي ذلك الرفض الذي كان صرخة في وجه الأنظمة العربية القابلة للواقع المملى عليها الراضية بالتدجين القانعة من الصراع بالتطبيع إنه رفض للهزيمة وعدم اعتراف بشرعية الواقع الذي صارت إسرائيل طرفا فاعلا فيه ورفض للأنظمة العربية الفاقدة للشرف وللعذرية والتي أسلمت فلسطين لمصيرها التراجيدي وتهاونت في قضية لبنان وسكتت عن احتلال الجولان وانتهت مصر لقمة سائغة بعد اتفاقيات كامب ديفيد كل هذه الجروح لم تندمل في روح الشاعر و ضميره الذي اقتنع بأن كل شىء في العالم العربي قد أجدب وأصيب بخصاء فكري و أخلاقي ووجداني بما فيه الحياة الثقافية ورأى أن المعادل الموضوعي لهذا المأزق الوجودي هو الموت فرحل بإرادته تعبيرا عن حالة رفض كلا ني للواقع وعدم اعتراف بشرعيته وفي شعر خليل حاوي نقع على هذا الرفض بغير عناء كبير ففي قصيدته ” ضباب و بروق ” نقع على حالة يأس تام استسلم لها الشاعر وحالة عطالة انتهى إليها ولا أدل على ذلك من استخدام كلمة “المقهى” الموحية بالعطالة وأما حالة الجدب والخصاء واليأس فتعبر عنها في هدا المقطع كلمة ” البوم وأما لفظة” النسر” فدلالتها هي الشموخ والكبرياء إنها كلمات مشبعة بالرفض ومضمخة باليأس:

ضجة المقهى ضباب التبغ

مصباح و أشباح يغشيها الضباب

ويغشى رعشة في شفتي السفلي

يغشى صمت وجهي ووجومه

أفرخ البوم

ومات النسر

في قلبي الذي اعتاد الهزيمة

والشاعر لا ينسى أن يذكرنا بأحلامه الماضية ولعلها الشبابية حين كان طالبا في جامعة كمبردج، وكيف كان الحلم ناصعا بغد عربي مشرق ووحدة عربية ونهضة فكرية وعلمية وأدبية واندحار للفكر الصهيوني المتطرف في بلادنا وتلاشي لكل التيارات العمياء المتطرفة الدينية و السياسية في عالمنا العربي وقد جد الشاعر واجتهد باحثا عن المعرفة التي سيوظفها في خدمة هذا الحلم وعن النور الذي سينير به حلكات الطريق مضحيا بمصلحته الشخصية لحساب مصلحة المجموع:

طالما جعت افترست الجمر

أتلفت اليالي

أتقي ماأشتهيه وأهاب

وأطيل الجوع حتى ينطوي الجوع

على موت الرغاب

ثم جاءت ساعة الحقيقة وانجلى الواقع على قبض الريح وحصاد الهشيم فلا الوطن تحرر ولا العدو انحدر ولا المجتمع تقدم وانتهى الشاعر نازفا بالدماء كأنه أحد أبطال التراجيديا الإغريقية كأنه بروميثيوس بعدأن بدأ مشواره كأحد أبطال السير الشعبية وكأنه أبو زيد الهلالي، وهو في الأخير رفض لايصنع شيئا ولا يغير واقعا غير حفظ الكرامة الإنسانية وصيانتها عن الإبتذال لقاء أي عرض من أعراض السياسة أو الرفاه وإذا كان الأمر كذلك فلا جرم أن تدمر الذات إنقاذا لها من مزيد من المعاناة الصامتة:

في جبال من كوابيس التخلي والسهاد

حيث حطت بومة سوداء تجتر السواد

الصدى والظل والدمع جماد !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-06-2010, 11:23 AM
الصورة الرمزية فهد مبارك
فهد مبارك فهد مبارك غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,479

اوسمتي

افتراضي

مرحبا ابراهيم ..
موضوع رائع نشكرك على طرحه ويستحق النقاش والمتابعة ..
لي عودة للمشاركة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-06-2010, 04:02 PM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

افتراضي

إبراهيم مشارة


موضوع جيد

الكلام حول الشعر الحر وموضوعاته ورسائله يطول بالتأكيد


ننتظرك


لك التحية يا سيدي الفاضل
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية