روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,336
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2013, 06:38 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي حازم كمال الدين: المسرح بيتي وحياتي

ضد الثقافة الشقراء ويحمل وطنه في حكاياته
حازم كمال الدين: المسرح بيتي وحياتي

الشارقة - محمد أبوعرب:





ينطبق المثل القائل “رب ضارة نافعة” على تجربة المسرحي العراقي حازم كمال الدين، فالمسرحية التي قدمها مشروع تخرجه في أكاديمية المسرح والفنون في جامعة بغداد، سببت له مشكلات مع السلطة، دفعت به إلى الخروج من العراق .



كان خروج كمال الدين هو الضارة التي نفعته، فبات خروجه المفتاح الذي فتح له بوابة العمل المسرحي الاحترافي، فجعل من متاعه قليلاً، إذ ما كان يحط في بلد حتى يرتحل منه، فأقام في لبنان وتركيا وسوريا، واليونان، وألمانيا . . وغيرها، وكان خلال تلك الإقامات يواصل عمله في المسرح؛ ممثلاً ومخرجاً و”دراماتورغاً” .



استقر الحال بكمال الدين عام 1987 في بلجيكا ليكمل مشواره في المسرح معززاً تجربته بدراسة أكاديمية، حيث درس العلوم المسرحية في معهد الحركة في جامعة لوفان، ليصبح بعد سنوات مدرساً في المعهد نفسه، لكنه بدأ بذلك صراعاً جديداً مع ثقافته الشرقية والثقافة الغربية، فإما أن يتمسك بثقافته ويتقوقع على نفسه، وإما أن يصبح غربياً وتنفتح أمامه الأبواب . . “الخليج” التقت المسرحي حازم كمال الدين على هامش ملتقى الشارقة للمسرح العربي:



تبدأ سيرته المسرحية فعلياً بعد خروجه من العراق، فالحياة قبل ذلك “كانت أشبه باكتشاف الذات والتجريب في الممكن”، حيث يقول: “منذ خرجت من العراق عندما قدمت مسرحية سعد الله ونوس “الملك هو الملك”، وأنا أتنقل من بلد إلى آخر وفي كل بلد كنت أكتسب خبرات جديدة واشتغل على مشروعي المسرحي، وعملت خلال انتقالي من لبنان إلى اليونان مرواً بالشام، وانتهاء ببلجيكا بعد ألمانيا، مع عدد من الفرق المسرحية في كل بلد، فعملت -مثالاً- في لبنان مع فرقة نوح إبراهيم، وأسست في دمشق فرقة بابل المسرحة وغيرها من الأعمال خلال تلك البلدان” .



السفر بوصفه فكرة يحمل فيها المرء أمتعته وينتقل من مكان إلى آخر، جعل كمال الدين معجوناً بالغربة وأشبه بحكواتي جوال يحمل وطنه في حكاياته، ويعرضها ممسرحةً، وكأن المسرح لديه بات البيت الذي شهد طفولته والمدرسة التي علمته الأبجدية، والأهل الذين شاركهم الفرح والحزن معاً، لذلك توقف كمال الدين عن العمل المسرحي، وطرح سؤالاً شغله أربع سنوات متتالية كان “لماذا أشتغل في المسرح؟” .



يقول كمال الدين: “سؤال شبه وجودي طرحته على نفسي شغلني وأوقفني عن العمل سنواتٍ أربعاً، وفي كل مرة كنت أجيب عن السؤال كانت الإجابة تبدو سخيفة، إذ أقول هل لأحصل على الشهرة؟ أم لأحصل على المال؟ أم لأحصل على المكانة الاجتماعية؟ . . إلخ، كل الإجابات كانت سخيفة وليست هي السبب الحقيقي لي لأشتغل في المسرح” .



ويتابع “أدركت بعد ذلك أن لكل منا في الحياة مكان سير إلى أن ينتهي دوره في الحياة، ويكون هذا المكان هو حياته، أو ما وجد ليقوم به، فأيقنت أن العمل في المسرح هو حياتي والذي أصبح من دونه خارج الحياة” .



تحويل الغربة من مذاقها المر إلى حالة إبداعية هذا ما فعله كمال الدين في صياغته للشرق، إذ يبوح: “المسرحي العربي في الغرب مرفوض إلى أن تتم غربنته؛ أي أن تقديمه أعمالاً مسرحية تنتمي إلى الشرق يبقى رهينة إيجاد مقاربات بينها وبين المشهد المسرحي الذي يتحرك فيه وهو الغرب” .



ويضيف: “حين وصلت إلى الغرب كانت تنقصني المعرفة التقنية لما وصل إليه المسرح، وما إن اكتسبت ذلك في الدراسة والأكاديمية والعمل في المسارح، حتى بدأت أعمل فعلياً على مشروعي المسرحي” . ويتابع “أدركت مبكراً واقع المسرحي العربي في الغرب، فإما أن يتقوقع ويشتغل مسرحاً لجالية بلاده، وإما أن يسير في التيار الغربي ليظهر كاسم في الساحة المسرحية الغربية، ومنذ حينها اخترت أن أعمل على تجربتي وأنحاز إلى الشرق لأني آمنت أن العمل المتين يفرض نفسه” .



تبدو المهمة صعبة بأن يواجه المبدع تياراً ماثلاً، ويدافع عن ثقافة كاملة، يوضح كمال الدين كيف تحمل هذا المهمة بقوله: “أسست محترف صحراء 93 عام 1993 كبيان أعلنته ضد الثقافة الشقراء التي لم تكن ترى في الآخر سوى مشروع يعضد الأنا الغربية ويعمل على تثبيت مكانتها باعتبارها مركز الكون” .


جريدة الخليج الإماراتيه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية