روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,292
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2009, 08:41 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن

مُحَاوَرَةٌ في صِفَةِ النِّسَاءِ وأحْوَالِهِنَّ
قال أ.د فيصل مفتاح الحداد سألني رفيق لي ـ وكان محباً للعربيّة يتشدَّق بها ـ ما قولك في النِّساء ؟ قلت خيراً . قال : حدثني بربِّك عنهن وعن صفاتهن عند العرب . قلت : أما وقد طرقت هذا الموضوع ، فإني أريد أن أعلِّمك طرفاً منه لا يُبْقي لك سؤالاً فيه لآخر ، فاسأل ما بدا لك . قال : حدثني عن العيون ، وقد أفاض الشُّعراء في ذكرها وأوصافها . قلت : أقولَ الشُّعراءِ تريد أم قول أهل العربية ؟ قال : بل قول أهل العربية . قلت : حسناً ، إذا اشتد بياض عيني المرأة وسوادها،واستدارت حدقتها ورقّت أجفانها ، وابيضّ ما حواليها فهي ( الحَوْراء ) فإذا عظم سواد عينيها واتسعتا وضخمت مقلتها وحسنت فهي ( العَيْناء ) وجمع الحَوراء : الحُور ، وجمع العَيْنَاء :العِين ،وفي القرآن يصف الله عز وجل نساء الجنة بالحُور العِين ، فقال عزَّ من قائل وحورٌ عِينٌٌ كأمثالِ اللؤلؤِ المكنونِ  فإذا اشتد سواد عينيها وبياضهما واتسعتا فهي ( الدَّعْجَاء ) فإذا كانت حادَّة النَّظر ، كبيرة العين في حسن ظاهر فهي ( الحَدْرَاء ) فإذا كانت واسعة العينين حسنتهما فهي (النَّجْلاء ) ولعلك تسمع عن الطعنة النَّجلاء لاتساع حجمها ، و ( البَّجَّاء ) للواسعة العين كذلك ، فإذا اشتد زرق عينيها فهي ( المَلْحَاء ) فإذا اشتدت حمرة عينيها واتسعتا فهي ( الجَحْمَاء ) والعرب تعبر عن حمرة العينين بقولها عن العين التي أشرب سوادها حمرة ( الشَّّهْلاء ) وكذا ( السَّجْرَاء ) أما التي أشرب بياضها حمرةً فهي ( الشَّكْلاء ) من الشََّكَل ، فإذا اخضرّت حدقتها فهي (الزَّرْقَاء ) فإذا طالت أهدابها فهي ( الهَدْباء ) فإذا كانت تكتحل فهي ( الكَحْلاء ) وإذا لم تكتحل فهي ( المَرْهَاء ) .
فقال صاحبي وقد نشط للحديث : هل كانت كل أوصاف العرب لعيني المرأة محمودة ؟ قلت : كلا ، فقد عرف العرب أوصافاً غير حميدة للعين ، وذلك بحسب أمراضها وظواهرها المختلفة . قال : فحدثني ما عندك من ذلك . قلت : إذا كانت حدقتا العينين غير متناسقتين ، فتبدو المرأة وكأنها تنظر إلى عرض أنفها فهي ( القَبْلاء ) وإذا كانت كأنَّها تنظر إلى حَجَاجِها فهي ( الحَوْلاء ) فإذا انشقَّ جفنها أو انقلب شفر عينها وتشنَّج فهي ( الشَّتْراء ) فإذا كانت ضريرة فهي ( الضَّرِيكة ) فإذا فسدت عينها فهي ( المُرَسَّعة ) وإذا أصابها العور فهي
( العَوْراء ) و ( البَخْقَاء ) وإذا كانت سيئة البصر فهي ( المَتْشَاء ) و ( الغَطْشَاء ) فإذا كانت لا تبصر ليلاً فهي ( العَشْواء ) أما الرَّجل فيقال له الأعشى . فصاح صاحبي قائلاً : لم أسأل عن الرِّجال بعد ، فعد إلى ما كنت فيه من ذلك الحديث قلت : حسناً ،إذا أصاب المرأة رمدٌ فهي ( الرَّمْداء ) وإذا أصابها عَمَش فهي ( العَمْشَاء ) والعَمَش سيلان الدَّمع ، مع ضعف العين حتى لا تكاد تبصر ، فإذا ضاق مؤخَّر العين وانضم جفناها كأنَّهما مخيطان فهي ( الحَوْصاء ) ومنه الأحوص ، لضيق عينيه ، فإذا ضاقت عيناها وصغرت خلقةً أو داءً فهي
( الخَوْصاء ) وقيل : الخَوْصاء التي تكون إحدى عينيها أصغر من الأخرى ، فإذا كانت ضيقة العين ضعيفة البصر ، كأنَّما تبصر ببعضها فهي ( الدَّوشَاء ) فإذا كانت كثيرةَ لحم العين غليظة الأجفان خِلْقَةً فهي ( اللّخصاء ) فإذا كانت جاحظة العينين فهي
( الجَهْراء ) إذا كانت ساكنةَ الطَّرف فهي ( السَّاجية ) فإذا كانت تبرق عيناها ولا تستقران من الإدارة فهي ( الرَّأْرَأَة ) فإذا كان يتردد بكاؤها في صدرها فهي
( العابِر ) و ( العَبْرى ) و ( العَبِرة ) فإذا كانت سريعةَ البكاء ، كثيرة دمع العين فهي ( الدَّمِعَة ) .
قال صاحبي : فاذكر لنا صفاتها من قبل حاجب العين . قلت : إذا طال حاجباها حتى التقى طرفاهما فهي ( القَرْنَاء ) وهي صفة غير محمودة في الحاجبين وعلى العكس من ذلك ( البَلْجَاء ) ، وهي التي لم يقترن حاجباها ، وهي صفةٌ مستحسنةٌ عند العرب ، فإذا حسُن مخطُّ حاجبيها من طولٍ ورقةٍ ودقةٍ وسبوغٍ إلى مؤخَّر الشَّعْر فهي ( الزَّجَّاء ) فإذا رقَّ حاجباها وقلَّ الشَّعر فيهما فهي ( الثَّطَّاء ) و ( الضَّرْطاء ) أيضاً ،فإذا كثر شعر حاجبيها وعينيها مع استرخاء وطول فهي ( الوَطْفَاء ) .
قال : فما تقول في الأنف وصفات المرأة من قِبَلِه ؟ قلت : إذا كانت المرأة قصيرة الأنف ، صغيرة الأرنبة فهي ( الذَّلْفَاء ) فإذا كانت أقصر أنفاً من ذلك فهي
( الخَنْسَاء ) و ( الكَرْزَم ) ، أما إذا كانت قصبة أنفها مرتفعة طويلة حسنة دقيقة من غير ما حدبٍ فهي ( الشَّمَّاء ) فإذا كانت طيبة ريح الأنف فهي ( الأنوف ) فإذا ارتفع وسط أنفها من طرفيه وارتفعت أرنبتُه ودقَّت فهي ( القَنْواء ) فإذا تطامن وسطُ أنفها فهي ( القَعْمَاء ) وإذا كان أنفها عريضاً تطامنت قصبته وانتشر منخراه فهي ( الفَطْسَاء ) و ( الخَثْمَاء ) فإذا كانت في مثل هذه الصفة غير أن شفتها قصرت وتقلَّصت فهي ( الكَزْمَاء ) فإذا خُرِم أنفها وانشق غضروف منخريه فبان فهي ( الخَرْمَاء) فإذا شرم أنفها فهي ( الشَّرْمَاء ) فإذا تورَّم أنفها من داء أصابه وتغيرت رائحته فهي ( الخَشْمَاء ) فإذا كانت خياشيم المرأة ساقطةً مسدودةً وتخرج كلامها من خياشيمها فهي ( الخَـنَّاء ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2009, 03:07 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (2)

قال : قد حدثتنا عن الأنف ، فأود أن تصف لي النِّساء من قِبَل الشَّفتين .قلت : الشَّفتان كالباب الذي يقفل الفم ، فيغلقه بمنظرٍ جميلٍ يزين الوجه ، ناهيك عن كونه متعدِّد الوظائف ... قال: لا داعي لذكر هذه الوظائف ، غير أنني وددت أن أعرف صفات المرأة من قِبَلِه . قلت : لا بأس ، اللون المحمود عند العرب من الشفاه هو السَّواد ، ولذلك كانت النِّسوة تتخذ السِّواك ، لأنه يعطي ذلك اللَّون ، وسميت المرأة بصفته ،فمن ذلك ( الحَـوَّاء ) و ( الحَمَّاء ) و ( الظَّمْيَاء ) و( اللَّمْيَاء ) فّإذا كانت شديدة سواد الشَّفة فهي ( اللَّعساء ) فإذا كانت بيضاءَ الشَّفتين فهي
( اللَّطْعَاء ) ويطلق هذا اللَّقب أيضاً على العجوز التي تحاتَّت أسنانُها ، وعلى المهزولة القليلة اللَّحم ، وإذا كانت غليظة الشَّفتين فهي ( العَكْبَاء ) فإذا كانت يابسة الشَّفة فهي ( الذَّبْلاء ) فإذا كانت شفتها العليا مشقوقةً فهي ( العَلْمَاء ) . قال : أظن أن العَلْمَاء هذه من سمات البعير . قلت : هذا صحيح ، فإن البعير الأعلم هو المشقوق الشَّفة العليا ، وقد سُمِّي بعض العرب بالأعلم ، فإذا كانت برّاقة الثَّغْر فهي ( البَرّاقة ) فإذا كانت طيبة الفم فهي ( الرَّشُوف ) .
قال : أما وقد ذكرت الفم والشِّفاه فاذكر لنا الأسنانَ ، وما يُستحسن منها وما يُستقبح ، قلت : نعم ، فاسمع مني ما أقول ، الأسنان لها منظر خلاَّب يزين الوجه إذا كانت بيضاءَ ناصعةً ، مرصوفةً بطريقةٍ مدهشةٍ إضافةً إلى وظائفها الجمَّة ، وعلى أية حال فالتي تباعدَ ما بين ثنيتيها فهي ( الفَلْجَاء ) و ( الفَرْقَاء ) فإذا طالت ثنايا أسنانها العليا فهي ( الرَّوْقَاء ) فإذا عظُم فمها واتسع وطالت أسنانُها كلُّها فهي ( الفَوْهَاء ) فإذا خرج حنكها الأسفل ، وخرجت معه أسنانها السُّفلى فهي ( الكَسَّاء ) فإذا كانت سنُّها معوجةً على هيأة الضِّلع فهي( الضَّلْعَاء ) فإذا دخلت ثنايا أسنانها في فمها والتوت ، واختلفت بين طولٍ وقصرٍ ودخولٍ وخروجٍ فهي ( الشَّغْوَاء ) و ( الشَّغْيَاء ) أما صفة النِّساء من جهة انكسار السِّن فالتي انكسرت سنُّها عَرْضا فهي ( القَصْفَاء ) فإذا انكسرت سنُّها من أصلها فهي
( القَصْمَاء ) فإذا كُسِر مُقدَّمُ أسنانها فهي ( الهَتْمَاء ) و ( الثَّرْمَاء ) فإذا سقطت أسنانها كلُّها فهي ( الدَّرْدَاء ) فإذا قصرت أسنانها وأقبلت على باطن فمها ، فهي ( اليَلاَّء ) وقيل : بل هي التي تفلَّلت أسنانها ، فإذا كان في أسنانها بردٌ وماءٌ ورقةٌ وعذوبةٌ فهي ( الشَّنْبَاء ) من الشَّنَب ،أما الشديدة بياض الأسنان فهي
( الغَرَّاء ) فإذا اتسعت أسنانها واستوت وابيضَّت وكثر ماؤها فهي ( الرَّتِلَة ) فإذا نبتت لها سن تحت سن أخرى فهي ( الثَّعْلاء ) فإذا اسودَّت أسنانها فهي
( الذَّهْرَاء ) فإذا غطَّى أسنانها القلح ، وهو طبقة صفراء تعلوها فهي ( القَلْحَاء ) و ( القَلحة ) وإذا كانت حمراء لثَّة الأسنان مع ورم فيها فهي ( البَثْعَاء )و ( البَتِعَة ) .
قال : فما تعرف عن الأذنين ؟ قلت : شيئاً يسيراً ، قال : هات ما عندك ، قلت : ( السَّكَّاء ) التي أذنها صغيرةٌ لاصقةٌ ، فإذا كانت الأذنان طويلتين فهي
( الأذْنَاء ) فإذا انتصبت إحدى أذنيها ومالت الأخرى فهي ( الخَيْصَاء ) ويُطلق اللقبُ ذاته على المرأة التي تبدو إحدى عينيها أعظم من الأخرى ، فإذا عظمت الأذنان ، وأقبلتا على الوجه ، وتباعدتا من رأسها فهي ( القَنْفَاء ) فإذا كانت مشقوقة الأذن فهي ( الخَرْبَاء ) فإذا كانت لا تسمع فهي ( الصَّمَّاء ) .
قال رفيقي : حدثنا عن الخدَّين والوجه ، فهما يكملان جمال الوجه ورونقه . قلت : نعم ، العرب تحمد الخد الأسجح السَّهل الذي فيه طول ، وقد تجد أحيانا في الخدين دخولاً كالهزمتين فيهما ، وبخاصة عند الضَّحك ، فهلاَّ سألت عن هذه الصِّفة ،قال : صدقت ، لقد لاحظت ذلك مراراً،فما يسمي العرب ذلك ؟
قلت مبتسماً : يسمونها ( العَوْسَاء ) فإذا كانت المرأة جميلة الوجه سهلة الخدين حسنة الوجنتين فهي ( المُكَلْثَمَة ) ويقال للغليظة الوجه ( الكَلْثَم ) فإذا كان في وجهها نمش ( نقط بيض وسود تخالف لون الوجه ) فهي ( النَّمْشَاء ) فإذا كانت تقشر عن وجهها بالدَّواء ليصفوَ لونها فهي ( القاشِرَة )أما إذا كانت قبيحة الوجه فهي ( الخَسَّاء ) و ( المُسْتَخِسَّة ) فإذا كانت جبهتها عريضةً حسنةً فهي
( الجَبْهَاء ) وإذا كانت عظيمة الرَّأس فهي ( الكَبْسَاء ) فإذا كانت صغيرة الرَّأس دقيقة العنق فهي ( الصَّعْلَة ) و ( الصَّعْلاء ) .
قال : لقد كدنا ننسى الشَّعْر ، وهو من المرأة بمكان ، فحدثنا عنه ما استطعت قلت :خذ عني ما أقول الفارِعَة ) و ( الفَرْعَاء ) ذات الشعر الكثير التَّام ، وفرع المرأة هو شعرها ، و ( الفَيْنَانَة ) الطَّويلة الشَّعر ،فإذا كانت المرأة كثيرة الشَّعر في رأسها وجسمها فهي ( الشَّعْرَاء ) فإذا كانت ذات شعر كثير في ذراعيها وساقيها فهي ( الزَّبَّاء ) فإذا كانت رقيقة الشَّعر حتى تراه كالزَّغب فهي ( النَّمْصَاء ) وتنمَّصت المرأة إذا أخذتْ شعر جبينها لتنتفه ، فإذا كان للمرأة جمةٌ فهي
( المُجَمَّمَة ) فإذا انحسر الشَّعر عن جبهتها فهي ( الجَلْوَاء ) فإذا كانت كثيرة أصول الشَّعر قصيرته فهي ( الكَّثَّاء ) فإذا انتشر شعر رأسها وتفرَّق حتَّى كأنَّه الشَّوك فهي ( الشَّوْعَاء ) فإذا تجعَّد شعرها فهي ( الجَعْدَة ) فإذا كان شعرها لا يطول من شدَّة جعودته فهي ( القَطَط ) فإذا اشتدت هذه الجعودة حتَّى صار شعرها كشعر الزِّنج فهي ( القَلْعَطَة ) فإذا كان شعر المرأة أحمر وأصوله سوداء وعند دهنه يخيل إليك أنَّه أسود فهي ( الصَّهْبَاء ) أما إذا شابت المرأة وخالط البياضُ سوادَ رأسها فلا يقال لها شيباء وإنما يقال لها ( شَمْطَاء ) وإذا ذهب شعر رأسها وغيره فهي ( المَعْرَاء ) فإذا ذهب شعر رأسها ، وذهب أحسنه وأطوله فهي ( الزَّعْرَاء ) و ( الزَّعِرَة ) كذلك ، أما إذا ذهب شعرها كلُّه عن رأسها بحلقٍ أو مرضٍ فهي
( الحَصَّاء ) وإذا وصلت المرأة شعرها بشعر غيرها ليطول فهي ( الواصِلَة ) فإذا كانت تحسنُ مشطَ الشَّعر وحرفتها مَشْطُه فهي ( الماشِطَة ) وتسمى حرفتها بالمِشَاطة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2009, 06:03 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (3)

قال رفيقي : وهل كانت النِّساء تحترف مشط الشَّعر ! قلت : نعم فالماشطة تزين العروس وتأخذ أجرتها ، فإذا كانت حرفة المرأة دقَّ الوشم فهي ( الواشِمَة ) .
قال : هذا كله حسن ، فحدثني بربِّك عن العنق ، هل له مسحةٌ في جمال المرأة ؟ قلت : بالطَّبع ، العنق له صفاته المثلى فهو الذي يحمل الرَّأس ويصله بالجسد ، ويقع فيه الحسن والقبح أيضاً . قال : فحدثني عن ذلك قلت : العرب تستحسن طول العنق ، وقد تعبر عن طوله بكناية هي قولهم : بعيدة مهوى القِرْط ، والقرط هو الحَلَق الذي تلبسه المرأة على أذنيها ، فإذا كانت المرأة طويلة العنق في اعتدال وحسن فهي ( العُطْبُول ) و ( العُطْبُولَة ) و ( العَيْطَل ) و إذا كانت طويلة العنق مع حسن قوامٍ فهي ( العَنَطْنَطَة ) ويطلق على الطَّويلة العنق ( القَمْدَاء ) و
( القُمُدَّانة ) و ( العَيْطَاء ) و ( العَنْقَاء ) و ( المُعْنِقَة ) و ( السَّطْعَاء ) . قال : فأين ذات العنق القصير ؟ قلت : نعم ، ( القَدْرَاء ) قصيرة العنق ، فإذا تطامن عنقها ودنا رأسها من الأرض فهي
( الخَضْعَاء ) والتي دنا عنقها من الأرض يسمونها ( الدَّنَّاء ) فإذا أقبل عنقها إلى صدرها فهي ( الجَنْوَاء ) وهي غالبا ما تكون حدْباء الظَّهر ، أما التي يبس عنقها من داء أصابها فلا تستطيع الالتفات من أجل ذلك فهي ( القَصْرَاء ) .
قال : هل للأكتاف عيب يشار إليه ؟ قلت نعم : فالكَتَفُ : عيب يكون في الكتف ومنه ( الكَتْفَاء ) فإذا أشرف أحد منكبيها واطمأن الآخر فهي ( الحَدْلاء ) قال : وهل للمرأة صفات من قِبَلِ ظهرها ؟ قلت : نعم . قال : فاذكر بعضها . قلت : لا يخلو الظَّهر من أن يكون مستقيماً ، أو داخلاً للأمام أو منحنياً محدَّباً ، فإذا كانت المرأة مطمئنة وسط الظَّهر ، وخرج أسفل بطنها فهي ( البَزْخَاء ) فإذا احدودب ظهرها فهي ( الحَدْبَاء) و ( الثَّبْجَاء ) فإذا دخل وسط ظهرها في بطنها فهي ( الفَطْآء ) و( الفَزْرَاء ) و( القَعْسَاء ) فإذا كانت قد استأخر عجزها ، واستقدم صدرها حتى إنِّك تراها لا تكاد تقيم ظهرها فهي ( البَزْوَاء ) فإذا كانت طويلة الظهر فهي ( الشَّجَوْجَاة ) .
قال :عرفنا ذلك العضو المسمى بالثَّدي ، فهو مستودع الزَّاد الذي يرضعه الصَّبي فهل للمرأة صفات من جهته ؟ قلت : نعم ،تسمي العرب الفتاة التي لم تنهد
( الضَّهْوَأ ) وتسمي التي استدار ثديها ( الفَالِك ) و ( المُفْلِك ) وهي التي دون النَّاهِد منهن ،وتسمي الفتاة التي بدا ثدياها للنُّهود ( الكَاعِب ) و ( الكَعَاب )
و ( الكَعُوب ) و ( المُكَعِّب ) وتسمي التي نهد ثديُها ، أي كعب وامتلأ ( النَّاهِد ) فإذا كانت صغيرة الثَّدي فهي الجَدَّاء ،فإذا كانت قائمة الثَّديين فهي ( الجَبْأَى ) فإذا ارتفع ثدياها إلى صدرِها فهي ( الفَتْخَاء ) فإذا كانت عظيمة الثديين فهي
( الثَّدْيَاء ) و ( العَنْدَلَة ) و ( الوَطْبَاء ) و ( الخَنْضَرِف ) فإذا كان ثدياها طويلين مسترخيين فهي ( الطُّرْطُـبَّة ) وإذا فقدت المرأة إحدى حلمتي ثدييها سميت
( الحَضُون ) وإذا نزل لبنها من غير حمل فهي ( المُحْمِل ) .
قال مبتسماً : لابد أن ثمة صفاتٍ أخر قد غاب عنك ذكرها . قلت : لا ريب في ذلك فالعرب لم يتركوا شيئا إلا أفاضوا في صفته ، فما بالك بالنِّساء اللاتي عرفوا كثيراً منهن من جوارٍ وإماء ،يصفهن النَّخّاس بآلاف الأوصاف بغية البيع والشِّراء .
قال : دعنا من هذا الآن ، فإذا سألتك سؤالا يتعلق بالسَّمينة من النِّساء . قلت : وما ذاك ؟ قال : لماذا كان أكثر النِّساء بديناً سميناً ؟ قلت : يبدو هذا بديهياً . قال : كيف ؟ قلت:ألا ترى معي أن الرِّجال قوَّامون على النساء ، مكلَّفون بالعمل دونهنَّ ، وهذا يقتضي منهم السَّعي الدَّؤوب ، وكثرة المشي والجري والحركة ، أما النِّساء فهن بطيئات الحركة لا سيما الحوامل منهن ، وقلة الحركة والمشي لهما أثر في البدانة . قال : نعم ، فهل للنَّساء صفات من جهة الامتلاء والبدانة ؟ فضحكت عجباً من قوله وقلت : وكيف لا ؟ والبدانة شيء لازم لأكثر النِّساء ! قال : فحدثني إذن . قلت : إن الصَّبِيَّة إذا انتفخ لحمها وأكلت وصارت لها كرش فهي ( الجَفْرَة ) فإذا كانت امرأة مكتنزة اللحم ممتلئة فهي ( الشِّناط ) و
( الدَّخْدَبَّة ) و ( الدَّخُوص ) و( البَيْدَخَة ) فإذا كانت ضخمة الخاصرة مسترخية اللحم فهي ( الضَّفَنْدَد ) و ( المُفَاضَة ) و ( الحِفْضَاجَة ) و ( العِفْضَاج )
و ( الحَوْتَاء ) فإذا كانت كثيرة اللحم فهي ( الرَّضْرَاضَة ) و ( المُكَثَّفَة ) و ( المُبَرْنَدَة ) و ( المَأْلَة ) فإذا كانت عظيمة الجسم كثيرة اللحم فهي ( الضَّخْمَة )فإذا كانت طويلة ضخمة كثيرة اللحم عظيمة الجسم فهي ( اللُّبَاخِيّة ) فإذا كانت كثيرة اللحم ، مضطربة الخلق فهي ( العَرَكْرَكَة ) فإذا كانت مترجرجة كثيرة اللحم فهي
( الهُدْكُورَة ) و ( الهُدَكِرَة ) و ( الهَيْدَكُور ) فإذا كانت كثيرة الشَّحم واللَّحم فهي ( الرَّبِلَة ) ومن نعوت السَّمينة ( البادِن ) و ( البادِنة ) و ( الحَوْثَاء ) و ( الخَوْثَاء ) و ( المُسَرْهدة ) و ( الخُبْضُبَة ) و ( الضَّبْضَب ) و( الغَيْلَة ) و ( الكَهْدَل ) و
( العَجْرَاء )و ( المَدْرَاء ) و ( الكَرْشَاء ) فإذا كانت في نهاية السِّمن والعِظَم فهي
( القَيْعَلة ) فإذا كانت ترتجّ من سمنها فهي ( المَرْمَارَة ) و ( المَرْمُورَة ) فإذا كانت نَصَفَاً ( في منتصف عمرها ) كثيرة اللَّحم مسترخية فهي ( خَمْضَرِف ) و
( خَنْضَرِف ) وإذا كانت عجوزاً كثيرةَ اللَّحم مسترخيةً فهي ( العَفْشَلِيل ) وإذا كانت مسترخية البطن فهي ( الثَّجْلاء ) فإذا استرخى أسفل بطنها فهي( اللَّخْوَاء) و ( والخَثْوَاء ) و ( السَّولاء ) والتي عظم وسطها( الكَبْدَاء ) فإذا كانت سمينة بالأدوية فهي ( المُسَمَّنَة ) فإذا نقص جسمها وهي سمينة فهي ( المُتَخَدِّدَة ) فإذا كانت ذات عكنٍ وطياتٍ في البطن من السِّمن فهي ( عَكْنَاء ) و ( مُعَكَّنَة ) فإذا كانت طويلة سمينة فهي ( المُلَعَّظَة ) فإذا امتلأ عظمها من السِّمن فهي ( المُدَخَّسَة ) فإذا كانت ضخمة البطن لداء فيها فهي ( الحَبْنَاء ) فإذا كانت صلبة معصوبة اللحم فهي ( الضَّنْأَكَة ) وإذا كانت صلبة شديدة فهي ( العِلْجَة )و( الصَّمَحْمَحَة ) و ( الصُّمُلَّة ) وإذا كانت جافية عِلْجة فهي( العُكْبُرة ) وإذا كانت ضخمة فهي
( العَبْلَة ) و ( الدُّمَحِلَة )و ( الجَنْفَلِيق ) و ( الجُنْبُخ )و ( القَهْبَلِس ) و( الشَّنْفَلِيق )
و ( السِّبَطْرَة ) و ( الجَأْرَة ) و ( البَدْرَة ) وإذا كانت ضخمة مكتنزة فهي ( البِلِزّ ) وإذا كانت ضخمةً ، ثقيلة العجيزة ، غليظة الخَلْق فهي( الضِّنَاك ) و ( المِجْبَال ) و ( العُكَمِصَة ) و ( الجَأْنَب ) و ( الجَأْنَبَة ) و ( العُكْمُوز ) و ( الحَادِرَة ) و (الجَيْحَل) وإذا كانت عظيمة الجسم فهي ( الجُسَامة ) و ( الجُسَّامة )
و ( الجَسِيمَة ) وإذا كانت غليظة الخَلْق لئيمةً فهي ( الضِّرِزَّة ) و ( الضَّمْزَر ) وإذا كانت نَصَفَاً ضخمة فهي( الهَيْصَة ) أما العريضة من النِّساء فهي ( الشَّهيرة ) و
( والسَّلْطَحَة ) و ( السَّلَنْطَحَة ) و ( الدِّحَنَّة ) و ( الدِّحْوَنَّّة ) أما ( العرَضَنَّة ) فهي الضَّخمة التي ذهبت عرضاً من سمنها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-10-2009, 11:28 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (4)

(4)
فاندهش صاحبي اندهاشاً شديداً وقال : سبحان الله ! أكل هذه المسميات للسَّمينة من النِّساء ؟ قلت مبتسماً : لما رأى العربي أشكالاً مختلفةً للسّمنة ، فقد عبر عن كلِّ شكلٍ رآه بما يناسبه من الحروف ألا ترى أن المَرْمَارَة توحي بترجرج اللَّحم ، والسَّلَنْطَحَة توحي بالعَرْض ، والشَّنْفَلِيق بالضَّخامة ، والحَبْنَاء بانتفاخ البطن ، والعَكْنَاء بالطي والعكن .قال : فما صفة النَّحيفة والهزيلة وما أشبه . قلت : نعم لنبدأ بالبطن وضمورها إن هذه الصِّفة من أبرز صفات الجمال عند المرأة ، لأنَّها تعطي الجسد جمالاً وكمالاً ، وتبدي المرأة في أحسن مفاتنها ، وعبَّر العرب عن هذه الصِّفة بأوصاف مختلفة ،منها ( الهَيْفَاء ) و ( الضَّمِرَة ) و ( الخَمْصَاء )
و ( الخِمَاص ) و ( الخُمْصَان ) ( الخُمْصَانَة ) و ( الخَمِيصَة ) و ( الصَّقْلاء ) و
( المُبَطَّنَة ) و ( المُهَفَّفَة )و ( المُهَفْهَفَة ) و ( الهَضِيم ) و ( الهَضِيمَة )و( القَـبَّاء ) فإذا كانت ضعيفةً فهي ( المَطْرُوقَة ) فإذا كانت المرأة صغيرة الخَلْق ضعيفةً فهي
( البَهِيرَة ) و ( البَهِيلَة ) و ( الضَّرِعَة ) و ( السَّغْلَة ) فإذا كانت ضعيفةً هشةً
مسترخيةً فهي ( الرَّخْوَة ) فإذا كانت طويلةً خفيفة اللحم فهي ( السَّلْهَبَة ) فإذا كانت خفيفة الجسم فهي ( الحَقْطَة ) فإذا كانت قليلة اللَّحم فهي ( المشَّلاة ) فإذا كانت قليلة اللحم والشَّعر فهي ( القَفِرَة ) فإذا كانت ضئيلة الجسم فهي( الدِّنْفِصَة) و ( الدِّنْقِصَة ) و ( الدِّعْفِصَة ) و ( العَثَّة ) و ( الكَتّ ) و ( الضَّئِيلَة ) فإذا كانت مهزولةً فهي ( الهَزِيلَة ) و ( المُبَدَّدَة ) و ( العَجْفَاء ) فإذا كانت لا تكاد تبين من هزالها فهي( الخَفُوت ) فإذا كانت مهزولة من داء خامرها فهي ( المَمْصُوصَة ) و
( النَّاحِلَة ) فإذا كانت نحيفةً من الأصل وليس من الهُزال فهي( الشَّخْتَة ) فإذا كانت بطيئةَ النُّموِّ فلا تكاد تشب فهي ( القّصِيعَة ) فإذا كانت دقيقةَ الأنقاء
( العظام ذات المخِّ ) فهي ( النَّقْوَاء ) فإذا كانت دقيقة العظم قليلة اللحم ممشوقةً فهي ( القَضِيفَة ) وقد يتزوج العروسان وهما على درجةٍ كبيرةٍ من القرابة فتلد الأم مولودةً نحيفةً ضعيفةً ضئيلة الجسم فتسمى ( الضَّاوِيَّة ) .
قال : فحدثني يا صديقي عن الأطراف العليا للمرأة ، فما صفتها من قِبَلِها ؟ قلت : إذا كانت المرأة ممتلئة الذِّراعين ،ليس لمرفقها حجم من سمنها ، فإنَّك تجد في مرفقها هزمةً كالنُّقْرَةِ فهذه هي ( الدَّرْمَاء ) فإذا كانت لا لحم على ذراعيْها مع رخوة في عصب اليدين فهي ( المَدْشَاء ) فإذا كانت جافية الخَلْق ، طويلة اليدين فهي ( الخَطْلاء ) فإذا كانت عظيمة الكوع فهي ( الكَوْعَاء ) فإذا نتأ كرسوعها
( وهو رأس الزند الذي يلي الخنصر ) فهي ( المُكَرْسِعَة ) فإذا اعوج كفها واسترخى رسغها فهي ( القَفْدَاء ) فإذا يبس مفصل رسغها حتى اعوج كفّها فهي
( العَسْمَاء ) فإذا يبست يدُها فهي ( الشَّلاَّء ) فإذا ركب إبهامها سبابتها فهي
( الوَكْعٌاء ) .
قال : فهل للنساء أوصاف من قِبَل نشاطهن بأيديهن ؟ قلت : نعم ، ( العَسْرَاء ) التي تعمل بيدها الشِّمال خاصة فإذا كانت تعمل بيديها جميعا فهي ( عَسْرَاء يَسَرة ) فإذا كانت حاذقة بالعمل فهي ( الصَّانِع )و ( الصَّنَاع ) فإذا كانت قويةً على العمل فهي ( المِدَكَّة ) فإذا كانت خفيفة اليدين بالغزل بارعة فيه فهي
( الذَّرَاع ) فإذا كانت صناعاً حسنة الدَّلِّ واللِّبسة فهي ( اللَّبيقة ) فإذا كانت كثيرة الحركة فهي ( الخَنْبَش ) فإذا كانت نشيطةً رشيقةً فهي ( الوَذِلَة ) و ( الوَذِيلَة ) فإذا كانت محقورةً خاملةً فهي ( العُثَّة ) وإذا كانت لا تحسن العملَ بيديها فهي ( الخَلْبَاء ) .
قال : فما تقول في نصفها السفلي ؟ قلت : ذلك أعجب ! . قال : فما صفة النِّساء من قِبَل أعجازِهنَّ ؟
قلت : أتريد أن تعرف حقاً ، حسناً سوف أحدِّثك عن بعض هذا الحديث :
(الثَّقَال ) التي ثقلت عجيزتها و ( المِكْفَال ) اشتقت من الكَفَل وهو العجز ،و
( الرَّادِحَة ) و ( الرَّدوح ) و ( الرَّدَاح ) و ( الألْيَانَة )و( العَجْزَاء ) و(المُعَجِّزَة ) و
( الفَرْجَاء ) و ( الرَّاجِح ) و ( الرَّّجَاح ) و (الآثَة ) و ( البَوْصَاء ) و ( السَّتْهَاء ) و ( السُّتْهُمٍة ) فإذا كان كفلها يرتج امتلاءً ورقةً وليناً فهي ( الرَّجْرَاجَة ) فإذا كانت تامة القصب ثقيلة الوركين فهي ( البَخَنْدَاة ) و( الخبنداة ) فإذا كانت عظيمة الوركين فهي ( الوَرْكَاء ) فإذا كانت بالإضافة إلى ذلك حسنة الجسم والخلق والمشية فهي ( الهِرْكَوْلَة ) .
قال : فما لك لا تذكر خفيفات العجز ؟ قلت : إن هذه الخفة في العجز من عيوب النساء ؛ لأن المرأة تمدح إذا كانت عجزاء . قال : حدثني إذن عن هذا العيب قلت : إن بعض النِّساء الخفيفات العجز يضعن شيئاً يلففنه حول أعجازهن فيظنهنَّ الرجل ذوات أعجاز وأكفال ! فضحك صاحبي حتى بدت نواجذه وقال : هل كانت المرأة في ذلك التَّاريخ البعيد تعرف الحيلة ! قلت : إن الحيلة في حياة المرأة شيء طبعي ؛ لأنَّها لما كانت ضعيفةً بالقياس إلى الرَّجل فإنَّها تحتال عليه للوصول إلى ما تريد ، فلا يغررك يا صديقي ما تبديه من وداعة ولطف . قال : عد بنا إلى ما كنا فيه من أمر . قلت : فاستمع ما أقول ، إذا كانت لا عجيزة لها فهي ( الرَّسْحَاء ) و ( الرَّْصْعَاء ) و ( المِزْلاَج ) و ( العّصُوب ) و ( المَمْسُوحَة ) و
( المَسْحَاء ) و ( الفَلْحَس ) و ( الزَّلاَّء ) و ( الرَّقْعَاء ) فإذا كان لها ثديان صغيران وفخذان هزيلتان إضافة إلى ما بها من خِفَّة عجزٍ فهي ( الجَبَّّاء ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-10-2009, 12:29 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (5)

قال رفيقي : فإذا نظرنا إلى السَّاقين . قلت : فيهما أيضا أوصاف متعددة . قال : فما عساهم أن يقولوا في ساقين ؟ قلت : يقولون لمن كانت ممتلئةَ السَّاقين مع استدارة واستواء ( الخَّدْلَة ) و ( الخّدْلاَء ) و ( الخَدْلَم ) ويقولون عن الحسنة السَّاقين بعامة ( السَّوْقَاء ) فإذا كانت ممتلئة الذِّراعين والسَّاقين فهي ( الخَدَلَّجَة ) فإذا كانت غليظة السَّاقين مع استواء فيهما فهي ( الفَعْمَة ) فإذا أقبلت إحدى ركبتيها على الأخرى حتى تكادا تماسانّ فهي ( الصَدْفَاء ) ومثلها ( اللَّفَاء ) فإذا كانت دقيقة مقدم السَّاقين فهي( الكَرْعَاء ) و ( الكَرْوَاء ) فإذا كانت قليلة اللَّحم دقيقة عظام اليدين والرِّجلين فهي ( العَشَّة ) فإذا كانت دقيقة الفخذين فهي
( القَعْوَاء ) فإذا لم يكن لها لحم على فخذيها فهي ( المَصْوَاء ) فإذا تباعد ما بين فخذيها لكثرة لحمها فهي ( البَدَّاء ) فإذا اعوج ساقاها للخارج فتباعد ما بينهما فهي ( الفَحْجَاء ) فإذا زاد الفَحَجُ فيهما فهي ( الفَجَّاء )و ( الفَجْوَاء ) فإذا كانت فَحْجَاءَ قصيرةً سريعةً في قضاء الحوائج فهي ( الضَّمْعَج ) فإذا انقلبت قدمها حتى صارت بطنُها ظهرَها فهي ( الكَفْسَاء ) فإذا زاغت قدمها من أصلها من الكعب وطرف السَّاق فهي ( الفَدْعَاء ) فإذا كانت المرأة تشتكي عرق النّسا ( وهو عرق من الورك إلى الكعب ) فهي ( النَّسْيَاء ) وإذا كان فيها فتور عند القيام فهي ( الأنَاة ) و ( الوَهْنَانَة ) .
قال : فهل للمشي من أوصاف توصف بها ؟ قلت : وكيف لا . قال : وما ذاك .قلت:فخذ عني ما أقول : إذا كانت المرأة حسنةَ المشي فهي ( القَطُوف ) فإذا كانت تمشي قصيرة الخطو كأنَّها مقيَّدة فهي ( المَقْصُورَة ) فإذا كان في خطوها ضعف واسترخاء فهي ( الطَّرْقَاء) فإذا كانت مترجرجة في مشيتها فهي (القُنَاخِرَة)
و ( القَنَّّخْرَة ) فإذا كانت سريعة المشي فهي ( الغَلْفَاق ) فإذا كانت ليِّنة الجسد تتثنى من اللِّين والنِّعمة في مشيها فهي ( الغَادة ) و( الغَيْدَاء )و ( الغَيْفَاء ) فإذا كانت تَحِيك في مشيتها أي تحرك منكبيها وجسدها فهي ( الحَيْكَى ) فإذا كانت قصيرة كلما مشت حركت كتفيها فهي ( الجُنَادِفَة ) فإذا اعوجَّ أحدُ شِقَّيْهَا فهي
( الجَنْفَاء ) و ( الدَّفْوَاء ) وقيل هي المنضمة المنكبين .أما إذا كانت المرأة سيئة المشية فهي ( الدَّرّامَة ) و ( الدَّرُوم ) و ( المَتْعَاء ) و ( الجُبَّاعَة ) .
قال : فما تقول فيما سوى ذلك من أعضاء الجسد ؟ قلت : قلت : أيها ؟ قال : ما يخجلُ الإنسانَ ذكرُه حياءً قلت : فهمت عنك ما تريد ، نعم ، لقد ذكر العرب كثيراً من صفاته التي يمنعني الحياء من ذكرها ، مما يتعلق بضيقه واتساعه وبعض ما يحتويه خِلْقَةً ، وذكروا ختانه وريحه وموضعه ومميزاته وعيوبه الخِلْقِيَّة في صفات كثيرة لا أستطيع الآن ذكرها ،كما ذكروا صفات أخرى للنساء في ضوء العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجه ، أما فيما يتعلق بالطهارة والحيض فيلزمنا ذكرها ؛ لما لها من اتصال بالنواحي الشرعية ، وتسمى الحائض ( العَارِك ) و
( الطَّامِث ) و ( الدَّارِس ) فإذا كان حيضها لا ينقطع فهي ( المُسْتَحَاضَة ) و ( الذَّنَّاء ) غير أن هذه الأخيرة تطلق أيضا على من كان أنفها يسيل من بَرْدٍ أو داءٍ فإذا كانت المرأة حائضاً فلم تُعْلِم زوجها بذلك فهي ( الغَائِصَة ) و (المُتَغَوِّصَة ) فإذا انقطع عنها الدَّم فهي (الطَّاهِر ) فإذا كانت لا تحيض ولا ينبت لها ثدي فهي
( الضَّهْيَاء ) و ( القَشْوَر ) فإذا كانت لا تمسك بولَها فهي ( المَثْنَاء ) .
قال صديقي : فإذا نظرنا إلى أوصاف المرأة من قِبَل قوامها وقدِّها ،فما تقول في ذلك ؟ قلت : وما أقول ! إنَّ العرب لم يغفلوا عن هذا الجانب أيضا ، فقد ذكروا صفات المرأة من جهته ، فهم يمدحون الطُّولَ ويذمُّون القِصَر ، إذا كانت المرأة طويلةً فهي ( المَدَادَة ) و ( الأَسْحُلانَة ) و ( العَلْهَبَة ) و ( العَمَّاء ) و
( العَمِيمَة ) و ( السَّنْعَاء ) فإذا كانت طويلةً حسنةً فهي ( الشَّطْبَة ) و ( الشَّاطَّة ) و(الشُغْمُوم ) و ( الشُّغْمُومَة ) وإذا كانت طويلةً خفيفةَ اللَّحم فهي ( الشَّرْعَبَة ) و ( الشَّرْمَح ) و ( الشَّرْمَحَة ) فإذا كانت طويلةً ناعمةً فهي( السُّرْعُوفَة ) وإذا كانت طويلةً ممشوقةً فهي ( السَّيْفَانَة ) و ( المَمْسُودَة ) وإذا كانت شابَّةً طويلةً ممتلئةً فهي ( العُمُدَّانِيَّة ) فإذا كانت طويلةً ممتلئةً ذات قوام وألواح فهي ( العَطْمُوس ) و ( العَيْطَمُوس ) فإذا كانت مستقيمةَ القامة كالرُّمح فهي ( الصَّعْدَة ) فإذا كان طولها خمسةَ أشبارٍ فهي ( الخُمَاسِيَّة ) فإذا كانت معتدلةَ الخلقِ فهي ( الرَّبْعَة ) فإذا كانت تامةَ الطُّول فهي ( المُنيفة ) فإذا كانت تامَّة الشَّبَاب والقوام فهي ( العَسْلُوجَة ) .
قال : أما وقد ذكرت الطّوال من النِّساء ، فمدحت صفتهن ، فإني في شوق أن أعرف القصيرات منهن . قلت : نعم ، لك أن تعلم ذلك ، القصيرة من النِّساء يدعونها ( القَمْهَزِيَّة ) و ( الضَّكْضَاكَة ) و ( الدَّحْدَاحَة ) و ( الدَّحْدَحَة ) و
( الحِلِّزَة ) و ( البُحْتُرة ) و ( الحَبْتَرَة ) و ( القَفَنْزَعَة ) و ( الجَيْدَرَة ) و
( الجَيْدَرِيَّة ) و ( العَضَاد ) و ( البَجْبَاجَة ) و ( الجَعْبَرِيَّة ) و ( الجَاذِّيَّة ) و ( الحَنْدَلَة ) و ( البُهْصُلَة ) و ( البُهْتُر ) و ( الحُذْحُذ ) و ( الحُذْحُذَة ) و ( الحُدُحَّة ) و ( القَليلَة ) و ( القَمَلِّـيَّة ) و ( العَنْكَب ) و ( القِرْزَحْلَة ) و ( القَزَمَة ) و (النَّكُوع) و ( الوَحْرَة ) و ( المَوْزُونَة ) و ( المُجَدَّرَة ) و ( الوَزَاة ) فإذا كانت متناهيةً في القِصَر فهي ( القَنْزَعَة ) فإذا كان طولها يكاد يساوي عرضها فهي ( الدَّرْدَحَة ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً فهي ( الوَحِيرَة ) و ( الحَنْكَلَة ) و ( القَرْثَلَة )و(الحُرِنْقَفَة) و ( القُرُنْبُضَة ) و ( القُنْبُضَة ) و ( القُرْزُحَة ) و ( العَشَبَة ) و ( الزُّلُنْقُطَة ) و
( القُفَرْنِيَّة ) فإذا كانت قصيرةً كثيرة العضل فهي ( الجِعْظَارَة ) فإذا كانت قصيرةً خسيسةً فهي ( القُذَعْمِلَة ) فإذا كانت قصيرةً ذليلةً فهي ( القَمِيئَة ) فإذا كانت قصيرةً قليلةَ اللَّحم فهي ( المُؤْدَنَة ) فإذا كانت قصيرةً خفيفةً فهي ( الحذمة ) فإذا كانت قصيرةً حادرةً متقاربةَ الخَلْقِ فهي( الكُلْكُلَة ) و إذا كانت فتاةً قصيرةً مختالةً فهي ( العِنْفِص ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً عظيمةَ البطنِ فهي ( الخُطُبَّة ) و ( الحَبَنْطَاة ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-10-2009, 01:39 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (6)

قال : ما كنت أعلم أن العرب قد ذكرت كلَّ هذه الصفات في القِصَر . قلت : الجواب ما ذكرته لك آنفاً .
قال : قد علمت ، فأين جمال الجسم ورقَّة اللَّون ، وغير ذلك من مظاهر الجسد . قلت : نعم . إذا كانت الفتاة شابةً ممتلئةً مكتنزةً فهي ( التَّارَّة ) و ( الطُّبَاخِيَّة ) وإذا كانت جميلةً عظيمةَ الخَلْقِ فهي ( العَبْرَة ) فإذا كانت حسنةَ الخَلْقِ فهي ( الغَيْلَم ) و ( الخَلِيق ) و ( المُخْتَلِقَة ) و ( القُفَاخ ) فإذا انتشر الحسن فيها في جميع أعضائها عضواً عضواً فهي ( المُبَتَّلَة ) فإذا كانت مقاربةَ الخَلْقِ فهي( الوَأْنَة ) فإذا كانت متثنيَّة من اللِّين والنِّعمة فهي ( الغَادة ) و ( الغَيْدَاء ) فإذا كانت فتيةً عظيمةً حسناءَ تعرف في وجهها نضرة النَّعيم فهي ( الفُنُق ) فإذا كانت حسنةَ الغذاءِ والعيش فهي ( المُخَرْفَجَة ) و ( النَّاعِمَة ) و ( المُنَاعِمَة ) وأمَّا السَّريعة الشَّباب مع حسن الغذاء فهي ( الرَّأْدَة ) و ( الرَّؤُودَة ) و ( الرُّؤْدَة ) فإذا كان لحمها يترجرج من نعمتها فهي ( الرِّعْدِيدة ) وعلى العكس منها ( المَسْمُورَة ) وهي المعصوبة الجسد ، وليست برخوةِ اللَّحم و ( العَصْلاء ) التي لا لحم عليها ، فإذا كانت عظيمةً تامةً لا يراها أحد إلا أعجبته فهي ( المَقْصَدَة ) و ( المَأْمُونَة ) فإذا كانت تهول النَّاظر من حسنها فهي ( الهولة ) وإذا كانت دقيقة المحاسن فهي ( المَمْكُورَة ) فإذا كانت ممتلئةً بيضاءَ حسنةَ الخَلْقِ رقيقةً رطبةً حلوةً فهي ( الرُّعْبُوب ) و( الرُّعْبُوبَة ) و ( الرِّعْبِيب ) فإذا كانت كأنَّها ترعد من الرُّطوبة شديدة البياض رقيقة اللَّون فهي ( البَرَهْرَهَة ) فإذا كانت ممتلئةً مكتنزةَ اللَّحم ناصعة اللَّون فهي ( البَضَاض ) فإذا كانت برّاقةَ الجسمِ فهي ( الإبْرِيق ) فإذا كانت كثيرة البياض فهي ( المَقْهَاء ) و ( المَهْقَاء ) فإذا كانت خالصة البياض فهي ( العَفْرَاء ) فإذا كانت حديثةَ السِّن حسنةً بيضاءَ فهي ( الخَرِيصَة ) فإذا كانت حسنة اللَّون فهي ( النَّاعِجَة ) و ( الرَّاقِنَة ) فإذا كانت حمراء اللَّون فهي ( النَّكِعَة ) وإذا كانت بين البياض والسَّواد فهي ( السَّمْرَاء ) فإذا كانت سوداء فهي ( الحُمَمَة ) و ( الجُنْبَثْقَة ) وإذا كانت غبراء اللَّون بين الحمرة والسَّواد فهي ( الدَّكْنَاء ) وإذا كانت سوداءَ في غبرة وحُمْرة فهي ( جَأْوَاء ) وإذا مال لونها إلى السَّواد فهي ( السَّعْرَاء ) و ( الدَّسْمَاء ) وإذا كانت سوداء قبيحة الخَلْق فهي ( الطَّهْمَلَة ) .
قال رفيقي : كنت أود أن تحدثني عن المرأة الجميلة لا السَّوداء . قلت : لك ما تريد ، إذا كانت المرأة حسنةَ القَدِّ ، لينةَ القَصَبِ (العظام ) فهي ( الخَرْعَبَة ) فإذا كانت طيبةَ الرِّيح ، ضحاكةً متهللةً ليِّنَةً في منطقها وعملها فهي ( البَهْنَانَة ) فإذا كانت رطبةً رخصةً فهي ( البَخْدَن ) فإذا كانت رقيقة الجلد طريته فهي ( الغَضَّّة ) فإذا كانت شابةً غضةً طريَّةً فهي ( البُسْر ) فإذا كانت جميلةَ الوجهِ ، حسنة المُعَرَّى ، خفيفة الرُّوح ، طيبة الرائحة ، مليحةً حلوةً فهي ( البَهْكَنَةُ )فإذا كانت عظيمة الحسن جمعت جمال الجسم وامتلاءه ورقة البشرة ونعومتها ونصاعتها فهي ( العَبْهَرَة ) والنَّاعِمَة من النِّساء ( العَبْقَرَة ) و ( الهَبَرْكَة ) و( الطَّفْلَة ) و( الأُمْلُود) فإذا كانت بيضاءَ ناعمةً كأنَّ الماء يجري في وجهها من نضرة النَّعيم فهي(الرَّقْرَاقَة ) و ( العُبَارِدَة ) و( العُبِرْدَة ) و ( الأحْوَري ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةَ البشرةِ رقيقتها وبخاصة الأنامل منها فهي ( الرَّخْصَة ) فإذا كانت معتدلةً حسنةَ الخلق ناعمةً فهي ( الأُمْلُدَانِيَّة ) و ( المَلْدَاء ) و( المُلْدَانِيَّة ) فإذا كانت شابةً حسنةَ الخَلْق حييةً ناعمةً فهي ( الخَوْد ) فإذا كانت ناعمةً ليِّنَة العظام تامَّة الجمال فهي ( المُعَذْلِجَة) و ( المُسَرْعِفَة ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةً رخصةً فهي ( الرَّطْبَة ) فإذا كانت ليِّنَةً ناعمةً ريَّا الخَلْق فهي ( اللَّدِنَة ) فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة بيضاء فهي ( البَضَّة ) فإذا كانت ناعمة البدن بضَّة حسنة الخلق ضخمة القصب فهي ( الخَبَرْنَجَة ) والتي تعرق من النِّساء جسداً وقُبُلاً هي ( اللَّثْيَاء ) و ( اللُّثَيَّة ) فإذا كانت تعرق عند غشيانها فهي
( النَّخَّاجَة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-10-2009, 08:49 AM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي


محاورة ممتعة

شكرا لك أيها القدير

ودي
__________________



أساير ..الناس كلٍ ...حسب منطوقة
واخالف اللي يخالف للعرب منطق
واعف عن اللي تهادت قبل مطروقة
بخاطرٍ لا حكى خلى ..الصخر ينطق
عبدالله العمري

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-10-2009, 11:56 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (7)

(7)
قال صديقي : إن تأثير السِّن على الجسد غير خافٍ ، وكلُّ هذه الصِّفات الحسنة الرائعة تتغير مع العمر ، فتصبح الشابة التي كانت في أبهى صورة عجوزاً تلقب بألقاب أخرى تدل على الفناء بدلاً من تلك الألقاب الحسنة التي تدل على باكورة الحياة وإقبالها ،وهكذا تصبح الصغيرة شابةً ، وتصبح الشابة امرأةً ، وتصبح المرأة نَصَفَاً ، وتصبح النَّصَفُ عجوزاً ، ثم تنطفئ فيها شعلة الحياة فتموت لتلحق بمن سبقها وهكذا دواليك .
قلت : هذه سُنَّة الحياة . قال : هلاّ حدثتني عن ألقاب المرأة وصفاتها من قبل سنِّها .
قلت: لك ما طلبت إذا كانت صغيرة السِّن فهي ( الحُطَائِطَة ) و( الحَدَثَة ) و
( الشَّابَّة ) و ( العُرَّة ) و ( العَرْطَبِيس ) و ( العَلْطَمِيس ) فإذا كانت شابةً جميلةً غنيتْ بحسنها عن الحلي وعن طلب الزَّوج ؛ لأنها تُطْلَبُ ولا تَطْلِبُ فهي ( الغَانِيَة ) فإذا كانت حَدَثَةًصغيرة السِّن لا تدرك الأمور فهي ( الغريرة ) فإذا كانت صغيرةً لا تكاد تنبت ثدياً ولا تنمى فهي ( القِشَّة ) فإذا كانت صغيرةً لا تختمر فهي ( الرُّسُل ) فإذا ملأتها نُفْخَة الشَّباب فهي ( النُّفُخ ) فإذا كانت في عنفوان شبابها فهي ( الرَّوْدَكَة ) و ( المُرَوْدَكَة ) فإذا كانت صبيةً بالغةً فهي
( النَّاشِئَة ) و ( النَّاشِيء ) فإذا أدركت فهي ( الطَّرُوقَة ) فإذا بلغت عصرَ شبابِها وأدركت فهي ( المُعْصِر )
و ( المُعْصِرَة ) فإذا كانت في العشرين من عمرها فهي ( العُشَاريَّة ) فإذا انتهى شبابها باستكمالها ثلاثاً وثلاثين سنةً فهي ( الكَهْلَة ) فإذا بلغت خمساً وأربعين سنةً فهي ( النَّصَف ) و ( المُسْلِف ) و ( الشَّهْلَة ) وهي النَّصَفُ العاقلة ، ويقولون:هي شَهْلَةً كَهْلَةً ، فإذا كان عمرها بين الخمسين والثمانين فهي
( الشَّيْخَة ) فإذا تركها القوم لا يخطبونها من الكبر فهي ( النَّقْلَة ) و ( النَّقِيل )و ( النَّقيلَة ) فإذا أسنت وفيها قوةٌ وبقيةٌ فهي( الشَّهْبَرَة ) و ( الشَّهَنْبَرَة )و
( الشَّهْرَبَة ) و ( والشَّيْهَبُور ) و ( المُخَنَّشَة ) و( النَّهْشَلَة ) و ( الجَلْفَزِيز )
و ( الخّنْشَلِيل ) و ( المُصِنّ )و ( العَيْضَمُوز ) و ( الجَلْعَد ) و ( القُفَّة ) و (الخُرَاطِم ) و ( الأفْنُون ) و ( القَنْفَرِش ) و ( الكِلْدِح ) و ( اللِّطْلِط ) و ( الدَّرْدَبيس )و ( النَّهْضَلَة ) والهِرْدَشَة ) و ( الهِرْدَبَّة ) و ( الهَمَّرِش ) و ( الهِرْشَفَّة ) و (الهِرْشَف )و ( الهِدْلِم ) و ( القَطَاة ) و(الحَيْزَبُون ) و( الجَفُول ) و ( الكِحْكِح ) و ( الصِّلْقَم ) و ( العَضَمَّزَة ) و( التَّابَّة ) و ( الانْقَحْلَة ) و ( القَحْلَة ) و( الجِحْرِط ) و ( الحَزَنْبَل )
و ( المُتَهَدِّمَة ) فإذا كانت كبيرة جداً قد استرخى شدقاها من الكبر فهي لا تستطيع أن تمسك ريقها فتمجُّه فهي ( المَاجّة ) فإذا تقبَّض جلدها من الكبر واليبس فهي ( القِنْفِشَة ) و ( القَنْذَفِير ) و ( الهِرْهِر ) فإذا كانت ناحلةً متخبخبة الجلد فهي ( الدَّحْمَلَة ) فإذا كانت يابسةً من الكبر فهي( الهَرِمَة ) فإذا زاد يبسها إلى أقصى غايته فهي ( الهِمَّة ) ، فإذا كانت عجوزاً كثيرة اللحم مسترخيةً فهي
( الشَّمْشَلِيق ) و ( الشَّفْشَليق ) و ( الجَعْفَليق )و ( الجَفْلَق ) و ( الطَّرْطَبِيس ) فإذا كانت عجوزاً استرخى جفناها ولحم وجهها فهي ( الخِنْضِير ) فإذا أنكر عقلها هرماً فهي ( الجَعْمَاء ) فإذا خرفت فهي ( القَحْمَة ) فإذا خرفت ولا يزال فيها بقيةٌ من جَلَدٍ فهي ( القَحْرَة ) فإذا كانت عجوزاً صخَّابةً شديدةً فهي ( العِلْكَدّ ) و ( العِلْكِد ) فإذا كانت مسنةً وهي غليظةً شديدةً فهي ( الجَلَنْفَعَة ) فإذا كانت كبيرةً سَمِجَةً فهي ( الفِرْشَاح )و(الجَحْمَرِش ) فإذا كانت عجوزاً دميمةً قصيرةً فهي ( الجِلْبِح ) .
قال صديقي : لابد أن للمرأة صفاتٍ من جهة لباسها وزينتها فما قولك في ذلك . قلت هذا ما لا شك فيه ، فالزينة جزء ضروري من وجودها وجمالها وكمالها .
قال : اذكر لنا طرفاً من ذلك . قلت : حسناً ،إذا كان على المرأة حلي فهي
( الحَاليَة ) فإذا لم يكن لها في عنقها حلي فهي ( العَاطِل ) و ( العُطُلُ ) فإذا كان من عادتها ألا تلبس الحلي في عنقها خاصة فهي ( المِعْطَال ) فإذا كانت تكثر من الطِّيب والعطر فهي ( المِعْطَار ) و ( المِعْطِير ) و ( المُعَطَّرَة ) و ( العَطِرَة ) فإذا احمرَّت من كثرة ما تضع من الطِّيب فهي ( العَاتِكَة ) فإذا كانت منتنةَ الرِّيح ولا تتطيب فهي ( التَّفِلَة ) و( المِتْفَال ) و ( الدَّفْرَاء ) و ( الدَّفِرَة ) فإذا كانت ريحها كريهةً كالبيضةِ الفاسدة فهي ( المَذِرَة ) فإذا كانت لا تختضب بالحناء فهي
( السَّلتَاء ) فإذا كانت تظهر زينتَها ولا تسترها فهي ( المُتَبَرِّجَة ) أخذت من تباريج النَّبات ، وهو تهاويله وما ظهر من زينته ، فإن كانت كثيرة السِّواك فهي ( المَطِرَة ) فإذا كانت تتزيَّن فهي( المُقَـيِّنة ) و ( المُتَخشِّلَة ) فإذا كانت تتزيَّن وهي أَمَةٌ مغنِّية فهي ( القَيْنَة ) فإذا كانت يشاكلها كلُّ طيبِ ولباسِ فهي ( العَبِقَة اللَّبِقَة ) فإذا كانت لا تحسن أن تلبس اللِّبَاس فهي ( البَعِلَة ) فإذا خلعت ما عليها من لباس وبقيت في ثوبٍ واحدٍ تفضَّلتْ فيه فهي ( الهِلّ ) و ( الفُرُج ) و
( الفُضُل ) و ( المُتَفَضِّلَة ) ويطلق أيضا على المرأة التي لبست ثياب البيت لتمارس عملها ، وهي في لباسها ذاك تخالف بين طرفي الثَّوب على عاتقها تتوشح به ،فإذا كان ثوب المرأة طويلاً تجرُّه خلفها على الأرض تتبختر به وتميس فهي ( الرَّافِلَة ) و ( الرَّفِلَة ) و ( المِرْفَال ) و ( الرَّفْلاء ) فإذا حسرت المرأة نقابها وأزالته فهي (الحَاسِر ) و ( الجَالِع ) و ( المُجَالِع )و ( السَّافِر ) و ( الوَاضِع ) لأنَّها تضع خمارها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية