روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2011, 08:02 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي يحيى المنذري يفتتح صباح اليوم فعاليات ندوة الشعر الشعبي العماني

السلطنة :

تحت رعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة افتتحت صباح اليوم فعاليات ندوة الشعر الشعبي العماني "الهوية والتطلعات" في قاعة جبرين بفندق مسقط انتركونتيننتال وبمشاركة أكثر من مائة وعشرين مشاركاً من الأكاديميين والباحثين والخبراء المهتمين بقضايا الشعر الشعبي العماني من داخل السلطنة وخارجها .

حيث ادار الجلسة الاولى سعادة سالم بن محمد المحروقي وكيل وزارة التراث والثقافة للتراث حيث رحب بالضيوف والمشاركين ثم تحدث عن لمحة عامة للندوة والاهداف التي تسعى الندوة للظهور بها .

وتمنى من الندوة تحقيق الأهداف التالية :
1
. المحافظة على الخصوصية و الهوية العمانية للشعرالشعبي العماني .

2
. البحث عن السبل التي تكفل الرقي به إلى الأفضل و توسيع دائرة التعرف عليه عربياً .

3
. دراسة أشكال وأنماط الشعر الشعبي العماني وعلاقتها بالمكون الاجتماعي و الثقافة الوطنية العمانية .

4
. رصد واقع وآفاق الشعر الشعبي العماني، و عوامل التأثير و التأثر بين أشكال الشعر الشعبي في عمان و في المناطق العربية المجاورة.

5
. إبراز خصوصية ملامح الشعر الشعبي العماني في عناصره الفنية على مستوى الموسيقى والصورة الفنية والرموز والأساليب .


ومن أجل خدمة هذه الأهداف سترتكز الندوة على ستة محاور رئيسية خلال أيام انعقادها الثلاثة، و هي المحاور التالية:
المحور الأول : الشعر الشعبي العماني ( الأصول والجذور).
المحور الثاني : الشعر الشعبي العماني والمكون الاجتماعي.
المحور الثالث : موسيقى الشعر الشعبي العماني.
المحور الرابع : الشعر الشعبي العماني المعاصر ( الاتجاهات والمؤثرات)
المحور الخامس : الشعر الشعبي العماني المعاصر (التوثيق والدراسة)
المحور السادس : الشعر الشعبي العماني المعاصر (الآفاق والتطلعات)


بعدها بدأ ت الجلسة الاولى والتي حملت عنوان الشعر الشعبي العماني (الاصول والجذور ) فبدأت د سعيدة بنت خاطر الفارسية وقدمت ورقتها التي حملت عنوان الشعر الشعبي العماني ( نظرة تاريخية ورواد )


وتطرقت الورقة الى محور النشأة معرجة الى الجوانب التالية :
- إشكالية الشعر الشعبي
- حدود الشعر الشعبي الزمانية
- تدوين الشعر الشعبي
- مفهوم الريادة

كما توقفت الورقة امام بعض اهم اعلام الشعرالشعبي ورواده كالشعراء : الأمير قطن بن قطن التميمي ، وعلي ود ساعد الفارسي ، و عامر بن سليمان بن خلفان الشعيبي الملقب بالمطوع ، والشاعر حافظ بن محمد بن حميد المسكري ، والشاعر أحمد بن علي بن عاذال الكثيري ، والشاعرة ( بنت غفيل ) سليمة بنت غفيل بن سالم المسكرية ، والشاعر عبدالله بن عمير بن سالم بن عمير الشامسي ، والشاعر عبدالله بن راشد بن مسعيد المهنا السناني ، والشاعر الشيخ زيدي محروس تبوك بن علي بن تمان الحكلي ، والشاعر ( ود تيتون ) خادم بن راشد بن تيتون الهاشمي ، والشاعر ( سويري ) راشد بن سلوم بن نكيد المصلحي ، والشاعر راشد بن خلفان الغافري ، والشاعر (ود وزير) سعيد بن عبدالله وزير الفارسي ، والفنان جمعان ديوان ، والشاعرة سليمة بنت سعيد مكشن المخينية ، والشاعر ( ود همش ) راشد بن حمد الدهمشي ، والشاعرة ( بنت معمي ) جميعة بن سويدان الراسبية .

كما توقفت امام اهم معالم حياة هؤلاء الشعراء وانجازاتهم الشعرية .


بعدها قدم الباحث سالم بن محمد الغيلاني ورقة بعنوان الشعر الشعبي العماني القديم (الأساليب والصور ) حيث اكد على تميز الشعر الشعبي العماني بالغزارة و التنوع ما كون منه موروثا شعبيا حيا لدى العامة والخاصة ، و قد أورد الباحث عدة ملامح للشعر الشعبي العماني أهمها ( الصورة الشعرية ، الجرس ، الموسيقي ، اللفظة الحية ، الرمز، التشخيص ). وكان لتعدد أساليب الشعر الشعبي العماني وتنوع صوره الشعرية وتراكيبه البلاغية أثر كبير في مصداقية هذا الشعر وحسن استقباله وتذوقهوحفظه خاصة أنه يمتلك ذلك التناغم الموسيقي الفطري الجذاب.

و قد أكد الباحث أن من أبرز خصائص الشعر العربي ظاهرة الموسيقى التي تنغم الكلمات وتعطي تأثيراً عميقاً في النفس وتعبر عن أحاسيس الشاعر في أفراحه و أحزانه وأبرز ما في هذه الظاهرة ذلك التناغم الصوتي، وهي ظاهرة فنية تعكس مدى إحساس الشاعر بالحروف إحساساً خاصاً ، و قد كانت الموسيقى والطرب والغناء من أبرز سمات هذا الشعر لارتباط الموسيقى بالرقص ،
وتلمح هذه الظاهرة في جل الشعر الشعبي العماني حيث أن أغلب أنماطه مغناة .
كما أن من ملامحه اللفظة الحية والكلمة المعبرة عن المعنى المراد إيصاله، فهو يختار تعبيرات من صميم البيئة المحلية ، و قد أدرج الباحث في بحثه عدة أمثلة على ذلك .


ثم يعرج الباحث إلى لون آخر من ألوان الشعر الشعبي العماني و هو الرمز الذي يعمد الشاعر الشعبي إليه بقصد التلميح أو الإفصاح عن مشاعره نحو بعض الأشياء مما يمنح شعره أعماقاً تستثير الفكر والخيال، ويتمثل ذلك أكثر ما يتمثل في المساجلات الشعرية التي يتفنن صاحبها في الألغاز والغموض حتى يفوز على خصمه أثناء تلك المساجلات، كما تكثر الرموز في قصائد الوصف والغزل، فالشاعر حين يصف الطبيعة أو البحر كثيراً ما يلجأ إلى الرمز .

كما نجد في الشعر الشعبي العماني ظاهرة «التشخيص » وذلك حين يشخص الشاعر الجماد وكأنه يصف إنساناً ينطق ويتحرك ويحس ويشعر مثلما يشخص أحد الشعراء «التمر » فيجري حواراً بينه وبين الفلح « أي النوى » فيصف على لسان التمر محاسنه ومميزاته. ثم توجه الباحث إلى خصوصية ملامح الشعر الشعبي العماني في عناصره الفنية متناولاً جانبين من جوانب التأثير
في الشعر الشعبي العماني هما:


البيئة العمانية: بصحاريها وبواديها وبحارها وأفلاجها ونخيلها وبيوتها وسيوحها،
والإنسان العماني: بعاداته وتقاليده ولهجاته وفنونه ومناسباته، وفي حالات غضبه ورضاه و أفراحه وأحزانه، وبلهجته العامية الأصيلة في كافة ربوع عمان.

و قد عرض الباحث تميز الشعر الشعبي العماني بالخصوصية الفنية في صوره وتراكيبه الشعرية التي استمدها من بيئته وواقعه وعاداته وتقاليده ولهجاته ومناسباته المختلفة .و خلص في نهاية بحثه إلى عدة أفكار و مقترحات لتوثيق الشعر الشعبي العماني .

ثم قدم الشاعر علي بن سالم الحارثي الورقة الثالثة والتي حملت عنوان بحور وأوزان الشعر الشعبي العماني حيث هدفت هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن أوزان وبحور الشعر الشعبي العماني، ومن أجل تحقيق الهدف استخدم الباحث الطريقة الخليلية في تقطيع ما استطاع الوصول إليه من نماذج الشعر الشعبي العماني الموثق في أشعار الموروث الشعبي الغنائي, وما كتبه وأبدعه الشعراء الشعبيون العمانيون في إصداراتهم الأدبية أو المنشور في الصحف المعنية، وقد خلصت الورقة إلى أن أوزان الشعر الشعبي العماني من التعدد والاتساع بقدر لا يمكن حصره وتأطيره ، ولكن يمكن إيجازه في ثلاثة أقسام هي:

1- أوزان مبتكرة منبثقة من ألحان الفنون الشعبية العمانية المغناة وهي قائمة على الإيقاع الموسيقي لذلك فإن أوزانها
تخرج عن دائرة بحور الخليل.

2-
أوزان مطابقة لأوزان الخليل الموثقة في علم العروض وبنفس تفعيلاتها وتقطيعاتها العروضية المعروفة.

3-
أوزان مطورة ومستحدثة من أوزان الخليل وذلك بإحداث الزيادة والنقصان والإضافة والحذف في البحور الأصلية لاستخراج أوزان جديدة.

كما أن الورقة خلصت إلى أنه إذا كان بالإمكان تأطير وحصر الأوزان الموجودة في القسم الثاني، فإنه من المستحيل تماما الوصول إلى إلمام كامل وتقنين للأوزان المتولدة في القسمين الأول والثالث نظرا للحرية المتروكة للشاعر في إبداع ألحان و أوزان جديدة، ولما تملكه اللهجة العامية من تحرر وتمرد على قوانين الصرف والنحو، وعليه فإن الدراسة الأكاديمية للشعر الشعبي العماني يغدوا أمراً ضرورياً ، لإتاحة الفرصة أمام الدارسين والباحثين نحو تقديم أطروحات ماجستير ودكتوراه في فنون الشعر الشعبي العماني وأوزانه وبحوره، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الثقافية لهم في دراسة الشعر الشعبي العماني وتوفير الفرص المناسبة للشعراء والدارسين نحو توثيقه وتأصيل أوزانه وإيقاعاته لضمان استمراره وجودته.

ومن الامثلة التي تحدث عنها في اوزان الشعر هي :
- العازي : مستفعلن مستفعلات - مستفعلن مستفعلات
الونة : مستفعلن مستفعلن متفاعل
ميدان : مستفعلن فاعلن فعلن - مستفعلن فاعلن فعلن

بعدها تمت المناقشة والتي تحدث البعض فيها عن الاوزان في الفنون وايضا توثيق الشعر الشعبي منذ القدم وعدد من الشعراء يحتاجون لتوثيق من امثال خويدم ، وسعيد بالضبع الجنيبي ، وراشد بن سعيد الحبسي الذي عاش في عصر اليعاربة . وكانت ورقة د سعيدة بنت خاطر من اكثر ما تم مناقشته لما لها من قضايا شائكة وافكار جديدة .


بعدها اخذ الجميع استراحة لمدة نصف ساعة ليعودو الى الجلسة الثانية .


__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية