المعلم بين المطرقة والسندان

[أبو المؤيد]

الكريم

مصطفى المعمري


ياسيدي لم أقل بأنهم شماعة نعلق عليهم كل صغيرة وكبيرة ولكن كنت اتحدث عن مسؤولية الجميع
ثم عندما طلبت تحويل الحوار الى الوزير الموقر لم أنسى رب البيت لنكون أكثر قرب من المشكلة وتكون مقسمه للجميع ولم أطلب من الوزير
أن يراقب بنفسه ما يحصل ولكن كنت انوه الى قرارات وقوانين صارمة تتخذ لكل من يحاول المساس بشرف المهنة وكرامة الاخرين لانني لا أعتقد على
ما تم ذكره وأنا أوافقك في كل ما قلته وتقوله بأن هناك أمور تحدث من بعض المعلمين غاية في الخيبة والتأسف ولكن الم يصل الى الوزارة ولا نقل الوزير لكي لا تزعل الم يصل شيئاً من تلك الامور لكي تتخذ الاجراءت اللازمة حيل ذلك اليس هذا من واجب الوزارة ياصديقي.

أخي الحليم
مختار

وإن وصل شيء من هذا للوزير ووزارته، كيف تريد من الوزير أن يعاقب المعلم المخطئ بإجراء صارم إذا كان المعلم يرتكب أغلب هذه الأشياء بعد الدوام أي بعد أن يخلع العمامة وملابس الدوام وشرف المهنة؟، حسب علمي فأنت {عسكري} فإذا لا سمح الله ذهبت بعد الدوام لمجمع تجاري وافتعلت مشكلة هناك وأنت خارج الدوام فهل ستعاقب من جهة عملك أم من جهة الاختصاص؟،
هذا وأنت عسكري فما بالك بالمدني!.

أما اذا كان المعلم يذهب لبيت الطالب على رضى أهله لا أظنها مشكلة وبخصوص مسألة التدخين والشيشة وربما ما هو أبعد من ذلك فهذه امور شخصية لا دخل لها في الموضوع فهناك الكثير من المدخنين يؤدون عملهم على اكمل وجه.

أخي بل هنا المشكلة ومثل ما يقال {بين التفاصيل تكمن الشياطين}، نعم التدخين وغيره من الأفعال حرية شخصية مثلما قلت، لكن لو تمعنت بالموضوع لرأيت أنني حددته وحصرته بين الطالب والمعلم وجلوسهما مع بعضهما على نفس الطاولة والمعلم هو من يحضره وأهل الطالب يا غافلين لكم الله { مطمئنين } أن أبنهم يخرج مع قدوة المجتمع.

دمت بخير.