فلنسمو.. ولنرتقي بالحرف.!

[أنور السيفي]

اللهم صل على محمد وآله وسلم

مساؤكم خير ياكرام

الاخت الغيورة كبرياء

تحية أحترام وتقدير لشخصك

وكما يقال لكل مقام ٍ مقال

لا أنكر أننا من ولايات مختلفة

وبيئة متنوعة المصادر في لهجاتها

ومنّا من عاش يترجم الكتابة كما ينطقها لسانة

إن أرسلها إلى علي وسعيد

قد نجد سعيد مضروب الجبهة لم يفهم شيء

ذنب سعيد أنه حديث العهد بتلك البيئة

وليس ذنب في نظر أهل اللغة ومحبينها

الذين يعتنون بها كإبن وهمهم ان ترافق أيامهم كما هِي وأجمل

الحاصل والمفيد والمهم

حتى أنا لم ولن أسلم من هذه القضية

لحبي أولا ً لأسلوبي ولهُ جمهور

ثانيا ً أهل الشعبي صعب عليهم التقيّد بلغتنا الجميلة لوقت طويل

قد يكون فالردود والمداخلات

وعندما يصحو الهاجس لامجال في الإستمرار

فالتخصص في مجال معيّن وإطار معين ومتابعين

قد حصر كتاباتنا في لون معيّن

حتى فالنثر عن نفسي احيانا ً

يغلب عليّ وضع اللهجة وهذا يقرأه المتابعين

بارك الله فيهم

لا أقول نتخلى عن اللغة والإرتقاء بها إلى أفق أجمل

أبدا ً لن أقول هكذا

فالمتلقي مستويات والذي أعتاد على خصوبة الأرض وطيب انتاجها

لن يترك تلك الارض

اذا ماأعطي أرض أخرى أقل منها

وهُنا التفاضل في هذه المقارنة مردود إلى

جودة اللغة التي وضفت لسقيّ هذه المادة الرائعة

لتسلب لب العاشق المتلهف للثراء

وتتساقط الكثير من النصوص في عيون الذين يكتبون

بلون وينظرون الى لون آخر غير متطور ويزهدون فيه

وفي المقابل هُناك جماهير لاتلبس سوى العمامة القديمة

يرونها الأصل

والتجديد المفرط الذي فيه غياب المعنى

لايرحبون بأهله بحجم الثقافة التي ينتمون إليها

كهذا الموضوع المطروح هُنا مرّ كثيرا ً

ويطول الحديث عن هذا الموضوع

سأختصر في باقي القول بخصوص نوع النصوص

التاريخ هو نفسه ،نمرّ في أوقاته ومصيرنا الفناء

مواضيع الشعر هِي وان صح القول كذلك النثر

الغزل،الفخر ،الرثاء،المدح،....إه

الإملاء ذنب لايغفر عند البعض

ولكننا قادرين بحمد الله الوصول إلى المعنى

وأحيانا ً نزكّي كتابات أخواننا لمعرفتنا بذلك الشخص

فندرك بعض الحروف وبعض علامات التشكيّل سقطت سهوا ً

أو أعتاد أحدهم الكتابة بلغة بقياس ماوصل إليه من علم ومعرفة

في فنون الكتابة

وكذلك حين النظر الى الهمزة أو الحروف المتقاربة في النطق

وطريقة رسمها...

أطلت الحديث في نفس واحد

نتج عنه ماتقرأون

أعتذر على الأطالة وبعدي عن المقصود

تقديري