روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان
كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ... عقارب الساعة تود ان تلتهمها.. عبثا تحاول ان تدرأ فكيّ الوقت عنها.. لم يبق الا بضع دقائق وتبدأ الحصة التدريبية على مشروع التخرج. وكالعادة لم تستطع الفتاة اغتيال الوقت.. وأنشب انيابه العشرين دقيقة المنصرمة من الحصة.. فاتتها البداية, واخذت المقعد وجلست بعد ان انهمك الجميع بارسال نظرات الاستفهام والثرثرة الصامتة.. دق اليأس نافذتها فهو لم يتعود الدخول من الباب لانه موصد منذ كانت طفلة وتقضي معظم وقتها بتربية اخوتها وتباشر الطبخ وغسيل الملابس ومراعاة والدتها المقعدة على الفراش.. بعد ان اصابها شلل اثر حادث تصادم بالسيارة وتوفي زوجها انذاك.. وظلت عاجزة لولا ابنتها التي تكفلت بكل شيئ. وقد اسهب اليأس في طرقه للنافذة هذه المرة فبعد غد الامتحان الذي لطالما تعول عليه الكثير.. وها قد جاء الموعد.. دقات قلبها تتسارع.. دخلت القاعة وهي تدرك انها لم تستطع مجاراة الوقت الذي كان يسابقها في تفاصيل ايامها المنصرمة. بدأ الامتحان.. ولم تتفاجئ.. كان غامضا بالنسبة لها.. فهي تدرك انها لم تحّضر له شيئ لكثرة انشغالها باعباء المنزل.. جلست ناكسة الرأس حائرة الذهن.. وتساقطت دموعها على الاوراق حين انتحر نصف الوقت بين يديها ولم تستطع الاجابة عن الاسئلة.. ادركت حينها انها ضائعة وكأن الكون يضيق بها.. وهناك في الجهة المقابلة احداث تتوالى.. دعاء امها الذي تصعد به الملائكة نحو السماء.. يصعد بسرعة البرق ليعود مطمئنا للدموع التي بللت السرير.. وبدون ان تفهم الفتاة شيئا.. كانت تشاهد اجابات الامتحان وسط نصب عينيها.. واخذت تهم بالاجابة والحل.. بعد فراغها من الامتحان.. كانت صديقاتها بانتظارها.. كيف كان الامتحان؟ اجل. الحمدلله كل شيئ على ما يرام.. وبعد عودتها للمنزل دار حوار بينها بين والدتها.. فهمت من خلاله هذه الفتاة دعاء امها الصادق وسر المعجزة التي حصلت.. وبالفعل ظهرت النتائج وتفوقت الفتاة بامتياز.. وهذ كله بسبب برها لوالدتها واخوتها الصغار.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة جمعه المخمري ; 14-03-2012 الساعة 03:00 PM |
#2
|
||||
|
||||
رحيق الكلمات موفقه موضوع جداً رائع متابعه معكم لي عوده ان شاء الله
__________________
غِيِرتَيِ تذِبحَ خَفوِقيِ مِآ تِبآلَيِ !
مِآَ آحتِملَ لِآجلَكِ تنِآفسنَيِ "بنيّه" |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
هلا اخيتي وانا في شوق لعودتك
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
رائع اخي جمعة تكملة تطرق باب التنافس وليس نافذته ننتظر باقي الوفد معا
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
أكمل القصه....وأترك لمخيلتك العنان....................................
_____________________________________________ كان الوقت صيفا...الشمس حارقة تلفح وجهها....تحاول أن تخفيه بيدها الرقيقه... تتبعثر محتويات يدّها.....تنحني في محاولة يائسة لتلتقط اشياءها....وتعيد ترتيبها....حقيبة يد....وكتب ودفتر محاضرات.....يبدو العالم مزدحما بين كفيها.....وهناك خلفها............. ------------------------------------------------------------------------------------------------- خلف كل الربوات المنسيه في إزدحام العمر بتفاصيل وجوده في تجاويف الذاكره.....تستعيد حنانها القديم................حنانها الذي اكل منها القلب ورعشة الصورة...وسحر تواجده في رحاب العمر.... ذلك الذي منحها الحب.....وأضاء نور عينيها.....ورشّهما بأبخرة قلبه العابق بالالم .....وأسقط في غابة احلامها كومة موجاته الممغنطه بشرود الإنتماء إلى عالم حضنه... كي ينتزعها من مدينة الضجر.....ويعلمها عذوبة الإستماع إلى موسيقى الشاطئ الآخر لفاصلة الوعي.....كي يمكنها الدخول المجاني.....بلا بطاقة هويه....أو جواز مرور.....إلى مملكة الصحو.....ومدينة الحب......فجل ّ رعاياها......بسطاء.......ودراويش............وفقراء..... --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا لك
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
أكمل القصه....وأترك لمخيلتك العنان....................................
_____________________________________________ كان الوقت صيفا...الشمس حارقة تلفح وجهها....تحاول أن تخفيه بيدها الرقيقه... تتبعثر محتويات يدّها.....تنحني في محاولة يائسة لتلتقط اشياءها....وتعيد ترتيبها....حقيبة يد....وكتب ودفتر محاضرات.....يبدو العالم مزدحما بين كفيها.....وهناك خلفها............. ------------------------------------------------------------------------------------------------- خلف كل الربوات المنسيه في إزدحام العمر بتفاصيل وجوده في تجاويف الذاكره.....تستعيد حنانها القديم................حنانها الذي اكل منها القلب ورعشة الصورة...وسحر تواجده في رحاب العمر.... ذلك الذي منحها الحب.....وأضاء نور عينيها.....ورشّهما بأبخرة قلبه العابق بالالم .....وأسقط في غابة احلامها كومة موجاته الممغنطه بشرود الإنتماء إلى عالم حضنه... كي ينتزعها من مدينة الضجر.....ويعلمها عذوبة الإستماع إلى موسيقى الشاطئ الآخر لفاصلة الوعي.....كي يمكنها الدخول المجاني.....بلا بطاقة هويه....أو جواز مرور.....إلى مملكة الصحو.....ومدينة الحب......فجل ّ رعاياها......بسطاء.......ودراويش............وفقراء..... --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
موضوع جميل اختي .. ربي يعطيك العافية .. اعتذر عن التاخير .. احاول الحضور .. شكرا لك ..
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
ننتظر قدومك اخيتي
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
يبدو العالم مزدحما...بين كفيها......وهناك خلفها.........................
------------------------------------------------------------------------------------------- وهناك خلفها...............خلف كل الاشياء الباهرة التي تعلمتها............تذكرت كمن تخرج من شرنقتها فجأة.....بانها ابدا.....ابدا ما راهنت على أن تكون ناجحه في مسارات حياتها فحسب...لقد راهنت من اجل شئ اكبر واهمّ واكثر قيمه.....راهنت كي تكون إنسانا....بكل اريج اعماقها....وبعدها ياتي النجاح.....ذلك انها إذا لم تجد في ذهنها شيئا ذا قيمة.....تكون مستعدة للموت من اجله.......فإنها على الاغلب.....لن تجد شيئا ذا قيمة....يمكنها حقيقة أن تحيا من اجله..... ففي الجامعه..............تعلمت الدروس............ثم واجهت إمتحاناتها ....أما في الحياة.......فإنها واجهت دوما إمتحاناتها القاسيه......كي تتعلم الدروس وتكتسب المعارف......ولقد تعلمت فيما تعلمته................أن الإبتسامة لا تكلّف شيئا.................................لكنها تعني الكثير الكثير..... ها هي تشعربالتعب...........التعب المرهق الذي إحتل منها العروق.....والمفاصل....فصار من الصعب أن تشفى منه......من الصعب أن تزيل سمك الغبار الذي تراكم على وجهها ...فصارت بهذا الوهن.....وهذا الحزن....وهذا الفراغ... لقد نظرت خلسة إلى كل عمرها الذي قضته ماشية على زجاج مطحون.....كلّ ذراته تدمي....فما وجدت.....بعد كل رحلة السفر هذه غير هذا الواقع الذي تعيشه.....محاطا بكل صيغ الخذلان.....والاسى ....والحزن... لكنها المكافحة دوما......رغم اسى الدنيا وظلم الناس والاشياء....المؤمنة حدّ النصاعة بجدوى الحلم....والامل....ترفض أن تظّل مركونة ...جالسة...أمام بوابات الاقبيه...أو على حوّاف الطرق السريعه.....أو مداخل العمارات.....تنكأ جراحها التي تعرف مسبقا أن لا شيئ يرتّقها.... إنها تؤمن بأن الأمر يستحق على الاقل معاناة وعذاب المحاوله.....كي تسترّد حقها في الحلم........دون أن تكون مرغمه على السباحه في بحر العتمه...أو اسى اللحظات... أو اللجوء المحتم إلى الغربة والمنفى...كي تولد احلامها الحقيقيه.....رغم قبضة هذا الصمت المرعب.....نبضا طفوليا يلتمع بالدهشة في وجه براءة عذبتها لحظات العمر الحالكه.....
__________________
|
|
|